سيف قطر
29-10-2009, 06:09 AM
أغلق على 24.5 ريال والمستثمرون يعزفون عن البيع..
سهم الميرة في اليوم الأول لإدراجه.. المطلوب رقم واحد
2009-10-29
أوامر شراء لـ 3 ملايين سهم وحجم المباع أمس قيمته 32 ألف ريال فقط
الشيب: نطمح لإعادة الكوبونات الشرائية للميرة خدمة للمواطن
الجيدة: ارتفاع مؤشر مواشي بفضل خطة إدماجها مع الميرة قريباً
آل إسحاق: فوجئنا بالإدراج دون أن تعقد الشركة جمعية عمومية للمساهمين
البسطي: الميرة استعادت ثقة المستهلك بعد أن سيطرت على الأسعار
السويدي: الميرة نجحت في خدمة المستثمرين لا المستهلكين
متابعة-تغريد السليمان:
صمدت أسهم الميرة صباح أمس ببورصة قطر خلال يومها الأول من الطرح أمام الإقبال على شراء، وامتناع المستثمرين عن البيع، حيث أغلق السهم على 24.50 ريال ، مع عزوف المستثمرين عن البيع وزيادة الطلب على شراء السهم حيث قدر المطلوب شراءه بـ 3 ملايين سهم، وقدرت الأسهم التي بيعت بـ 32 ألف ريال فقط، كما لوحظ ارتفاع مؤشر شركة مواشي يوم أمس وذلك راجع لارتباطها بشركة الميرة التي ستدمج معها خلال الثلاثة أشهر القادمة، ووسط تمسك المستثمرين بالأسهم أكد السيد طارق عثمان مدير الشؤون القانونية بشركة الميرة للـ " الشرق " أن هناك ارتياحاً كبيراً من قبل المساهمين المستثمرين في اليوم الأول من طرح أسهم الشركة حيث ازداد الطلب على شراء الأسهم والامتناع عن البيع، موضحاً أن ما نسبته 26 % من أسهم الشركة تمتلكها الدولة، وما قيمته 7.400 مليون سهم لتداول المساهمين البالغ عددهم 33 ألف مساهم، حيث بدأ التداول بالأسهم يوم أمس بقيمته الدفترية البالغة 20.40 ريال، إلا أن السهم أغلق على 24.50 ريال وسط توقيعات أن يتجاوز العائد على السهم الواحد هذا العام 6 ريالات بنسبة 60 % من القيمة الإسمية للسهم، وحول وضع التداول يوم أمس التقيت عدداً من المساهمين الذين كانت آراؤهم كالتالي:
بداية تحدث السيد أحمد الشيب عن أسهم شركة الميرة في يومها الأول ببورصة قطر يقول: تحظى شركة الميرة الاستهلاكية بمكانة جيدة وسط الأسواق المنافسة لها من مجمعات استهلاكية وغيرها، وحقيقة سعدنا كثيراً بطرح أسهم الميرة إلا أنني امتنعت عن البيع فالأوضاع كانت جيدة جدا ومواتية خاصة وأنها قد أغلقت على 24.50 ريال، ولكنني أرى أن كوبونات ارباح المشتريات كانت ذات فائدة كبيرة للمساهمين، خاصة وأن الشركة وطنية وبلا شك أنها ستسعى إلى مصلحة المواطن، وحقيقة كنت أود شراء المزيد من الأسهم إلا أن الطلبات عليها في ازدياد حيث وصلت إلى 3 ملايين سهم، ونتمنى أن يتم فتح المجال للشراء بشكل أكبر .
تفاجأنا بالإدراج
ويشير الدكتور جاسم الجيدة إلى أن طرح الأسهم جاء مفاجئا للمساهمين حيث لم يعقد اجتماع مع المساهمين للإعلان عن الطرح وطريقة التداول وحصة كل مساهم فيها، لذا فإن الإقبال في اليوم الأول كان ضعيفاً والكثير من المساهمين لم يعلموا أن الأربعاء اليوم الأول للتداول في أسهم الميرة سوى من الصحف التي نشرت الخبر في نفس اليوم، ولكن على أية حال يرى الجيدة بأن الميرة حققت نجاحاً كبيراً في تحديد الأسعار وتطوير فروع الجمعيات بما يتناسب مع التطور الاستهلاكي في البلاد، وأن نجاح الميرة عمل على ارتفاع القيمة السوقية لمواشي لاقتراب دمجها مع الشركة قريباً، لتكون الميرة بذلك قد حققت مكانة تنافسية لها وسط الأسواق والمجمعات الأخرى التي تمتهن تجارة التجزئة .
ويوافقه الرأي السيد عيسى آل إسحاق يقول: حقيقة لم أعلم بإدراج أسهم الميرة إلا من خلال الصحف المحلية التي نشرت الخبر يوم أمس، وحقيقة كان يفترض أن يكون هناك اجتماع أو مؤتمر تعلن الإدارة من خلاله موعد طرح الأسهم في البورصة وكميتها وعدد الأسهم المسموح بها لكل مساهم، لذلك تم تأجيلي للتداول فيها حتى تتضح الصورة بشكل أكبر خلال الأيام القادمة، وحتى أستطيع الحكم أنا وغيري على مدى نجاحها وتحقيقها الأرباح للمستثمرين، لذلك أتحفظ على أية آراء في الوقت الراهن .
نجاح الميرة استثمارياً
وترى السيدة إيمان البسطي بأن دخول الميرة في بورصة قطر ماهي إلا ظاهرة صحية وتنافسية، تقول: أبلت الميرة بلاء حسناً خلال السنوات الماضية وحتى الآن في توحيد المنتجات والأسعار لحماية المستهلك، وأن إدارة الميرة أخذت على عاتقها حماية المستهلكين بشكل كبير في تعديل الأسعار كما يتلائم مع دخول جميع المستهلكين، خاصة في شهر رمضان المبارك، وأنا حقيقة لم أتداول في اليوم الأول ولكن بإذن الله في الأيام القادمة، ونحن على ثقة كبيرة بنجاح الأسهم خاصة بعد خطة اندماج الميرة مع شركة مواشي، وأعتقد أن الميرة اليوم قادرة بقوة على استعادة ثقة المستهلك في الأسواق خاصة بعد الأزمة المالية العالمية وما خلفته من غلاء معيشي كبير .
أما السيد خالد السويدي فيوضح أن الجمعيات التعاونية كان هدفها استهلاكيا بحتا ولكن بعد أن دمجت مع شركة الميرة أصبحت استثمارية 100 % تخدم فئة المستثمرين أكثر من المستهلكين، ولذلك فمن الطبيعي أن تأتي خطوة إدراج الشركة للأسهم في بورصة قطر، فهي من الناحية الاستثمارية قد حققت نجاحاً كبيراً ولكن من الناحية الاستهلاكية فمازالت الكثير من المجمعات متفوقة عليها من حيث الأسعار، ويضيف: وأعتقد السهم سيحقق ارتفاعات كبيرة خلال الأيام القادمة.
الجدير ذكره أن شركة " kpmg" قد قيمت السعر العادل لسهم الميرة وبناء على الافتراضات التي طرحوها بلغت القيمة العادلة للسهم الواحد بالريال القطري 64.3 ريال، واستطاعت شركة الميرة مواكبة التغيرات في سوق المواد الاستهلاكية وحققت نتائج مالية جيدة حتى في الفترات التي عانى السوق فيها من تراجع في النشاط الاقتصادي بسبب الأزمة المالية العالمية، فشركة الميرة التي تملك حكومة قطر ما نسبته 26 % من رأس مالها، تقوم النسبة المتبقية على ملكية شريحة واسعة من المواطنين القطريين، وأن من أبرز أسباب تأخير إدراج الشركة في بورصة قطر راجع إلى تهالك وتبعثر بيانات المساهمين خاصة وأن الجمعيات التعاونية قد بدأت في السبعينيات من القرن الماضي وبعد الدمج بينها وبين الميرة بات الأمر أكثر صعوبة في جمع البيانات وتحديثها، الذي احتاج إلى جهود كبيرة ووقت طويل بالتعاون مع وزارة الداخلية وبنك قطر الوطني، مع دعوة المساهمين مراجعة قسم المساهمين بشركة الميرة وفي بورصة قطر لتحديث بياناتهم وتوثيقها، وأن شركة الميرة تقيم وزنا خاصا لمصلحة المستهلكين إذا ما فرضت بقية المصالح نفسها، فالشركة تعد من الشركات السباقة في الحفاظ على توازن السوق خاصة فيما يتعلق بالأسعار والتجاوب مع القرارات والتوجيهات الحكومية لخدمة المستهلكين.
وتسعى الميرة من خلال التغيرات سواء من حيث التنوع في السلع الاستهلاكية، وتطور الخدمة، وزيادة في عدد العاملين ممن يوفرون خدمة أسرع وأفضل، وتنوع خبراتهم، وتحديث للتجهيزات، والرقي في نوعية السلع فإن الشركة تمضي نحو رؤية ورسالة من شأنهما أن يضعاها في مصاف المؤسسات الاقتصادية المحلية والإقليمية خلال السنوات القليلة القادمة، ومن أجل ذلك، رسمت الشركة خطتها الإستراتيجية من منطلقات عديدة.
سهم الميرة في اليوم الأول لإدراجه.. المطلوب رقم واحد
2009-10-29
أوامر شراء لـ 3 ملايين سهم وحجم المباع أمس قيمته 32 ألف ريال فقط
الشيب: نطمح لإعادة الكوبونات الشرائية للميرة خدمة للمواطن
الجيدة: ارتفاع مؤشر مواشي بفضل خطة إدماجها مع الميرة قريباً
آل إسحاق: فوجئنا بالإدراج دون أن تعقد الشركة جمعية عمومية للمساهمين
البسطي: الميرة استعادت ثقة المستهلك بعد أن سيطرت على الأسعار
السويدي: الميرة نجحت في خدمة المستثمرين لا المستهلكين
متابعة-تغريد السليمان:
صمدت أسهم الميرة صباح أمس ببورصة قطر خلال يومها الأول من الطرح أمام الإقبال على شراء، وامتناع المستثمرين عن البيع، حيث أغلق السهم على 24.50 ريال ، مع عزوف المستثمرين عن البيع وزيادة الطلب على شراء السهم حيث قدر المطلوب شراءه بـ 3 ملايين سهم، وقدرت الأسهم التي بيعت بـ 32 ألف ريال فقط، كما لوحظ ارتفاع مؤشر شركة مواشي يوم أمس وذلك راجع لارتباطها بشركة الميرة التي ستدمج معها خلال الثلاثة أشهر القادمة، ووسط تمسك المستثمرين بالأسهم أكد السيد طارق عثمان مدير الشؤون القانونية بشركة الميرة للـ " الشرق " أن هناك ارتياحاً كبيراً من قبل المساهمين المستثمرين في اليوم الأول من طرح أسهم الشركة حيث ازداد الطلب على شراء الأسهم والامتناع عن البيع، موضحاً أن ما نسبته 26 % من أسهم الشركة تمتلكها الدولة، وما قيمته 7.400 مليون سهم لتداول المساهمين البالغ عددهم 33 ألف مساهم، حيث بدأ التداول بالأسهم يوم أمس بقيمته الدفترية البالغة 20.40 ريال، إلا أن السهم أغلق على 24.50 ريال وسط توقيعات أن يتجاوز العائد على السهم الواحد هذا العام 6 ريالات بنسبة 60 % من القيمة الإسمية للسهم، وحول وضع التداول يوم أمس التقيت عدداً من المساهمين الذين كانت آراؤهم كالتالي:
بداية تحدث السيد أحمد الشيب عن أسهم شركة الميرة في يومها الأول ببورصة قطر يقول: تحظى شركة الميرة الاستهلاكية بمكانة جيدة وسط الأسواق المنافسة لها من مجمعات استهلاكية وغيرها، وحقيقة سعدنا كثيراً بطرح أسهم الميرة إلا أنني امتنعت عن البيع فالأوضاع كانت جيدة جدا ومواتية خاصة وأنها قد أغلقت على 24.50 ريال، ولكنني أرى أن كوبونات ارباح المشتريات كانت ذات فائدة كبيرة للمساهمين، خاصة وأن الشركة وطنية وبلا شك أنها ستسعى إلى مصلحة المواطن، وحقيقة كنت أود شراء المزيد من الأسهم إلا أن الطلبات عليها في ازدياد حيث وصلت إلى 3 ملايين سهم، ونتمنى أن يتم فتح المجال للشراء بشكل أكبر .
تفاجأنا بالإدراج
ويشير الدكتور جاسم الجيدة إلى أن طرح الأسهم جاء مفاجئا للمساهمين حيث لم يعقد اجتماع مع المساهمين للإعلان عن الطرح وطريقة التداول وحصة كل مساهم فيها، لذا فإن الإقبال في اليوم الأول كان ضعيفاً والكثير من المساهمين لم يعلموا أن الأربعاء اليوم الأول للتداول في أسهم الميرة سوى من الصحف التي نشرت الخبر في نفس اليوم، ولكن على أية حال يرى الجيدة بأن الميرة حققت نجاحاً كبيراً في تحديد الأسعار وتطوير فروع الجمعيات بما يتناسب مع التطور الاستهلاكي في البلاد، وأن نجاح الميرة عمل على ارتفاع القيمة السوقية لمواشي لاقتراب دمجها مع الشركة قريباً، لتكون الميرة بذلك قد حققت مكانة تنافسية لها وسط الأسواق والمجمعات الأخرى التي تمتهن تجارة التجزئة .
ويوافقه الرأي السيد عيسى آل إسحاق يقول: حقيقة لم أعلم بإدراج أسهم الميرة إلا من خلال الصحف المحلية التي نشرت الخبر يوم أمس، وحقيقة كان يفترض أن يكون هناك اجتماع أو مؤتمر تعلن الإدارة من خلاله موعد طرح الأسهم في البورصة وكميتها وعدد الأسهم المسموح بها لكل مساهم، لذلك تم تأجيلي للتداول فيها حتى تتضح الصورة بشكل أكبر خلال الأيام القادمة، وحتى أستطيع الحكم أنا وغيري على مدى نجاحها وتحقيقها الأرباح للمستثمرين، لذلك أتحفظ على أية آراء في الوقت الراهن .
نجاح الميرة استثمارياً
وترى السيدة إيمان البسطي بأن دخول الميرة في بورصة قطر ماهي إلا ظاهرة صحية وتنافسية، تقول: أبلت الميرة بلاء حسناً خلال السنوات الماضية وحتى الآن في توحيد المنتجات والأسعار لحماية المستهلك، وأن إدارة الميرة أخذت على عاتقها حماية المستهلكين بشكل كبير في تعديل الأسعار كما يتلائم مع دخول جميع المستهلكين، خاصة في شهر رمضان المبارك، وأنا حقيقة لم أتداول في اليوم الأول ولكن بإذن الله في الأيام القادمة، ونحن على ثقة كبيرة بنجاح الأسهم خاصة بعد خطة اندماج الميرة مع شركة مواشي، وأعتقد أن الميرة اليوم قادرة بقوة على استعادة ثقة المستهلك في الأسواق خاصة بعد الأزمة المالية العالمية وما خلفته من غلاء معيشي كبير .
أما السيد خالد السويدي فيوضح أن الجمعيات التعاونية كان هدفها استهلاكيا بحتا ولكن بعد أن دمجت مع شركة الميرة أصبحت استثمارية 100 % تخدم فئة المستثمرين أكثر من المستهلكين، ولذلك فمن الطبيعي أن تأتي خطوة إدراج الشركة للأسهم في بورصة قطر، فهي من الناحية الاستثمارية قد حققت نجاحاً كبيراً ولكن من الناحية الاستهلاكية فمازالت الكثير من المجمعات متفوقة عليها من حيث الأسعار، ويضيف: وأعتقد السهم سيحقق ارتفاعات كبيرة خلال الأيام القادمة.
الجدير ذكره أن شركة " kpmg" قد قيمت السعر العادل لسهم الميرة وبناء على الافتراضات التي طرحوها بلغت القيمة العادلة للسهم الواحد بالريال القطري 64.3 ريال، واستطاعت شركة الميرة مواكبة التغيرات في سوق المواد الاستهلاكية وحققت نتائج مالية جيدة حتى في الفترات التي عانى السوق فيها من تراجع في النشاط الاقتصادي بسبب الأزمة المالية العالمية، فشركة الميرة التي تملك حكومة قطر ما نسبته 26 % من رأس مالها، تقوم النسبة المتبقية على ملكية شريحة واسعة من المواطنين القطريين، وأن من أبرز أسباب تأخير إدراج الشركة في بورصة قطر راجع إلى تهالك وتبعثر بيانات المساهمين خاصة وأن الجمعيات التعاونية قد بدأت في السبعينيات من القرن الماضي وبعد الدمج بينها وبين الميرة بات الأمر أكثر صعوبة في جمع البيانات وتحديثها، الذي احتاج إلى جهود كبيرة ووقت طويل بالتعاون مع وزارة الداخلية وبنك قطر الوطني، مع دعوة المساهمين مراجعة قسم المساهمين بشركة الميرة وفي بورصة قطر لتحديث بياناتهم وتوثيقها، وأن شركة الميرة تقيم وزنا خاصا لمصلحة المستهلكين إذا ما فرضت بقية المصالح نفسها، فالشركة تعد من الشركات السباقة في الحفاظ على توازن السوق خاصة فيما يتعلق بالأسعار والتجاوب مع القرارات والتوجيهات الحكومية لخدمة المستهلكين.
وتسعى الميرة من خلال التغيرات سواء من حيث التنوع في السلع الاستهلاكية، وتطور الخدمة، وزيادة في عدد العاملين ممن يوفرون خدمة أسرع وأفضل، وتنوع خبراتهم، وتحديث للتجهيزات، والرقي في نوعية السلع فإن الشركة تمضي نحو رؤية ورسالة من شأنهما أن يضعاها في مصاف المؤسسات الاقتصادية المحلية والإقليمية خلال السنوات القليلة القادمة، ومن أجل ذلك، رسمت الشركة خطتها الإستراتيجية من منطلقات عديدة.