مغروور قطر
29-10-2009, 09:23 PM
خبراء: الاقتصاد القطري لم يتأثر بالأزمة المالية
قنا 29/10/2009
أكد محاضرون في حلقة دراسية تحت عنوان "الأزمة المالية والاقتصادية العالمية وانعكاساتها على الدول العربية"، عقدت في مدريد على أن اقتصاد دولة قطر لم يتأثر بالازمة المالية العالمية التي برزت خلال السنتين الاخيرتين، مشددين على أن التقارير تشير إلى أن الاقتصاد القطري شهد نمواً يزيد عن 10في المائة خلال السنة الاخيرة وأن المؤشرات تدل على احتمال ارتفاع نمو الاقتصادي القطري بنسبة 18 في المائة خلال السنة القادمة.
وقالت خيما مارتين مونيوث المديرة العامة لمؤسسة البيت العربي خلال الندوة التي نظمتها المؤسسة التابعة لوزارة الخارجية الاسبانية ونادي مدريد أن قطر تلعب دوراً رائداً في المنطقة العربية.
من جانبه أكد رئيس الوزراء الاسباني الاسبق فيليبي غونثالث ان الازمة الحالية هي مالية أكثر مما هي اقتصادية، مشدداً على أن النظام المصرفي العالمي المسيطر هو أشبه "بكازينو للقمار" وإن المشكلة هي مشكلة بنية وهيكلة هذا النظام الذي هو بحاجة إلى إعادة هيكلة وترميم بالكامل.
وأضاف غونثالث في الجلسة أن النظام المالي الحالي قد قام بتسوية بعض المسائل المالية الشائكة، إلا أن هذه الإجراءات لم تحل المشاكل الجوهرية للنظام المالي العالمي، محذراً من أن هذا النظام يهييء لأزمة مالية قادمة خلال السنوات القليلة القادمة.
وأعرب رئيس الوزراء الاسباني الاسبق عن اسفه لان الدول العربية توجد خارج اطار مركز اتخاذ القرارات في العالم، قائلاً إن الدول العربية تقف متفرجة امام ما يجري على الصعيد العالمي وأنه لا دور لها في انخاذ القرارات التي تؤثر على شعوبها.
ودعا إلى إجراء إصلاحات في النظام التعليمي في الدول العربية متوافقاً مع متطلبات العصر والتحديث والتكنولوجيا المتطورة .
من جانبه انتقد الدكتور راضي حمودة وهو مصرفي عربي انخفاض نسبة التبادل التجاري بين الدول العربية. وقال إنها لا تصل إلى 3 في المائة من مجموع تبادلاتها التجارية على الصعيد العالمي.
وذكر أن نسبة السياحة العربية الى الدول العربية تقل عن 5 في المائة ،في حين لا يتجاوز انتقال رؤوس الاموال نسبة 10 في المائة من مجموع الاستثمارات المالية العربية في الخارج. وشارك في الندوة عدد من كبار الشخصيات السياسية والاقتصادية والمصرفية من منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وأوروبا.
وتحدث المشاركون عن انعكاسات الازمة العالمية الراهنة على الدول العربية، مشددين على أن الدول العربية المنتجة والمصدرة للنفط تاثرت بشكل أقل من الدول المستوردة وأن التغييرات التي طرأت على اسعار النفط خلال السنوات الاخيرة وارتفاع سعر البرميل من 20 الى حوالي 70 دولاراً للبرميل الوحد كان أحد الاسباب الرئيسية التي حمت الاقتصاد الخليجي.
وانتقد المشاركون موقف الاتحاد الاوروبي بغلق أبوابه امام الهجرة، خاصة وأن أوروبا تعاني من تناقص في عدد سكانها، وأنها مع مرور الزمن ستتحول الى قارة عجوز، وأن الدراسات تشير إلى أنه في عام 2015 سيكون هناك25 في المائة من القادرين على العمل في اوروبا ممن سيتحملون نفقات وتبعيات حاجات الباقي من شعوبهم، ولهذا فان الايدي العاملة الاجنبية ستلعب دوراً كبيراً في ازدهار أوروبا خلال السنوات القادمة، وهو الدور الذي قام بها المهاجرون بعد الحرب العالمية الثانية عندما شاركوا بشكل كبير باعادة بناء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وغيرها بسبب الدمار الذي حل بها خلال الحرب العالمية الثانية.
قنا 29/10/2009
أكد محاضرون في حلقة دراسية تحت عنوان "الأزمة المالية والاقتصادية العالمية وانعكاساتها على الدول العربية"، عقدت في مدريد على أن اقتصاد دولة قطر لم يتأثر بالازمة المالية العالمية التي برزت خلال السنتين الاخيرتين، مشددين على أن التقارير تشير إلى أن الاقتصاد القطري شهد نمواً يزيد عن 10في المائة خلال السنة الاخيرة وأن المؤشرات تدل على احتمال ارتفاع نمو الاقتصادي القطري بنسبة 18 في المائة خلال السنة القادمة.
وقالت خيما مارتين مونيوث المديرة العامة لمؤسسة البيت العربي خلال الندوة التي نظمتها المؤسسة التابعة لوزارة الخارجية الاسبانية ونادي مدريد أن قطر تلعب دوراً رائداً في المنطقة العربية.
من جانبه أكد رئيس الوزراء الاسباني الاسبق فيليبي غونثالث ان الازمة الحالية هي مالية أكثر مما هي اقتصادية، مشدداً على أن النظام المصرفي العالمي المسيطر هو أشبه "بكازينو للقمار" وإن المشكلة هي مشكلة بنية وهيكلة هذا النظام الذي هو بحاجة إلى إعادة هيكلة وترميم بالكامل.
وأضاف غونثالث في الجلسة أن النظام المالي الحالي قد قام بتسوية بعض المسائل المالية الشائكة، إلا أن هذه الإجراءات لم تحل المشاكل الجوهرية للنظام المالي العالمي، محذراً من أن هذا النظام يهييء لأزمة مالية قادمة خلال السنوات القليلة القادمة.
وأعرب رئيس الوزراء الاسباني الاسبق عن اسفه لان الدول العربية توجد خارج اطار مركز اتخاذ القرارات في العالم، قائلاً إن الدول العربية تقف متفرجة امام ما يجري على الصعيد العالمي وأنه لا دور لها في انخاذ القرارات التي تؤثر على شعوبها.
ودعا إلى إجراء إصلاحات في النظام التعليمي في الدول العربية متوافقاً مع متطلبات العصر والتحديث والتكنولوجيا المتطورة .
من جانبه انتقد الدكتور راضي حمودة وهو مصرفي عربي انخفاض نسبة التبادل التجاري بين الدول العربية. وقال إنها لا تصل إلى 3 في المائة من مجموع تبادلاتها التجارية على الصعيد العالمي.
وذكر أن نسبة السياحة العربية الى الدول العربية تقل عن 5 في المائة ،في حين لا يتجاوز انتقال رؤوس الاموال نسبة 10 في المائة من مجموع الاستثمارات المالية العربية في الخارج. وشارك في الندوة عدد من كبار الشخصيات السياسية والاقتصادية والمصرفية من منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وأوروبا.
وتحدث المشاركون عن انعكاسات الازمة العالمية الراهنة على الدول العربية، مشددين على أن الدول العربية المنتجة والمصدرة للنفط تاثرت بشكل أقل من الدول المستوردة وأن التغييرات التي طرأت على اسعار النفط خلال السنوات الاخيرة وارتفاع سعر البرميل من 20 الى حوالي 70 دولاراً للبرميل الوحد كان أحد الاسباب الرئيسية التي حمت الاقتصاد الخليجي.
وانتقد المشاركون موقف الاتحاد الاوروبي بغلق أبوابه امام الهجرة، خاصة وأن أوروبا تعاني من تناقص في عدد سكانها، وأنها مع مرور الزمن ستتحول الى قارة عجوز، وأن الدراسات تشير إلى أنه في عام 2015 سيكون هناك25 في المائة من القادرين على العمل في اوروبا ممن سيتحملون نفقات وتبعيات حاجات الباقي من شعوبهم، ولهذا فان الايدي العاملة الاجنبية ستلعب دوراً كبيراً في ازدهار أوروبا خلال السنوات القادمة، وهو الدور الذي قام بها المهاجرون بعد الحرب العالمية الثانية عندما شاركوا بشكل كبير باعادة بناء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وغيرها بسبب الدمار الذي حل بها خلال الحرب العالمية الثانية.