امـ حمد
30-10-2009, 01:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال سبحانه وتعالى
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ
إن كانوا لم يبلغوا بأعمالهم درجات آبائهم، تكرمة لآبائهم المؤمنين، وما ألتنا آباءهم المؤمنين من أجور أعمالهم من شيء.
والذين آمنوا واتبعتهم ذرّيتهم الصغار، وما ألتنا الكبار من عملهم من شيء.
أجمع العلماء على انتفاع الميت بالصلاة عليه والدعاء له والحج عنه ونحو ذلك ما ثبت الانتفاع بعمل الغير فيه .
أن إيمان الذرية هو السبب الأكبر في رفع درجاتهم ، إذ لو كانوا كفاراً لما حصل لهم ذلك .
فإيمان العبد وطاعته سعي منه في انتفاعه بعمل غيره من المسلمين ، كما وقع في الصلاة في الجماعة ، فإن صلاة بعضهم مع بعض يتضاعف بها الأجر زيادة على صلاته منفرداً ، وتلك المضاعفة انتفاع بعمل الغير سعى فيه المصلي بإيمانه وصلاته في الجماعة
أن السعي الذي حصل به رفع درجات الأولاد
وأقر الله عيونهم بسببه ، بأن رفع إليهم أولادهم ليتمتعوا في الجنة برؤيتهم .
فانتفاع الأولاد تبع فهو بالنسبة إليه تفضل من الله عليهم بما ليس لهم ، كما تفضل بذلك على الولدان والحور العين ، والخلق الذين ينشأهم للجنة .
والذرية التي يكون إيمانها تبعاً هي الذرية الصغار، فيقول الله -عز وجل - ألحقنا بهم ذريتهم- أي0 جعلنا ذريتهم تلحقهم في درجاتهم
وأما الكبار الذين تزوجوا فهم مستقلون بأنفسهم في درجاتهم في الجنة، لا يلحقون بآبائهم، لأن لهم ذرية فهم في مقرهم
أما الذرية الصغار التابعون لآبائهم فإنهم يرقون إلى آبائهم، وهذه الترقية لا تستلزم النقص من ثواب ودرجات الآباء، ولهذا قال -ومآ ألتنهم من عملهم من شيء - أن ذريتهم تلحق بهم، ولا يقال0 أخصم من درجات الآباء بقدر ما رفعت من درجات الذرية،
كل امرىء بما كسب رهين
هذه قاعدة عامة في جميع العاملين أن كل واحد فإنه رهين بعمله لا ينقص منه شيء
أما الزيادة فهي فضل من الله تبارك وتعالى -على من شاء من عباده
وكلّ نفس بما كسبت وعملت من خير وشرّ مرتهنة لا يؤاخذ أحد منهم بذنب غيره، وإنما يعاقب بذنب نفسه.
ولايتوهم أن أبناء الكفار يلحقون بأبائهم إذا كان آباءهم أشد منهم كفرا وهذا من تمام عدله سبحانه
قال سبحانه وتعالى
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ
إن كانوا لم يبلغوا بأعمالهم درجات آبائهم، تكرمة لآبائهم المؤمنين، وما ألتنا آباءهم المؤمنين من أجور أعمالهم من شيء.
والذين آمنوا واتبعتهم ذرّيتهم الصغار، وما ألتنا الكبار من عملهم من شيء.
أجمع العلماء على انتفاع الميت بالصلاة عليه والدعاء له والحج عنه ونحو ذلك ما ثبت الانتفاع بعمل الغير فيه .
أن إيمان الذرية هو السبب الأكبر في رفع درجاتهم ، إذ لو كانوا كفاراً لما حصل لهم ذلك .
فإيمان العبد وطاعته سعي منه في انتفاعه بعمل غيره من المسلمين ، كما وقع في الصلاة في الجماعة ، فإن صلاة بعضهم مع بعض يتضاعف بها الأجر زيادة على صلاته منفرداً ، وتلك المضاعفة انتفاع بعمل الغير سعى فيه المصلي بإيمانه وصلاته في الجماعة
أن السعي الذي حصل به رفع درجات الأولاد
وأقر الله عيونهم بسببه ، بأن رفع إليهم أولادهم ليتمتعوا في الجنة برؤيتهم .
فانتفاع الأولاد تبع فهو بالنسبة إليه تفضل من الله عليهم بما ليس لهم ، كما تفضل بذلك على الولدان والحور العين ، والخلق الذين ينشأهم للجنة .
والذرية التي يكون إيمانها تبعاً هي الذرية الصغار، فيقول الله -عز وجل - ألحقنا بهم ذريتهم- أي0 جعلنا ذريتهم تلحقهم في درجاتهم
وأما الكبار الذين تزوجوا فهم مستقلون بأنفسهم في درجاتهم في الجنة، لا يلحقون بآبائهم، لأن لهم ذرية فهم في مقرهم
أما الذرية الصغار التابعون لآبائهم فإنهم يرقون إلى آبائهم، وهذه الترقية لا تستلزم النقص من ثواب ودرجات الآباء، ولهذا قال -ومآ ألتنهم من عملهم من شيء - أن ذريتهم تلحق بهم، ولا يقال0 أخصم من درجات الآباء بقدر ما رفعت من درجات الذرية،
كل امرىء بما كسب رهين
هذه قاعدة عامة في جميع العاملين أن كل واحد فإنه رهين بعمله لا ينقص منه شيء
أما الزيادة فهي فضل من الله تبارك وتعالى -على من شاء من عباده
وكلّ نفس بما كسبت وعملت من خير وشرّ مرتهنة لا يؤاخذ أحد منهم بذنب غيره، وإنما يعاقب بذنب نفسه.
ولايتوهم أن أبناء الكفار يلحقون بأبائهم إذا كان آباءهم أشد منهم كفرا وهذا من تمام عدله سبحانه