عنزي قطر
30-10-2009, 06:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.alriyadh.com/2008/03/26/img/273072.jpg
التطوع الالكتروني يواجه حوادث الطرق
الداخلية أنشأت قسماً خاصاً للتواصل مع المواقع الالكترونية
تجاوب كبير من مختلف المواقع لإنشاء أقسام للثقافة المرورية
18 موقعاً تساهم في جهود الحملة الوطنية والمرور وتوقعات بالمزيد
كتب - نشأت أمين :
تعتزم ادارة المرور تدشين قسم الكتروني يتبع لقسم الاعلام
والتوعية المرورية بهدف التواصل مع المواقع الالكترونية
القطرية، وذلك في اطار عمليات التطوير والتحديث الشاملة التي
تشهدها الادارة بجميع أقسامها وأوضحت مصادر مطلعة
ل الراية أن الهدف من انشاء القسم هو دعم التطوع الالكتروني
مشيرة الى أن هناك تجاوبا كبيرا من العديد من المواقع
الالكترونية القطرية للمساهمة في جهود الحملة الوطنية للوقاية
من حوادث الطرق.
وأكدت المصادر ان هناك ما يزيد على 18 موقعا الكترونيا أبدت
رغبتها حتى الآن في المشاركة في جهود ادارة المرور الرامية
لنشر الوعي والثقافة المرورية بين مختلف شرائح المجتمع من
خلال انشاء اقسام خاصة بالشأن المروري، لافتة الى ان ادارة
المرور تتواصل مع تلك المواقع عبر تغذيتها بمختلف
الموضوعات المرورية وفي مقدمتها قانون المرور، والرد على
اسئلة واستفسارات الاعضاء، فضلا عن المساعدة في فتح
اقسام مرورية في المواقع التي لا توجد بها مثل تلك الاقسام
متوقعة انضمام المزيد من المواقع الالكترونية للمشاركة في
جهود التوعية التي تبذلها ادارة المرور.
واشارت المصادر الى ان ادارة المرور تحاول جاهدة استغلال
كافة الوسائل المتاحة لنشر الوعي المروري بين أفراد المجتمع،
مضيفة ان المواقع الالكترونية باتت تجذب الآلاف من الاعضاء
من مختلف الاعمار وان كانت الغالبية من الشباب مما يجعلها
وسيلة ممتازة في نشر الثقافة والوعي المروري. وأكدت ان عدد
زوار احد تلك المواقع وهو قطر سبيد« على سبيل المثال
يصل الى 8 الاف زائر يوميا فيما يتراوح عدد زوار المواقع
الاخرى ما بين 3 الى 4 آلاف زائر يوميا من داخل قطر ومن
خارجها، لافتة الى ان فكرة مساهمة المواقع الالكترونية في نشر
الوعي المروري تحظى بدعم وتشجيع من سعادة الشيخ عبدالله
بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشئوون الداخلية
والذي حرصت العديد من المواقع الالكترونية على توجيه الشكر
له على اهتمامه بالشباب وحرصه على تواصل ادارة المرور
معهم.
وأعربت المصادرعن تمنياتها بمشاركة المزيد من المواقع
الالكترونية القطرية في جهود الحملة الوطنية للوقاية من
حوادث الطرق والهادفة الى نشر الثقافة والوعي المروري.
وعلمتالراية أن الوكيل ضابط عبدالواحد غريب العنزي مشرف
موقع الحملة الوطنية للوقاية من حوادث الطرق، هو من
سيتولى التنيسق مع المواقع الالكترونية، حيث يقوم الوكيل
العنزي بالاشراف على مواقع تطوعية عديدة.
كانت ادارة المرور وقعت مع مركز قطر للعمل التطوعي مذكرة
تفاهم في شهر يوليو الماضي لنشر فكر التطوع الالكتروني للحد
من الحوادث ونشر قوانين وقواعد السلامة المرورية سواء
عبر شبكة الإنترنت او من خلال العمل التوعوي الميداني وذلك
لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد.
وتمثل المذكرة التي وقعها العميد محمد سعد الخرجي مدير ادارة
المرور والسيد يوسف الكاظم امين سر مركز قطر للعمل
التطوعي ضمانة لسعي الطرفين لإقامة شراكة بينهما تهدف إلى
دعم علاقات التعاون والتنسيق بين الطرفين في كافة مجالات
التوعية المرورية الالكترونية بالدولة واعداد وتنظيم
المحاضرات التوعوية ومساعدة موظفي الطرف المرور ميدانياً
والكترونياً ومناقشة وتقييم المخالفات الأكثر تكراراً والمؤثرة
على السلامة المرورية. ومشاركة متطوعي المركز في الحملات
التوعوية والمناسبات المرورية والتي يشرف عليها المرور.
ووافق مركز قطر للعمل التطوعي بموجب المذكرة على تقديم كل
ما بوسعه لدعم الأنشطة والفعاليات الخاصة بالمرور من خلال
تزويده بمتطوعين ذوي كفاءة عالية في المجال الإلكتروني
والميداني.. وخلال حفل التوقيع قال العميد محمد سعد الخرجي
مدير ادارة المرور ان الحد من حوادث الطرق مسؤولية جميع
افراد المجتمع ولذلك فإنه من الواجب على الجميع أن يساهم في
التوعية في هذا المجال خاصة وأن الثقافة المرورية تعد من
أهم أسباب الحد من وقوع تلك الحوادث.
وأوضح العميد الخرجي أن أكثر الفئات الشبابية المستهدفة من
خلال هذه الحملة هم الفئة ما بين 20 الى 35 سنة وهم اكثر
الفئات التي تتعرض لحوادث الطرق وهم من أكثر الفئات
السنية عطاء، وتمنى أن يساعد مركز قطر التطوعي من خلال
أفراده المتطوعين على نشر الثقافة المرورية بين هذه الفئة من
الشباب.
وأشار الى ان القدوة أمر مهم لتنفيذ هذه التوعية فكل منا يمكن
ان يعلم من حوله هذه الثقافة المرورية وان يساعد على نشرها
في المجتمع المحيط به فالاب قدوة لأبنائه ويجب ان يكون المثل
الاعلى لهم في تعليمهم الاسس السليمة المطلوب اتباعها اثناء
قيادة السيارة.
من جانبه أوضح السيد يوسف الكاظم امين السر العام بالمركز
ان مشاركة المركز في هذه الحملة تبرز دور المتطوعين في قطر
وتساهم في ابراز الكفاءات القطرية من خلال المواقع المختلفة
بالدولة.
وأوضح أن هذا التعاون بين المركز ووزارة الداخلية ممثلة في
ادارة المرور يأتي نظرا لان ادارة المرورمن الجهات التي لها
دور واضح وبارز في قطر من خلال عملها الدؤوب في التوعية
المرورية وهنا لزاما علينا كمتطوعين ان نعمل يدا واحدة للحفاظ
على المرور في البلاد.
وأضاف الكاظم أن المتطوعين يتميزون دائما بأنهم على اهبة
الاستعداد للمشاركة في أي عمل يهدف لخدمة الدولة، وهذا هو
العمل الاول من نوعه الذي يهدف الى مجال جديد من مجالات
التعاون فيما بيننا وبين ادارة المرور وعنوانه التطوير
الالكتروني للوقاية من حوادث الطرق وهو يهدف الى اشراك
المجتمع في التوعية من حوادث المرور ونتمنى ان يبلغ الهدف
الذي انشئ من اجله خاصة ان العالم الآن بدأ يعتمد على
الانترنت بشكل كبير.
وأشار امين السر العام بمركز قطر التطوعي الى انه تم التنسيق
من اجل اتمام هذا العمل من خلال قيادات المركز بتخصيص
فريق عمل من ادارة المرور وفريق اخر من اعضاء المركز
والهدف من هذا المشروع الالكتروني هو الحد من حوادث
الطرق خاصة بعد ما لوحظ وجود حوادث كثيرة تضيع فيها
ارواح شبابنا من كثرة الحوادث وعدم ادراك الشباب لخطورة
ذلك.
وعن كيفية انجاز هذا العمل قال : ان المسؤولين عن هذا الموقع
سيقومون بعمل فلاشات للتوعية للجماهير، موضحا انهم
يسعون الا يكونوا كمراقبي الشرطة بل داعمون ومطورون لفكر
الشباب، وكذلك تعريف الشباب بشكل اشمل عن الحوادث التي
ضاع فيها مجموعة كبيرة من الشباب وكذلك ضحايا بعض
الاسر التي لم تكن من الضحايا. كما سيقوم الموقع بتقديم برامج
تأهيلية للتعامل مع المخالفات والابتعاد عن المخالفات
المرورية، وكذلك سيقوم بوضع برامج ومسابقات تستقطب
الشباب كما ستكون هناك جوائز لتلك المسابقات، حيث نحاول
من خلال ذلك تغيير المفهوم من ادارة عقاب الى ادارة تسهيل
للعمل ونتمنى ان يرى هذا المشروع النور بقوة من خلال العمل
الدؤوب خاصة ان هناك مواقع عديدة تهتم بهذا الامر.
وأوضح الكاظم أن المقصود بالتوعية المرورية الالكترونية هو
تغذية المواقع القطرية بتعليمات السلامة المرورية وقوانين
المرور وكذلك مناقشة القضايا المرورية والحوادث. وعن آلية
عمل متطوعي التوعية المرورية الالكترونية قال : المقصود بها
أن يقوم الفريق المشكل من 35 متطوعا، (18 مركز قطر
للعمل التطوعي، 17 إدارة المرور) بدعم الحملة الوطنية
للوقاية من حوادث الطرق وذلك من خلال المواقع الالكترونية
الرئيسية وكذلك استقطاب أكبر عدد من المتطوعين للمشاركة
في الحملة ونشر التوعية.
وحول الهدف منها أشار الى أنها تهدف الى الحد من حوادث
الطرق، والتعريف بنظام وقوانين إدارة المرور (المخالفات
والنقاط)، ومناقشة وتقييم المخالفات الأكثر تكراراً والمؤثرة
على السلامة المرورية، وتقديم برامج الكترونية لتأهيل
المخالفين بناء على نوع المخالفة، والالتزام باللوحات
الارشادرية، علاوة على مناقشة المعايير الاجتماعية والنفسية
للفرد والأسرة بعد وقوع الحوادث لتغيير مفهوم الناس عن
المرور (من إدارة عقاب إلى إدارة مساعدة).
وجاء في نص مذكرة التفاهم ما يلي :
حيث إن الطرف الأول "مركز قطر للعمل التطوعي" هيئة ذات
نفع عام ويهدف إلى نشر الوعي التطوعي لدى الشباب، وتنمية
الحس الاجتماعي لديهم، وتهيئة الوسائل والسبل لشغل أوقات
فراغهم، بما يعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع، وذلك في إطار
السياسة العامة للدولة. وسيساهم بالتعاون والتنسيق مع
الطرف الثاني في مجال التوعية المرورية بهدف تقليل الحوادث
ونشر فكر التطوع الإلكتروني للحد من الحوادث ونشر قوانين
وقواعد السلامة المرورية عبر شبكة الإنترنت وبالعمل التوعوي
الميداني، وحيث إن الطرف الثاني "ادارة المرور" إحدى
إدارات وزارة الداخلية، وهي القوة النظامية التي تقوم بالمهام
المرورية في تنظيم حركة السير وتنظيم وتسيير الدوريات
المرورية، وتنظيم حركة المرور، ومراقبة الطرق بما يضمن
انسيابية الحركة المرورية ونشر الوعي المروري وإثراء ثقافة
أفراد المجتمع بالمعلومات والإرشادات المرورية وللتطبيق
السليم لقانون المرور الجديد رقم (19) لسنة 2007م
ليستجيب لمتطلبات النهضة الشاملة التي تشهدها دولة قطر في
كافة المجالات. حيث إن الطرفين اتفقا على التعاون معاً إنجاحاً
لمسيرة ونشر ثقافة العمل التطوعي الالكتروني وبذل روح
التكاتف والتعاضد لما فيه الخير للمجتمع. وتأسيساً على ما تقدم
وبناءً على التعهدات والأحكام المضمنة في هذه المذكرة فقد
اتفق الطرفان على ما يلي:
البند الأول.. يعتبر التمهيد السابق جزءا لا يتجزأ من هذه
المذكرة ويقرأ ويفسر وفقاً لها.
البند الثاني.. الغرض من إبرام هذه المذكرة هو ضمان سعي
الطرفين لإقامة شراكة بينهما تهدف إلى دعم علاقات التعاون في
مجال العمل المشار إليه بمقدمة هذه المذكرة وعلى وجه
الخصوص العمل معاً في : التعاون والتنسيق بين الطرفين في
كافة مجالات التوعية المرورية الالكترونية بالدولة. إعداد
وتنظيم المحاضرات التوعوية ومساعدة موظفي الطرف الثاني
ميدانياً والكترونياً. مناقشة وتقييم المخالفات الأكثر تكراراً
والمؤثرة على السلامة المرورية. مشاركة متطوعي الطرف
الأول في الحملات التوعوية والمناسبات المرورية والتي يشرف
عليها الطرف الثاني.
البند الثالث.. وافق الطرف الأول على تقديم كافة ما في وسعه
لدعم الأنشطة والفعاليات الخاصة بالطرف الثاني من خلال
تزويده بمتطوعين ذوى كفاءة عالية وتحت إشراف وتوجيهات
الطرف الثاني في المجال الإلكتروني والميداني.
البند الرابع.. يلتزم الطرف الأول بالتنسيق مع الطرف الثاني
لإشراك إدارة المرور في جميع أنشطة العمل التطوعي داخل
الدولة فيما يتعلق بالسلامة المرورية وبنسبة يتفق عليها
الطرفان.
البند الخامس.. يلتزم الطرف الثاني بتضمين وإبراز والترويج
لدور الطرف الأول ومشاركته في مجال التوعية المرورية
التطوعية من خلال إصداراته ومطبوعاته الإعلانية والإعلامية
عبر كافة الوسائل الإعلامية.
البند السادس.. يتولى الطرفان تنفيذ بنود هذه المذكرة.
البند السابع.. تسري هذه المذكرة من تاريخ التوقيع عليها
وتستمر نافذة لمدة (3) سنوات، قابلة للتجديد لمدة مماثلة ما
لم يخطر أي من الطرفين الآخر برغبته في عدم التجديد قبل
نهاية مدتها بشهر على الأقل.
البند الثامن.. لا يجوز تعديل أو تغيير أو إضافة أو إلغاء لأي من
شروط هذه المذكرة إلا بالموافقة الخطية للطرفين.
البند التاسع.. تكون جميع الإخطارات والمراسلات بموجب هذه
المذكرة خطية وباللغة العربية وعلى العناوين المبينة في صدر
هذه المذكرة، ويتم تسليم الإخطارات باليد أو البريد السريع أو
تقديمه بصورة مقروءة عن طريق البريد الإلكتروني أو الفاكس.
http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
pdf
http://www.raya.com/mritems/streams/...0791_1_212.pdf
http://www.alriyadh.com/2008/03/26/img/273072.jpg
التطوع الالكتروني يواجه حوادث الطرق
الداخلية أنشأت قسماً خاصاً للتواصل مع المواقع الالكترونية
تجاوب كبير من مختلف المواقع لإنشاء أقسام للثقافة المرورية
18 موقعاً تساهم في جهود الحملة الوطنية والمرور وتوقعات بالمزيد
كتب - نشأت أمين :
تعتزم ادارة المرور تدشين قسم الكتروني يتبع لقسم الاعلام
والتوعية المرورية بهدف التواصل مع المواقع الالكترونية
القطرية، وذلك في اطار عمليات التطوير والتحديث الشاملة التي
تشهدها الادارة بجميع أقسامها وأوضحت مصادر مطلعة
ل الراية أن الهدف من انشاء القسم هو دعم التطوع الالكتروني
مشيرة الى أن هناك تجاوبا كبيرا من العديد من المواقع
الالكترونية القطرية للمساهمة في جهود الحملة الوطنية للوقاية
من حوادث الطرق.
وأكدت المصادر ان هناك ما يزيد على 18 موقعا الكترونيا أبدت
رغبتها حتى الآن في المشاركة في جهود ادارة المرور الرامية
لنشر الوعي والثقافة المرورية بين مختلف شرائح المجتمع من
خلال انشاء اقسام خاصة بالشأن المروري، لافتة الى ان ادارة
المرور تتواصل مع تلك المواقع عبر تغذيتها بمختلف
الموضوعات المرورية وفي مقدمتها قانون المرور، والرد على
اسئلة واستفسارات الاعضاء، فضلا عن المساعدة في فتح
اقسام مرورية في المواقع التي لا توجد بها مثل تلك الاقسام
متوقعة انضمام المزيد من المواقع الالكترونية للمشاركة في
جهود التوعية التي تبذلها ادارة المرور.
واشارت المصادر الى ان ادارة المرور تحاول جاهدة استغلال
كافة الوسائل المتاحة لنشر الوعي المروري بين أفراد المجتمع،
مضيفة ان المواقع الالكترونية باتت تجذب الآلاف من الاعضاء
من مختلف الاعمار وان كانت الغالبية من الشباب مما يجعلها
وسيلة ممتازة في نشر الثقافة والوعي المروري. وأكدت ان عدد
زوار احد تلك المواقع وهو قطر سبيد« على سبيل المثال
يصل الى 8 الاف زائر يوميا فيما يتراوح عدد زوار المواقع
الاخرى ما بين 3 الى 4 آلاف زائر يوميا من داخل قطر ومن
خارجها، لافتة الى ان فكرة مساهمة المواقع الالكترونية في نشر
الوعي المروري تحظى بدعم وتشجيع من سعادة الشيخ عبدالله
بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشئوون الداخلية
والذي حرصت العديد من المواقع الالكترونية على توجيه الشكر
له على اهتمامه بالشباب وحرصه على تواصل ادارة المرور
معهم.
وأعربت المصادرعن تمنياتها بمشاركة المزيد من المواقع
الالكترونية القطرية في جهود الحملة الوطنية للوقاية من
حوادث الطرق والهادفة الى نشر الثقافة والوعي المروري.
وعلمتالراية أن الوكيل ضابط عبدالواحد غريب العنزي مشرف
موقع الحملة الوطنية للوقاية من حوادث الطرق، هو من
سيتولى التنيسق مع المواقع الالكترونية، حيث يقوم الوكيل
العنزي بالاشراف على مواقع تطوعية عديدة.
كانت ادارة المرور وقعت مع مركز قطر للعمل التطوعي مذكرة
تفاهم في شهر يوليو الماضي لنشر فكر التطوع الالكتروني للحد
من الحوادث ونشر قوانين وقواعد السلامة المرورية سواء
عبر شبكة الإنترنت او من خلال العمل التوعوي الميداني وذلك
لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد.
وتمثل المذكرة التي وقعها العميد محمد سعد الخرجي مدير ادارة
المرور والسيد يوسف الكاظم امين سر مركز قطر للعمل
التطوعي ضمانة لسعي الطرفين لإقامة شراكة بينهما تهدف إلى
دعم علاقات التعاون والتنسيق بين الطرفين في كافة مجالات
التوعية المرورية الالكترونية بالدولة واعداد وتنظيم
المحاضرات التوعوية ومساعدة موظفي الطرف المرور ميدانياً
والكترونياً ومناقشة وتقييم المخالفات الأكثر تكراراً والمؤثرة
على السلامة المرورية. ومشاركة متطوعي المركز في الحملات
التوعوية والمناسبات المرورية والتي يشرف عليها المرور.
ووافق مركز قطر للعمل التطوعي بموجب المذكرة على تقديم كل
ما بوسعه لدعم الأنشطة والفعاليات الخاصة بالمرور من خلال
تزويده بمتطوعين ذوي كفاءة عالية في المجال الإلكتروني
والميداني.. وخلال حفل التوقيع قال العميد محمد سعد الخرجي
مدير ادارة المرور ان الحد من حوادث الطرق مسؤولية جميع
افراد المجتمع ولذلك فإنه من الواجب على الجميع أن يساهم في
التوعية في هذا المجال خاصة وأن الثقافة المرورية تعد من
أهم أسباب الحد من وقوع تلك الحوادث.
وأوضح العميد الخرجي أن أكثر الفئات الشبابية المستهدفة من
خلال هذه الحملة هم الفئة ما بين 20 الى 35 سنة وهم اكثر
الفئات التي تتعرض لحوادث الطرق وهم من أكثر الفئات
السنية عطاء، وتمنى أن يساعد مركز قطر التطوعي من خلال
أفراده المتطوعين على نشر الثقافة المرورية بين هذه الفئة من
الشباب.
وأشار الى ان القدوة أمر مهم لتنفيذ هذه التوعية فكل منا يمكن
ان يعلم من حوله هذه الثقافة المرورية وان يساعد على نشرها
في المجتمع المحيط به فالاب قدوة لأبنائه ويجب ان يكون المثل
الاعلى لهم في تعليمهم الاسس السليمة المطلوب اتباعها اثناء
قيادة السيارة.
من جانبه أوضح السيد يوسف الكاظم امين السر العام بالمركز
ان مشاركة المركز في هذه الحملة تبرز دور المتطوعين في قطر
وتساهم في ابراز الكفاءات القطرية من خلال المواقع المختلفة
بالدولة.
وأوضح أن هذا التعاون بين المركز ووزارة الداخلية ممثلة في
ادارة المرور يأتي نظرا لان ادارة المرورمن الجهات التي لها
دور واضح وبارز في قطر من خلال عملها الدؤوب في التوعية
المرورية وهنا لزاما علينا كمتطوعين ان نعمل يدا واحدة للحفاظ
على المرور في البلاد.
وأضاف الكاظم أن المتطوعين يتميزون دائما بأنهم على اهبة
الاستعداد للمشاركة في أي عمل يهدف لخدمة الدولة، وهذا هو
العمل الاول من نوعه الذي يهدف الى مجال جديد من مجالات
التعاون فيما بيننا وبين ادارة المرور وعنوانه التطوير
الالكتروني للوقاية من حوادث الطرق وهو يهدف الى اشراك
المجتمع في التوعية من حوادث المرور ونتمنى ان يبلغ الهدف
الذي انشئ من اجله خاصة ان العالم الآن بدأ يعتمد على
الانترنت بشكل كبير.
وأشار امين السر العام بمركز قطر التطوعي الى انه تم التنسيق
من اجل اتمام هذا العمل من خلال قيادات المركز بتخصيص
فريق عمل من ادارة المرور وفريق اخر من اعضاء المركز
والهدف من هذا المشروع الالكتروني هو الحد من حوادث
الطرق خاصة بعد ما لوحظ وجود حوادث كثيرة تضيع فيها
ارواح شبابنا من كثرة الحوادث وعدم ادراك الشباب لخطورة
ذلك.
وعن كيفية انجاز هذا العمل قال : ان المسؤولين عن هذا الموقع
سيقومون بعمل فلاشات للتوعية للجماهير، موضحا انهم
يسعون الا يكونوا كمراقبي الشرطة بل داعمون ومطورون لفكر
الشباب، وكذلك تعريف الشباب بشكل اشمل عن الحوادث التي
ضاع فيها مجموعة كبيرة من الشباب وكذلك ضحايا بعض
الاسر التي لم تكن من الضحايا. كما سيقوم الموقع بتقديم برامج
تأهيلية للتعامل مع المخالفات والابتعاد عن المخالفات
المرورية، وكذلك سيقوم بوضع برامج ومسابقات تستقطب
الشباب كما ستكون هناك جوائز لتلك المسابقات، حيث نحاول
من خلال ذلك تغيير المفهوم من ادارة عقاب الى ادارة تسهيل
للعمل ونتمنى ان يرى هذا المشروع النور بقوة من خلال العمل
الدؤوب خاصة ان هناك مواقع عديدة تهتم بهذا الامر.
وأوضح الكاظم أن المقصود بالتوعية المرورية الالكترونية هو
تغذية المواقع القطرية بتعليمات السلامة المرورية وقوانين
المرور وكذلك مناقشة القضايا المرورية والحوادث. وعن آلية
عمل متطوعي التوعية المرورية الالكترونية قال : المقصود بها
أن يقوم الفريق المشكل من 35 متطوعا، (18 مركز قطر
للعمل التطوعي، 17 إدارة المرور) بدعم الحملة الوطنية
للوقاية من حوادث الطرق وذلك من خلال المواقع الالكترونية
الرئيسية وكذلك استقطاب أكبر عدد من المتطوعين للمشاركة
في الحملة ونشر التوعية.
وحول الهدف منها أشار الى أنها تهدف الى الحد من حوادث
الطرق، والتعريف بنظام وقوانين إدارة المرور (المخالفات
والنقاط)، ومناقشة وتقييم المخالفات الأكثر تكراراً والمؤثرة
على السلامة المرورية، وتقديم برامج الكترونية لتأهيل
المخالفين بناء على نوع المخالفة، والالتزام باللوحات
الارشادرية، علاوة على مناقشة المعايير الاجتماعية والنفسية
للفرد والأسرة بعد وقوع الحوادث لتغيير مفهوم الناس عن
المرور (من إدارة عقاب إلى إدارة مساعدة).
وجاء في نص مذكرة التفاهم ما يلي :
حيث إن الطرف الأول "مركز قطر للعمل التطوعي" هيئة ذات
نفع عام ويهدف إلى نشر الوعي التطوعي لدى الشباب، وتنمية
الحس الاجتماعي لديهم، وتهيئة الوسائل والسبل لشغل أوقات
فراغهم، بما يعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع، وذلك في إطار
السياسة العامة للدولة. وسيساهم بالتعاون والتنسيق مع
الطرف الثاني في مجال التوعية المرورية بهدف تقليل الحوادث
ونشر فكر التطوع الإلكتروني للحد من الحوادث ونشر قوانين
وقواعد السلامة المرورية عبر شبكة الإنترنت وبالعمل التوعوي
الميداني، وحيث إن الطرف الثاني "ادارة المرور" إحدى
إدارات وزارة الداخلية، وهي القوة النظامية التي تقوم بالمهام
المرورية في تنظيم حركة السير وتنظيم وتسيير الدوريات
المرورية، وتنظيم حركة المرور، ومراقبة الطرق بما يضمن
انسيابية الحركة المرورية ونشر الوعي المروري وإثراء ثقافة
أفراد المجتمع بالمعلومات والإرشادات المرورية وللتطبيق
السليم لقانون المرور الجديد رقم (19) لسنة 2007م
ليستجيب لمتطلبات النهضة الشاملة التي تشهدها دولة قطر في
كافة المجالات. حيث إن الطرفين اتفقا على التعاون معاً إنجاحاً
لمسيرة ونشر ثقافة العمل التطوعي الالكتروني وبذل روح
التكاتف والتعاضد لما فيه الخير للمجتمع. وتأسيساً على ما تقدم
وبناءً على التعهدات والأحكام المضمنة في هذه المذكرة فقد
اتفق الطرفان على ما يلي:
البند الأول.. يعتبر التمهيد السابق جزءا لا يتجزأ من هذه
المذكرة ويقرأ ويفسر وفقاً لها.
البند الثاني.. الغرض من إبرام هذه المذكرة هو ضمان سعي
الطرفين لإقامة شراكة بينهما تهدف إلى دعم علاقات التعاون في
مجال العمل المشار إليه بمقدمة هذه المذكرة وعلى وجه
الخصوص العمل معاً في : التعاون والتنسيق بين الطرفين في
كافة مجالات التوعية المرورية الالكترونية بالدولة. إعداد
وتنظيم المحاضرات التوعوية ومساعدة موظفي الطرف الثاني
ميدانياً والكترونياً. مناقشة وتقييم المخالفات الأكثر تكراراً
والمؤثرة على السلامة المرورية. مشاركة متطوعي الطرف
الأول في الحملات التوعوية والمناسبات المرورية والتي يشرف
عليها الطرف الثاني.
البند الثالث.. وافق الطرف الأول على تقديم كافة ما في وسعه
لدعم الأنشطة والفعاليات الخاصة بالطرف الثاني من خلال
تزويده بمتطوعين ذوى كفاءة عالية وتحت إشراف وتوجيهات
الطرف الثاني في المجال الإلكتروني والميداني.
البند الرابع.. يلتزم الطرف الأول بالتنسيق مع الطرف الثاني
لإشراك إدارة المرور في جميع أنشطة العمل التطوعي داخل
الدولة فيما يتعلق بالسلامة المرورية وبنسبة يتفق عليها
الطرفان.
البند الخامس.. يلتزم الطرف الثاني بتضمين وإبراز والترويج
لدور الطرف الأول ومشاركته في مجال التوعية المرورية
التطوعية من خلال إصداراته ومطبوعاته الإعلانية والإعلامية
عبر كافة الوسائل الإعلامية.
البند السادس.. يتولى الطرفان تنفيذ بنود هذه المذكرة.
البند السابع.. تسري هذه المذكرة من تاريخ التوقيع عليها
وتستمر نافذة لمدة (3) سنوات، قابلة للتجديد لمدة مماثلة ما
لم يخطر أي من الطرفين الآخر برغبته في عدم التجديد قبل
نهاية مدتها بشهر على الأقل.
البند الثامن.. لا يجوز تعديل أو تغيير أو إضافة أو إلغاء لأي من
شروط هذه المذكرة إلا بالموافقة الخطية للطرفين.
البند التاسع.. تكون جميع الإخطارات والمراسلات بموجب هذه
المذكرة خطية وباللغة العربية وعلى العناوين المبينة في صدر
هذه المذكرة، ويتم تسليم الإخطارات باليد أو البريد السريع أو
تقديمه بصورة مقروءة عن طريق البريد الإلكتروني أو الفاكس.
http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
http://www.raya.com/mritems/streams/...0791_1_212.pdf