مغروور قطر
08-02-2006, 05:53 AM
تداولات انتقائية وهدوء على جبهة المجموعات الرئيسية وسط ترقب لتشكيل الحكومة وانطلاق الورشة الاقتصادية
كتب المحرر الاقتصادي: واصل سوق الكويت للاوراق المالية تداولاته وفق وتيرة الايام الماضية في تعاملات سادتها الانتقائية على اسهم معينة، فيما كان لافتا تجاوز سهما «الاهلية» و«غلف انفست» التطورات التي حدثت اول من امس ليتحول مسار السهمين من النزول الى الصعود بالحد الاعلى.
ومع استمرار موسم الاعلانات والتوزيعات بدا ميل السوق ناحية التوزيعات المختلطة ما بين المنحة والنقدي مع ميل اكبر لناحية توزيعات المنحة من خلال التفاعل مع التوزيعات التي تم الاعلان عنها.
وعلى رغم بقاء معدلات التداول عند مستويات عادية الا ان عددا من المراقبين اكد ان عوامل الدفع والزخم التي يتمتع بها السوق حاليا كفيلة بان تؤدي الى تصاعد وتيرة النشاط الذي يحصل حاليا بشكل انتقائي.
واشار احد المراقبين الى انه مع اكتمال ترتيب الاوضاع السياسية عبر اختيار ولي العهد ورئيس الوزراء وبعد اللقاءات التي اجراها سمو الامير مع مختلف الجهات المعنية بالشأن الاقتصادي فان انطلاق ورشة التنمية بات وشيكا، مع ما تحمله هذه العملية من نقلة نوعية على مختلف المستويات بما ينعكس في المحصلة النهائية على الشركات والبنوك المدرجة.
واوضح المراقب ان القناعة باهمية المرحلة التي تعيشها الكويت حاليا والانتعاش المرتقب تسود الغالبية واذا لم تنعكس في شكل فوري على السوق فان انعكاساتها ستظهر تباعا خصوصا ان السوق سيكون المرآة العاكسة لمجمل التطورات الحاصلة.
ولاحظ مراقبون ان تداولات الامس شهدت هدوءا على جبهة المجموعات الرئيسية في السوق سواء «المشاريع» او «المخازن» او «البحر»، فيما نشطت اسهم اخرى لاعتبارات تتعلق بقفزات في نتائج وتوزيعات هذه الشركات.
واوضح المراقبون ان ما يجري على اسهم هذه المجموعات لا يخرج عن كونه عمليات تبديل مراكز وعمليات تأسيس تتميّز بالعقلانية في ضوء عدم الرغبة بتصعيد هذه الاسهم من دون اسس فنية وتقنية واضحة.
وبين احد المراقبين انه في اثناء المشاورات باختيار رئيس الحكومة الجديدة واعضائها، فان هناك اموالا خليجية يتم توجيهها الى سوق الاسهم المحلية الذي بات مؤهلا لاستعادة دوره الريادي في ضوء عدد كبير من الاسباب والاعتبارات.
وعلى صعيد تداولات يوم امس فقد ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 0,49 نقطة ليغلق على مستوى 590,97 نقطة، فيما ارتفع المؤشر السعري بمقدار 17 نقطة ليغلق على 12,054,7 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 175,505,000 سهم موزعة على 7873 صفقة بقيمة 94,638,660 ديناراً
كتب المحرر الاقتصادي: واصل سوق الكويت للاوراق المالية تداولاته وفق وتيرة الايام الماضية في تعاملات سادتها الانتقائية على اسهم معينة، فيما كان لافتا تجاوز سهما «الاهلية» و«غلف انفست» التطورات التي حدثت اول من امس ليتحول مسار السهمين من النزول الى الصعود بالحد الاعلى.
ومع استمرار موسم الاعلانات والتوزيعات بدا ميل السوق ناحية التوزيعات المختلطة ما بين المنحة والنقدي مع ميل اكبر لناحية توزيعات المنحة من خلال التفاعل مع التوزيعات التي تم الاعلان عنها.
وعلى رغم بقاء معدلات التداول عند مستويات عادية الا ان عددا من المراقبين اكد ان عوامل الدفع والزخم التي يتمتع بها السوق حاليا كفيلة بان تؤدي الى تصاعد وتيرة النشاط الذي يحصل حاليا بشكل انتقائي.
واشار احد المراقبين الى انه مع اكتمال ترتيب الاوضاع السياسية عبر اختيار ولي العهد ورئيس الوزراء وبعد اللقاءات التي اجراها سمو الامير مع مختلف الجهات المعنية بالشأن الاقتصادي فان انطلاق ورشة التنمية بات وشيكا، مع ما تحمله هذه العملية من نقلة نوعية على مختلف المستويات بما ينعكس في المحصلة النهائية على الشركات والبنوك المدرجة.
واوضح المراقب ان القناعة باهمية المرحلة التي تعيشها الكويت حاليا والانتعاش المرتقب تسود الغالبية واذا لم تنعكس في شكل فوري على السوق فان انعكاساتها ستظهر تباعا خصوصا ان السوق سيكون المرآة العاكسة لمجمل التطورات الحاصلة.
ولاحظ مراقبون ان تداولات الامس شهدت هدوءا على جبهة المجموعات الرئيسية في السوق سواء «المشاريع» او «المخازن» او «البحر»، فيما نشطت اسهم اخرى لاعتبارات تتعلق بقفزات في نتائج وتوزيعات هذه الشركات.
واوضح المراقبون ان ما يجري على اسهم هذه المجموعات لا يخرج عن كونه عمليات تبديل مراكز وعمليات تأسيس تتميّز بالعقلانية في ضوء عدم الرغبة بتصعيد هذه الاسهم من دون اسس فنية وتقنية واضحة.
وبين احد المراقبين انه في اثناء المشاورات باختيار رئيس الحكومة الجديدة واعضائها، فان هناك اموالا خليجية يتم توجيهها الى سوق الاسهم المحلية الذي بات مؤهلا لاستعادة دوره الريادي في ضوء عدد كبير من الاسباب والاعتبارات.
وعلى صعيد تداولات يوم امس فقد ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 0,49 نقطة ليغلق على مستوى 590,97 نقطة، فيما ارتفع المؤشر السعري بمقدار 17 نقطة ليغلق على 12,054,7 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 175,505,000 سهم موزعة على 7873 صفقة بقيمة 94,638,660 ديناراً