المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البنوك القطرية خطط لما بعد الأزمة المالية واستعادة الأرباح .. الخبراء يطالبون بطرح من



QATAR 11
31-10-2009, 06:36 AM
الخاطر: منح مزيد من التسهيلات الائتمانية للخروج من حالة الركود

الكحلوت: البنوك ليس لديها أزمة سيولة.. والاستثمارات الخارجية لا تزيد على 10%

محافظ المركزي: البنوك والمؤسسات المالية تتمتع باستقرار مالي جيد ..وإجراءات الحكومة ساهمت في حماية الجهاز المصرفي

الجيدة: سياسات المركزي أثبتت جدواها في استقرار المصارف والحد من تأثيرات الأزمة العالمية

الشيبي: النتائج المالية تؤكد نجاح سياسة البنك.. والاقتصاد المحلي تجاوز مخاطر وتداعيات الأزمة المالية


بعد عام من الأزمة المالية العالمية التي ضربت اقتصاديات دول العالم في مقتل تمكنت البنوك والمصارف المحلية من مواجهة هذه الأزمة وان كان قد لحق بها بعض آثار الأزمة، الذي تمثل في تراجع أرباح عدد من البنوك، خاصة مع تراجع استثمارات البنوك، التي كانت تعتمد عليها بصورة كبيرة لتعظيم أرباحها، خاصة من السوق المالي والاستثمار في الصناديق الأجنبية بالخارج.. ولعل الحسنة الكبيرة، التي أفرزتها الأزمة المالية العالمية هي اعتماد البنوك المحلية على عمليات التشغيل لزيادة أرباحها وهي الاختبار الحقيقي للبنوك، التي يجب أن تعتمد على عملياتها المصرفية، وليس الاستثمارات، التي تحقق أرباحا وتتم إضافتها إلى الأرباح الصافية مثل أرباح الأسهم.. والسؤال المطروح حاليا على الساحة هو ما موقف البنوك المحلية على الصعيد المحلي والإقليمي والأجنبي؟ وما استراتيجيتها في المستقبل القريب؟ وهل أثرت الإجراءات الأخيرة للتشديد على منح القروض على أوضاعها في السوق؟.. وما المطلوب من البنوك خلال المرحلة القادمة على صعيد الخدمات والمنتجات التي تطرحها في السوق.
طبقا لآخر تقرير لمجلة ميدل ايست الاقتصادية المتخصصة فان 5 بنوك قطرية جاءت ضمن افضل 100 بنك في منطقة الشرق الاوسط يتقدمها كيو ان بي – قطر الوطني – الذي جاء في المرتبة التاسعة ضمن القائمة.. واحتل البنك التجاري المركز العشرين .. بينما جاء مصرف قطر الإسلامي – المصرف - وحصد بنك الدوحة المركز السابع والأربعين، وجاء بنك قطر الدولي في المركز السادس والستين.. بينما حصل البنك الأهلي على المركز المائة. وتأتي هذه النتائج للبنوك القطرية في ظل خسائر حققتها البنوك العربية قدرها رئيس اتحاد المصارف العربية عدنان يوسف بحوالي 4 مليارات دولار 80% منها خسائر المصارف الخليجية. وتوقع يوسف أن تواصل المصارف العربية تحقيق نتائج إيجابية بنهاية 2009، مشيرا إلى أنها مجتمعة حققت نموا بين 3-4% في أرباحها في النصف الأول، وهي نسبة جيدة بالنظر إلى استمرار الأزمة المالية العالية، وبالنظر إلى ان البنوك العالمية الكبرى لاتزال تعاني من نزيف الخسائر وإغلاق الكثير منها. وكانت "أرقام نت" قد أصدرت تقريرا عن البنوك القطرية اكدت فيه انها سجلت أرباحاً صافية قدرها 7.7 مليار ريال ( - 5 %) خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2009 مقارنة بـ8.1 مليار ريال في نفس الفترة من العام السابق.
ووفقا للتقرير التحليلي لـ"أرقام نت" جاءت أرباح الربع الثالث من عام 2009 عند مستوى 2.27 مليار متراجعة بمقدار 13% عن أرباح الربع السابق ومنخفضة أيضا بنحو 24% عن الربع المماثل من عام 2008. ورغم استفادة بعض البنوك خلال الربع الثالث من الدعم الحكومي فإنها تأثرت باستمرار السياسة التحفظية للبنوك بتضمين بعض البنوك مخصصات للربع الثالث، التي زادت في بعضها على الأرباع السابقة، إضافة إلى تناقص قيمة العوائد التي حصلت عليها البنوك من الحكومة مقارنة بالربعين الأول والثاني من عام 2009. وسجلت 3 بنوك فقط نمواً في الأرباح تصدرها الخليجي بنحو (+ 453%) وذلك مع تسجيل البنك عوائد الدعم الحكومي، وارتفعت أرباح بنكي "الوطني" و"الدوحة" بشكل طفيف مقارنة بالأرباح المحققة لنفس الفترة من عام 2008، وتراوح تراجع البنوك الأخرى ما بين (25% - 14%)، تصدرها الأهلي مع تراجع الاستثمارات وتدني العمليات التشغيلية للبنك مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق. وحافظ QNB "بنك قطر الوطني" على معدل أرباحه خلال عام 2009 وإن كان بشكل طفيف، في حين سجل كل من بنك الدوحة والبنك الأهلي تراجعاً مستمراً، وذلك مع تراجع العمليات التشغيلية والاستثمارات واستمرار كلا البنكين في وضع مخصصات، في حين سجل مصرف قطر الإسلامي أكبر نسبة تراجع خلال الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني وذلك يعود إلى اختفاء عوائد الدعم الحكومي، التي حظي بها المصرف خلال الأرباع السابقة وارتفاع مخصصات البنك بشكل كبير خلال الربع الثالث. واستمرت جميع البنوك القطرية في المحافظة على تحقيق نمو ميزانياتها وإن بوتيرة أقل من الفترات السابقة، سواء كان في حجم الموجودات أو القروض أو ودائع العملاء، فقد ارتفعت الموجودات بمقدار 12% لتصل إلى 359 مليار ريال بنهاية التسعة أشهر الأولى من عام 2009، وكان اللافت عودة موجودات بنك قطر الوطني "أكبر البنوك القطرية" والذي يستحوذ على 41% من إجمالي موجودات البنوك القطرية مجمعة للارتفاع حيث سجل أعلى قيمة للموجودات في تاريخه لتصل إلى 153 مليار ريال وكان أعلى قيمة للموجودات قد بلغت 151.9 مليار ريال، في حين سجلت موجودات التجاري أول تراجع لها مقارنة بالفترة المماثلة وبدأت بالتناقص التدريجي منذ بداية عام 2009 حتى بلغت 56.4 مليار ريال بنهاية سبتمبر 2009.
ويؤكد رجال الأعمال والمستثمرون وأصحاب الشركات أن البنوك يجب أن تبدأ سياسة جديدة تتناسب مع الأوضاع الحالية في السوق والتخفيف من الإجراءات التي اتخذتها منذ بداية الأزمة للتشديد علي منح القروض.. إضافة إلى خلق أوعية ادخارية جديدة ومنتجات تتناسب مع ظروف المستثمرين من صغار وكبار العملاء بعد ان أدت إجراءات التشديد إلى حالة من الركود في السوق خاصة في قطاع العقارات.. وتراجع المبيعات بنسب كبيرة تتعارض مع الوضع الاقتصادي القوي الذي تشهده قطر حاليا باعتبارها من الدول التي ساهم وضعها الاقتصادي في الحد من التأثيرات السلبية للأزمة المالية العالمية وطالب المستثمرون البنوك بالتوسع في الائتمان لمواجهة أزمة نقص السيولة في بعض القطاعات ولكن بشروط أهمها الجدارة الائتمانية للمستثمرين والمساهمة في إنعاش السوق بدلا من زيادة حالة الركود التي تمر بها عدد من القطاعات بدون أسباب جوهرية.. كما طالب المستثمرون بتغيير سياسة البنوك الحالية حتى تساهم في دفع الحركة بالأسواق.

الخاطر: منح مزيد من التسهيلات الائتمانية للخروج من حالة الركود

ويوضح رجل الأعمال والمستثمر عبدالله الخاطر أن الإجراءات البنكية بشكل عام يجب ان تكون معتدلة تتناسب مع الظروف التي يمر بها الاقتصاد وتمر بها القطاعات المختلفة سواء الإنتاجية أو التجارية أو الخدمية.. وفي الوقت الحالي يجب أن تتجه سياسات البنوك نحو التخفيف من الركود من خلال منح المزيد من التسهيلات الائتمانية وليس التشدد حتى لا يؤدي الوضع إلى مزيد من المشاكل لجميع القطاعات خاصة القروض الشخصية وقروض العقارات والسيارات.. فالبنوك على دراية تامة بكل عميل ووضعه المالي ولديها سجلات لكل عميل من الشركات والأفراد لذلك يجب أن يكون التمويل أو القرض لكل صاحب جدارة ائتمانية بدلا من التشدد على الجميع.. ويوضح الخاطر ان عمل البنوك يجب ان يتركز على إدارة المخاطر وليس التشدد وهي سياسة تتنافى مع الوضع الحالي الذي يشهده الاقتصاد القطري الذي يتسم بالاستقرار.. فليس هناك حالات إفلاس أو تعثر في الديون بين الشركات على مستوى القطاعات المختلفة. كما ان اغلب المقيمين يعملون في الجهاز الحكومي، وبالتالي فإن الرواتب مضمونة طالما الفرد في عمله.. والعنصر المهم الآخر هو استمرار المشاريع الحكومية كما هو مخطط لها وليس هناك نية لتأجيلها خاصة مشاريع البنية التحتية، وبالتالي كل هذه العوامل تمثل دعما للبنوك ودورها في الاقتصاد الوطني.
ويضيف ان التخوف الذي تبديه البنوك يجب أن يكون على العملاء أصحاب الجدارة الائتمانية الضعيفة وليس القوية حتى لا تساهم الإجراءات في مشاكل نحن في غنى عنها، موضحا أن الاقتصاد القطري من أقوى الاقتصاديات في المنطقة ولا يحتاج إلى قرارات انكماشية بل قرارات تساعد على الخروج من أي أزمة مؤقتة.

الكحلوت: البنوك ليس لديها أزمة سيولة.. والاستثمارات الخارجية لا تزيد على 10%

ويؤكد الخبير المالي والاقتصادي بشير الكحلوت أن البنوك ليست لديها أزمة سيولة ولا مشكلة في الإقراض، وأن الجهاز المصرفي لديه فائض كبير من السيولة يقوم بتحويلها إلى البنك المركزي، وفقا لآلية سوق النقد القطري التي تسمح للبنك الذي لديه سيولة فائضة أن يودعها لدى مصرف قطر المركزي.
ويضيف الكحلوت أن موجودات الجهاز المصرفي وفقا لآخر البيانات الصادرة عن المصرف المركزي توضح أن جزءا بسيطا جدا من هذه الموجودات موظف في استثمارات بالخارج لأن الاقتصاد القطري ينمو بمعدلات عالية والبلد يحتاج إلى سيولة للاستثمار، مؤكدا وجود فرص نمو جيدة في الداخل وبحسب الميزانيات فإن معظم التوظيفات محلية. وقال إن نسبة التوظيف الخارجي محدودة ولا تزيد على 10%، وكلها في بنوك عادية بعيدة تماما عن الأزمة، موضحا أن البنوك القطرية ليس لديها أي إيداعات أو استثمارات في البنوك التي تعرضت لأزمة إفلاس مؤخرا. ويؤكد أن البنوك القطرية تتمتع بملاءة عالية، ونركز على تمويل مشروعات التنمية المحلية للحفاظ على معدلات النمو المرتفعة والتي تزيد على 33% سنويا، مشيرا إلى أن تحقيق هذا الهدف جعل معدلات الائتمان المحلي تتراوح ما بين 40 و50%، وقال الكحلوت إن قطر لم تتأثر بالأزمة؛ لأن معظم أموال مصارفها لديها فرص واعدة للتشغيل في الداخل، ولم تكن مضطرة للذهاب للخارج بحثا عن فرص استثمارية أفضل، مشيرا إلى أن البنوك على المستوى المحلي تحجم عن الإقراض الخطر وتركز على عمليات الإقراض المضمون، ورغم ذلك فإن معدل نمو القروض لا يزال مرتفعا، ومشكلة مصرف قطر المركزي ليس في ندرة السيولة ولكن في زيادتها، خصوصا بعد القرار الذي اتخذه المصرف منذ أشهر قليلة برفع نسبة الاحتياطي إلى 4.5% كإجراء احترازي لمواجهة ارتفاع معدلات التضخم. ويضيف ان البنوك الخليجية بدأت مرحلة الخروج من الأزمة فعلا بفضل الدعم الحكومي، مشيرا إلى أن تشدد البنوك في الفترة الماضية ساهم في خفض معدلات التضخم التي وصلت إلى مستويات قياسية في قطر مثلا بلغت حوالي 17% ولكنها عادت الآن إلى مستوى 1.5% وتراوحت بين 2و4% في دول خليجية أخرى.
وقال الكحلوت إن البنوك ستواصل تحسين عملياتها خلال الفترة المقبلة مع استمرار تحسن أسواق النفط وتحسن أسواق المال، وتحسن مستويات الثقة محليا وعالميا. وأوضح الكحلوت أن التسهيلات الائتمانية للقطاع المصرفي القطري (أي القروض والتمويلات بكافة أشكالها) وصلت في فبراير الماضي إلى 227.1 مليار ريال لكنها عادت إلى التحسن التدريجي لتصل إلى 233.7 مليار ريال في نهاية يونيو الماضي. وأضاف الكحلوت ان البنوك القطرية حققت نتائج مقبولة حتى الربع الثالث، حيث لم يتعرض أي بنك للخسارة ما يعد أمراً مشجعاً، حتى لو كان هذا الأداء الجيد، بدعم حكومي كبير تجلت معالمه في أكثر من صعيد. مما يشير بقوة إلى الاطمئنان على سلامة هذا القطاع الحيوي.

محافظ المركزي: البنوك والمؤسسات المالية تتمتع باستقرار مالي جيد ..وإجراءات الحكومة ساهمت في حماية الجهاز المصرفي

أكد سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي أن كافة البنوك والمؤسسات المالية القطرية تتمتع بملاءة واستقرار مالي جيد وبلغت نسبة كفاءة رأس المال – بازل2 - ما يقارب من 15% وتعتبر من المعدلات المرتفعة. وقال الشيخ عبدالله انه رغم هذه الصورة الايجابية علينا أن تعترف اننا لا نعيش في معزل عن العالم وان ما أصاب الآخرين قد لحق بنا بعض من آثاره.
وأضاف في تصريحات صحفية سابقة ان حكومة قطر بمؤسساتها المختلفة قد عملت من وقت مبكر على حماية الاقتصاد والمؤسسات المالية من تداعيات الأزمة، فجهاز الاستثمار قرر مبكرا وبتوجيهات من معالي رئيس الوزراء ان يدعم رؤوس أموال عدد من البنوك القطرية بنسبة تتراوح بين 10% و20%. ثم تلى ذلك قرار آخر لا يقل أهمية تمثل في شراء الحكومة محافظ الأسهم المحلية المدرجة بسوق الأوراق المالية لدى البنوك القطرية. كما تم إصدار قرار شراء محافظ القروض العقارية للبنوك وأكد الشيخ عبدالله أن هذه الإجراءات دعمت المراكز المالية للبنوك، إضافة إلى ضخ سيولة مالية إضافية. ووصف الشيخ عبدالله الإجراءات بأنها استثنائية وغير عادية وتظهر الدعم الكبير الذي توليه القيادة العليا والحكومة للجهاز المصرفي، وأضاف ان مصرف قطر المركزي أجرى العديد من الأمور لمواجهة الأزمة المالية في مقدمتها التعليمات والإجراءات الاحترازية التي صدرت للحد من مخاطر التوسع في الائتمان خاصة في مجال العقارات وتمويل الاتجار في الأسهم. وأشار المحافظ الى ان لائحة الحوكمة للبنوك والمؤسسات المالية التي أصدرها المصرف في فبراير 2008 قد حملت العديد من المبادئ والتوجيهات السليمة للعمل المصرفي . كما ان السياسة النقدية منذ أواخر 2007 قد تعاملت مع الحدث بما يستحقه من قرارات تنوعت حسب مقتضيات الحاجة ما بين خفض معدلات الفائدة ورفع نسبة الاحتياطي الإلزامي واصدار شهادات الإيداع وفتح تسهيلات ائتمانية للبنوك باسعار فائدة مناسبة وابقاء السقف للودائع لدى مصرف قطر المركزي وذلك بموجب آلية السوق النقدي.
وأضاف ان المركزي عقد منذ نهاية 2008 اجتماعات عديدة موسعة مع إدارات البنوك لمناقشة الأزمة المالية العالمية وكانت لهذه الاجتماعات فوائد جمة والخروج بتوصيات مفيدة، الأمر الذي ساهم في الحفاظ على استقرار الجهاز المصرفي من تداعيات الأزمة.
وأضاف الشيخ عبدالله انه على بنوكنا ومؤسساتنا المالية ان تطمئن إلى سلامة المعطيات الاقتصادية وإلى الدعم القوي الذي تلقاه من القيادة العليا والحكومة، ولكن عليها في الوقت ذاته ان تكون منتبهة للتحديات التي تظهرها الأزمة المالية العالمية. وان تكون سياستها الائتمانية والمالية على ضوء تلك التحديات، وان توازن بشكل دقيق بين رغباتها المشروعة في تحقيق النمو والتطور وبين قدراتها على مواجهة المخاطر المحتملة، وان يكون سبيلها في تحقيق ذلك التزامها بتعليمات مصرف قطر المركزي وتوجيهاته وذلك للحفاظ على أموال المودعين والمساهمين.

/div>

QATAR 11
31-10-2009, 06:37 AM
الجيدة: سياسات المركزي أثبتت جدواها في استقرار المصارف والحد من تأثيرات الأزمة العالمية

يؤكد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف أن استراتيجية البنك تركز على تمويل المشروعات الوطنية في البنية التحتية، وتمويل الشركات الصناعية الكبرى وفق صيغ إسلامية متطورة، والتوسع في تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، والاهتمام بتمويل أنشطة قطاع التجارة العامة. وطرح منتجات جديدة للأفراد والشركات. وتوسيع قاعدة الفروع المحلية إلى 35 فرعاً بحلول عام 2012. وتطوير الشراكة الاستراتيجية مع المؤسسات المالية التابعة للمصرف، والتوسع المدروس في الاستثمارات محلياً وعالمياً . ويضيف "إننا نثق بأن القطاع المصرفي في البلاد يتجاوب إيجابياً مع الدعم والرعاية التي يحظى بها من حكومتنا الرشيدة. كما نثمن السياسات الحكيمة لمصرف قطر المركزي التي أثبتت جدواها في استقرار المصارف بالبلاد، والحد من تأثيرات الأزمة العالمية. وقال الجيدة: "إن الأعمال المحلية للمصرف قد شهدت نمواً إيجابياً خلال الفترة من 2009 بالرغم من المستجدات وإفرازات الأزمة المالية العالمية، حيث تم تنفيذ عمليات تمويلية ناجحة للشركات خاصة في مجالات المقاولات والسيارات وصناعة الكابلات، وصناعة الأسمنت، وتمويل قطاع التجارة العامة". "وكان من أهم هذه العمليات خلال الربع الثالث اتفاقية لترتيب تمويل إسلامي جماعي لشركة الديار القطرية بمبلغ 3.5 مليار ريال، شركة بروة الحي المالي بمبلغ 2 مليار ريال وتقديم 200 مليون دولار لتمويل شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو". ويقول: "سيظل تركيزنا الرئيسي على تعزيز القيمة المضافة لمساهمينا وتطوير الكوادر الوطنية وتنمية مهارات موظفينا لتشكل مفاتيح رئيسية لنجاحاتنا في إطار بيئة ترشد المصروفات وتفعل استخدامات التقنية لتحسين الخدمات المقدمة لعملائنا ونتائج الأعمال". وتوقع أن تكون لذلك نتائج إيجابية ملحوظة على الأداء المالي للمصرف بنهاية عام 2009، خاصة أن هناك مؤشرات إيجابية على تحسن أداء قطاعات الاقتصاد الوطني، والتوقعات بأن يتراوح النمو الاقتصادي الحقيقى بين 7و9%، مما سينعكس بصورة إيجابية على أداء القطاع المصرفي بالبلاد الذي يشكل المصرف إحدى المؤسسات الرائدة فيه، خاصة في مجال الصيرفة الإسلامية". ويضيف ان مناخ الاستثمار في قطر يوفر فرصا جيدة ولذلك فقد واصل المصرف من 2009 تنفيذ استراتيجيته الخمسية لقطاع الفروع حيث قام بافتتاح فرعه الـ 27 في الرويس، ويتوقع أن يتم افتتاح فرعين آخرين هذا العام ليرتفع عدد الفروع إلى 29 فرعاً بنهاية 2009. معلقا على النتائج المالية "أن ايرادات عمليات التمويل قد ارتفعت من 903 ملايين ريال في الربع الثالث لعام 2008 إلى 1,306 ملايين ريال في الربع الثالث لعام 2009م، بنسبة نمو 44.6%. وبلغت حصة المودعين من الأرباح 352 مليون ريال فى نهاية الربع الثالث لعام 2009 مقارنة بمبلغ 269 مليون ريال العام الماضي، كما بلغت موجودات المصرف في نهاية الربع الثالث 35.7 مليار ريال بزيادة 5.6 مليار ريال وبنسبة نمو 18.6% عن الربع الثالث من 2008. وبلغت المحفظة التمويلية للمصرف 22.4 مليار ريال في الربع الثالث من 2009 مقابل 17.9 مليار ريال في الربع الثالث من 2008 بنسبة نمو 25.1%، كما بلغت المحفظة الاستثمارية 4.5 مليار ريال في نهاية الربع الثالث من 2009 مقارنة بمبلغ 6.1 مليار ريال في نفس الفترة من العام الماضي. وترافق ذلك مع تحقيق معدل عائد على متوسط الموجودات بنسبة 4.1%، معززاً لكفاءة التوظيف المالي. وحققت الحسابات الجارية والاستثمارية للعملاء نمواً بنسبة 23.2% وارتفعت إلى 20.2 مليار ريال في نهاية الربع الثالث من 2009 مقابل 16.4 مليار ريال في الربع الثالث من 2008م، لتعكس بذلك ثقة العملاء في المصرف.

الشيبي: النتائج المالية تؤكد نجاح سياسة البنك.. والاقتصاد المحلي تجاوز مخاطر وتداعيات الأزمة المالية

يؤكد عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي أن البنك منفتح بشكل كبير على مختلف الأنشطة المحلية ويسعى بكل طاقته من أجل زيادة مساهمته في النمو الاقتصادي سواء من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة أو من خلال مشاركته الفاعلة في مشاريع البنية التحتية وغيرها من المشاريع العملاقة. ويضيف أن البنك يسير وفق الخطط المرسومة للتوسع، حيث شهد العام الحالي افتتاح المزيد من الفروع وتوسيعا في شبكة الصرافات الآلية الخاصة بالبنك فيما يعمل البنك على اكساب كادره المزيد من المهارات وكل ما يتعلق بمستجدات العمل المصرفي. ويوضح الشيبي ان الاقتصاد القطري تجاوز المخاطر والتداعيات السلبية للأزمة المالية العالمية بفضل الأسلوب الحكيم الذي اتبعته الدولة في مواجهة الآثار المحتملة فكان أن بادرت إلى إجراءات وقائية استباقية كان لها الأثر الناجح في كون قطر من أقل بلدان المنطقة تأثرا بالتداعيات وهذا بشهادة مراكز الخبرة والمؤسسات العالمية . وحول استراتيجية البنك خلال المرحلة المقبلة يؤكد الشيبي حرص الدولي الإسلامي على التوسع في السوق المحلي، خاصة المناطق الحيوية سواء داخل أو خارج مدينة الدوحة وسيتم افتتاح فروع جديدة قبل نهاية العام الحالي منها فرع سلطان القريب من مستشفى حمد، إضافة إلى تحديث عدد من الفروع القائمة مثل الوكرة والغرافة ليصل عدد فروع البنك في السوق إلى 17 فرعا، كما ينفذ البنك خطة للتوسع في أجهزة الصراف الآلي بجميع المناطق. وقال إن البنك يركز حاليا على التوسع في السوق المحلي وليس الخارجي. وحول النتائج المالية في الربع الثالث التي أعلنها البنك مؤخرا يقول الشيبي إن جميع أعمال البنك قد ارتفعت ومنها الأرباح التشغيلية والموجودات وحقوق المساهمين وإجمالي الودائع مما يؤكد تحقيق نتائج جيدة خلال هذه الفترة على جميع الأصعدة متوقعا استمرار هذه النتائج في الربع الأخير من العام. وأضاف أن الدولي الإسلامي مستمر في تمويل المشاريع والأنشطة الاقتصادية في السوق المحلي وان كانت الآلية قد تغيرت وتطلبت التشديد على الضمانات والقواعد المصرفية. ويوضح أن الحصة الثانية من مساهمة الحكومة في رأس مال البنك – 5%-التي تتجاوز قيمتها 400 مليون ريال سيتم إضافتها إلى رأس المال مما يدعم المركز المالي ويعزز حقوق الملكية للبنك. وقال ان البنك لم يتراجع عن منح التمويل للعملاء ولكن الإجراءات أصبحت أكثر تشددا خاصة ما يتعلق بالضمانات. ويشير إلى أن الدولي الإسلامي افتتح عدة فروع خلال الفترة القريبة الماضية وذلك انسجاما مع توسع قاعدة عملائه وتوسع خدماته والنمو المطرد في حجم أعماله والإقبال المتزايد على المنتجات المبتكرة التي يوفرها للعملاء. وأكد أن استمرار خطط الدولي الإسلامي في التوسع داخليا يشير إلى أن البنك يسير قدما في نموه وتوسعه مستفيدا من عوامل الثقة العالية للاقتصاد القطري التي زادتها الخطط والإجراءات الحكومية اللامعة بإزاء مختلف عوامل التأثير الاقتصادية الخارجية، ويؤكد الشيبي التزام الدولي الإسلامي بتلبية تطلعات عملائه وتقديم خدمات ومنتجات تمنحهم قيمة مضافة في مشاريعهم وأعمالهم.
وكان البنك قد حقق تقدما مهما في مختلف بنود الميزانية حيث بلغ صافي أرباحه بنهاية الفترة المنتهية بتاريخ 30/9/2009م، (396.5) مليون ريال مقابل 454.7 مليون ريال خلال الفترة المقابلة من العام الماضي وهي أرباح أتت في الجزء الأكبر منها من الأنشطة التمويلية للبنك فيما بلغت إيرادات الأنشطة الاستثمارية 86.2 مليون ريال مقابل 302.3 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي.
وأضاف أن النتائج بينت ارتفاع إجمالي موجودات البنك إلى 14.8 مليار ريال بمعدل نمو قدره 15% عن إجمالي موجودات البنك في ديسمبر 2008 البالغ قدرها 12.8 مليار ريال، كما ارتفع إجمالي حقوق المساهمين ليبلغ 3.2 مليار ريال بمعدل نمو قدره 15% عن إجمالي حقوق المساهمين في ديسمبر 2008 البالغ قدرها 2.8 مليار ريال أما بالنسبة لمعدل كفاية رأس المال (بازل ii) فقد بلغ 20.9 في نهاية أغسطس 2009 ما يشير إلى الكفاءة العالية التي تدار بها أنشطة البنك بإزاء مختلف المخاطر. وقال الشيبي إن إجمالي حقوق أصحاب الاستثمار المطلق بلغت بنهاية الفترة 8 مليارات ريال بمعدل نمو قدره 18% عن إجمالي حقوق أصحاب الاستثمار المطټ

Yaas
31-10-2009, 08:15 AM
حنكة سمو الامير المفدي حفظة الله والرؤية الثاقبة لسموه وراء نجاح الخطة الخاصة بلازمة المالية كذلك متابعة ولى العهد الامين الحثيثة لسير الخطط وتوجيهات سموه السامية ايضا دعم رئيس مجلس الوزراء الدائم للخطط والتوجيهات

السندان
31-10-2009, 04:41 PM
شكرا لك على النقل اخويqatar11