المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : + عالم دين سعودي: الاختلاط كلمة حديثة وعادة المسلمين الاجتماع !!! +



saddawi4ever
31-10-2009, 12:22 PM
http://images.alarabiya.net/large_7620_89760.jpg

أكد القاضي بديوان المظالم في السعودية الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن الحارثي أن كلمة "الاختلاط" بين الذكور والإناث هي كلمة حديثة، وذات مفهوم متسع، داعياً إلى عدم التخوف من التساهل في الاختلاط الجائز، لاعتباره أن "عادة المسلمين جارية على الاجتماع العام بين النساء والرجال". وتابع أن "اعتبار أن الاختلاط محرم أشد تحريم، فهذا من القول على الله بلا علم، ومن الاستعجال بالأحكام بلا دليل".

جاء حديث الحارثي في معرض التعليق على الاختلاط في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، التي اعتبر إنشاءها بمثابة "هدية من العالم الإسلامي للإنسانية جمعاء، وعنواناً لحسن النوايا" خاصة مع قيمتها العلمية العالية.

وشدّد الحارثي على التمييز بين الاختلاط والخلوة "التي لها أحكام فقهية متعددة مذكورة في أحكام النكاح وغيرها، ولها نصوص صريحة وواضحة، وكُتبت فيها رسائل علمية، وتوجد في مفاتح المصطلحات الفقهية وجذور حروف معاجمها".

وفي حوار مع صحيفة "الجزيرة" السعودية، نشرته اليوم السبت 31-10-2009، ذكّر بأن "عادة المسلمين جارية على الاجتماع العامّ بين جنسي النساء والرجال لأشياء قد لا تكون ضرورية ولا حاجية، بل تكميلية في شؤونهم الدينية (كما في السنن والمندوبات) أو الدنيوية، وليس لمجرد اللقاء فإن كان لمجرد اللقاء فهو مشكوكٌ فيه ويتحتم قطعاً منعه". ولفت إلى أن "الاختلاط مشاهدٌ عند الجميع في الأسواق والمستشفيات وغيرها، وفي أشياء لا تتطلبها الضرورة ولا الحاجة، ولا يمكن إنكاره ولا إزالته".

وضرب مثالاً على ذلك بالسفر للسياحة الدينية والدنيوية، "ومن المتوقع أن تكون السياحة الدينية لتأدية عبادة ليست واجبة، وقد استمرت عادات الناس على قبول هذا الشيء، بالرغم مما فيه من الاختلاط بين الرجال وبين النساء".

وشرح الحارثي أن المنع التامّ من رؤية أي من الجنسين للآخر "تولّد عن بعض التصورات الطقوسية لدى بعض الكنائس بوصفها مرتبة سامية في حياة الرهبنة". لكن في السنّة النبوية الشريفة توجد "صورٌ من هذا التلاقي العفيف بين الرجال وبين النساء لتسيير متطلباتهم ديناً ودنيا، حتى أُكرم النساء بمزيد من التقدير بالرغم من بقاء الاختلاط المصون، إذ جُعل لهن بابٌ وآدابٌ في المشي في الطرقات مراعى في ذلك ضيق الأزقة ومزيد الحياء من قبل بعض النساء، حيث تأتي إحداهن تسأل بل وتجادل، والأخرى تبعث غيرها"، بحسب حديث الحارثي.

لكن القاضي في ديوان المظالم أشار إلى أن النصوص الإسلامية شددت على خطورة التساهل في العلاقة بين المرأة وبين الرجل، منعاً من أي تصرف من شأنه أن يفضي إلى المحرم أو الوقوع في الكبيرة.

وأكد أن اللقاء العام بين الرجال والنساء يتطلب شروطاً، منها "أن يكون الجمع من الجانبين، ولا يغلب فيه الرجال بشكل ملحوظ، وأن يكون مما تجري به العادة لمصالح الدين والدنيا المتعارف إليها، وأن يكون ثمة احتشام وعدم تبرج بلبس الزينة أو استخدامها، وهذا الاجتماع مشاهدٌ سلفاً وحاضراً في أماكن العبادة، ومنها المسنون فقط، وسواها كما في السفر، وتحديداً في وسائل النقل الحديثة من طائرات وقطارات وحافلات وسفن في أمور تكميلية، لا حاجية ولا ضرورية".

وعن التخوّف من التساهل في الاختلاط الجائز، والتوسع فيه، اعتبر الحارثي أن "المقياس هو الشرع. والتخوف لابد أن يصحبه حسن ظن بالمسلمين، والمخاوف متاهات لا حدود لها، وأكثرها وساوس، وقد تتزايد وتصبح مصدرَ إعاقة ورُهاباً اجتماعياً، وقد نهى الشرع عنها. وولي الأمر في اعتقاد رعيته على أحسن الأحوال من التقوى والصلاح، وهو أحرص وأحوط لرعيته من غيره، وما أكثر ما تتلاشى التخوفات مع السنين عندما يتضح أنها لم تكن سوى مجرد أوهام لا أساس لها، أو أن تكييفها كان غير صحيح".

saddawi4ever
31-10-2009, 12:27 PM
القرضاوي لـ المدينة : جامعة الملك عبدالله منارة للبحث العلمي وتهدف إلى نهضة الأمة وتقدمها

http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1256139235043309400.jpg

الخميس, 22 أكتوبر 2009
صالح عبدالفتاح - الدوحة

قال الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية صرح علمي ومنارة للبحث وتسعي للاسهام في نهضة الامة وتقدمها، وما احوج امتنا لهذه الجهود الطيبة التي تخدم الامة، وهدف الجامعة نبيل ولا بد ان نقف موقف الوسط فلا افراط ولا تفريط، فمشكلتنا كما ذكرت وأذكر دائمًا أننا في أكثر القضايا الاجتماعية والفكرية، نقف بين طرفي الإفراط والتفريط، وقلما نهتدي إلى «التوسط» الذي يمثل إحدى الخصائص العامة والبارزة لمنهج الإسلام ولأمة الإسلام.

وأكد في تصريح لـ «المدينة» إن اللقاء بين الرجال والنساء في ذاته ليس محرمًا بل هو جائز أو مطلوب إذا كان القصد منه المشاركة في هدف نبيل، من علم نافع أو عمل صالح، أو مشروع خير، أو جهاد لازم، أو غير ذلك مما يتطلب جهودًا متضافرة من الجنسين، ويتطلب تعاونا مشتركًا بينهما في التخطيط والتوجيه والتنفيذ.
وقال ان الاسلام لايمنع الاختلاط في ظل وجود ضوابط شرعية ولا يعني ذلك أن تذوب الحدود بين الرجل والمرأة وتنسى القيود الشرعية الضابطة لكل لقاء بين الطرفين، إنما الواجب في ذلك هو الاشتراك في الخير، والتعاون.

التكملة في موقع جريدة المدينة السعودية (http://www.al-madina.com/node/190773)

ماهر حسن
31-10-2009, 12:34 PM
اشكرك جزيل الشكر على الموضوع .....فقراءة ورؤية العلماء للمواضيع المختلف عليها مهمة.....
واكيد الاجتماع لضرورة كان سائد في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بضوابطه الاخلاقية والدينية
والدليل الصلاة ، والجهاد فقد ثبت مشاركة النساء فيها ...وحتى الشورى ذكر ان امراة قومت رأي عمر
رضي الله عنه في سن المهور ...ولكن من ينصت للحقائق ....
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

معكم
31-10-2009, 12:38 PM
مشكـور اخوي

التركي
31-10-2009, 03:42 PM
هناك في السعودية من يدعى عالم , يدعوا للتصوف والاضرحة ومنهم من يدعوا للتكفير ...

اقرأ لعلماء السلف بن باز وبن ابن عثمين كانت قطر على الكتاب والسنة والان البحث على

الرخص والرقص والاغناء والاختلاط واللبس والبويات والليبرالي .

شوف ناتج الاختلط في بعض الدوائر الحكومية قائم على الاخوة والحنان والحب ؟

دار بومشعل
31-10-2009, 04:13 PM
الله يهديهم قبل شي والحين شي

معكم
31-10-2009, 04:31 PM
الله يهديهم قبل شي والحين شي

صدقني مافي شي تغير

ولاكن جامعه الملك عبدالله جامعه ايجابياتها اكثر بكثير من سلبياتها ومافي شي يجي بالساهل

وان كان الاختلاط بشروط ومافي خلوه انا ارى انه عادي حتى الي راح يصير من الاختلاط في الجامعه يصير يوميا خارج الجامعه في اي مكان دون علم احد

روح-قطر
31-10-2009, 04:42 PM
بس في مشكله بالاختلاط اي ضحكه بغير قصد اي حركه اوف هو شغل الرجال احسن مافيه قيل وقال بس مع الحريم اريح من ناحيه اشيا ثانيه..

يسلمووووو وريحتني شوي كنت وايد احاتي وبطلع بعد ان شاء الله..

Arab!an
31-10-2009, 04:54 PM
بالعموم .. كان الكلام واضح .. الاختلاط مب محرم .. ولكن له ضوابط


لكن السؤال .. ما الحل مع من لا تريد الاختلاط ؟


هل "نهتدي" الى التوسط كما قال القرضاوي ؟ والا مانقدر نعتدل الا ونطيح على الصوب الثاني ؟

غاوي مشاكــل
31-10-2009, 07:02 PM
كنت في السابق ارى هذه الامور في الدول العربية وكنت ومن دون ادنى شك

مستبعدها ان تحدث في دول الخليج ومنها الفتاوي المتناقضة هنا وهناك

لكن اتت الرياح بما لا تشتهي السفن

فأصبحنا نرى الحابل دخل على النابل ورضى الغرب واوامرها مطاعه

دون اي تبرير معقول

عضو قناص
31-10-2009, 09:16 PM
ياعرب بتعلمونا على الاختلاط وبتضحكون علينا بكلمتين.. الموضوع لازم يكون به تفصيل


أقول بتلقى اختلاط عرضي ولناس مختلفين لايدوم مثل الأسواق والمستشفيات والشارع وكل يغدي لبيته وانتهى الأمر وهذا اللي تلقاه بالديره ..


أما الاختلاط اللي وراه مصايب ووجع راس هو اليومي متكرر لنفس الناس مثل الدوام أو الدراسة نفس الأشخاص ونفس الوجيه و مع الوقت تصير ألفة وجذب .. يامريم لو سمحتي ياخالد ماعليك أمر ياعايشة وطلب و مع الوقت غشمرة ....

هذا هوالاختلاط القاتل أنك تناظر زميلتك بنت الناس أو زميلك 7 ساعات يوميا على الأقل .. أكثر من شوفة أمك وأبوك واخواتك !!! ولزوم تكلمها لأن الشغل شغل .. النوايا سليمة لكن راح الحيا في أحسن حال .

فكونا من نقل مواضيع موقع العربية العلمانية

المفكــر
31-10-2009, 10:54 PM
لاحول ولا قوة الا بالله العلامات قربت وبانت

يعطيك العافية اخوي راعي الموضوع

ولد النواخذه
31-10-2009, 10:59 PM
اشوف فجأه تغير رأي العلماء في شأن الاختلاط ما الذي غير رأيهم بهالخصوص!!! اتمنى علماءنا يتحدثون من قناعه شخصية وما يغيرون من قناعاتهم لان مفهوم الاختلاط واضح ومايحتاج نغير هالمعنى لمجرد انجاح مشاريع أو افكار لارضاء البشر ومعصية الرب

الخبير العقاري
01-11-2009, 07:04 AM
هناك من يبرر لجواز الاختلاط عبر بعض من جرفهم التيار الفكري الجديد وبعضهم باع دينه بدنياه إلا من رحم الله وبعضهم التمس إليه الأمر من حيث عدم المصداقية في السؤال عن الاختلاط وما الهدف منه؟ ولهذا لاتؤخذ بعض هذه الفتاوي التي قد تكون مكذوبة على هؤلاء المشائخ وليس العلماء فالعلماء هم الذي شهد لهم بالبنان وفتاويهم تؤخذ بعين الاعتبار ومبداهم ثابت مدى الحياة ولا تقلبهم الدنيا من أجل كذا أو كذا ولا يقبلون الإجابة على الاسئلة غير الواضحة او التي قد تؤخذ على الوجه الصحيح.

على أي حال إليكم الموضوع وهو سؤال وجواب اللطالب الذي اناخ ركابه مدى حياته عند الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه حتى توفي بن باز وهو الدكتورالشيخ محمد المنجد حفظه الله وإليكم موقعة الخاص وستدون فيه ضالتكم ان شاء الله

أدلة تحريم الاختلاط
أريد أنا وزوجي أن نحضر دروساً في اللغة العربية والفصول مختلطة مع علمنا بأن الاختلاط لا يجوز . فما هو الاختلاط ؟ وما الحكم مع الدليل ؟
تفاصيل إضافية: الفصل به 10 طلاب معظمهم نساء فهل أحضره أنا وزوجي ومنهم غير مسلمين.


الحمد لله

اجتماع الرجال والنساء في مكان واحد ، وامتزاج بعضهم في بعض ، ودخول بعضهم في بعض ، ومزاحمة بعضهم لبعض ، وكشف النّساء على الرّجال ، كلّ ذلك من الأمور المحرّمة في الشريعة لأنّ ذلك من أسباب الفتنة وثوران الشهوات ومن الدّواعي للوقوع في الفواحش والآثام .

والأدلة على تحريم الاختلاط في الكتاب والسنّة كثيرة ومنها :

قوله سبحانه :{ وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} الأحزاب 53.

قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية : أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب .

وقد راعى النبي صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرّجال بالنساء حتى في أحبّ بقاع الأرض إلى الله وهي المساجد وذلك بفصل صفوف النّساء عن الرّجال ، والمكث بعد السلام حتى ينصرف النساء ، وتخصيص باب خاص في المسجد للنساء . والأدلّة على ذلك ما يلي :

عن أم سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَمَكَثَ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأُرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ مُكْثَهُ لِكَيْ يَنْفُذَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ مَنْ انْصَرَفَ مِنْ الْقَوْمِ" رواه البخاري رقم (793).

ورواه أبو داود رقم 876 في كتاب الصلاة وعنون عليه باب انصراف النساء قبل الرجال من الصلاة .

وعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ قَالَ نَافِعٌ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ" رواه أبو داود رقم (484) في كتاب الصلاة باب التشديد في ذلك .

وعن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا " . رواه مسلم رقم 664

وهذا من أعظم الأدلة على منع الشريعة للاختلاط وأنه كلّما كان الرّجل أبعد عن صفوف النساء كان أفضل وكلما كانت المرأة أبعد عن صفوف الرّجال كان أفضل لها .

وإذا كانت هذه الإجراءات قد اتّخذت في المسجد وهو مكان العبادة الطّاهر الذي يكون فيه النّساء والرّجال أبعد ما يكون عن ثوران الشهوات فاتّخاذها في غيره ولا شكّ من باب أولى .

وقد روى أَبو أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ ( تَسِرْن وسط الطريق ) عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ . رواه أبو داود في كتاب الأدب من سننه باب : مشي النساء مع الرجال في الطّريق .

ونحن نعلم أنّ الاختلاط ومزاحمة النساء للرّجال ممّا عمّت به البلوى في هذا الزّمان في أكثر الأماكن كالأسواق والمستشفيات والجامعات وغيرها ولكننا :

أولا : لا نختاره ولا نرضى به وبالذّات في المحاضرات الدّينية والمجالس الإدارية في المراكز الإسلامية .

ثانيا : نتخذ الوسائل لتلافي الاختلاط مع تحقيق ما أمكن من المصالح ، مثل عزل مكان الرجال عن النساء ، وتخصيص أبواب للفريقين ، واستعمال وسائل الاتّصالات الحديثة لإيصال الصوت ، وتسريع الوصول إلى الكفاية في تعليم النساء للنساء وهكذا .

ثانيا : نتقي الله ما استطعنا باستعمال غضّ البصر ومجاهدة النّفس .



ونورد فيما يلي جزءا من دراسة قام بها بعض الباحثين الاجتماعيين المسلمين عن الاختلاط

قال :

عندما وجهنا السؤال التالي : ما حكم الاختلاط في الشرع حسب علمكم؟

كانت النتيجة كالتالي :

76% من الذين شملهم التحقيق أجابوا بأنه " لا يجوز " .

12% أقرّوا أنه " يجوز " ولكن بضوابط الأخلاق والدين و …

12% أجابوا " بلا أعلم " .



ماذا تختارون ؟!

لو خيّرتم بين العمل في مجال مختلط وآخر غير مختلط ، فماذا تختارون؟

كانت النتيجة على هذا السؤال بالنسب المئوية التالية :

67% اختاروا المجال غير المختلط .

9% فضلوا المجال المختلط .

15% لا يمانعون بأي مجال يتناسب مع تخصصاتهم سواء أكان مختلط أو غير مختلط .



محرج جداً :



هل مرّ عليكم موقف محرج بسبب الاختلاط؟

من المواقف المحرجة التي ذكرها المشاركون في التحقيق المواقف التالية :



كنت في أحد أيام العمل ، دخلت إلى القسم وكانت إحدى زميلاتي المتحجبات قد خلعت حجابها بين زميلاتها فتفاجأت بدخولي وقد انحرجتُ على إثر ذلك كثيراً .



كان من المفروض أن أقوم بتجربة في المختبر في الجامعة وقد تغيبتُ يومها وكان عليّ أن أذهب للمختبر في اليوم التالي ، لأجد نفسي الذكر الوحيد بين مجموعة من الطالبات إضافة إلى مدرّسة ومشرفة المختبر . لقد انحرجت كثيراً وتقيّدت حركتي وأنا أحس بتلك العيون الأنثوية المستنكِرة والمحرجة تلاحقني وتتبعني .



كنت أحاول إخراج فوطة نسائية من أحد الأدراج؟ وتفاجأت بزميل يقف خلفي لأخذ حاجيات من درجه الخاص ، لاحظ زميلي ارتباكي ، فانصرف بسرعة من الغرفة متجنباً إحراجي .



حدث لي أن اصطدمت بي إحدى فتيات الجامعة عند المنعطف لأحد الممرات المزدحمة ، كانت هذه الزميلة تسير بسرعة ذاهبة لإحدى المحاضرات ، وعلى أثر هذا الاصطدام اختل توازنها وتلقفتها بذراعيّ وكأني أحضنها ، ولكم أن تتخيلوا ما مقدار الإحراج لي ولهذه الفتاة أمام شلّة من الشباب المستهتر.



سقطت زميلة لي على سلّم المدرج في الجامعة ، وتكشفت ملابسها بطريقة محرجة جداً ، وضعها المقلوب لم يسعفها بمساعدة نفسها ، فما كان من أحد الشباب القريبين منها إلا أن سترها وساعدها على النهوض .



أعمل في شركة ، دخلتُ على مسئولي لأعطيه بعض الأوراق ، وأثناء خروجي من الغرفة ، ناداني المسؤول مرّة أخرى ، التفت إليه فوجدته منكسا رأسه انتظرت أن يطلب مني ملفاً ما أو المزيد من الأوراق ، استغربت من تردّده ، التفت إلى يسار مكتبه متظاهراً بالانشغال ، وهو يحدثني في نفس الوقت ، تخيّلت أن يقول أي شيء عدا أن ينبهني هذا المسؤول بأن ملابسي متسخة بدم الحيض ، هل تنشق الأرض وتبلع إنساناً فعلاً في لحظة دعاء صادقة ، لقد دعوت أن تنشق الأرض وتبلعني .





ضحايا الاختلاط … قصص واقعية



الأمل المفقود؟


الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

http://www.islam-qa.com/ar/ref/1200

الخبير العقاري
01-11-2009, 07:06 AM
بقية الموضوع

أم محمد امرأة ناضجة تجاوزت الأربعين تحكي حكايتها :

عشت مع زوجي حياة مستورة وإن لم يكن هناك ذاك التقارب والانسجام ، لم يكن زوجي تلك الشخصية القوية التي ترضي غروري كامرأة ، إلا أن طيبته جعلتني أتغاضى عن كوني اتحمل الشق الأكبر من مسؤولية القرارات التي تخص عائلتي .

كان زوجي كثيراً ما يردد اسم صاحبه وشريكه في العمل على مسمعي وكثيراً ما اجتمع به في مكتبه الخاص بالعمل الذي هو بالأصل جزء من شقتنا وذلك لسنوات عدة . إلى أن شاءت الظروف وزارنا هذا الشخص هو وعائلته . وبدأت الزيارات العائلية تتكرر وبحكم صداقته الشديدة لزوجي لم نلاحظ كم ازداد عدد الزيارات ولا عدد ساعات الزيارة الواحدة. حتى أنه كثيراً ما كان يأتي منفرداً ليجلس معنا أنا وزوجي الساعات الطوال . ثقة زوجي به كانت بلا حدود ، ومع الأيام عرفت هذا الشخص عن كثب ، فكم هو رائع ومحترم وأخذت أشعر بميل شديد نحو هذا الشخص وفي نفس الوقت شعرت أنه يبادلني الشعور ذاته .

وأخذت الأمور تسير بعدها بطريقة عجيبة ، حيث أني اكتشفت أن ذلك الشخص هو الذي أريد وهو الذي حلمت به يوماً ما … لماذا يأتي الآن وبعد كل هذه السنين ..؟ . كان في كل مرّة يرتفع هذا الشخص في عيني درجة ، ينزل زوجي من العين الأخرى درجات . وكأني كنت محتاجة أن أرى جمال شخصيته لأكتشف قبح شخصية زوجي .

لم يتعد الأمر بيني وبين ذلك الشخص المحترم عن هذه الهواجس التي شغلتني ليل ، نهار. فلا أنا ولا هو صرّحنا بما …… في قلوبنا .. وليومي هذا .. ومع ذلك فإن حياتي انتهت زوجي لم يعد يمثل لي سوى ذلك الإنسان الضعيف - المهزوز السلبي ، كرهته ، ولا أدري كيف طفح كل ذلك البغض له ، وتساءلت كيف تحملته كل هذه السنين ثقلاً على ظهري ، وحدي فقط أجابه معتركات الحياة ، ساءت الأمور لدرجة أني طلبت الطلاق ، نعم طلقني بناء على رغبتي ، أصبح بعدها حطام رجل .

الأمرّ من هذا كله أنه بعد خراب بيتي وتحطم أولادي وزوجي بطلاقي ، ساءت أوضاع ذلك الرجل العائلية لأنه بفطرة الأنثى التقطت زوجته ما يدور في خفايا القلوب ، وحولت حياته إلى جحيم . فلقد استبدت بها الغيرة لدرجة أنها في إحدى الليالي تركت بيتها في الثانية صباحاً بعد منتصف الليل لتتهجم على بيتي ، تصرخ وتبكي وتكيل لي الاتهامات .. لقد كان بيته أيضاً في طريقه للانهيار ..

أعترف أن الجلسات الجميلة التي كنّا نعيشها معاً أتاحت لنا الفرصة لنعرف بعضنا في وقتٍ غير مناسب من هذا العمر .

عائلته تهدمت وكذلك عائلتي ، خسرت كل شيء وأنا أعلم الآن أن ظروفي وظروفه لا تسمح باتخاذ أي خطوة إيجابية للارتباط ببعضنا ، أنا الآن تعيسة أكثر من أيِ وقتٍ مضى وأبحث عن سعادة وهمية وأملٍ مفقود .





واحدة بواحدة



أم أحمد تحدثنا فتقول :

كان لزوجي مجموعة من الأصدقاء المتزوجين ، تعودنا بحكم علاقتنا القوية بهم أن نجتمع معهم أسبوعياً في أحد بيوتنا ، للسهر والمرح .

كنت بيني وبين نفسي غير مرتاحة من ذلك الجو ، حيث يصاحب العشاء ، والحلويات ، والمكسرات ، والعصائر موجات صاخبة من الضحك ، بسبب النكات والطرائف التي تجاوزت حدود الأدب في كثير من الأحيان .

باسم الصداقة رفعت الكلفة لتسمع بين آونة وأخرى قهقهات مكتومة ، سرية بين فلانة وزوج فلانة ، كان المزاح الثقيل الذي يتطرق - ودون أي خجل - لمواضيع حساسة كالجنس وأشياء خاصة بالنساء - كان شيئاً عادياً بل مستساغاً وجذاباً .

بالرغم انخراطي معهم في مثل هذه الأمور إلا إن ضميري كان يؤنبني . إلى أن جاء ذلك اليوم الذي أفصح عن قبح وحقارة تلك الأجواء .

رن الهاتف ، وإذا بي أسمع صوت أحد أصدقاء الشلّة ، رحبت به واعتذرت لأن زوجي غير موجود ، إلا أنه أجاب بأنه يعلم ذلك وأنه لم يتصل إلا من أجلي أنا (!) ثارت ثائرتي بعد أن عرض عليّ أن يقيم علاقة معي ، أغلظت عليه بالقول وقبحته ، فما كان منه إلا أن ضحك قائلاً : بدل هذه الشهامة معي ، كوني شهمة مع زوجك وراقبي ماذا يفعل .. حطمني هذا الكلام ، لكني تماسكت وقلت في نفسي أن هذا الشخص يريد تدمير بيتي . لكنه نجح في زرع الشكوك تجاه زوجي .

وخلال مدّة قصيرة كانت الطامة الكبرى ، اكتشفت أن زوجي يخونني مع امرأة أخرى . كانت قضية حياة أو موت بالنسبة لي … كاشفت زوجي وواجهته قائلة : ليس وحدك الذي تستطيع إقامة علاقات ، فأنا عُرض عليّ مشروع مماثل ، وقصصت عليه قصة صاحبه ، فذهل لدرجة الصّدمة . إن كنت تريدني أن أتقبل علاقتك مع تلك المرأة ، فهذه بتلك . صفعته زلزلت كياني وقتها ، هو يعلم أني لم أكن أعني ذلك فعلاً ، لكنه شعر بالمصيبة التي حلّت بحياتنا وبالجو الفاسد الذي نعيش . عانيت كثيراً حتى ترك زوجي تلك الساقطة التي كان متعلقاً بها كما اعترف لي . نعم لقد تركها وعاد إلى بيته وأولاده ولكن من يُرجع لي زوجي في نفسي كما كان؟؟ من يعيد هيبته واحترامه وتقديره في أعماقي ؟؟ وبقى هذا الجرح الكبير في قلبي الذي ينزّ ندماً وحرقة من تلك الأجواء النتنة ، بقى شاهداً على ما يسمونه السهرات البريئة وهي في مضمونها غير بريئة ، بقي يطلب الرحمة من رب العزة .



الذكاء فتنة أيضاً



يقول عبدالفتاح :

أعمل كرئيس قسم في إحدى الشركات الكبيرة ، منذ فترة طويلة أعجبت بإحدى الزميلات . ليس لجمالها ، إنما لجديتها في العمل وذكائها وتفوقها ، إضافة إلى أنها إنسانة محترمة جداً ، محتشمة ، لا تلتفت إلا للعمل . تحوّل الإعجاب إلى تعلق ، وأنا الرجل المتزوج الذي يخاف الله ولا يقطع فرضاً . صارحتها بعاطفتي فلم ألقَ غير الصّـد ، فهي متزوجة ولديها أبناء أيضاً ، وهي لا ترى أي مبرر لإقامة أي علاقة معها وتحت أي مسمى، صداقة ، زمالة ، إعجاب … الخ . يجيئني هاجس خبيث أحياناً ، ففي قرارة نفسي أتمنى أن يطلقها زوجها ، لأحظى بها .

صرت أضغط عليها في العمل وأشوه مستواها أمام مدرائي وكان ذلك ربما نوعاً من الانتقام منها ، كانت تقابل ذلك برحابة صدر دون أي تذمر أو تعليق أو استنكار ، كانت تعمل وتعمل ، عملها فقط يتحدث عن مستواها وهي تعلم ذلك جيداً. كان يزداد تعلقي بها في الوقت الذي يتنامى صدها لي بنفس الدرجة .

أنا الذي لا افتتن بالنساء بسهولة ، لأني أخاف الله فلا أتجاوز حدودي معهن خارج ما يتطلبه العمل ، لكن هذه فتنتني … ما الحل .. لست أدري .. .





ابن الوّز عوّام؟



(ن.ع.ع) فتاة في التاسعة عشرة تروي لنا :

كنت وقتها طفلة صغيرة ، أراقب بعيني البريئتين تلك السهرات التي كانت تجمع أصدقاء العائلة في البيت . الذي أذكره أني ما كنت أرى سوى رجلاً واحداً ذلك هو أبي. أراقبه بكل حركاته ، تنقلاته ، نظراته التي كانت تلتهم النساء الموجودات التهاماً ، سيقانهن ، صدورهن ، يتغزّل بعيون هذه ، وشعر تلك ، وخصر هاتيك . أمي المسكينة كانت مجبرة على إقامة هذه الدعوات فهي سيدة بسيطة للغاية .

وكانت من بين الحاضرات سيدة تتعمد لفت انتباه أبي ، بقربها منه حيناً ، وحركاتها المائعة حيناً آخر ، كنت أراقب ذلك باهتمام وأمي مشغولة في المطبخ من أجل ضيوفها .

انقطعت هذه التجمعات فجأة ، حاولت بسني الصغيرة فهم ما حدث وتحليل ما جرى لكني لم أفلح .

الذي أتذكره أن أمي في ذلك الوقت انهارت تماماً ولم تعد تطيق سماع ذكر أبي في البيت . كنت أسمع كلاماً غامضاً يهمس به الكبار من حولي مثل : ( خيانة، غرفة نوم ، رأتهم بعينها ، السافلة ، في وضعية مخزية ، … ) إلى آخر هذه الكلمات المفتاحية التي وحدهم الكبار يفهمونها .

وكبرت وفهمت وحقدت على كل الرجال ، كلهم خائنون ، أمي إنسانة محطمة ، تتهم كل من تأتينا إنها خاطفة رجال وإنها ستوقع بأبي ، أبي هو ، هو ، مازال يمارس هوايته المفضلة وهي مطاردة النساء ولكن خارج المنزل . عمري الآن تسعة عشر عاماً ، إلا أني أعرف الكثير من الشبان ، أشعر بلذة عارمة وأنا أنتقم منهم فهو صورة طبق الأصل من أبي، أغرر بهم وأغريهم دون أن يمسوا شعرة مني ، يلاحقوني في المجمعات والأسواق بسبب حركاتي وإيماءاتي المقصودة ، هاتفي لا يصمت أبداً في بعض الأحيان أشعر بالفخر لما أفعله انتقاماً لجنس حواء وأمي ، وفي أحايين كثيرة أشعر بالتعاسة والخيبة لدرجة الاختناق . تظلل حياتي غيمةٌ سوداء كبيرة اسمها أبي .



قبل أن يقع الفأس في الرأس



(ص.ن.ع) تحكي تجربتها :

لم أكن أتصور في يوم من الأيام أن تضطرني ظروف عملي إلى الاحتكاك بالجنس الآخر (الرجال) ولكن هذا ما حدث فعلاً .. وقد كنت في بداية الأمر أحتجب عن الرجال باستخدام النقاب ولكن أشارت إليّ بعض الأخوات بأن هذا اللباس يجذب الانتباه إلى وجودي أكثر ، فمن الأفضل أن أترك النقاب وخصوصاً أن عينيَّ مميزتان قليلاً . وبالفعل قمت بنزع الغطاء عن وجهي ظناً من أن ذلك أفضل .. ولكن مع إدمان الاختلاط مع الزملاء وجدت أنني شاذة من بين الجميع من حيث جمودي والتزامي بعدم المشاركة في الحديث وتبادل (الظرافة) ، وقد كان الجميع يحذر هذه المرأة (المتوحشة - في نظرهم طبعاً) ، وهذا ما بينه أحد الأشخاص الذي أكد على أنه لا يرغب في التعامل مع شخصية متعالية ومغرورة ، علماً بأنني عكس هذا الكلام في الحقيقة ، فقررت أن لا أظلم نفسي ولا أضعها في إطار مكروه مع الزملاء فأصبحت أشاركهم (السوالف وتبادل الظُرف) ، واكتشف الجميع بأنني أمتلك قدرة كلامية عالية وقادرة على الإقناع والتأثير ، كما أنني أتكلم بطريقة حازمة ولكن جذّابة في نفس الوقت لبعض الزملاء - ولم يلبث الوقت يسيراً حتى وجدت بعض التأثر على وجه الشخص المسؤول المباشر وبعض الارتباك والاصفرار والتمتع بطريقة حديثي وحركاتي وقد كان يتعمد إثارة الموضوعات لأدخل في مناقشتها لأرى في عينيه نظرات بغيضة صفراء ولا أنكر أنني قد دخل نفسي بعض التفكير بهذا الرجل ، وإن كان يعلو تفكيري الدهشة والاستغراب من سهولة وقوع الرجل في حبائل المرأة الملتزمة ، فما باله إذا كانت المرأة متبرجة وتدعوه للفجور ؟ حقاً لم أكن أفكر فيه بطريقة غير مشروعة ولكنه أولاً وأخيراً قد شغل مساحة من تفكيري ولوقت غير قصير ، ولكن ما لبث اعتزازي بنفسي ورفضي أن أكون شيئاً لمتعة هذا الرجل الغريب من أي نوع كانت حتى وإن كانت لمجرد الاستمتاع المعنوي ، فقد قمت بقطع الطريق على أي عملٍ يضطرني للجلوس معه في خلوة ، وفي نهاية المطاف خرجت بحصيلة من الفوائد وهي :

1- إن الانجذاب بين الجنسين وارد في أي وضع من الأوضاع ومهما حاول الرجل والمرأة إنكار ذلك - والانجذاب قد يبدأ مشروعاً وينتهي بشيء غير مشروع .

2- حتى وإن حصّن الإنسان نفسه ، فإنه لا يأمن حبائل الشيطان .

3- إذا ضمن الإنسان نفسه وتعامل مع الجنس الآخر بالحدود المرسومة والمعقول فإنه لا يضمن مشاعر وأحاسيس الطرف الآخر .

4- وأخيراً ، إن الاختلاط لا خير فيه أبداً وهو لا يأتي بالثمرات التي يزعمونها بل أنه يعطل التفكير السليم .



ومـــاذا بعــــد ؟

ونتساءل ماذا بعد طرح كل هذه الأمور المتعلقة بقضية الاختلاط؟

آن لنا أن نعترف أنه مهما جمّلنا الاختلاط واستهنا به فإن مساوئه تلاحقنا ، وأضراره تفتك بعائلاتنا ، وأن الفطرة السليمة لتأنف التسليم بأن الاختلاط هو جو صحي في العلاقات الاجتماعية ، تلك الفطرة التي دفعت معظم من شملهم هذا التحقيق (76%) أن يفضلوا العمل في مجال غير مختلط . ونفس النسبة أيضاً (76%) قالوا أن الاختلاط لا يجوز شرعاً . أما الملفت للنظر هو ليس هذه النسب المشرفة التي تدل على نظافة مجتمعنا الإسلامي في نفوس أصحابه بل الذي استوقفنا هو تلك النسبة القليلة التي أقرت بجواز الاختلاط وهم (12%) . هذه المجموعة من الأشخاص قالوا ودون استثناء أن الاختلاط يجوز ولكن بضوابط الدين ، والعرف ، والعادات ، والأخلاق والضمير ، والحشمة ، والستر .. إلى آخر هذه السلسلة من القيم الجميلة والتي برأيهم تحفظ للاختلاط حدوده .

ونسألهم ، هل الاختلاط الذي نراه اليوم في جامعاتنا وأسواقنا ومواقع العمل ، وتجمعاتنا الأسرية ، والاجتماعية ، تنطبق عليه هذه المزايا السالفة الذكر؟ أم أن هذه الأماكن تعج التجاوزات في الملبس والحديث والتصرفات ، فنرى التبرج والسفور والفتن والعلاقات المشبوهة ، لا أخلاق ولا ضمير ، لا ستر وكأن لسان الحال يقول : إن الاختلاط بصورته الحالية لا يرضى عنه حتى من يؤيدون الاختلاط في أجواء نظيفة .

آن لنا أن نعترف بأن الاختلاط هو ذاك الشيء الدافئ ، اللزج الرطب ، الذي يمثل أرضا خصبة للفطريات الاجتماعية السامة أن تنمو في زواياه وجدرانه وسقفه ، تنمو وتتكاثر وتتشابك دون أن يشعر أحد أن الاختلاط هو السبب ، ليكون الاختلاط بحق هو رأس الفتنة الصامت ، وفي ظله تزل القلوب والشهوات وتُفجَّر الخيانات وتُحطّم البيوت والأفئدة .

نسأل الله السّلامة والعافية وصلاح الحال وصلى الله على نبينا محمد .

الخارجية
01-11-2009, 07:34 AM
وإليكم بعض الأدلة من الكتاب والسنة على تحريم الاختلاط :

1) قال الله تعالى في قصة موسى عليه الصلاة والسلام : ( ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهما امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير فسقى لهما ) ..إلى قوله تعالى: ( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا ) فهاتان المرأتان أبت عليهما حشمتهما أن تزاحما الرجال على الماء وانتظرتا حتى يصدر الرعاء حتى يستطيعا سقي أغنامهما من غير مزاحمة ، وحينما أرسل أبوهما إحداهما إلى موسى لتبلغه طلب حضوره إليه جاءت تمشي على استحياء من موسى عليه السلام. وانتهى الأمر بأن اختارها الله سبحانه زوجة لرسوله وكليمه موسى نتيجة لتمسكها بالحياء والحشمة والبعد عن مخالطة الرجال كما قال تعالى : (الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات) جاءت هذه القصة في القرآن الكريم لتتخذ منها المؤمنات قدوة صالحة إلى يوم القيامة .

2) قال النبي صلى الله عليه وسلم في صفوف الصلاة : ( خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها ) دل هذا الحديث الشريف أولاً على انعزال النساء عن الرجال في صفوف خاصة بهن منعا لاختلاطهن مع الرجال في أثناء العبادة وفي المساجد فكيف يجوز لهن الاختلاط في الجامعات ؟

ثانيا: دل الحديث على أن خير صفوفهن آخرهن لأنه أبعد عن الرجال مع ما يلزم من ذلك من بعدهن عن الإمام وعدم تمكنهن من سماع صوته حفاظا عليهن وعلى الرجال من الفتنة ؛ لأن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة .

3) كانت النساء تحضر صلاة العيد مع رسول الله في مكان خاص خلف الرجال، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب الرجال أولا ثم يذهب إلى النساء في مكانهن فيخطبهن ويأمرهن وينهاهن فلماذا لا يترك النساء مع الرجال ويخطب الجمع خطبة واحدة إلا لأجل منع الاختلاط المسبب للفتنة ؟.

4) لماذا المرأة إذا صلت وحدها مع الرجال تكون خلفهم منفردة مع أن الرجل لا يجوز له أن يقوم وحده خلف الصف إلا لأن اختلاط المرأة بالرجال لا يجوز . قال أنس رضي الله عنه : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمت أنا ويتيم خلفه وقامت أم سليم خلفنا) .

فضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله -

هتـان قطر
01-11-2009, 08:54 AM
اختلاف العلماء..رحمة للمسلمين

كلام القاضي سليم ولا غبار عليه .. والمتتبع لسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام

واصحابه سيرى مكانة المرأة ومدى تعاونها مع الرجل جنبا بجنب حتى في المعارك

سترى المرأة متواجدة دائما..في المصلى هي خلف الرجل..في الخطبة ستجدها وتبدي برأيها ايضا

في المعركة ستجدها ..في كل مكان متواجده

لم يجبر الاسلام المرأة بالجلوس في بيتها والتقاعس عن النهوض بالمجتمع

بحجة منع الاختلاط بين الجنسين..

وفرض عليها شروط تتبعها ولا تتخطاها ..

pink girl
01-11-2009, 09:11 AM
كلام القاضي سليم ولا غبار عليه .. والمتتبع لسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام

واصحابه سيرى مكانة المرأة ومدى تعاونها مع الرجل جنبا بجنب حتى في المعارك

سترى المرأة متواجدة دائما..في المصلى هي خلف الرجل..في الخطبة ستجدها وتبدي برأيها ايضا

في المعركة ستجدها ..في كل مكان متواجده

لم يجبر الاسلام المرأة بالجلوس في بيتها والتقاعس عن النهوض بالمجتمع

بحجة منع الاختلاط بين الجنسين..

وفرض عليها شروط تتبعها ولا تتخطاها ..


كلام جميل ومنطقي .

مطيع الله
01-11-2009, 10:16 AM
العرب تقول بما لا تعتقد هذه الأيام...

هكذا كانوا أيام هولاكو وتيمورلنك
من غلب، فرض ما يريد أن يقال، أو قطع الألسنة قبل أن تنطق.

لماذا لا نرى هذه الأيام من الدين إلا الرخص؟

ماهر حسن
01-11-2009, 10:46 AM
حقا اظن انه علينا الترحم على ايام الشدائد،وسد الذرائع ، فالمعيشة والمعاش يحكمان الناس اليوم


ولكن على غير عادتي احب طرح تسأؤل ....للتفاعل ...والتفكير ....

هل يصح أن يحرِّم الشرع الخلوة ، ثم يبيح الاختلاط المنتظم، الذي هو ذريعة للخلوة ، ومظنة لنشوء العلاقات ؟
وفي نفس الوقت.........

الاختلاط (الاجتماع)بين الرجال والنساء على عهد النبي - عليه الصلاة والسلام - في مسجده، وفي غيره ثابت، وكان النساء يخرجن إلى الأسواق وفيها الرجال، ويمشين في الطرقات مع سائر الناس، وهذا بمجرده ليس مدعاةْ للفتنة، ولا ذريعة للفاحشة، ما لم تشبه شائبة أخرى من تبرّج أو سفور او نحوه،كمثال

في حديث أبي أسيد أنه سمع النبي - عليه الصلاة والسلام - وهو خارج من المسجد وقد اختلط الرجال بالنساء في الطريق- يقول للنساء: "استأخرن، فليس لكُنّ أن تحققن الطريق - أي تذهبن في وسط الطريق -، عليكن بحافات الطريق، فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به". أخرجه أبو داود بإسناد حسن.
اي هناك ادب للأختلاط

ولربما ضوابط .......
عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو تركنا هذا الباب - أي: باب من أبواب مسجده – للنساء"، قال نافع: فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات. أخرجه أبو داود في سننه بسند صحيح، قال الألباني: صحيح على شرط الشيخين

Arab!an
01-11-2009, 10:55 AM
باعوا دينهم , و ميعوا الدين , علماء السلاطين , علماء النفس والهوى والفلوس والمصلحة !!

الى متى الحكم على علماء المسلمين بهذه الاحكام !

اذا اختلفت الفتوى من عالم الى آخر فسد أحدهما ؟!!!

ماهر حسن
01-11-2009, 11:04 AM
اختلاف علماء الامة مظنته الــــ رحمة
فهناك دائما ....شدائد ابن عمر، رخص ابن عباس ، وغرائب ابن مسعود

الخارجية
01-11-2009, 11:36 AM
اختلاف العلماء..رحمة للمسلمين

كلام القاضي سليم ولا غبار عليه .. والمتتبع لسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام

واصحابه سيرى مكانة المرأة ومدى تعاونها مع الرجل جنبا بجنب حتى في المعارك

سترى المرأة متواجدة دائما..في المصلى هي خلف الرجل..في الخطبة ستجدها وتبدي برأيها ايضا

في المعركة ستجدها ..في كل مكان متواجده

لم يجبر الاسلام المرأة بالجلوس في بيتها والتقاعس عن النهوض بالمجتمع

بحجة منع الاختلاط بين الجنسين..

وفرض عليها شروط تتبعها ولا تتخطاها ..
ارجو انك تقرين كلام الشيخ / صالح الفوزان بتمعن لانه ذكر لماذا تصلي المرأة خلف الرجل في الدليل (2-3-4)
وبالنسبة لمشاركة المراة في المعركة فهي تكون في مؤخرة الجيش وليس في وسط الجيش وهل المرأة تذهب وهي متعطرة ومتجملة بأحسن ثيابها !!! وهل ستكون ذاهبة الى المعركة من غير محرم !!! وهل الجرحى التي ستعالجهم سيكونون في منتهى الاناااااقة ام ملطخين بالدماء !!!!
اختي الكريمة الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) فكيف يكون الجمع بين الفاتن والمفتون في مكان واحد وكل من له أدنى عقل يقر بذلك ، والله سبحانه وتعالى فطر الرجال الميل الى النساء والنساء كذلك فكيف يكون الجمع بينهما في التعليم والعمل وسيكون اللقاء متكرر يومياً والجلوس بالساعات في هذه الاماكن والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، وهل هنالك عهد بيننا وبين الشيطان انه لن يضرنا .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إياكم والدخول على النساء ) فهذا تحذير من الرسول عليه الصلاة والسلام وأمره لنا والامر يقتضي الوجوب فكيف يكونون جنب الى جنب ، وعلى المسلم والمسلمة اذا سمعوا قال الله وقال رسوله أن يقولوا سمعنا وأطعنا بخلاف اليهود الذين يقولون سمعنا وعصينا .
أسأل الله أن يهدينا الى صراطه المستقيم ويثبتنا على طاعته .