طواش
31-10-2009, 01:02 PM
أخواني وأخواتي الأعزاء :
أود أن أحكي لكم عن تجربة حياتية مررت بها ولا زلت مستمرا فيها ،
وأرجو أن نتبادل طرح التجارب المماثلة لنتبادل الخبرة والمنفعة .............
كنت شابا يافعا - وأظنني إلى الآن شباب - عندما استلمت الوظيفة بعد تخرجي من الجامعة ،
أحسست أن قامتي طالت عن ذي قبل ،
وأن شخصيتي قويت عن قبل ،
وأن صوتي أوضح من قبل ،
وأن مشيتي أوثق من قبل ،
وأن قراراتي أثبت من ذي قبل ،
وأن مكانتي أرفع عن ذي قبل ،
أعجبتني هذه النتائج النفسية وأقرت عيني ،
فسرت أنجز كل ما يوكل إلي من أعمال بجد وإجتهاد ،
أثنى الجميع على عملي ومرت الأيام والسنون وزاد إرتباطي بالعمل الحكومي وبجدوله
ومواعيده .
اكتشفت أنني أحب العمل ولا أحب الفراغ ،
ومع مضي الأيام والسنوات تغيرت أحوال العمل وتقنياته ومتطلباته وناسه فوجدت أنه لابد لي
من الارتحال عنه ، فطلبت إعفائي من العمل الرسمي وكان لي ما أردت .
كثر المثبطون لي عن عزم التقاعد قائلين :
سوف لن تلقى إلا الملل وضيق النفس .
ماذا ستفعل ؟؟؟
ستضع يدك على خدك .
ستصاب بالهم والهم ثلاث أرباع الهرم فأبشر بالهرم .
والحقيقة أنني لم أتقاعد إلا صوريا وفعليا بدأت بممارسة عمل حر بسيط قبل التقاعد استعدادا
للخروج من العمل الرسمي ، ثم إنني بدأت في التركيز على هواياتي المحببة إلي ، ووضعت لي
جدولا مركزا لصلة رحمي إبتداء من أهل بيتي إلى أقربائي وأهلي وجيراني .
وفي الواقع لم أحس بالملل فأنا طير نافع كنت في قفص وأديت ما علي فيه والآن أنا حر طليق
وأحاول أن أؤدي أدوارا أخرى مكملة للأولى .
هذه تجربتي أعرضها عليكم وأود أن نتشارك تجاربنا لتبادل المنفعة .
شكرا لكل من قرأ الموضوع أو شارك فيه .
أود أن أحكي لكم عن تجربة حياتية مررت بها ولا زلت مستمرا فيها ،
وأرجو أن نتبادل طرح التجارب المماثلة لنتبادل الخبرة والمنفعة .............
كنت شابا يافعا - وأظنني إلى الآن شباب - عندما استلمت الوظيفة بعد تخرجي من الجامعة ،
أحسست أن قامتي طالت عن ذي قبل ،
وأن شخصيتي قويت عن قبل ،
وأن صوتي أوضح من قبل ،
وأن مشيتي أوثق من قبل ،
وأن قراراتي أثبت من ذي قبل ،
وأن مكانتي أرفع عن ذي قبل ،
أعجبتني هذه النتائج النفسية وأقرت عيني ،
فسرت أنجز كل ما يوكل إلي من أعمال بجد وإجتهاد ،
أثنى الجميع على عملي ومرت الأيام والسنون وزاد إرتباطي بالعمل الحكومي وبجدوله
ومواعيده .
اكتشفت أنني أحب العمل ولا أحب الفراغ ،
ومع مضي الأيام والسنوات تغيرت أحوال العمل وتقنياته ومتطلباته وناسه فوجدت أنه لابد لي
من الارتحال عنه ، فطلبت إعفائي من العمل الرسمي وكان لي ما أردت .
كثر المثبطون لي عن عزم التقاعد قائلين :
سوف لن تلقى إلا الملل وضيق النفس .
ماذا ستفعل ؟؟؟
ستضع يدك على خدك .
ستصاب بالهم والهم ثلاث أرباع الهرم فأبشر بالهرم .
والحقيقة أنني لم أتقاعد إلا صوريا وفعليا بدأت بممارسة عمل حر بسيط قبل التقاعد استعدادا
للخروج من العمل الرسمي ، ثم إنني بدأت في التركيز على هواياتي المحببة إلي ، ووضعت لي
جدولا مركزا لصلة رحمي إبتداء من أهل بيتي إلى أقربائي وأهلي وجيراني .
وفي الواقع لم أحس بالملل فأنا طير نافع كنت في قفص وأديت ما علي فيه والآن أنا حر طليق
وأحاول أن أؤدي أدوارا أخرى مكملة للأولى .
هذه تجربتي أعرضها عليكم وأود أن نتشارك تجاربنا لتبادل المنفعة .
شكرا لكل من قرأ الموضوع أو شارك فيه .