المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منيرة في كليفلاند



المفكــر
31-10-2009, 11:18 PM
فور أن أحست منيرة بآلام الوضع، وهي في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية،

هاتفت رامي لسؤاله عن أقرب مستشفى ولادة تستطيع أن تضع مولودها فيه.

رامي ليس زوجها ولا حتى جارها.

إنه موظف أردني في مكتب خدمات تعليمية في الخبر وفر لها القبول في معهد اللغة بأمريكا التي تدرس فيه منذ أربعة أشهر.

طالبات وطلاب يدرسون خارج المملكة لا يعتمدون على رامي في الحصول على قبول في الجامعة، وإيجاد شقة، وعائلة فحسب بل يتجاوز ذلك بكثير. فهو يتلقى أسئلة يومية من طلاب وطالبات من وراء البحار يستفسرون عن محل يبيع لحم حلال في بنسلفانيا، أو مطعم عربي في هيوستن، أو حلاق في فانكوفر!

يزور رامي في مكتبه بالخبر نحو 10 طلاب وطالبات يوميا ليقوم نيابة عنهم بتعبئة استمارات التقدم للحصول على تأشيرة سفر لبريطانيا أو أمريكا مقابل مئة ريال.


لكن الأمر لا يتوقف عند ذلك الحد. فهو تلقائيا منذ ذلك اليوم ينوب عنهم في كل شيء. ابتداء بالاستمارة حتى شراء السيارة.

إننا اعتدنا الاستعانة بصديق أو(رفيق) مبكرا. فكومار هو الذي يغير مصابيح غرف نومنا،

ونورما هي التي تغسل ثيابنا. فعندما نذهب فجأة

إلى العالم المتقدم نفتقد كومار ونورما بشدة. ونبدأ رحلة البحث

عن هيثم أو أشرف أو زكي ليكونوا على أقل تقدير عكازاتنا هناك بعد أن تركنا أيدينا وأرجلنا في المملكة.

هيثم، شاب أمريكي من أصل مصري لم يتجاوز 32 عاما، كان عكازا لأربعة طلاب سعوديين أقاموا في دنفر بولاية كولورادو الأمريكية. كان هيثم طاهيا وسائقا ومرشدا سياحيا. ببساطة (بتاع كله). يتقاضى شهريا مائتي دولار أمريكي من كل طالب، ودعوات لا تحصى من أمهاتهم.

كان هيثم يشكل مصدر اطمئنان لهؤلاء الشباب الذين لم يعتادوا أن يغسلوا ثيابهم وهمومهم وحدهم. فقد كانوا يعتمدون عليه في كل صغيرة وكبيرة حتى في اختيار المواد ومكان قضاء الإجازة،

حارمين أنفسهم متعة التجريب والاستكشاف والوقوع في الخطأ. فهم لم يعتادوا خوض غمار معاركهم فرادى، إذ ترعرعوا وهم يشاهدون العاملات المنزليات يجرين حقائبهم،

ويكنسن منازلهم، ويلمعن أحذيتهم. كبروا وهم يأمرون وينهون. لم يجربوا أن يغسلوا سياراتهم ولا حتى كي ملابسهم. هذه الإتكالية التي حولت العديد منا إلى مصدر تهكم وسخرية واستغلال خارج المملكة لن تتبخر دون

أن نؤصل ثقافة الاعتماد على النفس منذ نعومة أظفارنا. لن تختفي بين عشية وضحاها. فعلى الآباء والأمهات أن يكلفوا أبناءهم مبكرا بمساعدة العاملات المنزليات في تنظيف المنزل وغسيل الملابس وإعداد الأطباق. عليهم أن يكافئوهم

إذا استبدلوا مصباحا تالفا أو غيروا حفاضات إخوانهم الصغار. فكما الحصول على شهادة جامعية يتطلب اجتياز المراحل الدراسية السابقة فالاعتماد على النفس يحتاج إلى تأهيل وتأصيل مبكرين. إنهم يضحكون علينا في أمريكا، وأستراليا، ونيوزلندا، وبريطانيا، وكندا وحتى في الخبر وجدة، فلندعهم يتوقفون عن الضحك ولو قليلا.


عبدالله المغلوث - الوطن

الاتكالية فعلاً سمة من سماتنا لولا كومار وراجو وميري و شيري لكثير منا غابوا

عن العمل والمشكلة جات في عيالنا والله يستر من اي حرب من بيحارب مكاننا

Mozanee
31-10-2009, 11:38 PM
ياريت الكاتب كتب( البعض ) وماعمم أكيد في ناس ماتعتمد على غيرها

في كل شي ..واذا أعتمدو من باب عط الخباز خبزه...وبذات في الغربة الغلطة بألف

وعلى فكرة اللي كاتبتلك الرد هذي ميري

شكرا على الموضوع

المفكــر
31-10-2009, 11:42 PM
ياريت الكاتب كتب( البعض ) وماعمم أكيد في ناس ماتعتمد على غيرها

في كل شي ..واذا أعتمدو من باب عط الخباز خبزه...وبذات في الغربة الغلطة بألف

وعلى فكرة اللي كاتبتلك الرد هذي ميري

شكرا على الموضوع


طيب يا ميري انتي اقرب للحقيقة ولكن هذه هي الحقيقة

يعطيك العافية

روح-قطر
01-11-2009, 01:06 AM
والله شوف صج انا كنت معتمده على ميري على قولتك بس لي سافرت ميري من بيحل مكانها بتحل مكانها فاطيمااااااااه اللي هي انا بقوم بشغلي بكل شي عادي يعني..

انا تزوجت وماجبت شغاله من تزوجت ويوم حملت وصلت لي التاسع وعقبها جبت شغاله يعني الاعتماد شي مفروغ منه عقب اذا داومت من بيمسك البيبي:)

بس صج في ناس اتكاليين مالهم داعي ومنهم اللي تمشي بمجمع وشغالتها شايله شنطتها واللي بالجمعيه وتدز شغالتها الجاري مادري يمكن تتحسس..

يسلموووووووووووووووووووووووو

إنسان عادي
01-11-2009, 01:27 AM
تحية للكاتب والناقل

تغلبية
01-11-2009, 02:11 AM
موضوع رااائع لو لا انك لونته !

الموضوع يتعدى مسألة الاتكالية على الغير
أصبح اسلوب حياة الخليجي في بلاده هو الاتكال على الغيرفي بيته في الشارع في الشغل
كل شي فحياته كبير وفضفاض لدرجة انه مايقدر يسد متطلباته بنفسه !
إلا من رحم الله

غير ان الدولة ماساعدت ان الفرد وليس المواطن ... انه يقدر يعتمد على نفسه.. وفي هذا الكلام يطوووول!!

تحية للكاتب والناقل

المفكــر
02-11-2009, 01:32 AM
والله شوف صج انا كنت معتمده على ميري على قولتك بس لي سافرت ميري من بيحل مكانها بتحل مكانها فاطيمااااااااه اللي هي انا بقوم بشغلي بكل شي عادي يعني..

انا تزوجت وماجبت شغاله من تزوجت ويوم حملت وصلت لي التاسع وعقبها جبت شغاله يعني الاعتماد شي مفروغ منه عقب اذا داومت من بيمسك البيبي:)

بس صج في ناس اتكاليين مالهم داعي ومنهم اللي تمشي بمجمع وشغالتها شايله شنطتها واللي بالجمعيه وتدز شغالتها الجاري مادري يمكن تتحسس..

يسلموووووووووووووووووووووووو


تسلمين على الايضاح والنموذج المذكور في اخر سطر كافي

المفكــر
02-11-2009, 01:33 AM
تحية للكاتب والناقل


وتحية خالصة لانسان عادي وانت منت انسان عادي

المفكــر
02-11-2009, 01:35 AM
موضوع رااائع لو لا انك لونته !

الموضوع يتعدى مسألة الاتكالية على الغير
أصبح اسلوب حياة الخليجي في بلاده هو الاتكال على الغيرفي بيته في الشارع في الشغل
كل شي فحياته كبير وفضفاض لدرجة انه مايقدر يسد متطلباته بنفسه !
إلا من رحم الله

غير ان الدولة ماساعدت ان الفرد وليس المواطن ... انه يقدر يعتمد على نفسه.. وفي هذا الكلام يطوووول!!

تحية للكاتب والناقل


مافهمت ها الفقرة لو بعض الايضاح

والاتكالية منتشرة بشكل كبير في الخليج وبعض الدول العربية

يعطيك العافية