سيف قطر
01-11-2009, 06:23 AM
رابطة رجال الأعمال توقع اتفاقية تعاون مع غرفة كورنثيا النسماوية..
فيصل بن قاسم: الاقتصاد القطري متوازن تتكامل فيه جهود القطاعين العام والخاص
2009-11-01
هافر: الشركات النمساوية ترغب بدخول السوق القطري واقامة تحالفات وشراكات
الدوحة-الشرق:
وقعت رابطة رجال الأعمال القطريين الخميس الماضي اتفاقية تعاون مع غرفة مقاطعة كورنثيا النمساوية، ووقع الاتفاقية عن الجانب القطري سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الرابطة، وعن الجانب النمساوي السيد فرانس باشر رئيس غرفة كورنثيا، حيث تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الجانبين وزيادة الزيارات المتبادلة.
وجاء توقيع الاتفاقية على هامش زيارة وفد اقتصادي نمساوي إلى دولة قطر برئاسة السيد غونفريد هافر نائب وزير الاقتصاد النمساوي، حيث عقدت مباحثات بين الجانبين يوم الخميس الماضي في فندق الشرق، بحضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطرين وكل من عمر المانع وشريدة الكعبي وعدد من أعضاء الرابطة إضافة إلى هاشم المصطفوي مدير عام الرابطة، والوفد المرافق لنائب وزير الاقتصاد النمساوي.
وبحث الجانبان أطر تطوير العلاقات الثنائية وخاصة فيما يتعلق بالقطاعات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات بين البلدين، إلى جانب سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري في مجالات السياحة والاقتصاد والصناعة، كما تم استعراض الإمكانيات الاقتصادية لكل من دولة قطر والنمسا وسبل الاستفادة من هذه الإمكانيات من خلال تعزيز سبل التعاون المشترك وتعزيز التنسيق فيما بينهما.
وأشاد سعادة الشيخ فصل بن قاسم آل ثاني بالاهتمام الكبير من قبل قطاع الأعمال النمساوي بدولة قطر من خلال المبادرات المتتالية وتنظيم البعثات التجارية الخاصة للدوحة، وقال إن دولة قطر تقدم مجموعة متنوعة من الفرص والمشاريع الفريدة، مشيرا إلى أن الاقتصاد القطري تحول في ظل رؤية وتوجهات حضرة صاحب السموالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى اقتصاد متوازن تتكامل فيه الجهود وادوار القطاعين العام والخاص خدمة لأهداف التنمية الاقتصادية.
وأضاف أن رابطة رجال الأعمال مستعدة للتعاون مع كافة رجال وسيدات الأعمال في النمسا للقيام بمبادرات فعالة من شأنها زيادة التكامل الاقتصادي وتنمية التبادل التجاري والاستثماري بما يعود بالمنفعة على مجتمعات الأعمال في البلدين.
وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء الاجتماعات الثنائية إن الوفد النمساوي يزور قطر للمرة الثانية وقد أبدى حرصا كبيرا من خلال زيادة عدد الشركات الوافدة تعزيز روابط التعاون بين البلدين وقد مكنت الزيارة الأولى خلال العام الماضي من رؤية الفرص الاستثمارية التي يوفرها البلد على عين المكان، مبينا حرص الرابطة على دعوة رجال الأعمال النمساويين للاستثمار في كافة المجالات الاقتصادية خاصة الصناعية منها للاستفادة من المناخ الاستثماري والحوافز والقوانين والتسهيلات التي تقدمها دولة قطر للمستثمرين الأجانب.
وأضاف أن النقاشات دارت حول نقل التكنولوجيا إلى الدولة والاستثمار في الصناعات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب تدريب العمالة والكوادر القطرية، لافتا إلى أن الرابطة تخطط لزيارة النمسا بداية العام القادم بدعوة من غرفة كورنثيا.
من جانبه نوه سفير النمسا لدى دولة قطر بالزيارة التي قام بها الوفد التجاري إلى وزارة التجارة والأعمال واللقاء مع الدكتور خالد العطية وزير الدولة للتعاون الدولي والقائم بأعمال وزير الأعمال والتجارة، والتي وصفها بالايجابية، مشيرا إلى أنه تم النظر في العديد من المسائل التي تساهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
وقدم فرانس باشر رئيس غرفة مقاطعة كورنثيا النمساوية عرضا عن الامتيازات التي توفرها للمستثمر الأجنبي إلى جانب موقعها الجغرافي بمنطقة الألب الأدرياتيكي والتي تأتي في قلب النمسا وتربط البلاد من شمالها إلى جنوبها وتربط كل العواصم الأوروبية.
وقال باشر إن المبادلات التجارية للمقاطعة مع العالم الخارجي تبلغ نحو10 مليار دولار وتتركز هذه المبادلات مع كل من ألمانيا وإيطاليا وسلوفينيا وأميركا وفرنسا وسويسرا، مشيرا إلى مجموعة من الامتيازات للمستثمرين القطريين منها مناطق صناعية مهيأة ومناخ استثماري جيد وتسهيلات للشركات القطرية وضمانات تكنولوجية مجانية تصل إلى نسبة 50% إلى جانب بحيرات كثيرة بالنسبة للمستثمرين في القطاع السياحي، إلى جانب ما تمتاز به المنطقة من الأمن والاستقرار السياسي.
ومن جانبه أشاد غونفريد هافر نائب وزير الاقتصاد النمساوي بالطفرة الاقتصادية الهائلة التي تشهدها دولة قطر حالياً، وأكد على ضرورة عقد اللقاءات وتبادل الزيارات بين الغرفتين وبما يسهم في دعم علاقات التعاون بين رجال الأعمال من كلا الجانبين، مبينا رغبة رجال الأعمال والشركات النمساوية في دخول السوق القطري وإقامة تحالفات وشراكات تجارية مع شركاء قطريين، مشيرا إلى أن العام الماضي زار الدوحة نحو25 شركة نمساوية في مختلف القطاعات جاءت من أجل التباحث مع الشركات القطرية في إقامة شراكات وتحالفات، إلى جانب البحث عن فرص استثمارية مجدية وقد سجلت هذه الزيارات العديد من النتائج الإيجابية.
وأوضح أن مقاطعة كورنثيا تشتهر بصناعة السيارات وقطع الغيار، كما توجد شركات تعمل في صناعة أنابيب النفط والغاز، إلى جانب شركات في مختلف القطاعات، معربا عن شكره لرابطة رجال الأعمال القطريين التي أتاحت فرصة اللقاء بين رجال الأعمال من البلدين للتباحث في تعزيز التعاون التجاري.
فيصل بن قاسم: الاقتصاد القطري متوازن تتكامل فيه جهود القطاعين العام والخاص
2009-11-01
هافر: الشركات النمساوية ترغب بدخول السوق القطري واقامة تحالفات وشراكات
الدوحة-الشرق:
وقعت رابطة رجال الأعمال القطريين الخميس الماضي اتفاقية تعاون مع غرفة مقاطعة كورنثيا النمساوية، ووقع الاتفاقية عن الجانب القطري سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الرابطة، وعن الجانب النمساوي السيد فرانس باشر رئيس غرفة كورنثيا، حيث تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الجانبين وزيادة الزيارات المتبادلة.
وجاء توقيع الاتفاقية على هامش زيارة وفد اقتصادي نمساوي إلى دولة قطر برئاسة السيد غونفريد هافر نائب وزير الاقتصاد النمساوي، حيث عقدت مباحثات بين الجانبين يوم الخميس الماضي في فندق الشرق، بحضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطرين وكل من عمر المانع وشريدة الكعبي وعدد من أعضاء الرابطة إضافة إلى هاشم المصطفوي مدير عام الرابطة، والوفد المرافق لنائب وزير الاقتصاد النمساوي.
وبحث الجانبان أطر تطوير العلاقات الثنائية وخاصة فيما يتعلق بالقطاعات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات بين البلدين، إلى جانب سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري في مجالات السياحة والاقتصاد والصناعة، كما تم استعراض الإمكانيات الاقتصادية لكل من دولة قطر والنمسا وسبل الاستفادة من هذه الإمكانيات من خلال تعزيز سبل التعاون المشترك وتعزيز التنسيق فيما بينهما.
وأشاد سعادة الشيخ فصل بن قاسم آل ثاني بالاهتمام الكبير من قبل قطاع الأعمال النمساوي بدولة قطر من خلال المبادرات المتتالية وتنظيم البعثات التجارية الخاصة للدوحة، وقال إن دولة قطر تقدم مجموعة متنوعة من الفرص والمشاريع الفريدة، مشيرا إلى أن الاقتصاد القطري تحول في ظل رؤية وتوجهات حضرة صاحب السموالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى اقتصاد متوازن تتكامل فيه الجهود وادوار القطاعين العام والخاص خدمة لأهداف التنمية الاقتصادية.
وأضاف أن رابطة رجال الأعمال مستعدة للتعاون مع كافة رجال وسيدات الأعمال في النمسا للقيام بمبادرات فعالة من شأنها زيادة التكامل الاقتصادي وتنمية التبادل التجاري والاستثماري بما يعود بالمنفعة على مجتمعات الأعمال في البلدين.
وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء الاجتماعات الثنائية إن الوفد النمساوي يزور قطر للمرة الثانية وقد أبدى حرصا كبيرا من خلال زيادة عدد الشركات الوافدة تعزيز روابط التعاون بين البلدين وقد مكنت الزيارة الأولى خلال العام الماضي من رؤية الفرص الاستثمارية التي يوفرها البلد على عين المكان، مبينا حرص الرابطة على دعوة رجال الأعمال النمساويين للاستثمار في كافة المجالات الاقتصادية خاصة الصناعية منها للاستفادة من المناخ الاستثماري والحوافز والقوانين والتسهيلات التي تقدمها دولة قطر للمستثمرين الأجانب.
وأضاف أن النقاشات دارت حول نقل التكنولوجيا إلى الدولة والاستثمار في الصناعات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب تدريب العمالة والكوادر القطرية، لافتا إلى أن الرابطة تخطط لزيارة النمسا بداية العام القادم بدعوة من غرفة كورنثيا.
من جانبه نوه سفير النمسا لدى دولة قطر بالزيارة التي قام بها الوفد التجاري إلى وزارة التجارة والأعمال واللقاء مع الدكتور خالد العطية وزير الدولة للتعاون الدولي والقائم بأعمال وزير الأعمال والتجارة، والتي وصفها بالايجابية، مشيرا إلى أنه تم النظر في العديد من المسائل التي تساهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
وقدم فرانس باشر رئيس غرفة مقاطعة كورنثيا النمساوية عرضا عن الامتيازات التي توفرها للمستثمر الأجنبي إلى جانب موقعها الجغرافي بمنطقة الألب الأدرياتيكي والتي تأتي في قلب النمسا وتربط البلاد من شمالها إلى جنوبها وتربط كل العواصم الأوروبية.
وقال باشر إن المبادلات التجارية للمقاطعة مع العالم الخارجي تبلغ نحو10 مليار دولار وتتركز هذه المبادلات مع كل من ألمانيا وإيطاليا وسلوفينيا وأميركا وفرنسا وسويسرا، مشيرا إلى مجموعة من الامتيازات للمستثمرين القطريين منها مناطق صناعية مهيأة ومناخ استثماري جيد وتسهيلات للشركات القطرية وضمانات تكنولوجية مجانية تصل إلى نسبة 50% إلى جانب بحيرات كثيرة بالنسبة للمستثمرين في القطاع السياحي، إلى جانب ما تمتاز به المنطقة من الأمن والاستقرار السياسي.
ومن جانبه أشاد غونفريد هافر نائب وزير الاقتصاد النمساوي بالطفرة الاقتصادية الهائلة التي تشهدها دولة قطر حالياً، وأكد على ضرورة عقد اللقاءات وتبادل الزيارات بين الغرفتين وبما يسهم في دعم علاقات التعاون بين رجال الأعمال من كلا الجانبين، مبينا رغبة رجال الأعمال والشركات النمساوية في دخول السوق القطري وإقامة تحالفات وشراكات تجارية مع شركاء قطريين، مشيرا إلى أن العام الماضي زار الدوحة نحو25 شركة نمساوية في مختلف القطاعات جاءت من أجل التباحث مع الشركات القطرية في إقامة شراكات وتحالفات، إلى جانب البحث عن فرص استثمارية مجدية وقد سجلت هذه الزيارات العديد من النتائج الإيجابية.
وأوضح أن مقاطعة كورنثيا تشتهر بصناعة السيارات وقطع الغيار، كما توجد شركات تعمل في صناعة أنابيب النفط والغاز، إلى جانب شركات في مختلف القطاعات، معربا عن شكره لرابطة رجال الأعمال القطريين التي أتاحت فرصة اللقاء بين رجال الأعمال من البلدين للتباحث في تعزيز التعاون التجاري.