شلبي
02-11-2009, 10:45 AM
الوطن اليوم
فيصل محمد المرزوقي :
دورة مجلس الشورى الجديدة .. والمراجعة المطلوبة
تبدأ غداً دورة جديدة لمجلس الشورى القطري، هذا المجلس الذي أنشئ عام 1972م ليعِين برأيه سمو الأمير - حفظه الله - ومجلس الوزراء الموقر في أداء مهامهما ويعبر عن رأيه في شكل توصيات في المجالات والنواحي المختلفة للمجتمع القطري.
الآن وبعد مضي ( 37 سنة ) من عمره من حق كل مواطن أن يطرح تساؤلاته على هذا المجلس خاصة مع بدء دورته الجديدة، أين الانجازات التي ينبغي أن يستشعرها المواطن، وأين إخفاقاته التي ينبغي مراجعتها والعمل على تصحيحها؟!
هناك ما يستدعي المراجعة من وجهة نظري، لعل أهمها التواصل مع هذا المجتمع، وتبني احتياجاته حتى لو كانت على شكل توصيات ترفع للجهات المسؤولة، وهذا ما يستدعي من المجلس أن يناقش قضايا كثيرة عول عليه المجتمع أن يتبناها باعتباره ممثلاً للمجتمع القطري، وإن كان معيناً !
على هذا المجلس أن يناقش ديون المواطنين في البنوك، والغارمين في السجون، وتأخر التأمين الصحي للمواطنين، وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية، وأن يناقش الهوية القطرية أين هي مما يجري على الساحة المحلية من مظاهر التغريب، ويناقش حال المتقاعدين الذي لا يسر العدو فكيف بهذا المجلس، ويناقش حال معاشات الشؤون الاجتماعية التي ما زالت أقل من أن تحقق للمواطن حياة كريمة، وأن يناقش حال من وصمتهم وزارة العمل بمسمى ( الفائضين ) !
كل هذه قضايا ينبغي على مجلس الشورى أن يقدم فيها الرأي الذي يعين الحكومة على أداء مهامها على أحسن وجه.
الجناة في شوارع الدوحة !!
قرأت كحال أي قارئ عن الحوادث التي تحدث في قطر وتنشر بالصحف القطرية، والتي بدأت تأخذ منحىً غريباً في الآونة الأخيرة لم يعتد عليها المجتمع القطري، لكن الغرابة لا تكمن في نوعية الجرائم التي ترتكب فقط، وإنما هناك أمر آخر أشد فظاعة من تلك الجرائم، لا يقبله عقل ولا منطق، جرائم يرتكبها الجناة وهم الآن أحرار يسرحون ويمرحون، لماذا ؟! لأن من ارتكب الجريمة لم يحضر إلى المحكمة أثناء النظر في قضيته، وتصدر الأحكام غيابياً !!
ومما قرأته قيام أربعة شباب في عمر المراهقة على اختطاف حدث - طفل - من أمام أحد المجمعات التجارية، وانتقلوا به إلى منطقة منعزلة وتناوبوا على الاعتداء عليه جنسياً، تم القبض عليهم، واعترفوا بجريمتهم، وتمت إحالتهم للمحكمة وبعد الجلسة الأولى لم تستطع المحكمة أن تنظر في القضية،، لماذا ؟! لعدم حضور المتهمين الجلسة، مما يعني أنهم أحرار طلقاء، وهناك قضايا أخرى جناتها من الآسيويين وقد حكمت عليهم أحكام غيابية لعدم حضورهم جلسات المحكمة!!
هؤلاء المتهمون والذين اعترفوا بجرمهم طلقاء يسيرون في شوارع الدوحة، وقد يكونون بالقرب من تلك الأماكن التي ارتكبوا فيها جرمهم، هؤلاء وعلى وجه التحديد من اختطفوا الطفل ( الحدث ) قد يراهم أهل وذوو هذا الطفل، كيف نتصور مشاعرهم، وماذا لو حاولوا الثأر والانتقام من هؤلاء، وهل سيلومهم أحد ؟!
سؤال بسيط يطرح نفسه، لماذا هؤلاء طلقاء، ومن المسؤول عن ذلك ؟!!
ماذا بقي «للمستقلات» غير المسمى ؟!
أصدر السيد مدير إدارة الخدمات المشتركة بالمجلس الأعلى للتعليم قراره بسحب حق مشغلي المدارس بالتعاقد مع موردي الوجبات الغذائية بنهاية الفصل الدراسي الثاني لهذا العام، وبذلك تعود المركزية والبيروقراطية إلى سابق عهدها في شخص السيد المدير الذي يقحم أنفه في كل شاردة وواردة بالمجلس الأعلى بهيئاته الثلاث وحتى بالمدارس التي تسمى مستقلة !!
وعليه لم يعد لمبدأ الاستقلالية من أثر، وهو الذي قام عليها مشروع المدارس المستقلة وهو الذي يتغنى به المجلس الأعلى للتعليم في مهرجاناته المختلفة، اختفت الاستقلالية لهذه المدارس، ولم يبق لها سوى المسمى الذي لا يعكس حقيقته !!
السؤال الأهم في هذا الموضوع: أين دور مدير المدرسة المستقلة !!، وكيف تجاوزه هذا المسؤول في الصلاحيات والمهام، بحيث يتدخل بهذا الشكل السافر في شؤون هي من صلاحيات صاحب الترخيص ؟!!
حملة «تفكر »
و «ولك الحق »
تثير العجب !!
عندما تحاول جهة ما القيام بحملة ما، لا بد أن تركز كثيراً على لغة التخاطب . ولا أعرف إن كان ما قامت به المدينة التعليمية عندما بدأت حملتها بـ(تفكر) ولجنة حقوق الإنسان بـ( لك الحق ) كانتا موفقتين في اختيارهما شعاريهما، أم لا !!
فعندما تطرح المدينة التعليمية هذه الشعارات الضخمة وبهذا الكم الموجود في كل مكان بمفردات ( اكتشف وفكر وتخيل ) مثل هذه الشعارات الإبداعية بمفرداتها، هي في حقيقة الأمر فضفاضة في واقعها ويمكن تأخذ العقل إلى تأويلات لا علاقة لها بالمدينة التعليمة أو بتعريف المستهدفين بها، حسناً فكرت وتخيلت، ثم ماذا ؟!
كذلك الحال بالنسبة للجنة حقوق الإنسان التي بدأت حملتها ( لك الحق ) بشعارات أثارت الكثير من العجب، مثل (لك الحق في خدمة وطنك)، ( لك الحق في التسلية ) الخ مثل هذه الشعارات قد تثير شيئاً من السخرية، وهل فقدنا حق خدمة الوطن أو حق التسلية لتأتي تذكرني بها؟! طرح مثل هذه الشعارات بمثل هذه المفردات قد تنعكس لاحقاً بشكل سلبي على الشعارات الجادة التي تحاول اللجنة التوعية بها !!
بالمناسبة بدأت حملة حقوق الإنسان من مدينة أمسيعيد، وهذا ما يعزز التصور الذي ترسخ في ذهن المواطن، بأن الأولوية لدى لجنة حقوق الإنسان هي للمقيم، فهل من تفسير غير ذلك؟!!
ندوة ودورة بدون القطريين !!
نظمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وقسم الحريات بقناة الجزيرة ومركز قطر لحرية الإعلام ندوة حول الحريات، ثم ألحقتها بدورة تدريبية بعنوان (الآلية الدولية لحماية الصحفيين)، غاب عن هذه الفعاليات القطريون، فلم يكن لهم حضور يذكر، لماذا ؟! الإجابة واضحة لأن مثل هذه الفعاليات والجهات التي نظمتها، لم يكن للقطري يوماً اعتبار يحسب له ويستدعي أن يوضع في دائرة الاهتمام، بل ولا حتى الدعوة للحضور فقط !!
وكالة الأنباء القطرية.. مثال للوطنية
وكالة الأنباء القطرية التي أعدت دورة في الصحافة الالكترونية الأسبوع الماضي وعلى فترتين صباحية ومسائية زيادة في إتاحة الفرصة للاختيار، وعملت على التواصل مع المواطنين القطريين ودعوتها المباشرة لهم، وحرصها على أن يكون المحاضر في مستوى عالٍ من الأداء، ومن مؤسسة تدريب عالمية، بمعنى آخر وفرت عوامل استقطاب حقيقية للمواطن ليستفيد من هذه الدورة .
مبادرة طيبة لهذه الوكالة يشكرون عليها وعلى إخلاصهم ووطنيتهم .
ترايبيكا.. دخلنا غرباء وخرجنا غرباء !!
كنت جالساً في أحد الفنادق مع صحبة ارتشف القهوة وفي جو هادئ ومريح، جاءني مسج، احضر مهرجان ترايبيكا السينمائي، لماذا ؟ يعرض علينا فيلم قطري قصير بلهجة غربية والترجمة بالعربية، وكأن هذا الشخص قصد من حيث لا يدري تعكير مزاجي بمثل هذه الأخبار، أصبحنا مدمنين ( تركش كوفي ) وحبة الضغط لا يخلو برنامجي اليومي منها، فتأتي هذه المسجات لتقض مضاجع تلك الفترات المريحة، في اليوم التالي ذهبت مع أصدقائي لهذا المهرجان، ماذا أكتب وبماذا أصف مشاعري ونحن النشاز حتى في ملابسنا في ذلك التجمهر، لعل الخلاصة التي يمكن أن تلخص إحساسنا كمواطنين أننا دخلنا هذا المهرجان غرباء وخرجنا غرباء، فطوبى يا بلادي للغرباء!
فيصل محمد المرزوقي :
دورة مجلس الشورى الجديدة .. والمراجعة المطلوبة
تبدأ غداً دورة جديدة لمجلس الشورى القطري، هذا المجلس الذي أنشئ عام 1972م ليعِين برأيه سمو الأمير - حفظه الله - ومجلس الوزراء الموقر في أداء مهامهما ويعبر عن رأيه في شكل توصيات في المجالات والنواحي المختلفة للمجتمع القطري.
الآن وبعد مضي ( 37 سنة ) من عمره من حق كل مواطن أن يطرح تساؤلاته على هذا المجلس خاصة مع بدء دورته الجديدة، أين الانجازات التي ينبغي أن يستشعرها المواطن، وأين إخفاقاته التي ينبغي مراجعتها والعمل على تصحيحها؟!
هناك ما يستدعي المراجعة من وجهة نظري، لعل أهمها التواصل مع هذا المجتمع، وتبني احتياجاته حتى لو كانت على شكل توصيات ترفع للجهات المسؤولة، وهذا ما يستدعي من المجلس أن يناقش قضايا كثيرة عول عليه المجتمع أن يتبناها باعتباره ممثلاً للمجتمع القطري، وإن كان معيناً !
على هذا المجلس أن يناقش ديون المواطنين في البنوك، والغارمين في السجون، وتأخر التأمين الصحي للمواطنين، وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية، وأن يناقش الهوية القطرية أين هي مما يجري على الساحة المحلية من مظاهر التغريب، ويناقش حال المتقاعدين الذي لا يسر العدو فكيف بهذا المجلس، ويناقش حال معاشات الشؤون الاجتماعية التي ما زالت أقل من أن تحقق للمواطن حياة كريمة، وأن يناقش حال من وصمتهم وزارة العمل بمسمى ( الفائضين ) !
كل هذه قضايا ينبغي على مجلس الشورى أن يقدم فيها الرأي الذي يعين الحكومة على أداء مهامها على أحسن وجه.
الجناة في شوارع الدوحة !!
قرأت كحال أي قارئ عن الحوادث التي تحدث في قطر وتنشر بالصحف القطرية، والتي بدأت تأخذ منحىً غريباً في الآونة الأخيرة لم يعتد عليها المجتمع القطري، لكن الغرابة لا تكمن في نوعية الجرائم التي ترتكب فقط، وإنما هناك أمر آخر أشد فظاعة من تلك الجرائم، لا يقبله عقل ولا منطق، جرائم يرتكبها الجناة وهم الآن أحرار يسرحون ويمرحون، لماذا ؟! لأن من ارتكب الجريمة لم يحضر إلى المحكمة أثناء النظر في قضيته، وتصدر الأحكام غيابياً !!
ومما قرأته قيام أربعة شباب في عمر المراهقة على اختطاف حدث - طفل - من أمام أحد المجمعات التجارية، وانتقلوا به إلى منطقة منعزلة وتناوبوا على الاعتداء عليه جنسياً، تم القبض عليهم، واعترفوا بجريمتهم، وتمت إحالتهم للمحكمة وبعد الجلسة الأولى لم تستطع المحكمة أن تنظر في القضية،، لماذا ؟! لعدم حضور المتهمين الجلسة، مما يعني أنهم أحرار طلقاء، وهناك قضايا أخرى جناتها من الآسيويين وقد حكمت عليهم أحكام غيابية لعدم حضورهم جلسات المحكمة!!
هؤلاء المتهمون والذين اعترفوا بجرمهم طلقاء يسيرون في شوارع الدوحة، وقد يكونون بالقرب من تلك الأماكن التي ارتكبوا فيها جرمهم، هؤلاء وعلى وجه التحديد من اختطفوا الطفل ( الحدث ) قد يراهم أهل وذوو هذا الطفل، كيف نتصور مشاعرهم، وماذا لو حاولوا الثأر والانتقام من هؤلاء، وهل سيلومهم أحد ؟!
سؤال بسيط يطرح نفسه، لماذا هؤلاء طلقاء، ومن المسؤول عن ذلك ؟!!
ماذا بقي «للمستقلات» غير المسمى ؟!
أصدر السيد مدير إدارة الخدمات المشتركة بالمجلس الأعلى للتعليم قراره بسحب حق مشغلي المدارس بالتعاقد مع موردي الوجبات الغذائية بنهاية الفصل الدراسي الثاني لهذا العام، وبذلك تعود المركزية والبيروقراطية إلى سابق عهدها في شخص السيد المدير الذي يقحم أنفه في كل شاردة وواردة بالمجلس الأعلى بهيئاته الثلاث وحتى بالمدارس التي تسمى مستقلة !!
وعليه لم يعد لمبدأ الاستقلالية من أثر، وهو الذي قام عليها مشروع المدارس المستقلة وهو الذي يتغنى به المجلس الأعلى للتعليم في مهرجاناته المختلفة، اختفت الاستقلالية لهذه المدارس، ولم يبق لها سوى المسمى الذي لا يعكس حقيقته !!
السؤال الأهم في هذا الموضوع: أين دور مدير المدرسة المستقلة !!، وكيف تجاوزه هذا المسؤول في الصلاحيات والمهام، بحيث يتدخل بهذا الشكل السافر في شؤون هي من صلاحيات صاحب الترخيص ؟!!
حملة «تفكر »
و «ولك الحق »
تثير العجب !!
عندما تحاول جهة ما القيام بحملة ما، لا بد أن تركز كثيراً على لغة التخاطب . ولا أعرف إن كان ما قامت به المدينة التعليمية عندما بدأت حملتها بـ(تفكر) ولجنة حقوق الإنسان بـ( لك الحق ) كانتا موفقتين في اختيارهما شعاريهما، أم لا !!
فعندما تطرح المدينة التعليمية هذه الشعارات الضخمة وبهذا الكم الموجود في كل مكان بمفردات ( اكتشف وفكر وتخيل ) مثل هذه الشعارات الإبداعية بمفرداتها، هي في حقيقة الأمر فضفاضة في واقعها ويمكن تأخذ العقل إلى تأويلات لا علاقة لها بالمدينة التعليمة أو بتعريف المستهدفين بها، حسناً فكرت وتخيلت، ثم ماذا ؟!
كذلك الحال بالنسبة للجنة حقوق الإنسان التي بدأت حملتها ( لك الحق ) بشعارات أثارت الكثير من العجب، مثل (لك الحق في خدمة وطنك)، ( لك الحق في التسلية ) الخ مثل هذه الشعارات قد تثير شيئاً من السخرية، وهل فقدنا حق خدمة الوطن أو حق التسلية لتأتي تذكرني بها؟! طرح مثل هذه الشعارات بمثل هذه المفردات قد تنعكس لاحقاً بشكل سلبي على الشعارات الجادة التي تحاول اللجنة التوعية بها !!
بالمناسبة بدأت حملة حقوق الإنسان من مدينة أمسيعيد، وهذا ما يعزز التصور الذي ترسخ في ذهن المواطن، بأن الأولوية لدى لجنة حقوق الإنسان هي للمقيم، فهل من تفسير غير ذلك؟!!
ندوة ودورة بدون القطريين !!
نظمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وقسم الحريات بقناة الجزيرة ومركز قطر لحرية الإعلام ندوة حول الحريات، ثم ألحقتها بدورة تدريبية بعنوان (الآلية الدولية لحماية الصحفيين)، غاب عن هذه الفعاليات القطريون، فلم يكن لهم حضور يذكر، لماذا ؟! الإجابة واضحة لأن مثل هذه الفعاليات والجهات التي نظمتها، لم يكن للقطري يوماً اعتبار يحسب له ويستدعي أن يوضع في دائرة الاهتمام، بل ولا حتى الدعوة للحضور فقط !!
وكالة الأنباء القطرية.. مثال للوطنية
وكالة الأنباء القطرية التي أعدت دورة في الصحافة الالكترونية الأسبوع الماضي وعلى فترتين صباحية ومسائية زيادة في إتاحة الفرصة للاختيار، وعملت على التواصل مع المواطنين القطريين ودعوتها المباشرة لهم، وحرصها على أن يكون المحاضر في مستوى عالٍ من الأداء، ومن مؤسسة تدريب عالمية، بمعنى آخر وفرت عوامل استقطاب حقيقية للمواطن ليستفيد من هذه الدورة .
مبادرة طيبة لهذه الوكالة يشكرون عليها وعلى إخلاصهم ووطنيتهم .
ترايبيكا.. دخلنا غرباء وخرجنا غرباء !!
كنت جالساً في أحد الفنادق مع صحبة ارتشف القهوة وفي جو هادئ ومريح، جاءني مسج، احضر مهرجان ترايبيكا السينمائي، لماذا ؟ يعرض علينا فيلم قطري قصير بلهجة غربية والترجمة بالعربية، وكأن هذا الشخص قصد من حيث لا يدري تعكير مزاجي بمثل هذه الأخبار، أصبحنا مدمنين ( تركش كوفي ) وحبة الضغط لا يخلو برنامجي اليومي منها، فتأتي هذه المسجات لتقض مضاجع تلك الفترات المريحة، في اليوم التالي ذهبت مع أصدقائي لهذا المهرجان، ماذا أكتب وبماذا أصف مشاعري ونحن النشاز حتى في ملابسنا في ذلك التجمهر، لعل الخلاصة التي يمكن أن تلخص إحساسنا كمواطنين أننا دخلنا هذا المهرجان غرباء وخرجنا غرباء، فطوبى يا بلادي للغرباء!