النائب
02-11-2009, 11:24 AM
أين أنتم يارجال قطر أين انتم يالقائمين على الجمعيات الخيرية في قطر أين انتم ياروتا ( أيادي الخير نحو آسيا ) من تصريحات القائمين على روتا وهذه الجمعيات ( التضامن ضروري لسد الحاجات الطبيعية الملحة لساكني هذا الكون ) وهذا بالمناسبة تصريح لسمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند حرم صاحب السمو أمير البلاد المفدي في جريدة الشرق اليوم الموافق 2/11/2009م وإذا بي أقرأ في نفس الجريدة في قسم تحقيقات هذه المأساه لمواطنه عاجزة. تسكن مع إبنها ذو الخمس سنوات في غرفة تعجز أن تسدد إيجارها وإيجارها لايتعدي قيمة وجبة في مطعم فاخر . نرجو من الذين ينفذون خطط سموها أن ينضروا لمأسات هذه المواطنة وأن لايتحملوا ذنب هذه المرأه .
ولكم التحقيق.
هذه المرأه تعيش أسوأ الأيام بعد تخلي زوجها عنها وابنها.. مواطنة مهددة بالطرد من غرفتها لعجزها عن سداد الإيجار2009-11-02
المواطنة: أتمنى الحصول على وظيفة لأستطيع الإنفاق على طفلي
أعيش على نفقة ابني التي لا تتجاوز 700 ريال
محمد العقيدي:
ساقت الأقدار أن تتحول مواطنة يتيمة وبسيطة إلى إنسانة بائسة عاجزة عن توفير نفقات الحياة اليومية وإيجار المنزل الذي يؤويها مع طفلها وباتت مهددة بالطرد وتشريدها في الشوارع مع طفلها الذي لم يتعد الخامسة من عمره وكم حلمت الأم الحزينة بأن تؤمن لطفلها حياة كريمة كباقي الأطفال ولكن شاء القدر ان يعيش مع والدته الفقيرة بظروف صعبة تتفطر لها القلوب.
حقيقة مؤلمة روتها تلك المواطنة بالمستندات، ولم يسمع لها أحد من المسئولين، طرقت جميع الأبواب فوجدتها مغلقة في وجهها، وجدت نفسها وحيدة وسط ظروف الحياة الصعبة بعد أن غدر بها زوجها، وقام بتطليقها بعد أن عاشت معه أجمل سنوات العمر لم تتأخر يوما عن خدمته، وقفت بجواره، وساعدته عندما مر بضائقة مالية في يوم ما، ولكن فجأة وبعد أن تحسنت أموره المادية تعرف على شابة صغيرة، وقام بالزواج منها وطلق الأم المسكينة التي فعلت كل ما بوسعها لمساعدته بالخروج من الأزمة المالية والظروف الصعبة التي مر بها، بالفعل إنها المأساة والمعاناة التي تعيشها الأم الحزينة بعد أن تخلى عنها زوجها، وبعد أن فقدت الأمل في الحصول على وظيفة تؤمن لها ولطفلها العيش الكريم كباقي المواطنين والمقيمين.. التقت " تحقيقات " الشرق بالمواطنة التي بان على وجهها اليأس والحزن الشديد والدموع تملأ عينيها والحسرة تملأ قلبها الحزين.
تقول المواطنة: أعيش أسوأ الأحوال بعد انفصالي عن زوجي الذي تركني وابني الوحيد أصارع مرارة الأيام ولا أعلم ماذا تخفي لنا لأيام المقبلة والقدر وأنا أعيش مع طفلي منذ أشهر ولم يساعدني احد أبدا بعد أن وجدت نفسي وحيدة وتخلى عني زوجي السابق الذي تزوج من فتاة أخرى بعد أن تعرف عليها ومن ثم قام بتطليقي ولا اعرف لماذا وما هو السبب، بعد أن عشت معه أجمل سنوات العمر ولم ارفض أو أتأخر عن خدمته أبدا وكم وقفت بجواره عندما كان بأمس الحاجة لي وعندما كان يمر بظروف مادية صعبة قمت ببيع كل ما لدي من ذهب لمساعدته ولكن فجأة وبعد أن تحسنت أموره المادية تخلى عني وجازى طيبي وإحساني إليه بالإساءة.
وأوضحت المواطنة: لأني يتميه وفقيرة لم يلتفت إلي الأقارب والأصدقاء لمساعدتي وتركوني أعيش في غرفة مع ابني الصغير بعد أن عجزت ومنذ عدة أشهر عن سداد قيمة إيجار الغرفة الضيقة التي اسكن بها مع ابني الصغير الذي لم يتعدى الخامسة من عمرة وأنا الآن مهددة بالطرد من الغرفة التي أسكن بها لعدم استطاعتي عن سداد قيمة الإيجار التي تتجاوز 3000 ريال منذ شهر مارس الماضي، وكم حلمت بعد أن ذقت مرارة العيش وتقلبات الدنيا التي تهوي بي أينما تريد وآلام الحياة أن أعيش مع ابني كباقي الأسر البسيطة بسعادة وأمان بمنزل يؤوينا ولكن شاء القدر أن يعيش طفلي مع والدته الحزينة والتي لا تجد ما تنفق على نفسها وعليه بسبب الفقر وسوء الحال الذي تعيشه الآن.
وتضيف المواطنة: بالرغم من أنني تقدمت إلى عدة وظائف ومنذ ما يقارب 9 شهور لم أجد أي وظيفة أستطيع من خلالها أن أصرف على نفسي وأستطيع أيضا أن أؤمن حياة كريمة لطفلي الذي لا ذنب له وحرم من رغد الحياة والعيش كباقي الأطفال في دولتنا. كما أنني تقدمت للوظيفة إلى إحدى الجهات الحكومية ومنذ شهر مارس الماضي ولكن لم يردوا علي حتى الآن وأصبح حلمي الوحيد أن أجد وظيفة تناسبني لكي استطيع أن اصرف على نفسي وابني ونعيش كباقي الناس.
وأضافت المواطنة: أعيش الآن على نفقة ابني التي لا تتعدى 700 ريال وعلى بعض الجهات والمؤسسات الخيرية التي تقوم بمساعدتي بين فترة والأخرى بمبلغ مادي بسيط.
وقالت أيضا: لم احصل على أي مساعدة من قبل الشؤون ن الاجتماعية وذلك بسبب نقص في بعض الأوراق والإجراءات. والجدير بالذكر أن المواطنة والأم المسكينة ما زالت تبحث عن عمل يناسبها على أمل أن تحصل على عمل في يوما ما.
وقالت: أنا أطالب من الجهات المعنية بالحصول على حقوقي كمواطنة وأن أجد عمل يناسبني بأسرع وقت ممكن لكي أستطيع من خلاله الصرف على نفسي وعلى ابني الوحيد والذي ظلم حقه كطفل.
وأطالب أيضا: بتأمين سكن لي ولابني أيضا بعد أن هددني صاحب السكن بالطرد من الغرفة التي أسكن بها في الوقت الحالي وذلك لعدم استطاعتي عن دفع الإيجار وأخشى أن اسكن في الشارع.
ولكم التحقيق.
هذه المرأه تعيش أسوأ الأيام بعد تخلي زوجها عنها وابنها.. مواطنة مهددة بالطرد من غرفتها لعجزها عن سداد الإيجار2009-11-02
المواطنة: أتمنى الحصول على وظيفة لأستطيع الإنفاق على طفلي
أعيش على نفقة ابني التي لا تتجاوز 700 ريال
محمد العقيدي:
ساقت الأقدار أن تتحول مواطنة يتيمة وبسيطة إلى إنسانة بائسة عاجزة عن توفير نفقات الحياة اليومية وإيجار المنزل الذي يؤويها مع طفلها وباتت مهددة بالطرد وتشريدها في الشوارع مع طفلها الذي لم يتعد الخامسة من عمره وكم حلمت الأم الحزينة بأن تؤمن لطفلها حياة كريمة كباقي الأطفال ولكن شاء القدر ان يعيش مع والدته الفقيرة بظروف صعبة تتفطر لها القلوب.
حقيقة مؤلمة روتها تلك المواطنة بالمستندات، ولم يسمع لها أحد من المسئولين، طرقت جميع الأبواب فوجدتها مغلقة في وجهها، وجدت نفسها وحيدة وسط ظروف الحياة الصعبة بعد أن غدر بها زوجها، وقام بتطليقها بعد أن عاشت معه أجمل سنوات العمر لم تتأخر يوما عن خدمته، وقفت بجواره، وساعدته عندما مر بضائقة مالية في يوم ما، ولكن فجأة وبعد أن تحسنت أموره المادية تعرف على شابة صغيرة، وقام بالزواج منها وطلق الأم المسكينة التي فعلت كل ما بوسعها لمساعدته بالخروج من الأزمة المالية والظروف الصعبة التي مر بها، بالفعل إنها المأساة والمعاناة التي تعيشها الأم الحزينة بعد أن تخلى عنها زوجها، وبعد أن فقدت الأمل في الحصول على وظيفة تؤمن لها ولطفلها العيش الكريم كباقي المواطنين والمقيمين.. التقت " تحقيقات " الشرق بالمواطنة التي بان على وجهها اليأس والحزن الشديد والدموع تملأ عينيها والحسرة تملأ قلبها الحزين.
تقول المواطنة: أعيش أسوأ الأحوال بعد انفصالي عن زوجي الذي تركني وابني الوحيد أصارع مرارة الأيام ولا أعلم ماذا تخفي لنا لأيام المقبلة والقدر وأنا أعيش مع طفلي منذ أشهر ولم يساعدني احد أبدا بعد أن وجدت نفسي وحيدة وتخلى عني زوجي السابق الذي تزوج من فتاة أخرى بعد أن تعرف عليها ومن ثم قام بتطليقي ولا اعرف لماذا وما هو السبب، بعد أن عشت معه أجمل سنوات العمر ولم ارفض أو أتأخر عن خدمته أبدا وكم وقفت بجواره عندما كان بأمس الحاجة لي وعندما كان يمر بظروف مادية صعبة قمت ببيع كل ما لدي من ذهب لمساعدته ولكن فجأة وبعد أن تحسنت أموره المادية تخلى عني وجازى طيبي وإحساني إليه بالإساءة.
وأوضحت المواطنة: لأني يتميه وفقيرة لم يلتفت إلي الأقارب والأصدقاء لمساعدتي وتركوني أعيش في غرفة مع ابني الصغير بعد أن عجزت ومنذ عدة أشهر عن سداد قيمة إيجار الغرفة الضيقة التي اسكن بها مع ابني الصغير الذي لم يتعدى الخامسة من عمرة وأنا الآن مهددة بالطرد من الغرفة التي أسكن بها لعدم استطاعتي عن سداد قيمة الإيجار التي تتجاوز 3000 ريال منذ شهر مارس الماضي، وكم حلمت بعد أن ذقت مرارة العيش وتقلبات الدنيا التي تهوي بي أينما تريد وآلام الحياة أن أعيش مع ابني كباقي الأسر البسيطة بسعادة وأمان بمنزل يؤوينا ولكن شاء القدر أن يعيش طفلي مع والدته الحزينة والتي لا تجد ما تنفق على نفسها وعليه بسبب الفقر وسوء الحال الذي تعيشه الآن.
وتضيف المواطنة: بالرغم من أنني تقدمت إلى عدة وظائف ومنذ ما يقارب 9 شهور لم أجد أي وظيفة أستطيع من خلالها أن أصرف على نفسي وأستطيع أيضا أن أؤمن حياة كريمة لطفلي الذي لا ذنب له وحرم من رغد الحياة والعيش كباقي الأطفال في دولتنا. كما أنني تقدمت للوظيفة إلى إحدى الجهات الحكومية ومنذ شهر مارس الماضي ولكن لم يردوا علي حتى الآن وأصبح حلمي الوحيد أن أجد وظيفة تناسبني لكي استطيع أن اصرف على نفسي وابني ونعيش كباقي الناس.
وأضافت المواطنة: أعيش الآن على نفقة ابني التي لا تتعدى 700 ريال وعلى بعض الجهات والمؤسسات الخيرية التي تقوم بمساعدتي بين فترة والأخرى بمبلغ مادي بسيط.
وقالت أيضا: لم احصل على أي مساعدة من قبل الشؤون ن الاجتماعية وذلك بسبب نقص في بعض الأوراق والإجراءات. والجدير بالذكر أن المواطنة والأم المسكينة ما زالت تبحث عن عمل يناسبها على أمل أن تحصل على عمل في يوما ما.
وقالت: أنا أطالب من الجهات المعنية بالحصول على حقوقي كمواطنة وأن أجد عمل يناسبني بأسرع وقت ممكن لكي أستطيع من خلاله الصرف على نفسي وعلى ابني الوحيد والذي ظلم حقه كطفل.
وأطالب أيضا: بتأمين سكن لي ولابني أيضا بعد أن هددني صاحب السكن بالطرد من الغرفة التي أسكن بها في الوقت الحالي وذلك لعدم استطاعتي عن دفع الإيجار وأخشى أن اسكن في الشارع.