مغروور قطر
02-11-2009, 01:06 PM
على الحكومة التدخل لشراء أصول الشركات الكويتية غير القادرة على التسييل
الوطن الكويتية 02/11/2009
قال نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو) فيصل العيار أن أبرز ما تعاني منه شركات الاستثمار والشركات بصفة عامة، هو شح الائتمان، جراء الأزمة المالية العالمية وما تمخض عنها من عدم وفاء كثير من المقترضين بالتزاماتها تجاه البنوك.
ولفت العيار في الجلسة الأولى للملتقى إلى أن تدهور أسواق المال كان بمثابة ضربة قاضية، حيث خسرت الأسواق العالمية ما يقارب 600 مليون دولار، ساهمت في نزف خسائر مالية كبيرة للعديد من الشركات.
وأشار العيار إلى تباطؤ التسهيلات الائتمانية في الكويت، حيث بلغت نسبة التسهيلات الائتمانية %3.6، علما بأن هذا التباطؤ جاء متسقا مع التباطؤ العالمي والذي بلغت التسهيلات الائتمانية العالمية خلال الستة أشهر الأخيرة 716 مليار دولار.
وأوضح أن الأزمة المالية جاءت تداعياتها قاسية على نتائج الشركات خلال العام المالي الحالي حيث فقدت الشركات ما يقارب من %49 من أرباحها بالمقارنة بالعام السابق، لافتا أن تدني الأرباح كان سببا في زيادة مخصصات البنوك نتيجة أوضاع تلك الشركات ولجوئها إلى ترتيب أوضاعها الداخلية من إعادة هيكلة مالية وإدارية.
ولفت العيار إلى أن المملكة العربية السعودية وقطر وأبوظبي كانت من أقل الاقتصاديات الخليجية والعربية تأثرا بالأزمة المالية، نظرا لسياسة حكومات تلك الدول وإداراتها للأزمة وتدخلها لدعم قطاعاتها الاقتصادية.
واضاف أن سوق الائتمان كان يسير بمعدلات نمو عالية حتى عام 2008 حيث بلغت نسبة النمو خلال هذا العام %30، حيث كانت قيمة تلك التسهيلات الائتمانية 608 مليارات دولار، وهو ما يمثل %84 من إجمالي الودائع و%57 من إجمالي الناتج المحلي.
وأكد العيار أن عدم احتساب عامل المخاطر في السابق كان أحد عوامل نشوب الأزمة، وما تبعها من تحول الأدوات السائدة إلى أدوات غير سائدة (الائتمان)، نظرا لابتعاد الائتمان كثيرا في ما قبل الأزمة عن العمل التجاري وسيطرة النظرة المضاربية عليه.
وشدد العيار إلى أهمية الاستفادة من دروس وعبر الأزمة وعلى رأسها الكشف عن أسباب زيادة رأسمال الشركات وأن تكون مبررة، بالإضافة إلى وجود أعضاء محايدين في مجالس إدارة الشركات، وتطوير الأجهزة الرقابية التي تحكم قراراتهم وتصرفاتهم.
وأفاد العيار ان من ابرز هذه الدروس وجوب ان تقوم الخطط التوسعية لاي شركة على أسس اقتصادية بحته وليس التوسع من اجل التوسع.
وشدد على ضرورة تدخل الدولة لان هناك الكثير من الشركات الكويتية التى لديها مشكلة كبيرة وهي عدم القدرة على تسييل الكثير من اصولها الامر الذي يتطلب تدخلا من الدولة عبر صندوقها السيادي لشراء هذه الاصول.
وطالب العيار بانشاء سوق للسندات كمرادف لسوق الاسهم مع ضرورة تشجيع الشركات والبنوك على الاندماج سواء داخل الكويت او خارجها.
وابرز العيار مجموعة من المخاوف السائدة حاليا ومنه التخوف من تعثر القروض والتخوف من البيع العشوائي وانعكاساته السلبية الى جانب المخاوف المرتبطة بأسعار النفط وأسعار الفائدة.
الوطن الكويتية 02/11/2009
قال نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو) فيصل العيار أن أبرز ما تعاني منه شركات الاستثمار والشركات بصفة عامة، هو شح الائتمان، جراء الأزمة المالية العالمية وما تمخض عنها من عدم وفاء كثير من المقترضين بالتزاماتها تجاه البنوك.
ولفت العيار في الجلسة الأولى للملتقى إلى أن تدهور أسواق المال كان بمثابة ضربة قاضية، حيث خسرت الأسواق العالمية ما يقارب 600 مليون دولار، ساهمت في نزف خسائر مالية كبيرة للعديد من الشركات.
وأشار العيار إلى تباطؤ التسهيلات الائتمانية في الكويت، حيث بلغت نسبة التسهيلات الائتمانية %3.6، علما بأن هذا التباطؤ جاء متسقا مع التباطؤ العالمي والذي بلغت التسهيلات الائتمانية العالمية خلال الستة أشهر الأخيرة 716 مليار دولار.
وأوضح أن الأزمة المالية جاءت تداعياتها قاسية على نتائج الشركات خلال العام المالي الحالي حيث فقدت الشركات ما يقارب من %49 من أرباحها بالمقارنة بالعام السابق، لافتا أن تدني الأرباح كان سببا في زيادة مخصصات البنوك نتيجة أوضاع تلك الشركات ولجوئها إلى ترتيب أوضاعها الداخلية من إعادة هيكلة مالية وإدارية.
ولفت العيار إلى أن المملكة العربية السعودية وقطر وأبوظبي كانت من أقل الاقتصاديات الخليجية والعربية تأثرا بالأزمة المالية، نظرا لسياسة حكومات تلك الدول وإداراتها للأزمة وتدخلها لدعم قطاعاتها الاقتصادية.
واضاف أن سوق الائتمان كان يسير بمعدلات نمو عالية حتى عام 2008 حيث بلغت نسبة النمو خلال هذا العام %30، حيث كانت قيمة تلك التسهيلات الائتمانية 608 مليارات دولار، وهو ما يمثل %84 من إجمالي الودائع و%57 من إجمالي الناتج المحلي.
وأكد العيار أن عدم احتساب عامل المخاطر في السابق كان أحد عوامل نشوب الأزمة، وما تبعها من تحول الأدوات السائدة إلى أدوات غير سائدة (الائتمان)، نظرا لابتعاد الائتمان كثيرا في ما قبل الأزمة عن العمل التجاري وسيطرة النظرة المضاربية عليه.
وشدد العيار إلى أهمية الاستفادة من دروس وعبر الأزمة وعلى رأسها الكشف عن أسباب زيادة رأسمال الشركات وأن تكون مبررة، بالإضافة إلى وجود أعضاء محايدين في مجالس إدارة الشركات، وتطوير الأجهزة الرقابية التي تحكم قراراتهم وتصرفاتهم.
وأفاد العيار ان من ابرز هذه الدروس وجوب ان تقوم الخطط التوسعية لاي شركة على أسس اقتصادية بحته وليس التوسع من اجل التوسع.
وشدد على ضرورة تدخل الدولة لان هناك الكثير من الشركات الكويتية التى لديها مشكلة كبيرة وهي عدم القدرة على تسييل الكثير من اصولها الامر الذي يتطلب تدخلا من الدولة عبر صندوقها السيادي لشراء هذه الاصول.
وطالب العيار بانشاء سوق للسندات كمرادف لسوق الاسهم مع ضرورة تشجيع الشركات والبنوك على الاندماج سواء داخل الكويت او خارجها.
وابرز العيار مجموعة من المخاوف السائدة حاليا ومنه التخوف من تعثر القروض والتخوف من البيع العشوائي وانعكاساته السلبية الى جانب المخاوف المرتبطة بأسعار النفط وأسعار الفائدة.