QATAR 11
02-11-2009, 02:57 PM
أكد متحدث رسمي باسم «كيوتل» أمس إن شركة «وطنية فلسطين»، المملوكة بنسبة %30 لـ «كيوتل» بصدد تشغيل عملياتها في فلسطين. وأوضح أن «كيوتل» التي تتواجد في 17 سوقا عبر الشرق الوسط وشمال إفريقيا وشرق آسيا، تتطلع إلى بدء عمليات الشركة التابعة لـ «وطنية» والمملوكة بدورها بنسبة %52.5 لـ «كيوتل»، منوها بأهمية السوق الفلسطينية وبما سيعود به إطلاق عمليات «وطنية فلسطين» من فوائد على مواطني السلطة الفلسطينية.
ونقلت «رويترز» أمس عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إن الوطنية موبايل أطلقت أمس الأحد خدماتها للهاتف المحمول في الضفة الغربية رغم عدم إفراج إسرائيل عن كل الترددات المتفق عليها للشبكة.
وقال محمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة «الوطنية موبايل» لـ «رويترز» إن الشركة بدأت العمل بتردد في نطاق 3.8 ميجاهرتز أي أقل من النطاق 4.8 ميجاهرتز الذي وافقت إسرائيل على فتحه بموجب اتفاق مع السلطة الفلسطينية جرى توقيعه العام الماضي. وأبلغ مصطفى رويترز قائلا: «الميجا الإضافية سيجري الوفاء بها في أقرب وقت»، مضيفا أن مبعوث سلام الشرق الأوسط توني بلير وعد الشركة بالحصول على باقي التردد.
وتسيطر إسرائيل باعتبارها قوة احتلال على موجات الأثير للضفة الغربية حيث يعيش 2.5 مليون فلسطيني. والوطنية موبايل مملوكة لشركة قابضة للأصول العامة الفلسطينية في شراكة مع الوطنية للاتصالات المتنقلة «وطنية» الكويتية التابعة بدورها لشركة اتصالات قطر «كيوتل».
وكانت الوطنية موبايل تأمل في تدشين خدماتها بحلول 15 أكتوبر وقد هددت بالانسحاب ما لم تحصل على التردد المتفق عليه بالكامل. واستثمرت الشركة نحو 270 مليون دولار في البنية التحتية، بالإضافة إلى رسم ترخيص قيمته 140 مليون دولار حصلت عليه السلطة الفلسطينية.
وقال مصطفى إن الوطنية موبايل ستبدأ نشاطها بـ 40 ألف مستخدم اشتركوا خلال حملة ترويجية أطلقت قبل شهر. وقال وزير الاتصالات الفلسطيني مشهور أبو دقة إنه قد تكون هناك «معركة طويلة الأمد» حول التردد الباقي. وقال: «الجانب الإسرائيلي لم يقم بتلبية وعوده.. نريد للشركة أن تبدأ ونخلق وقائع على الأرض».
ونقلت «رويترز» أمس عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إن الوطنية موبايل أطلقت أمس الأحد خدماتها للهاتف المحمول في الضفة الغربية رغم عدم إفراج إسرائيل عن كل الترددات المتفق عليها للشبكة.
وقال محمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة «الوطنية موبايل» لـ «رويترز» إن الشركة بدأت العمل بتردد في نطاق 3.8 ميجاهرتز أي أقل من النطاق 4.8 ميجاهرتز الذي وافقت إسرائيل على فتحه بموجب اتفاق مع السلطة الفلسطينية جرى توقيعه العام الماضي. وأبلغ مصطفى رويترز قائلا: «الميجا الإضافية سيجري الوفاء بها في أقرب وقت»، مضيفا أن مبعوث سلام الشرق الأوسط توني بلير وعد الشركة بالحصول على باقي التردد.
وتسيطر إسرائيل باعتبارها قوة احتلال على موجات الأثير للضفة الغربية حيث يعيش 2.5 مليون فلسطيني. والوطنية موبايل مملوكة لشركة قابضة للأصول العامة الفلسطينية في شراكة مع الوطنية للاتصالات المتنقلة «وطنية» الكويتية التابعة بدورها لشركة اتصالات قطر «كيوتل».
وكانت الوطنية موبايل تأمل في تدشين خدماتها بحلول 15 أكتوبر وقد هددت بالانسحاب ما لم تحصل على التردد المتفق عليه بالكامل. واستثمرت الشركة نحو 270 مليون دولار في البنية التحتية، بالإضافة إلى رسم ترخيص قيمته 140 مليون دولار حصلت عليه السلطة الفلسطينية.
وقال مصطفى إن الوطنية موبايل ستبدأ نشاطها بـ 40 ألف مستخدم اشتركوا خلال حملة ترويجية أطلقت قبل شهر. وقال وزير الاتصالات الفلسطيني مشهور أبو دقة إنه قد تكون هناك «معركة طويلة الأمد» حول التردد الباقي. وقال: «الجانب الإسرائيلي لم يقم بتلبية وعوده.. نريد للشركة أن تبدأ ونخلق وقائع على الأرض».