ROSE
03-11-2009, 07:12 AM
http://www.raya.com/mritems/images/2009/11/2/2_481591_1_205.jpg
HSBC : الخليج والأسواق الناشئة تقود الانتعاش العالمي في 2010
عقد الملتقى الاقتصادي السنوي بالدوحة
ستيفن كينج : 6 % النمو المتوقع للاسواق الناشئة
سيمون وليامز : أداء اكثر من جيد للاقتصاد القطري والنمو 9 %
الناتج المحلي حقق صعودا فاق التوقعات ولزيادة 300 % في 6 سنوات
تدفق رؤوس الأموال يدعم التنمية المستمرة للقاعدة الصناعية والطاقة المحرك الأساسي للاقتصاد
مصطفوي : HSBC يعتبر محظوظا بالعلاقات القوية التي تربطه بالقطاعين العام والخاص في قطر
ديفيد بلوم : الدولار عملة احتياطية عالمية لا يمكن استبدالها .. و86 % معدل تداولها من سوق العملات
كتب – محمود عبد الحليم : عقد بنك HSBC امس بفندق ومنتجع شرق الملتقى الاقتصادي السنوى بحضور أكثر من 150 شخصا من عملاء البنك . وقدم ثلاثة من كبار الاقتصاديين العالميين والاقليميين من بنك HSBC وهم ستيفن كينج كبير الاقتصاديين بالمجموعة وديفيد بلوم رئيس استراتيجية الصرف الأجنبي وسيمون وليامز الاقتصادي المتخصص في اقتصاديات دول الخليج رؤية شاملة على اتجاهات الاقتصاديات العالمية والاقليمية وأثرها على أسواق العملات العالمية وانعكاس ذلك على اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي .
وبهذه المناسبة قال عبد الحكيم مصطفوي الرئيس التنفيذي لبنك HSBC الشرق الأوسط المحدود – قطر : عملائنا في الدوحة يحضرون هذا الملتقى بأعداد كبيرة في كل عام لأنه يقدم لهم وجهات نظر ومعلومات حول الاتجاهات والتطورات التي تحدث في العالم حولهم التي تؤثر بالفعل على أعمالهم.
وأضاف : ان بنك HSBC يعتبر محظوظا بالعلاقات القوية التي تربطه بكل عناصر القطاعين العام والخاص في دولة قطر ابتداء من أصغر القطاعات الاقتصادية وحتى الادارات الحكومية بشكل أوسع .. معتبرا ان كل قطاعات الأعمال مهما كان حجمها يمكن ان تستفيد من هذه الندوة .
ويرى بنك HSBC ان الأسواق الناشئة في العالم هي التي ستقود عملية الانتعاش الاقتصادي وان اقتصاديات الدول النامية في الغرب تواجه تحديات اكبر على المديين القصير والمتوسط . وقد دعم الاقتصايون الثلاثة هذا الرأى خلال الملتقى امس بعروض تفصيلية .
وقال ستيفن كينج كبير الاقتصاديين بمجموعة HSBC ان هناك مؤشرات مشجعة لأداء الاقتصاد في العام القادم 2010 مؤكدا ان الأسواق الناشئة في العالم سوق تقود الانتعاش محققة نسب نمو تصل الى 6 % ( أكثر م 5.3 % نسبة النمو في الربع الأخير ) بينما نتوقع ان تكون نسبة النمو في الدول النامية في الغرب حوالي 1.8 % .
من جانبه تناول سيمون وليامز أداء اقتصاديات دول الخليج بالقول ان دول الخليج ستقود عملية الانتعاش الى جانب الأسواق الجديدة او الناشئة . وبالنسبة للاقتصاد القطري توقع سيمون ان يكون الأداء أكثر من جيد . واوضح انه بالرغم من أن قطر عاشت تباطؤا في الأشهر الأولى من العام الجاري 2009 .. الا انه لا يوجد اقتصاد بالمنطقة غير قطر عاش ازدهارا لافتا خلال الفترة من 2003 -2008 .
وأشار الى ان الناتج المحلي حقق صعودا فاق التوقعات وبلغت الزيادة 300 % في اكثر من 6 سنوات .كما ان النمو السكاني السريع وسيولة التوسع قادت الى تحول قوي لدى المستهلك وتضخم القيمة السعرية وركوب سكة الازدهار في الانفاق الاستثماري .
وقال سيمون ان التحول المفاجئ في معدلات تضخم اسعار المستهلك التي زادت عن 15% عام 2008 الى -2 % في يناير يفسر الكيفية التي حدث فيها التباطؤ .. وكما هو الحال بانخفاض بلغت نسبته 40 % في أسعار العقارات .
وقال انه مع ذلك فانه في الوقت الذي حدثت فيه بعض الهنات كان لموقف الحكومة الداعم للنوك القطرية الأثر الكبر في حماية القطاع المالي من وقوع اي تراجعات اضافية .
واشار الى ان النمو في القطاع الخاص قد شهد تباطؤا شديدا خلال العام الجاري 2009 لكنه يبقى ايجابيا في مستويات بداية السنة وفي نهايتها .. كما ان نمو الودائع قد أظهر نتائج ايحابية وقد تعزز من خلال التوسع المستمر في ودائع القطاع الخاص . وبمعدل يقل عن 95 % فان القروض قياسا بمعدل الودائع لم تبدو انها تتوسع وانسحبت بنسبة 11 % من النقاط في ذروة عام 2008 .
وأضاف بأن الخطوات التي تخطوها قطر نحو تمويل ما وراء البحار كانت قد أظهرت خلال الربع الثاني من العام ان اعادة تاسيس الخطوط باتجاه أسواق ما وراء البحار قد مدت بتمويلات لافتة في السنوات الأخيرة لصالح توجه القطاع الصناعي.. وم ثم فان تدفق رؤوس الأموال سوف يدعم التنمية المستمرة للقاعدة الصناعية خاصة قطاع الطاقة المحرك الأساسي للاقتصاد القطري.
ومع تضاعف المكتسبات من النفط فضلا عن الأرباح من عائدات الغاز يمكن ان نتوقع صعودا لافتا في الانفاق الحقيقي للحكومة .
وحاول ديفيد بلوم رئيس استراتيجية الصرف الأجنبي خلال امتقى امس الاجابة على السؤال : هل أتلف الدولار السلع ؟ . واوضح قائلا : ان الدولار الأمريكي ما زال هو العملة الاحتياطية في العالم كما هو الحال مع الجنيه الاسترليني في بريطانيا العظمى بعد الحرب العالمية الأولى . وسيبدو ان الدولار الأمريكي قد أضر بالسلع والبضائع ، وعام 2010 سيكون مثل تلك اللحظة عندما تتصاعد العملية في الوقت الذي تدرس البلدان خيارات سياستها النقدية .
وفي تصريحات صحفية على هامش الملتقى قال سيمون وليام ان العام 2009 كان سنة غير موفقة بالنسبة للاقتصاد العالمي .. لكنه يرى ان الوضع سيكون افضل في العام المقبل 2010 .. مشيرا الى ان هناك بعض الثقة ومناخ الاستثمار سيتحسن بصورة واضحة . وحول أداء الاقتصاد القطري قال انه يعتبر الأفضل بالنسبة لبقية دول مجلس التعاون الخليجي حيث من المتوقع ان يحقق نموا في حدود 9 % في حين ان بقية دول المجلس لن تحقق نموا في هذا العام .من جانبه رأى ديفيد بلوم انه لا يمكن الاستغناء عن عملة الدولار كعملة عالمية .. مشيرا الى ان الدولار يمثل 86 % م العملات المتداولة على مستوى العالم .وأضاف ان المطالب بايجاد عملة بديلة في الوقت الحالي للدولار مسالة تكاد تكون مستحيلة بالنظر الى ان هذا الأمر يحتاج الى سنوات طويلة وفي نفس الوقت الدولار يعتبر من الأشياء الثابتة عالميا كالماء والهواء .
وحول ضعف الدولار حاليا قال ديفيد بلوم ان الدولار كاي عملة اخرى يتعرض للصعود والهبوط .. والاقتصاد العالمي يحتاج الى الدولار الضعيف لتحقيق التوازن
HSBC : الخليج والأسواق الناشئة تقود الانتعاش العالمي في 2010
عقد الملتقى الاقتصادي السنوي بالدوحة
ستيفن كينج : 6 % النمو المتوقع للاسواق الناشئة
سيمون وليامز : أداء اكثر من جيد للاقتصاد القطري والنمو 9 %
الناتج المحلي حقق صعودا فاق التوقعات ولزيادة 300 % في 6 سنوات
تدفق رؤوس الأموال يدعم التنمية المستمرة للقاعدة الصناعية والطاقة المحرك الأساسي للاقتصاد
مصطفوي : HSBC يعتبر محظوظا بالعلاقات القوية التي تربطه بالقطاعين العام والخاص في قطر
ديفيد بلوم : الدولار عملة احتياطية عالمية لا يمكن استبدالها .. و86 % معدل تداولها من سوق العملات
كتب – محمود عبد الحليم : عقد بنك HSBC امس بفندق ومنتجع شرق الملتقى الاقتصادي السنوى بحضور أكثر من 150 شخصا من عملاء البنك . وقدم ثلاثة من كبار الاقتصاديين العالميين والاقليميين من بنك HSBC وهم ستيفن كينج كبير الاقتصاديين بالمجموعة وديفيد بلوم رئيس استراتيجية الصرف الأجنبي وسيمون وليامز الاقتصادي المتخصص في اقتصاديات دول الخليج رؤية شاملة على اتجاهات الاقتصاديات العالمية والاقليمية وأثرها على أسواق العملات العالمية وانعكاس ذلك على اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي .
وبهذه المناسبة قال عبد الحكيم مصطفوي الرئيس التنفيذي لبنك HSBC الشرق الأوسط المحدود – قطر : عملائنا في الدوحة يحضرون هذا الملتقى بأعداد كبيرة في كل عام لأنه يقدم لهم وجهات نظر ومعلومات حول الاتجاهات والتطورات التي تحدث في العالم حولهم التي تؤثر بالفعل على أعمالهم.
وأضاف : ان بنك HSBC يعتبر محظوظا بالعلاقات القوية التي تربطه بكل عناصر القطاعين العام والخاص في دولة قطر ابتداء من أصغر القطاعات الاقتصادية وحتى الادارات الحكومية بشكل أوسع .. معتبرا ان كل قطاعات الأعمال مهما كان حجمها يمكن ان تستفيد من هذه الندوة .
ويرى بنك HSBC ان الأسواق الناشئة في العالم هي التي ستقود عملية الانتعاش الاقتصادي وان اقتصاديات الدول النامية في الغرب تواجه تحديات اكبر على المديين القصير والمتوسط . وقد دعم الاقتصايون الثلاثة هذا الرأى خلال الملتقى امس بعروض تفصيلية .
وقال ستيفن كينج كبير الاقتصاديين بمجموعة HSBC ان هناك مؤشرات مشجعة لأداء الاقتصاد في العام القادم 2010 مؤكدا ان الأسواق الناشئة في العالم سوق تقود الانتعاش محققة نسب نمو تصل الى 6 % ( أكثر م 5.3 % نسبة النمو في الربع الأخير ) بينما نتوقع ان تكون نسبة النمو في الدول النامية في الغرب حوالي 1.8 % .
من جانبه تناول سيمون وليامز أداء اقتصاديات دول الخليج بالقول ان دول الخليج ستقود عملية الانتعاش الى جانب الأسواق الجديدة او الناشئة . وبالنسبة للاقتصاد القطري توقع سيمون ان يكون الأداء أكثر من جيد . واوضح انه بالرغم من أن قطر عاشت تباطؤا في الأشهر الأولى من العام الجاري 2009 .. الا انه لا يوجد اقتصاد بالمنطقة غير قطر عاش ازدهارا لافتا خلال الفترة من 2003 -2008 .
وأشار الى ان الناتج المحلي حقق صعودا فاق التوقعات وبلغت الزيادة 300 % في اكثر من 6 سنوات .كما ان النمو السكاني السريع وسيولة التوسع قادت الى تحول قوي لدى المستهلك وتضخم القيمة السعرية وركوب سكة الازدهار في الانفاق الاستثماري .
وقال سيمون ان التحول المفاجئ في معدلات تضخم اسعار المستهلك التي زادت عن 15% عام 2008 الى -2 % في يناير يفسر الكيفية التي حدث فيها التباطؤ .. وكما هو الحال بانخفاض بلغت نسبته 40 % في أسعار العقارات .
وقال انه مع ذلك فانه في الوقت الذي حدثت فيه بعض الهنات كان لموقف الحكومة الداعم للنوك القطرية الأثر الكبر في حماية القطاع المالي من وقوع اي تراجعات اضافية .
واشار الى ان النمو في القطاع الخاص قد شهد تباطؤا شديدا خلال العام الجاري 2009 لكنه يبقى ايجابيا في مستويات بداية السنة وفي نهايتها .. كما ان نمو الودائع قد أظهر نتائج ايحابية وقد تعزز من خلال التوسع المستمر في ودائع القطاع الخاص . وبمعدل يقل عن 95 % فان القروض قياسا بمعدل الودائع لم تبدو انها تتوسع وانسحبت بنسبة 11 % من النقاط في ذروة عام 2008 .
وأضاف بأن الخطوات التي تخطوها قطر نحو تمويل ما وراء البحار كانت قد أظهرت خلال الربع الثاني من العام ان اعادة تاسيس الخطوط باتجاه أسواق ما وراء البحار قد مدت بتمويلات لافتة في السنوات الأخيرة لصالح توجه القطاع الصناعي.. وم ثم فان تدفق رؤوس الأموال سوف يدعم التنمية المستمرة للقاعدة الصناعية خاصة قطاع الطاقة المحرك الأساسي للاقتصاد القطري.
ومع تضاعف المكتسبات من النفط فضلا عن الأرباح من عائدات الغاز يمكن ان نتوقع صعودا لافتا في الانفاق الحقيقي للحكومة .
وحاول ديفيد بلوم رئيس استراتيجية الصرف الأجنبي خلال امتقى امس الاجابة على السؤال : هل أتلف الدولار السلع ؟ . واوضح قائلا : ان الدولار الأمريكي ما زال هو العملة الاحتياطية في العالم كما هو الحال مع الجنيه الاسترليني في بريطانيا العظمى بعد الحرب العالمية الأولى . وسيبدو ان الدولار الأمريكي قد أضر بالسلع والبضائع ، وعام 2010 سيكون مثل تلك اللحظة عندما تتصاعد العملية في الوقت الذي تدرس البلدان خيارات سياستها النقدية .
وفي تصريحات صحفية على هامش الملتقى قال سيمون وليام ان العام 2009 كان سنة غير موفقة بالنسبة للاقتصاد العالمي .. لكنه يرى ان الوضع سيكون افضل في العام المقبل 2010 .. مشيرا الى ان هناك بعض الثقة ومناخ الاستثمار سيتحسن بصورة واضحة . وحول أداء الاقتصاد القطري قال انه يعتبر الأفضل بالنسبة لبقية دول مجلس التعاون الخليجي حيث من المتوقع ان يحقق نموا في حدود 9 % في حين ان بقية دول المجلس لن تحقق نموا في هذا العام .من جانبه رأى ديفيد بلوم انه لا يمكن الاستغناء عن عملة الدولار كعملة عالمية .. مشيرا الى ان الدولار يمثل 86 % م العملات المتداولة على مستوى العالم .وأضاف ان المطالب بايجاد عملة بديلة في الوقت الحالي للدولار مسالة تكاد تكون مستحيلة بالنظر الى ان هذا الأمر يحتاج الى سنوات طويلة وفي نفس الوقت الدولار يعتبر من الأشياء الثابتة عالميا كالماء والهواء .
وحول ضعف الدولار حاليا قال ديفيد بلوم ان الدولار كاي عملة اخرى يتعرض للصعود والهبوط .. والاقتصاد العالمي يحتاج الى الدولار الضعيف لتحقيق التوازن