بنت الحرمي
03-11-2009, 07:13 AM
لم يدر في خلد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام العبدالله عندما اطلق العنان للسانه في التاسع والعاشر من اغسطس 2009 عبر احدى الصحف الزميلة معلنا تحديه لكائن من كان ان تكون القوانين الكويتية متعارضة مع قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم بشكل خاص بجانب عدد من الاقاويل التي ما انزل الله بها من سلطان، لم يدر في خلده ان حبل الكذب قصير طال دهر الكاذبين ام قصر او علا شأن المتعلقين بهذا الحبل أم دثر.
فسكين الحقيقة دائما بالمرصاد تقطع كل صغير وكبير ممتد على حبل الكذب الذي نصبه الشقيق القطري على كل الصعد والمستويات في هذا الوطن العزيز حقا علينا وليس كما هو عزيز عليه وهو يدعي في مقابلته الصحافية تلك ان ما يحدث في الكويت مع المنظمات الدولية الرياضية امر مستغرب وهو يؤكد انه لا يجد أي تناقض مع اللوائح الدولية الاولمبية ولا يوجد مبرر لممارسة هذه المنظمات ضغوطا وتهديدا على الكويت بشكل متواصل.
سكين الحقيقة كان بالمرصاد لتقطيع اوصال حبل الكذب الذي نصبه بن همام فوق رؤوس الكويت عندما نشرنا في «الوطن» وثيقة 26 اغسطس 2006 المرسلة من الفيفا الى اللجنة الانتقالية باتحادنا التي حجبتها عمدا عن اهل الكويت وصناع القرار فيه والتي اكدت حجم التعارض بين قوانيننا الرياضية المحلية بما فيها القانون رقم 2007/5 مع روح ونص لوائح الفيفا اضافة الى تعارضها وتناقضها مع لائحة النظام الاساسي للاتحاد الكويتي المعتمدة في الجمعية العمومية غير العادية يوم 26 نوفمبر 2007 وكشفت تلك الوثيقة توصيات ومقترحات الاتحادين الدولي والآسيوي بشأن تعديل وشطب بعض نصوص القانون.
سكين الحقيقة سيكون اليوم سيفا مصلتا على حبل الكذب الذي نصبه بن همام فوق رؤوس اهل الكويت التي يتقطع قلبه حزنا ويعتصر ألما عليها وجسد ذلك عمليا عندما قاتل وجاهد لاستبعاد علمها عن القاعة المخصصة لاجتماع الكونغرس الآسيوي في كوالالمبور في مايو الماضي، وسيكون سكين الحقيقة سيفا مصلتا على حبل الكذب من خلال وثيقة جديدة حصلت عليها «الوطن» من شأنها ان تقصقص حبل الكذب اربا وتكشف للشارع الرياضي مجددا مكمن الحقيقة التي تلاعب بن همام ومن تعلق بحباله فيها وحاولوا تغييبها عنهم.
هذه الوثيقة او سكين الحقيقة الجديدة هي عبارة عن نسخة من جدول اعمال المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي المزمع انعقاده في كوالالمبور في 24 نوفمبر الجاري حيث سيطلع القارئ العزيز على مفاجأة جديدة تؤكد لهم أن هذا المواطن الخليجي الذي يحل ضيفا معززا مكرما على أرض الكويت وبين أهلها لم يكن صادقا ولا هو دقيقا فيما قاله لأهل الكويت خلال أغسطس الماضي، كما أنه لم يكن صادقا ولا دقيقا في نقل المعلومات إلى أعضاء مكتبه التنفيذي خصوصا فيما يتعلق بأزمة الكرة الكويتية حسبما سنبين لكم في السطور التالية من خلال قراءة لما ورد في الصفحات من 16 حتى 20 الخاصة بالكويت من بين62 صفحة أدرجت جميع القضايا التي سيناقشها المكتب التنفيذي.
جدول أعمال يؤكد التعارض!
نعم.. أيها المواطن الخليجي الشقيق حبل الكذب قصير، فقد رفعت في اغسطس الماضي.. وقبله وبعده.. راية التحدي بوجه كل من يقول إن القوانين الكويتية تتناقض وتتعارض مع «روح ونص» لائحة الفيفا أو مع اللوائح الدولية الأولمبية، وتحدثت باسهاب تضليلا للشارع الرياضي الكويتي وطعنا بمواطنة أبناء الكويت وها أنت واتحادك اليوم تعترف بهذا التعارض والتناقض سواء في مذكرة 26 أغسطس الماضي أو في جدول أعمال اجتماع مكتبك التنفيذي المقبل لذلك.. نستميحك عذرا.. بشرح ما وقعت فيه من تناقض وربما تلاعب مقصود ومتعمد.
ففي الصفحة الأولى المخصصة للاتحاد الكويتي لكرة القدم وهي الصفحة التي تحمل الرقم 16 في تسلسل بنود جدول الأعمال يتطرق الاتحاد الآسيوي للتشريعات الكويتية ويحدث أعضاء مكتبه التنفيذي عن اجتماعات عقدت في الكويت بين قانونيين من الفيفا والآسيوي مع اللجنة الانتقالية سجل خلالها الوفد تقارير عن مواد التشريعات الكويتية المتعارضة مع لائحة النظام الأساسي وقدم توصيات على التغييرات التي ينبغي إجراؤها.
لاحظوا.. يا أهل الكويت.. بن همام شقيقكم الخليجي الذي ادعى في أغسطس أن القوانين المحلية لا تتعارض مع لوائح الفيفا لتضليلكم وخداعكم.. يعترف لأعضاء مكتبه التنفيذي عن هذا التعارض والتناقض ويشير إلى توصيات من اتحاده والفيفا إلى اللجنة الانتقالية ينبغي اجراؤها.
وبالتأكيد فإن بن همام شقيقكم الخليجي يشير في هذا الشأن إلى اجتماع 64 أغسطس الماضي المنعقد بين القانونيين الدوليين والآسيويين مع اللجنة الانتقالية باتحادكم، أما التوصيات فهي تلك التي تضمنتها مذكرة 26 أغسطس المرسلة من الفيفا إلى الكويت وتؤدي في مضمونها ومعناها إلى نسف كل القوانين الرياضية الكويتية المهمة باستثناء نظام المحاصصة وتكوين مجلس إدارة اتحادنا المحلي من 14 عضوا يمثلون جميع الأندية الكويتية على أن يتم انتخابهم بصورة ديموقراطية داخل أنديتهم!
المفارقة في هذا الجانب أن اتحاد بن همام يبلغ أعضاء مكتبه التنفيذي حسبما ورد في الفقرة الأخيرة من هذه الصفحة «أن الفيفا أجرى اتصالات مع اللجنة الانتقالية التي أبلغته بدورها أن التعديلات التي ينبغي إجراؤها على القوانين المحلية قد تم رفعها إلى السلطات الحكومية وأن اللجنة ستبقي الفيفا والآسيوي على اطلاع دائم أولا بأول بهذا الشأن»، وهذه الفقرة لا تدحض فقط ادعاءات شقيقنا الخليجي بن همام وإنما تكشف زيف ادعاءات الأخوة أعضاء «الانتقالية» الذين أعلنوا في مؤتمرهم الصحافي أن التعديلات غير ملزمة وأنها مجرد اقتراحات.
قص ولصق بين الحقائق والادعاءات!
نعم.. أيها المواطن الخليجي الشقيق محمد بن همام العبدالله حبل الكذب قصير، اتذكر عندما اعترضت في اجتماع المكتب التنفيذي للفيفا والمنعقد في البهاماس نهاية مايو الماضي على الاعتراف بمحضر اجتماع الجمعية العمومية غير العادية لاتحادنا المحلي المنعقد في 21 مايو 2009 وادعيت أنه غير قانوني ومن ثم سعيك اللامشكور لإنهاء عمل اللجنة الانتقالية السابقة وتعيين لجنة الخدمات الجليلة برئاسة صديقك الشيخ احمد اليوسف وكلفتها بإدارة امور اتحاد الكرة، وها انت اليوم تلف لفة كبيرة لتعود من جديد وتستند الى فقرة واحدة مبتورة وناقصة وغير شرعية من اجتماع 21 مايو من اجل تمرير مطالب صديقك ابو تركي واصدقائك النواب الذين تعتز بصداقتهم.. وتريد منا ان نصدق اليوم ان قلبك الحنون يتقطع حزنا وألما على الكويت!
الاتحاد الآسيوي يا اخوان يبلغ اعضاء مكتبه التنفيذي في الصفحة 17 من جدول الاعمال (المستند الثاني) عن طلب تقدم به 10 من اصل 14 نادياً كويتيا لانعقاد جمعية عمومية غير عادية بأسرع وقت ممكن لتلبية مطالب الفيفا (سنعود لها لاحقا) ثم يخبرهم ان هذه الاندية العشرة ادعت أن اللجنة الانتقالية تجاوزت صلاحياتها بتعديل المادة 32 من لائحة النظام الأساسي دون الحصول على موافقة العمومية وان الفيفا طلب ايضاحات من الانتقالية بهذا الشأن ثم يسترسل الاتحاد الآسيوي في الشرح قائلا: اوضحت اللجنة الانتقالية بدورها انها عملت فقط بما يتماشى مع قرار الجمعية العمومية غير العادية المنعقدة في 21 مايو 2009.
نعم هكذا بكل اختصار المواطن الخليجي الشقيق مرّ سريعا على هذا الاجتماع دون ان يشرح تفاصيله وقراراته.. فهل تعرفون لم كل هذا «القص واللصق» في الحقائق والخلط بينها وبين المعلومات المغلوطات والادعاءات الباطلة؟!
TAKE it All or Leave it?!
لعلكم لاحظتم اعزاءنا القراء أن الاتحاد الآسيوي يبلغ اعضاء مكتبه التنفيذي في جدول الاعمال ان الفيفا استند إلى ايضاح من اللجنة الانتقالية بأن رغبتها بتعديل المادة 32 قائمة على قرار الجمعية العمومية في عمومية 21 مايو الماضي مما يعني بوضوح ان الفيفا استند إلى الرسالة الموقعة من رئيس الانتقالية الشيخ احمد اليوسف المؤرخة في 30 يوليو 2009 التي فيها رغبة العمومية وارادتها وبتر شرطها بتعديل القوانين المحلية قبل الموافقة على رفع العدد واعتبر بدون وجه حق مواقفها المشروطة تلك على انها «اعتماد وتعديل» ومن ثم قرارمزعوم استند إليه ليقترح آلية اختيار الاعضاء.
ولعلكم لاحظتم ايضا ان الآسيوي لم يتطرق في جدول اعماله الى محضر اجتماع عمومية 21 مايو 2009، لانه في هذه الحالة سيكون مضطرا بتزويد اعضاء مكتبه التنفيذي بنسخة منه وبالتالي سيكتشف اولئك الاعضاء ان اللجنة الانتقالية لم تبلغ الفيفا بالحقيقة كاملة، كما سيكتشفون ان قرار تعيين الانتقالية الحالية غير قانوني لأن الجمعية العمومية في ذلك الاجتماع اتخذت قرارا بتحديد عمل اللجنة الانتقالية السابقة (بحثه احمد الفهد) حتى 15 يناير 2010 وهو ما يعني امرا من اثنين اما ان يأخذ الفيفا والاتحاد الآسيوي بكل ما جاء في محضر اجتماع العمومية بصفتها السلطة العليا بالاتحاد الوطني ويعترف بموافقتها المشروطة وينتظرتعديل القوانين ويوافق على قرارها بتمديد تعيين لجنة الشيخ احمد الفهد وانه لا يعترف بهذا المحضر ويتجاهل كل ما ورد فيه من قرارات اما ان يتبنيان فقرة واحدة مبتوة ويستندان إليها فهو ما لا يقبله عقل ولا منطق ويدل بوضوح على ان اصبع بن همام «الصديق الخفي» وراء كل ما يحصل من تعقيد واطالة في عمر ازمتنا الكروية مع الفيفا!
«الفيفا» اصر على عدد قليل في مجلس الإدارة!
نعم.. ايها المواطن الخليجي الشقيق.. حبل الكذب قصير، فقد ادعيت في مقابلتك الصحافية مع احدى الزميلات خلال شهر اغسطس، وخلال زيارتك السابقة للكويت (2008/12/23) ان قانون الـ 14 في الاتحاد الكويتي لا غبار عليه ولا يتعارض مع قوانين ولوائح الاتحاد الدولي ثم خاطبت اعضاء مكتبك التنفيذي في جدول اعمال الاجتماع المقبل بفقرة تبدو لنا مبهمة وغامضة ومخيفة.
ففي الصفحتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة (المستندان 3، 4) يشير اتحاد بن همام الى موافقة الفيفا والآسيوي على مقترح الاتحاد الكويتي برفع العدد في مجلس الادارة الى 14 عضوا ولا يخفيكم ان هذه الموافقة باطلة لأنها قائمة على تزوير في ارادة الجمعية العمومية وتحريف عمدت اليه الانتقالية ضد رغبة العمومية وشرطها في التعديل.
ثم يؤكد ان الفيفا والآسيوي طلبا اعتماد العدد 14 وفقا للقانون المحلي حسب ما ذكر في جدول الاعمال ولكنه تناسى ان اعتماد هذا العدد يعد مخالفة للقانون المحلي الذي يعطي حق وجود ممثل لكل ناد يشارك في فئتين سنيتين وبطولتين رسميتين لكل فئة، وهو ما يعني ان أي زيادة في عدد الاندية مستقبلا تؤدي اتوماتيكيا الى زيادة عدد الاعضاء وفقا للقانون المحلي، ولذلك فإن اتحاد بن همام الذي يدعي ان القوانين المحلية خصوصا قانون رقم 5 لسنة 2007، لا يتعارض مع اللوائح الدولية استرسل في جدول اعماله قائلا: «في حال قرر الاتحاد الكويتي زيادة عدد الاندية في المستقبل فإن هذه المسألة تحتاج لاعادة نظر»!
بمعنى.. في حالة اشهار اندية جديدة مثل نادي القرين والاتحاد وغيرهما فإن هذه الاندية لن تحصل على عضوية مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم مما يعد مخالفة للمادة الرابعة من القانون رقم 5 لسنة 2007، كما ان الفيفا سيعيد النظر حتى في الموافقة على تكوين مجلس ادارة اتحادنا المحلي من 14 عضوا على اساس ان الفيفا والآسيوي كما ورد في «الصفحة 18 من جدول الاعمال» اصرا على ان الاتحادات الوطنية يجب ان يكون لديها عدد اقل من الاعضاء في مجالس الادارات لتأكيد فعالية هذه المجالس»، وهنا مكمن الخطورة!.
الـ 14 غير مأمونة ولا هي دائمة!
نعم ايها المواطن الخليجي الشقيق.. حبل الكذب قصير، تدعي ان العدد وحصول ممثل لكل ناد على مقعد مجلس الادارة في الاتحاد ثم تعود لتقول ان الفيفا والآسيوي اصرا على ان يكون عدد اعضاء مجالس الادارات في الاتحادات الوطنية اقل لضمان فاعليتها، وهو ما يعني ان موافقة الفيفا على الـ 14 لن تكون مأمونة ودائمة على اساس انه مصر على قلة العدد، ومن غير المستبعد ان يطلب الفيفا مستقبلا حتى ولو قامت الجمعية العمومية في 12 نوفمبر المقبل باعتماد التعديل بتقليص عدد اعضاء مجلس ادارة اتحادنا للحفاظ على فاعليته، ومن غير المستبعد ايضا ان يعيد الفيفا النظر في موافقته القائمة على اساس باطل بعد تعديل المادة وقبل اجراء الانتخابات لأن هذا الواقع يخالف اصرار الفيفا على «عدد قليل» في مجالس الادارات، من غير المستبعد ان يعيد الفيفا النظر في قراره بعد اعتماد التعديل وقبل الانتخابات لتجثم هذه اللجنة الانتقالية التي يراسها صديقك الخاص احمد اليوسف على صدور اهل الكويت لحين الانتهاء من انتخابات الرئاسة بالاتحاد الاسيوي التي تتزامن مع عيد ميلادك الثاني والستين في 2011، ثم كيف تزعم يايها الشقيق العزيز ان قلبك يعتصر ألما وحزنا على الكويت وانت تعترف بان «العدد القليل» في مجلس الادارة افضل للاتحاد في الوقت الذي تستخدم كل نفوذك في الفيفا لاستخلاص موافقته على 14 عضوا يمثلون 14 ناديا، اوتريد منا تصديقك ايها المواطن الخليجي الشقيق.. والعزيز؟!
من ابلغك ان عمومية الاغلبية في 26 نوفمبر؟!
نعم ايها المواطن الخليجي الشقيق.. حبل الكذب قصير، وهنا نستمحيك عذرا مع قرائنا الاعزاء للقفز الى الصفحة 20 (المستند الخامس) قبل ان نعود لقراءة الصفحة (19) لاننا نريد من وراء هذا القفز على التسلسل تأكيد مخاوفنا من نوايا سيئة لعرقلة اجتماع 15 نوفمبر المخصص لانتخابات مجلس ادارة جديد باتحادنا المحلي ولتعزيز ادلتنا على تلاعب اتحادك بالحقائق والارقام والتواريخ.
الاتحاد الاسيوي يشير في ختام تناوله لقضية الكويت (ص 20) الى ان الاندية العشرة حددت موعد الانتخابات في 26 نوفمبر 2009 وهو ما يجافي الحقيقة والواقع، فالاندية العشرة حددت كما هو معلن الساعة السادسة والنصف من مساء 15 نوفمبر الجاري لاجراء الانتخابات في نادي القادسية فمن اين اتى اتحاد بن همام بموعد 26.. ولماذا؟!
ربما يظن البعض انه مجرد خطأ مطبعي او ماشابه ولكننا نجزم ان وراء الأكمة ما وراءها.. فالاتحاد الاسيوي تعمد اختيار تاريخ 26 نوفمبر حتى لايبلغ اعضاء مكتبه التنفيذي عندما يجتمعون في 24 نوفمبر بنتائج انتخابات الاتحاد الكويتي لكرة القدم وذلك لعدة اسباب واهداف ندركها ونعلمها جيدا ولكننا لن نتطرق اليها اليوم ولافي هذا السباق حتى لانكشف لبن همام عن هوية مصادرنا التي تزودنا بمثل هذه المعلومات من داخل اعماق ودهاليز الاتحاد الاسيوي ونكتفي بالقول ان مثل هذا الخطأ المتعمد هو محاولة من بن همام للابقاء على اللجنة الانتقالية الحالية لاطول فترة ممكنة؟!
يخرق القانون الخامس ويدعي عدم تعارضه؟
اخيرا.. وليس آخرا.. فان المواطن القطري الشقيق نسي ان حبل الكذب قصير عندما ادعى في جدول اعمال اتحاده ان الفيفا اعتمد تعديل المادة 32 من لائحة النظام الاساسي للاتحاد الكويتي لكرة القدم بعد اعادة صياغتها من قبل اللجنة الانتقالية علما بان موظفين لايملكان حق مخاطبة الاتحادات الوطنية وغير مخولين بالتوقيع على الكتب الرسمية (ماركو فيليفر ? فابيان فري) ارسلا رسالة غير رسمية الى الانتقالية في 16 اكتوبر الماضي يشيران فيها الى ان المقترح يلبي متطلبات الفيفا والاتحاد الاسيوي، كما ارسل سكرتير عام الفيفا جيرومي فالكه رسالة الى الانتقالية في 12 اكتوبر الماضي يعلن فيها ان المكتب التنفيذي للفيفا اخذ علماً في اجتماع الريو على مقترح الكويت برفع عدد الاعضاء الى 14 عضوا في مجلس الادارة، فمن اين أتي بن همام بخير اعتماد الفيفا للتعديل ونتمنى ان يظهر لنا اي وثيقة رسمية تؤكد هذا الادعاء.
بن همام المواطن الخليجي الشقيق نسي ايضا ان حبل الكذب قصير عندما ادعى ان القانون رقم 5 لسنة 2007 لايتعارض مع لوائح الفيفا وهو الذي يعترف في جدول الاعمال بطلب اشراف الاتحاد الكويتي على انتخابات الاندية لممثليهم في الاندية متجاهلا حقيقة ان مثل هذا الطلب يخالف المادة الثانية والمادة الرابعة من القانون نفسه.
محمد بن همام.. هذا مالدينا لك اليوم ونعدك ان نفاجئك بسر مالي صغير تقرأه في طريق عودتك الى بلدك العزيز فعلا لا مجرد قول على قلوبنا فإلى اللقاء؟!
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=227&article_id=548872
فسكين الحقيقة دائما بالمرصاد تقطع كل صغير وكبير ممتد على حبل الكذب الذي نصبه الشقيق القطري على كل الصعد والمستويات في هذا الوطن العزيز حقا علينا وليس كما هو عزيز عليه وهو يدعي في مقابلته الصحافية تلك ان ما يحدث في الكويت مع المنظمات الدولية الرياضية امر مستغرب وهو يؤكد انه لا يجد أي تناقض مع اللوائح الدولية الاولمبية ولا يوجد مبرر لممارسة هذه المنظمات ضغوطا وتهديدا على الكويت بشكل متواصل.
سكين الحقيقة كان بالمرصاد لتقطيع اوصال حبل الكذب الذي نصبه بن همام فوق رؤوس الكويت عندما نشرنا في «الوطن» وثيقة 26 اغسطس 2006 المرسلة من الفيفا الى اللجنة الانتقالية باتحادنا التي حجبتها عمدا عن اهل الكويت وصناع القرار فيه والتي اكدت حجم التعارض بين قوانيننا الرياضية المحلية بما فيها القانون رقم 2007/5 مع روح ونص لوائح الفيفا اضافة الى تعارضها وتناقضها مع لائحة النظام الاساسي للاتحاد الكويتي المعتمدة في الجمعية العمومية غير العادية يوم 26 نوفمبر 2007 وكشفت تلك الوثيقة توصيات ومقترحات الاتحادين الدولي والآسيوي بشأن تعديل وشطب بعض نصوص القانون.
سكين الحقيقة سيكون اليوم سيفا مصلتا على حبل الكذب الذي نصبه بن همام فوق رؤوس اهل الكويت التي يتقطع قلبه حزنا ويعتصر ألما عليها وجسد ذلك عمليا عندما قاتل وجاهد لاستبعاد علمها عن القاعة المخصصة لاجتماع الكونغرس الآسيوي في كوالالمبور في مايو الماضي، وسيكون سكين الحقيقة سيفا مصلتا على حبل الكذب من خلال وثيقة جديدة حصلت عليها «الوطن» من شأنها ان تقصقص حبل الكذب اربا وتكشف للشارع الرياضي مجددا مكمن الحقيقة التي تلاعب بن همام ومن تعلق بحباله فيها وحاولوا تغييبها عنهم.
هذه الوثيقة او سكين الحقيقة الجديدة هي عبارة عن نسخة من جدول اعمال المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي المزمع انعقاده في كوالالمبور في 24 نوفمبر الجاري حيث سيطلع القارئ العزيز على مفاجأة جديدة تؤكد لهم أن هذا المواطن الخليجي الذي يحل ضيفا معززا مكرما على أرض الكويت وبين أهلها لم يكن صادقا ولا هو دقيقا فيما قاله لأهل الكويت خلال أغسطس الماضي، كما أنه لم يكن صادقا ولا دقيقا في نقل المعلومات إلى أعضاء مكتبه التنفيذي خصوصا فيما يتعلق بأزمة الكرة الكويتية حسبما سنبين لكم في السطور التالية من خلال قراءة لما ورد في الصفحات من 16 حتى 20 الخاصة بالكويت من بين62 صفحة أدرجت جميع القضايا التي سيناقشها المكتب التنفيذي.
جدول أعمال يؤكد التعارض!
نعم.. أيها المواطن الخليجي الشقيق حبل الكذب قصير، فقد رفعت في اغسطس الماضي.. وقبله وبعده.. راية التحدي بوجه كل من يقول إن القوانين الكويتية تتناقض وتتعارض مع «روح ونص» لائحة الفيفا أو مع اللوائح الدولية الأولمبية، وتحدثت باسهاب تضليلا للشارع الرياضي الكويتي وطعنا بمواطنة أبناء الكويت وها أنت واتحادك اليوم تعترف بهذا التعارض والتناقض سواء في مذكرة 26 أغسطس الماضي أو في جدول أعمال اجتماع مكتبك التنفيذي المقبل لذلك.. نستميحك عذرا.. بشرح ما وقعت فيه من تناقض وربما تلاعب مقصود ومتعمد.
ففي الصفحة الأولى المخصصة للاتحاد الكويتي لكرة القدم وهي الصفحة التي تحمل الرقم 16 في تسلسل بنود جدول الأعمال يتطرق الاتحاد الآسيوي للتشريعات الكويتية ويحدث أعضاء مكتبه التنفيذي عن اجتماعات عقدت في الكويت بين قانونيين من الفيفا والآسيوي مع اللجنة الانتقالية سجل خلالها الوفد تقارير عن مواد التشريعات الكويتية المتعارضة مع لائحة النظام الأساسي وقدم توصيات على التغييرات التي ينبغي إجراؤها.
لاحظوا.. يا أهل الكويت.. بن همام شقيقكم الخليجي الذي ادعى في أغسطس أن القوانين المحلية لا تتعارض مع لوائح الفيفا لتضليلكم وخداعكم.. يعترف لأعضاء مكتبه التنفيذي عن هذا التعارض والتناقض ويشير إلى توصيات من اتحاده والفيفا إلى اللجنة الانتقالية ينبغي اجراؤها.
وبالتأكيد فإن بن همام شقيقكم الخليجي يشير في هذا الشأن إلى اجتماع 64 أغسطس الماضي المنعقد بين القانونيين الدوليين والآسيويين مع اللجنة الانتقالية باتحادكم، أما التوصيات فهي تلك التي تضمنتها مذكرة 26 أغسطس المرسلة من الفيفا إلى الكويت وتؤدي في مضمونها ومعناها إلى نسف كل القوانين الرياضية الكويتية المهمة باستثناء نظام المحاصصة وتكوين مجلس إدارة اتحادنا المحلي من 14 عضوا يمثلون جميع الأندية الكويتية على أن يتم انتخابهم بصورة ديموقراطية داخل أنديتهم!
المفارقة في هذا الجانب أن اتحاد بن همام يبلغ أعضاء مكتبه التنفيذي حسبما ورد في الفقرة الأخيرة من هذه الصفحة «أن الفيفا أجرى اتصالات مع اللجنة الانتقالية التي أبلغته بدورها أن التعديلات التي ينبغي إجراؤها على القوانين المحلية قد تم رفعها إلى السلطات الحكومية وأن اللجنة ستبقي الفيفا والآسيوي على اطلاع دائم أولا بأول بهذا الشأن»، وهذه الفقرة لا تدحض فقط ادعاءات شقيقنا الخليجي بن همام وإنما تكشف زيف ادعاءات الأخوة أعضاء «الانتقالية» الذين أعلنوا في مؤتمرهم الصحافي أن التعديلات غير ملزمة وأنها مجرد اقتراحات.
قص ولصق بين الحقائق والادعاءات!
نعم.. أيها المواطن الخليجي الشقيق محمد بن همام العبدالله حبل الكذب قصير، اتذكر عندما اعترضت في اجتماع المكتب التنفيذي للفيفا والمنعقد في البهاماس نهاية مايو الماضي على الاعتراف بمحضر اجتماع الجمعية العمومية غير العادية لاتحادنا المحلي المنعقد في 21 مايو 2009 وادعيت أنه غير قانوني ومن ثم سعيك اللامشكور لإنهاء عمل اللجنة الانتقالية السابقة وتعيين لجنة الخدمات الجليلة برئاسة صديقك الشيخ احمد اليوسف وكلفتها بإدارة امور اتحاد الكرة، وها انت اليوم تلف لفة كبيرة لتعود من جديد وتستند الى فقرة واحدة مبتورة وناقصة وغير شرعية من اجتماع 21 مايو من اجل تمرير مطالب صديقك ابو تركي واصدقائك النواب الذين تعتز بصداقتهم.. وتريد منا ان نصدق اليوم ان قلبك الحنون يتقطع حزنا وألما على الكويت!
الاتحاد الآسيوي يا اخوان يبلغ اعضاء مكتبه التنفيذي في الصفحة 17 من جدول الاعمال (المستند الثاني) عن طلب تقدم به 10 من اصل 14 نادياً كويتيا لانعقاد جمعية عمومية غير عادية بأسرع وقت ممكن لتلبية مطالب الفيفا (سنعود لها لاحقا) ثم يخبرهم ان هذه الاندية العشرة ادعت أن اللجنة الانتقالية تجاوزت صلاحياتها بتعديل المادة 32 من لائحة النظام الأساسي دون الحصول على موافقة العمومية وان الفيفا طلب ايضاحات من الانتقالية بهذا الشأن ثم يسترسل الاتحاد الآسيوي في الشرح قائلا: اوضحت اللجنة الانتقالية بدورها انها عملت فقط بما يتماشى مع قرار الجمعية العمومية غير العادية المنعقدة في 21 مايو 2009.
نعم هكذا بكل اختصار المواطن الخليجي الشقيق مرّ سريعا على هذا الاجتماع دون ان يشرح تفاصيله وقراراته.. فهل تعرفون لم كل هذا «القص واللصق» في الحقائق والخلط بينها وبين المعلومات المغلوطات والادعاءات الباطلة؟!
TAKE it All or Leave it?!
لعلكم لاحظتم اعزاءنا القراء أن الاتحاد الآسيوي يبلغ اعضاء مكتبه التنفيذي في جدول الاعمال ان الفيفا استند إلى ايضاح من اللجنة الانتقالية بأن رغبتها بتعديل المادة 32 قائمة على قرار الجمعية العمومية في عمومية 21 مايو الماضي مما يعني بوضوح ان الفيفا استند إلى الرسالة الموقعة من رئيس الانتقالية الشيخ احمد اليوسف المؤرخة في 30 يوليو 2009 التي فيها رغبة العمومية وارادتها وبتر شرطها بتعديل القوانين المحلية قبل الموافقة على رفع العدد واعتبر بدون وجه حق مواقفها المشروطة تلك على انها «اعتماد وتعديل» ومن ثم قرارمزعوم استند إليه ليقترح آلية اختيار الاعضاء.
ولعلكم لاحظتم ايضا ان الآسيوي لم يتطرق في جدول اعماله الى محضر اجتماع عمومية 21 مايو 2009، لانه في هذه الحالة سيكون مضطرا بتزويد اعضاء مكتبه التنفيذي بنسخة منه وبالتالي سيكتشف اولئك الاعضاء ان اللجنة الانتقالية لم تبلغ الفيفا بالحقيقة كاملة، كما سيكتشفون ان قرار تعيين الانتقالية الحالية غير قانوني لأن الجمعية العمومية في ذلك الاجتماع اتخذت قرارا بتحديد عمل اللجنة الانتقالية السابقة (بحثه احمد الفهد) حتى 15 يناير 2010 وهو ما يعني امرا من اثنين اما ان يأخذ الفيفا والاتحاد الآسيوي بكل ما جاء في محضر اجتماع العمومية بصفتها السلطة العليا بالاتحاد الوطني ويعترف بموافقتها المشروطة وينتظرتعديل القوانين ويوافق على قرارها بتمديد تعيين لجنة الشيخ احمد الفهد وانه لا يعترف بهذا المحضر ويتجاهل كل ما ورد فيه من قرارات اما ان يتبنيان فقرة واحدة مبتوة ويستندان إليها فهو ما لا يقبله عقل ولا منطق ويدل بوضوح على ان اصبع بن همام «الصديق الخفي» وراء كل ما يحصل من تعقيد واطالة في عمر ازمتنا الكروية مع الفيفا!
«الفيفا» اصر على عدد قليل في مجلس الإدارة!
نعم.. ايها المواطن الخليجي الشقيق.. حبل الكذب قصير، فقد ادعيت في مقابلتك الصحافية مع احدى الزميلات خلال شهر اغسطس، وخلال زيارتك السابقة للكويت (2008/12/23) ان قانون الـ 14 في الاتحاد الكويتي لا غبار عليه ولا يتعارض مع قوانين ولوائح الاتحاد الدولي ثم خاطبت اعضاء مكتبك التنفيذي في جدول اعمال الاجتماع المقبل بفقرة تبدو لنا مبهمة وغامضة ومخيفة.
ففي الصفحتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة (المستندان 3، 4) يشير اتحاد بن همام الى موافقة الفيفا والآسيوي على مقترح الاتحاد الكويتي برفع العدد في مجلس الادارة الى 14 عضوا ولا يخفيكم ان هذه الموافقة باطلة لأنها قائمة على تزوير في ارادة الجمعية العمومية وتحريف عمدت اليه الانتقالية ضد رغبة العمومية وشرطها في التعديل.
ثم يؤكد ان الفيفا والآسيوي طلبا اعتماد العدد 14 وفقا للقانون المحلي حسب ما ذكر في جدول الاعمال ولكنه تناسى ان اعتماد هذا العدد يعد مخالفة للقانون المحلي الذي يعطي حق وجود ممثل لكل ناد يشارك في فئتين سنيتين وبطولتين رسميتين لكل فئة، وهو ما يعني ان أي زيادة في عدد الاندية مستقبلا تؤدي اتوماتيكيا الى زيادة عدد الاعضاء وفقا للقانون المحلي، ولذلك فإن اتحاد بن همام الذي يدعي ان القوانين المحلية خصوصا قانون رقم 5 لسنة 2007، لا يتعارض مع اللوائح الدولية استرسل في جدول اعماله قائلا: «في حال قرر الاتحاد الكويتي زيادة عدد الاندية في المستقبل فإن هذه المسألة تحتاج لاعادة نظر»!
بمعنى.. في حالة اشهار اندية جديدة مثل نادي القرين والاتحاد وغيرهما فإن هذه الاندية لن تحصل على عضوية مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم مما يعد مخالفة للمادة الرابعة من القانون رقم 5 لسنة 2007، كما ان الفيفا سيعيد النظر حتى في الموافقة على تكوين مجلس ادارة اتحادنا المحلي من 14 عضوا على اساس ان الفيفا والآسيوي كما ورد في «الصفحة 18 من جدول الاعمال» اصرا على ان الاتحادات الوطنية يجب ان يكون لديها عدد اقل من الاعضاء في مجالس الادارات لتأكيد فعالية هذه المجالس»، وهنا مكمن الخطورة!.
الـ 14 غير مأمونة ولا هي دائمة!
نعم ايها المواطن الخليجي الشقيق.. حبل الكذب قصير، تدعي ان العدد وحصول ممثل لكل ناد على مقعد مجلس الادارة في الاتحاد ثم تعود لتقول ان الفيفا والآسيوي اصرا على ان يكون عدد اعضاء مجالس الادارات في الاتحادات الوطنية اقل لضمان فاعليتها، وهو ما يعني ان موافقة الفيفا على الـ 14 لن تكون مأمونة ودائمة على اساس انه مصر على قلة العدد، ومن غير المستبعد ان يطلب الفيفا مستقبلا حتى ولو قامت الجمعية العمومية في 12 نوفمبر المقبل باعتماد التعديل بتقليص عدد اعضاء مجلس ادارة اتحادنا للحفاظ على فاعليته، ومن غير المستبعد ايضا ان يعيد الفيفا النظر في موافقته القائمة على اساس باطل بعد تعديل المادة وقبل اجراء الانتخابات لأن هذا الواقع يخالف اصرار الفيفا على «عدد قليل» في مجالس الادارات، من غير المستبعد ان يعيد الفيفا النظر في قراره بعد اعتماد التعديل وقبل الانتخابات لتجثم هذه اللجنة الانتقالية التي يراسها صديقك الخاص احمد اليوسف على صدور اهل الكويت لحين الانتهاء من انتخابات الرئاسة بالاتحاد الاسيوي التي تتزامن مع عيد ميلادك الثاني والستين في 2011، ثم كيف تزعم يايها الشقيق العزيز ان قلبك يعتصر ألما وحزنا على الكويت وانت تعترف بان «العدد القليل» في مجلس الادارة افضل للاتحاد في الوقت الذي تستخدم كل نفوذك في الفيفا لاستخلاص موافقته على 14 عضوا يمثلون 14 ناديا، اوتريد منا تصديقك ايها المواطن الخليجي الشقيق.. والعزيز؟!
من ابلغك ان عمومية الاغلبية في 26 نوفمبر؟!
نعم ايها المواطن الخليجي الشقيق.. حبل الكذب قصير، وهنا نستمحيك عذرا مع قرائنا الاعزاء للقفز الى الصفحة 20 (المستند الخامس) قبل ان نعود لقراءة الصفحة (19) لاننا نريد من وراء هذا القفز على التسلسل تأكيد مخاوفنا من نوايا سيئة لعرقلة اجتماع 15 نوفمبر المخصص لانتخابات مجلس ادارة جديد باتحادنا المحلي ولتعزيز ادلتنا على تلاعب اتحادك بالحقائق والارقام والتواريخ.
الاتحاد الاسيوي يشير في ختام تناوله لقضية الكويت (ص 20) الى ان الاندية العشرة حددت موعد الانتخابات في 26 نوفمبر 2009 وهو ما يجافي الحقيقة والواقع، فالاندية العشرة حددت كما هو معلن الساعة السادسة والنصف من مساء 15 نوفمبر الجاري لاجراء الانتخابات في نادي القادسية فمن اين اتى اتحاد بن همام بموعد 26.. ولماذا؟!
ربما يظن البعض انه مجرد خطأ مطبعي او ماشابه ولكننا نجزم ان وراء الأكمة ما وراءها.. فالاتحاد الاسيوي تعمد اختيار تاريخ 26 نوفمبر حتى لايبلغ اعضاء مكتبه التنفيذي عندما يجتمعون في 24 نوفمبر بنتائج انتخابات الاتحاد الكويتي لكرة القدم وذلك لعدة اسباب واهداف ندركها ونعلمها جيدا ولكننا لن نتطرق اليها اليوم ولافي هذا السباق حتى لانكشف لبن همام عن هوية مصادرنا التي تزودنا بمثل هذه المعلومات من داخل اعماق ودهاليز الاتحاد الاسيوي ونكتفي بالقول ان مثل هذا الخطأ المتعمد هو محاولة من بن همام للابقاء على اللجنة الانتقالية الحالية لاطول فترة ممكنة؟!
يخرق القانون الخامس ويدعي عدم تعارضه؟
اخيرا.. وليس آخرا.. فان المواطن القطري الشقيق نسي ان حبل الكذب قصير عندما ادعى في جدول اعمال اتحاده ان الفيفا اعتمد تعديل المادة 32 من لائحة النظام الاساسي للاتحاد الكويتي لكرة القدم بعد اعادة صياغتها من قبل اللجنة الانتقالية علما بان موظفين لايملكان حق مخاطبة الاتحادات الوطنية وغير مخولين بالتوقيع على الكتب الرسمية (ماركو فيليفر ? فابيان فري) ارسلا رسالة غير رسمية الى الانتقالية في 16 اكتوبر الماضي يشيران فيها الى ان المقترح يلبي متطلبات الفيفا والاتحاد الاسيوي، كما ارسل سكرتير عام الفيفا جيرومي فالكه رسالة الى الانتقالية في 12 اكتوبر الماضي يعلن فيها ان المكتب التنفيذي للفيفا اخذ علماً في اجتماع الريو على مقترح الكويت برفع عدد الاعضاء الى 14 عضوا في مجلس الادارة، فمن اين أتي بن همام بخير اعتماد الفيفا للتعديل ونتمنى ان يظهر لنا اي وثيقة رسمية تؤكد هذا الادعاء.
بن همام المواطن الخليجي الشقيق نسي ايضا ان حبل الكذب قصير عندما ادعى ان القانون رقم 5 لسنة 2007 لايتعارض مع لوائح الفيفا وهو الذي يعترف في جدول الاعمال بطلب اشراف الاتحاد الكويتي على انتخابات الاندية لممثليهم في الاندية متجاهلا حقيقة ان مثل هذا الطلب يخالف المادة الثانية والمادة الرابعة من القانون نفسه.
محمد بن همام.. هذا مالدينا لك اليوم ونعدك ان نفاجئك بسر مالي صغير تقرأه في طريق عودتك الى بلدك العزيز فعلا لا مجرد قول على قلوبنا فإلى اللقاء؟!
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=227&article_id=548872