تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تحول مفاجئ للشراء يعكس اتجاه البورصة نحو الارتفاع



ROSE
03-11-2009, 07:20 AM
تحول مفاجئ للشراء يعكس اتجاه البورصة نحو الارتفاع
بعد توقف ضغوط البيع

المؤشر يستعيد جزءا من خسائره ويربح 143 نقطة
السيولة في انتظار أخبار ايجابية تشجعها للدخول للسوق
الخبراء:المتعاملون باتوا أكثر حذرا في التعامل مع أسواق المال
حسن:السيولة تلعب دور أساسي في ارتفاع أو انخفاض المؤشر



متابعة – طوخي دوام:

رسمت الشاشات الخضراء صورة ايجابية لبورصة قطر خلال تداولات أمس بعد أن حول مؤشر السوق اتجاهه نحو الارتفاع مجددا محققا مكاسب قوية بدعم من القطاع المصرفي ليتخطى حاجز 7 ألاف نقطة مرة أخرى بعد ما أنهكته عمليات هبوط متكررة والتي استمرت لثلاثة أسابيع متتالية مكبدة السوق الكثير من الخسائر.. وعكس مؤشر البورصة اتجاهه النزولي، وتحرك صوب الارتفاع مجدداً وأغلق على ارتفاع بلغ نسبته 2.08%. مدعومة بارتفاعات قوية للأسهم القيادية ، بعد أن كسب 143 نقطة ليستقر مع الإغلاق عند مستوى7032 نقطة .
ومن الملاحظ انه من العوامل التي أدت إلى ارتفاع المؤشر دخول قوى شرائية جديدة للسوق للاستفادة من تدني أسعار بعض الأسهم نتيجة لتراجعها الفترة الماضية لذلك كان دخول هذه السيولة لاقتناص الفرص المتاحة في الفترة الحالية..كما ان المحافظ الأجنبية لها دور الريادة في قيادة دفة السوق سواء من حيث الارتفاع أو الانخفاض حيث لاحظنا أن مع قيام المحافظ بعمليات بيع أمس الأول هبط المؤشر بشدة وعندما قامت بالدخول مجددا ارتفع المؤشر وهذا يوضح ان المحافظ الأجنبية تلعب دور رئيسي في توجهات المؤشر رغم ان مبيعاتهم أو مشترياتهم قليلة نسبيا.
والمتابع لأمور داخل السوق يجد ان عمليات البيع التي تمت أمس الأول كانت اكبر من عمليات الشراء وقادت عمليات البيع هذه المحافظ الأجنبية والتي ساهمت في تراجع السوق خلال الفترة الماضية من خلال عمليات البيع التي نفذتها من بداية هذا الأسبوع .. بعد ان كانت هي أيضا المتسبب الرئيس في الارتفاعات التي شهدها السوق الأسبوعين الماضيين.. وبالطبع يسير صغار المستثمرين على نفس الضرب سواء كان في الشراء أو البيع .
ومن الأنباء غير الايجابية التي تسببت في عودة الخوف مرة أخرى للمستثمرين هو تراجع الأسواق المالية العالمية فقد أغلقت الأسواق الأسيوية تداولات أمس الأول على تراجع كما أنهت الأسواق الأمريكية تعاملات أمس على تراجع بينما نجت الأسواق الأوروبية من هذا التراجع ونجحت في ان تغلق على ارتفاع .
وواصلت معظم أسعار الأسهم تحسنها أمس مدعومة بعدة عوامل ايجابية من شأنها السير بتلك الأسعار إلى أفضل من مستوياتها الحالية لكن بعض الأسهم سجلت ارتفاعا عاليا وأصبحت عرضة للثبات أو التراجع قليلا على خلفية تسييلها لتحقق أرباح مادية، فمنها من سجل ارتفاعا نسبيا في أسبوعين لم يسجله في عام. رغم ذلك فإنها لم تستكمل صعودها ولم تصل إلى حالة من التشبع قياساً بعائدات القنوات المنافسة وبمستويات أسعار أسهم الأسواق الإقليمية المحيطة.كما ان هناك بعض الأسهم قابلة للارتفاع بنسب اعلي بسبب ثباتها خلال الأسابيع الماضية من اجل إبقاء حالة من التوازن بين أسعار كافة الأسهم خصوصا ان جميعها حقق نتائج ربع سنوية جيدة مع توقعات بتحقيق نمو آخر بنهاية السنة الحالية.كما ان افتقاد التداولات لصانع سوق دعم كافة اتجاهات التذبذب والتأرجح لعدم وجود توازن نسبي في مجريات التداول اليومية واعتماد الأغلبية على الاتجاه المضاربي أكثر منه الاستثماري.
في الوقت الذي تباينت فيه وجهات نظر المحللين والاقتصاديين بشأن اتجاهات السوق في الفترة المقبلة حيث قال محللون ومستثمرون إن انتعاش الأسهم جاء فيما يبدو عقب دخول محافظ وصناديق استثمارية للسوق مستفيدة من أسعار كثير من الأسهم المنخفضة، متوقعين أن يحافظ السوق على اتجاه صاعد خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي سيساهم في إرجاع جزء من الثقة التي فقدها المتعاملون خلال موجات الانخفاض الحادة التي شهدها السوق على مدى الأشهر الماضية.
وجاءت هذه التوقعات المتفائلة نوعا ما في وقت سرت فيه أنباء عن بدء كبار المستثمرين الإيعاز إلى مديري محافظهم بالدخول في السوق واستهداف الأسهم ذات الربحية الجيدة.. وتميل توقعات المستثمرين والمحللين إلى التفاؤل بشأن ما ستؤول إليه أوضاع الأسهم خلال تعاملات شهر نوفمبر الحالي، متوقعين أن تعاود سوق الأسهم نشاطها الأسبوع المقبل بارتفاع ملموس، وأن تكون هناك طلبات قوية على الشراء بنسب متفاوتة على الشركات المدرجة .
فيما يرى مراقبون آخرون أن السوق تمر حاليا بمرحلة عدم توازن على صعيد حركة الأسهم، نتيجة عمليات المضاربات التي تستهدف أسهما منتقاة تنتمي إلى شريحة الأسهم الصغيرة، وفي المقابل تشهد الشركات القيادية عزوفا نسبيا من جانب المتداولين.
تباين التوقعات
وتباينت الآراء حول قدرة السوق على تجاوز مستوى 7400 نقطة من جديد فرجح بعض الخبراء عدم قدرة السوق على الارتداد مرة أخرى إذا كسرت حاجز 7400 كنقطة دعم قوية، وان التقديرات تشير إلى أن السوق سوف يشهد دورة تصحيحية صعودية على المدى القصير عند مستوى مابين 7000 و 7400 نقطة مستهدفا بذلك مستوى 7500 نقطة بصفته مستوى أول للحركة ثم مستوى 8000 نقطة كمستوى ثاني.
ومن الواضح خلال تداولات أمس ان المؤشر ما زال يتحرك في نطاق ضيق حتى الآن لم تنته وهي مرحلة حرجة جدا وحساسة للسوق لأنها تحمل تحذيرا وتفاؤلا في نفس الوقت إذ أن المؤشر مازال يقف في منتصف الطريق، فإما أن يسلك للأعلى في ارتداد حقيقي يوصله إلى مستويات عالية أو انه سيسلك المسار الأسوأ وينزلق للأسفل، خاصة وان الأخبار المصاحبة لهذه الأيام ستمسك دفة القيادة في هذا الأمر وفي تحديد أي الاتجاهين سيسير فإذا بدأت الأخبار الايجابية تظهر فسرعان ما ستتلاحق وتدفع بالمؤشر للأعلى وستكون بمثابة الشرارة الأولى، وإذا ما بدأت الأخبار السلبية في الظهور فإنها ستكون كمدفع يصب غضبه على السوق في تسارع لينزلق للأسفل ولكن رغم قسوته ستكون ميزة هذا الانزلاق عن أي انزلاق آخر انه سيحمل بعده ارتداد حقيقي وقوي للسوق، أما عن هذه المرحلة فهي غير واضحة المعالم والمؤشرات لعدم وجود تغييرات جوهرية في التداولات، فالسوق متعطش لأي خبر يطلق الشرارة الأولى في أي من الاتجاهين..كما ان السوق لا يزال ينتظر دخول المزيد من السيولة مع العودة التدريجية للثقة لدى المستثمرين.
وكلما اتجهت السوق إلى جني للأرباح في أعقاب سلسلة أيام متوالية من الصعود، كلما ازداد ضخ الأموال عند أي نزول يعتبر من فرص الشراء. ومثل ذلك الضخ في أوقات الهبوط، يعطي أبعاداً لمن يتعاملون بالسوق، بأن هناك محافظ لا تقبل الأوضاع الحالية التي تقف عليها الأسهم، وأنها ستستمر في سياستها التجميعية لكل شركة يتوقع لها نمو في أرباحها وتغير في استراتيجياتها.
وقال المتعاملون أنهم باتوا أكثر حذرا في التعاطي مع الارتفاعات الفجائية وبالتالي من الطبيعي ان تأخذ التعاملات إشكالا من التذبذب صعودا وهبوطا إلى ان تستقر الأسعار عند الحدود التي تتناسب وأداء الشركات من جهه وظروف السوق وبدائل الاستثمار من جهة ثانية.. ومع ان أسعار العديد من الأسهم سجلت تراجعا عن المستويات التي وصلت إليها في بدء التعاملات في بداية الأسبوع، إلا أن هذا التراجع ظل معقولا وكافيا لامتناع الكثيرين عن البيع بانتظار فرصة ثانية ترتفع فيها الأسعار بأكثر مما سجلته في الأسبوع الماضي.
وشكك مستثمرون بمقدار الارتداد المتوقع، قائلين انه مهما كانت نسبة التحسن المتوقعة فإنها على أحسن تقدير ستكون انخفاضا طفيفا لا غير، مستبعدين أن يظهر المؤشر قدرة على تعويض خسائره واستعادة النقاط المفقودة، مقللين في الوقت ذاته من أهمية الاستقرار أو الثبات، حيث إن المؤشر وبعد دخوله المنطقة الممنوعة وتنازله عن حاجز 7 آلاف نقطة، فان تحركاته المحدودة وتأرجحه حول نقطة معينة لن تحقق منفعة لأي طرف في البورصة، حيث يتمثل التحسن الحقيقي بارتداد قوي ولعدة أيام متتالية يحلق فيها المؤشر بعيدا عن ذلك الحاجز وهو ما سينعكس إيجابا على نفسيات المتعاملين.
جلسة التداول
وعن أداء السوق تفصيلا فقد غلف التذبذب الواضح أداء السوق خلال جلسة أمس ليتحرك السوق في إطار عرضي بفعل ضغوط بيعيه من قبل الأجانب والمؤسسات على الأسهم القيادية قابله اتجاه الأفراد للشراء، مع استمرار الضعف في السيولة وسط ترقب المتعاملين..واستمرار تذبذب السوق في هامش ضيق بين الارتفاع والتراجع إيذانا بدخول السوق وجميع الأسواق العربية في موجة من الأداء العرضي وسط هيمنة الترقب على تحركات المتعاملين بسبب قلة المحفزات الموجودة حاليا في السوق.
وعملت قوى شرائية على سيطرة اللون الأخضر على الشاشات بعد ان تشبع السوق بعمليات البيع المتتالية وهذا ما دفع المؤشر إلى استعادة وضعة فوق الـ7000 نقطة، ليكسب 143 نقطة بما نسبته 2.08% ليغلق عند مستوى 7032 نقطة .
وانخفضت أحجام وقيم التداول عن الجلسة الماضية حيث سجلت أحجام التداول مليون سهم مقارنةً مع 15.33 مليون سهم، كما تراجعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة لتسجل 379.51 مليون ريال مقارنةً مع 485.25 مليون ريال بنهاية جلسة أمس، بعد ان تم تداول40 سهما من الـ44 شركة المدرجة، حيث جاء 32 سهم منها فقط على ارتفاع، بينما تراجعت 4 أسهم، وظلت أربعة أسهم أخرى بلا تغير. وسجلت الصفقات تراجعاً كذلك حيث بلغت 6962 صفقة مقارنة مع 8612 صفقة بنهاية الجلسة السابقة..ودعمت جميع القطاعات من ارتفاع المؤشر حيث أنهت القطاعات الأربعة الممثلة للسوق تداولاتها أمس على ارتفاع بصدارة قطاع البنوك بما نسبته 2.8%، تلاه التأمين بارتفاع نسبته 2.04%، وحل الصناعة بالمركز الثالث بارتفاع نسبته 1.05%، ليأتي الخدمات أخيراً بأقل الارتفاعات بما نسبته 0.91%.
دعم البنوك
وعن أداء السوق أمس قال المستثمر احمد حسن:ان قطاع البنوك قاد البورصة لتحقيق ارتفاعات قوية لتقلص من خسائرها التي تعرضت لها الفترة الماضية بعدما دخلت وقوى شرائية إلى السوق ودعمت من ارتفاع المؤشر ليعكس اتجاهه النزولي الذي سيطر عليه الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الحالي.
وأشار إلى ان السوق استطاع فك الارتباط بينه وبين الأسواق الأجنبية خلال جلسة التداول أمس حيث وجدنا اتجاه معظم الأسواق الأسيوية والأمريكية على تراجع بينما كان مؤشر بورصة قطر على ارتفاع وهذا يعكس قوة السوق وقوة الشركات العاملة فيه وأن السوق رغم التراجعات التي يشهدها السوق بين الحين والآخر إلا انه مميز وما زال جاذبا في ظل توافر الكثير من المحفزات والتي من الصعب توافرها في أسواق أخرى .
ولفت إلى ان السيولة يحدد بشكل كبير اتجاه السوق سواء نحو الارتفاع او الانخفاض وهي تمثل عنصر فعالا في تحركات المؤشر.وأكد حسن على انه ما زال متفائلا بأداء السوق وإن كل الأسباب تدفع الأسهم للارتفاع، خاصة ما يتعلق بأداء الشركات، حيث لا توجد شركة متعثرة ..وان السوق سيعود بفضل هذه المحفزات ولكن قد يحتاج ذلك بعض الوقت فلا داعي للخوف الذي ينتاب المستثمرين من وقت إلى آخر وطالبهم بالتريث في اتخاذ قراراتهم وعدم التسرع ببيع ما في خوزتهم من أسهم لأنه من الصعب أن يحصلوا عليها بمثل هذه الأسعار الفترة المقبلة عندما يتحرك السوق صعودا..خاصة وانه اذا استطاع السوق ان يكسر مساره الهابط الحالي ويتجه إلى الصعود سنشهد صعودا قويا ودخولا قوىا شرائية جديدة إلى السوق للاستفادة من المحفزات التي تتوفر في السوق المالي..وأشار حسن إلى ان الأسعار الحالية للأسهم هي أسعار لاستثمار طويل الآجل.
أما المستثمر مدحت عبد المولى فكان له رأي آخر حيث قال: ان سوق الدوحة يحتاج لمزيد من المحفزات كي يعود إلى سابق هده وتعود الثقة من جديد إلى المستثمرين لان نفسية المستثمرين لها اثر كبير في قراراتهم وهي التي تدفعهم إلى الشراء أو البيع فلا يمكن فصل العامل النفسي عن التأثير على السوق حيث نجد ان الكثير من المستثمرين يربطون تعاملتهم وقراراتهم بإغلاق الأسواق الأوروبية والأمريكية .
وأشار إلى أن التعاف الكلي للسوق يحتاج إلى بعض الوقت ولن يكون ذلك التعافي فعالا إلا بعد ان تتعاف ويتحسن الأداء في الأسواق العالمية وان كنا سنشهد بعض التعافي الجزئي بنهاية هذا العام لتوافر العديد من المحفزات والتي تدعم السوق .
الاتجاه الأفقي
وأكد أن السوق ما زال يسير في الاتجاه الأفقي خلال هذه الفترة وتغلب عليه عمليات مضاربة واسعة وعمليات جني أرباح سريعة ومستمرة للخوف الذي يسيطر على الكثير من السوق خلال هذه الفترة.
ووجه عبد المولى نصيحة للمستثمرين في سوق الأسهم بضرورة إتباع عدد من الحلول أولها الرجوع إلى الأساسيات حيث قال: انصح كل مستثمر أن يرجع إلى الأساسيات ولا ينجر وراء الإشاعات والأساسيات معروفة لأي شركة حيث إن الشخص العادي يستطيع أن يأخذ القوائم المالية لأي شركة تعلن ميزانيتها ويتفحصها ويستعين بمتخصصين في سبيل أنه يكون صورة كاملة عن معدلات النمو والربحية للشركة والسيولة والتوسع في الاستثمار ويسأل نفسه ماذا حصل لهذه الشركة التي يريد الاستثمار بها بعد أن ارتفعت على سبيل المثال بالضعف، والشيء الأساسي لأي شخص يريد الاستثمار في الأسهم أن يعرف الحقيقة التالية أنه لا يوجد ربح إلا وراءه خسارة ولابد أن يكون تحت وطأة المخاطرة ويدرك أن هناك خطورة وهذا ليس تحذيراً بقدر ما هو تنبيه للمستثمرين بضرورة العودة الى القوائم المالية لأي شركة التي تعكس واقع الشركة المراد الاستثمار بها .

السندان
03-11-2009, 10:40 PM
مشكوره على النقل والله يعطيك العافية