مغروور قطر
03-11-2009, 12:53 PM
Hsbc: مخصصات بنوك في الكويت أقل من 50% إلى انكشافاتها
القبس 03/11/2009
صرح رئيس مجلس الإدارة في بنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط يوسف نصر إلى «القبس» بأن البنوك الكويتية أثبتت أنها قوية، وأن بنك الكويت المركزي سيتدخل في أي لحظة بشكل قوي إذا وقعت أي مشكلة. وأضاف نصر ان لديه ثقة بالقطاع المصرفي الكويتي أكثر بكثير من قطاعات مصرفية عدة حول العالم. فعدد كبير من المصارف في الدول الناشئة، خصوصا في أوروبا، لم يستطع مواجهة الأزمة.
وأضاف ان عددا قليلا من البنوك فقط حول العالم استطاع المحافظة على مستويات ربحية جيدة، فمن الطبيعي أن تخسر البنوك في مثل هذه الأزمة خصوصا أن عملها الأساسي هو الإقراض، وعند أي أزمة يصبح العميل غير قادر على سداد ديونه.
وأضاف نصر ان مخصصات البنوك الكويتية ما زالت أقل من 50 % من إجمالي انكشاف محافظها الائتمانية، لكنه شجعها على بناء المزيد من الاحتياطيات، «فالمخصصات تحمي المصارف من خطر ما على القروض، وهذا لا يعني أنها ستخسر هذه الأموال، فبعد انتهاء الأزمة ستتحول هذه المخصصات إلى أرباح».
وحول حل مشاكل شركات الاستثمار المتعثرة في الكويت، قال نصر إنه متفائل، وإن بنك إتش إس بي سي نفسه هو مستشار «غلوبل» التي اقتربت من توقيع اتفاق مع دائنيها على خطة هيكلة. وأضاف: في العالم كله تأثر قطاع الاستثمار والتمويل، خصوصا الذي ليس لديه قطاع تجاري.
لكن أهمية الشركات المالية والاستثمارية أنها تستطيع الدخول في مشاريع طويلة المدى أكثر من البنوك التجارية المحكومة بأموال وودائع قصيرة الأجل تخاف توظيفها في تمويل طويل مثل مشاريع البنية التحتية. فلا قطاعا ماليا كاملا في الدولة إذا لم يكن لديك شركات استثمار أو بنوك استثمارية تعمل على التمويل بطرح أسهم أو سندات طويلة الأجل. فلا يمكنك القول ان شركات الاستثمار ارتفع عددها كثيرا لذا من ألأفضل إلغاء القطاع، هذا خطأ، وإلا سيصبح القطاع المالي أعرج.
واعتبر نصر أن أكبر درس يجب أن تتعلمه شركات الاستثمار هو كيفية إدارة سيولتها، خصوصا عندما تبدأ تمويل مشاريع طويلة المدى. ويجب أن يعود قطاع التمويل طويل المدى إلى البورصة، فعلى المساهم في الشركة تحمل مخاطر طويلة المدى، فيكون عائده طويل المدى أيضا.
القبس 03/11/2009
صرح رئيس مجلس الإدارة في بنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط يوسف نصر إلى «القبس» بأن البنوك الكويتية أثبتت أنها قوية، وأن بنك الكويت المركزي سيتدخل في أي لحظة بشكل قوي إذا وقعت أي مشكلة. وأضاف نصر ان لديه ثقة بالقطاع المصرفي الكويتي أكثر بكثير من قطاعات مصرفية عدة حول العالم. فعدد كبير من المصارف في الدول الناشئة، خصوصا في أوروبا، لم يستطع مواجهة الأزمة.
وأضاف ان عددا قليلا من البنوك فقط حول العالم استطاع المحافظة على مستويات ربحية جيدة، فمن الطبيعي أن تخسر البنوك في مثل هذه الأزمة خصوصا أن عملها الأساسي هو الإقراض، وعند أي أزمة يصبح العميل غير قادر على سداد ديونه.
وأضاف نصر ان مخصصات البنوك الكويتية ما زالت أقل من 50 % من إجمالي انكشاف محافظها الائتمانية، لكنه شجعها على بناء المزيد من الاحتياطيات، «فالمخصصات تحمي المصارف من خطر ما على القروض، وهذا لا يعني أنها ستخسر هذه الأموال، فبعد انتهاء الأزمة ستتحول هذه المخصصات إلى أرباح».
وحول حل مشاكل شركات الاستثمار المتعثرة في الكويت، قال نصر إنه متفائل، وإن بنك إتش إس بي سي نفسه هو مستشار «غلوبل» التي اقتربت من توقيع اتفاق مع دائنيها على خطة هيكلة. وأضاف: في العالم كله تأثر قطاع الاستثمار والتمويل، خصوصا الذي ليس لديه قطاع تجاري.
لكن أهمية الشركات المالية والاستثمارية أنها تستطيع الدخول في مشاريع طويلة المدى أكثر من البنوك التجارية المحكومة بأموال وودائع قصيرة الأجل تخاف توظيفها في تمويل طويل مثل مشاريع البنية التحتية. فلا قطاعا ماليا كاملا في الدولة إذا لم يكن لديك شركات استثمار أو بنوك استثمارية تعمل على التمويل بطرح أسهم أو سندات طويلة الأجل. فلا يمكنك القول ان شركات الاستثمار ارتفع عددها كثيرا لذا من ألأفضل إلغاء القطاع، هذا خطأ، وإلا سيصبح القطاع المالي أعرج.
واعتبر نصر أن أكبر درس يجب أن تتعلمه شركات الاستثمار هو كيفية إدارة سيولتها، خصوصا عندما تبدأ تمويل مشاريع طويلة المدى. ويجب أن يعود قطاع التمويل طويل المدى إلى البورصة، فعلى المساهم في الشركة تحمل مخاطر طويلة المدى، فيكون عائده طويل المدى أيضا.