سيف قطر
04-11-2009, 06:40 AM
تفاعلا مع ما نشرته الشرق بشأن إخلاء محلات الريان..
المطالبة بتأجيل هدم المناطق حتى فصل الصيف
2009-11-04
جاسم سلمان:
تفاعل عدد من المواطنين والمقيمين مع ما نشرته "تحقيقات الشرق" بشأن اقتراب موعد هدم منطقة الريان الجديد في إطار الخطة لإعادة تخطيط المنطقة واستكمالا لأعمال الهدم التي طالت أجزاء من المنطقة، ومناطق أخرى، وناشد سكان المنطقة الجهات المختصة تأجيل الهدم، حتى في المناطق الأخرى لكي لا يحدث إخلال في عملية توازن الإيجارات وأسعار المنازل والعقارات بشكل عام، منوهين بأن أصحاب العقارات سيعيدون الكرة بالنسبة لرفع أسعارهم، ومن الضروري الانتظار مدة إضافية، لكي تستقر الأسعار والإيجارات بشكل ملحوظ، وليس على استحياء مثل ما هو حاصل الآن، وشدد السكان على تأجيل هذه الخطوة كي لا تعود أزمة السكان مجددا وتتسيد المشهد في السوق، مشيرين إلى أن كل المناطق سترتفع فيها الإيجارات نظرا لحجم البيوت التي ستهدم في الريان وانتقال أهاليها إلى مناطق أخرى مما يزيد الضغط على المساكن، التي هي قليلة أصلا، مما ينسف الجهود المعمولة والتي أحدثت نوعا من انخفاض الإيجارات في الأشهر القليلة الماضية.
وأضافوا أن المشكلة تكمن في تلاحق عمليات الهدم في مناطق مختلفة من المدن والمناطق مما يقلل من إمكانية حل أزمة السكان، ودعوا إلى تضافر الجهود لحل هذه المشكلة نهائيا، والقضاء على ظاهرة استغلال بعض الأشخاص للناس وزيادة الكسب والأرباح على حساب المستضعفين.
يشار إلى أن منطقة الريان كانت قد نزعت ملكية محلاتها ومنازلها تمهيدا لهدمها من أجل إقامة مشاريع عليها وإعادة تخطيط المنطقة التي أصبحت قديمة ولا يمكن تحديثها، بالإضافة إلى أن الهدم قد تأجل عدة مرات بدون قرار معلن، وذلك لعدة أسباب ومنها تخفيف وطأة ارتفاع أسعار العقارات، واحتمال انطلاق شرارة الغلاء مجددا بسبب عمليات الهدم، نظرا للمساحات الكبيرة من المناطق التي تطولها.
وكانت مناطق كثيرة قد نزعت ملكيتها لهدمها ومنها منطقة الناصرية والريان، ومشيرب، وأنشأت مشاريع سكنية بديلة، مثل قرية بروة ومساكن مسيمير، وأعطيت فرصة لإنشاء مشاريع سكنية، كي تستوعب السكان الذين سيخلون بيوتهم، ولن يجدوا بيوتا تحويهم، يستأجرونها ويقطنون فيها، ولا تكون بأسعار الغلاء وأزمة السكن.
المطالبة بتأجيل هدم المناطق حتى فصل الصيف
2009-11-04
جاسم سلمان:
تفاعل عدد من المواطنين والمقيمين مع ما نشرته "تحقيقات الشرق" بشأن اقتراب موعد هدم منطقة الريان الجديد في إطار الخطة لإعادة تخطيط المنطقة واستكمالا لأعمال الهدم التي طالت أجزاء من المنطقة، ومناطق أخرى، وناشد سكان المنطقة الجهات المختصة تأجيل الهدم، حتى في المناطق الأخرى لكي لا يحدث إخلال في عملية توازن الإيجارات وأسعار المنازل والعقارات بشكل عام، منوهين بأن أصحاب العقارات سيعيدون الكرة بالنسبة لرفع أسعارهم، ومن الضروري الانتظار مدة إضافية، لكي تستقر الأسعار والإيجارات بشكل ملحوظ، وليس على استحياء مثل ما هو حاصل الآن، وشدد السكان على تأجيل هذه الخطوة كي لا تعود أزمة السكان مجددا وتتسيد المشهد في السوق، مشيرين إلى أن كل المناطق سترتفع فيها الإيجارات نظرا لحجم البيوت التي ستهدم في الريان وانتقال أهاليها إلى مناطق أخرى مما يزيد الضغط على المساكن، التي هي قليلة أصلا، مما ينسف الجهود المعمولة والتي أحدثت نوعا من انخفاض الإيجارات في الأشهر القليلة الماضية.
وأضافوا أن المشكلة تكمن في تلاحق عمليات الهدم في مناطق مختلفة من المدن والمناطق مما يقلل من إمكانية حل أزمة السكان، ودعوا إلى تضافر الجهود لحل هذه المشكلة نهائيا، والقضاء على ظاهرة استغلال بعض الأشخاص للناس وزيادة الكسب والأرباح على حساب المستضعفين.
يشار إلى أن منطقة الريان كانت قد نزعت ملكية محلاتها ومنازلها تمهيدا لهدمها من أجل إقامة مشاريع عليها وإعادة تخطيط المنطقة التي أصبحت قديمة ولا يمكن تحديثها، بالإضافة إلى أن الهدم قد تأجل عدة مرات بدون قرار معلن، وذلك لعدة أسباب ومنها تخفيف وطأة ارتفاع أسعار العقارات، واحتمال انطلاق شرارة الغلاء مجددا بسبب عمليات الهدم، نظرا للمساحات الكبيرة من المناطق التي تطولها.
وكانت مناطق كثيرة قد نزعت ملكيتها لهدمها ومنها منطقة الناصرية والريان، ومشيرب، وأنشأت مشاريع سكنية بديلة، مثل قرية بروة ومساكن مسيمير، وأعطيت فرصة لإنشاء مشاريع سكنية، كي تستوعب السكان الذين سيخلون بيوتهم، ولن يجدوا بيوتا تحويهم، يستأجرونها ويقطنون فيها، ولا تكون بأسعار الغلاء وأزمة السكن.