QATAR 11
04-11-2009, 08:15 AM
توفر خدمات علاجية لأكثر من 100 ألف شخص
في حفل خاص أقيم أمس على شرف المناسبة بمباني المستشفى الأهلي بالدوحة، وقع المستشفى الأهلي اتفاقية توفير خدمات طبية مع شركتي «الكوت» للتأمين وإعادة التأمين وشركة «أكسا» للتأمين. ووقع على الاتفاق كل من عبدالواحد عبدالله المولوي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمستشفى الأهلي وأحمد رفيع العمادي الرئيس التنفيذي لشركة الكوت للتأمين وإعادة التأمين وأندري داؤود مدير العمليات الإقليمي للرعاية الطبية بشركة «أكسا» للتأمين. وقال عبدالواحد المولوي إن توقيع الاتفاقية يعد من الخطوات الاستراتيجية التي اتخذها المستشفى، مشيرا إلى أن الاتفاق يتوقع له أن يجلب نحو 80 ألف من العملاء لتلقي علاجاتهم بصورة كاملة بالمستشفى الأهلي، مشيرا إلى أن العدد في الطاقة الاستيعابية الجديدة سيرتفع إلى أكثر من 100 ألف مريض في غضون شهرين. وأكد المولوي اكتمال التجهيزات كافة لمقابلة توفير الخدمات لجميع العملاء، منوها بأن المستشفى بصدد توظيف عدد مماثل يوازي أو يفوق عدد الأطباء المتواجدين حاليا من أطباء الممارسة العامة وموظفي التأمين الصحي، وذلك لضمان استمرارية جودة ونوعية الخدمات الطبية التي ستقدمها المستشفى لشركائها في الكوت وأكسا وجميع العملاء الذين يترددون لتلقي العلاج. وأشار إلى أن المستشفى يعتزم استقدام 25 طبيبا استشاريا جديد خلال الأسابيع القادمة لدعم الخدمات الطبية بالمستشفى للمرحلة المقبلة، والتي تتزامن مع خطة التوسعة الجديدة من مبان وخدمات إضافية.
وقال المولوي إن المستشفى خطط كذلك ليصبح في كل عيادة عددا مضاعفا من الأطباء والاختصاصيين والممرضات قد يصل إلى ضعفي العدد الموجود حاليا. وأكد الرئيس التنفيذي لمستشفى الأهلي أنه خلال فترة عامين من الآن، والتي تتزامن مع اكتمال البنايات الثلاثة الجديدة بالمستشفى، سيتم تدعيم الجوانب الإدارية والعملية التي تضم فنيي المختبرات والأشعة لتصل إلى 3 أضعاف مما هو عليه في الوقت الراهن. وأشار المولوي إلى أن هناك توسعة جديدة في خدمات المرافق بالمستشفى ترمي إلى زيادة عدد مواقف العملاء بالمستشفى. وشدد على أنه خلال أسبوعين من الآن، سيتم الانتهاء من التوسعة الجديدة الخاصة بجزء من المواقف العامة للعملاء بسعة 280 سيارة، وستتبع فيما بعد لخدمة المباني الجديدة الملحقة بالمستشفى. وأوضح المولوي أن هناك آلية جديدة تقوم على نقل الموظفين العاملين بالمستشفى عن طريق الحافلات، وذلك لتوفير مواقف إضافية جديدة للعملاء الذين يترددون لتلقي الخدمات العلاجية. وقال إن المستشفى يشهد في الوقت الراهن حركة توسعية طموحة في كل الجوانب. وقال المولوي إنه قد تم بناء جسرين مشاة للمشاة من منطقة المواقف الجديدة تسهيلا لدخول العملاء إلى داخل المبنى. كما توقع زيادة عدد المترددين لتلقي العلاج بمستشفى الأهلي إلى ما يقارب 500 شخص خلال المرحلة المقبلة، علما بأن السعة الاستيعابية للمستشفى تفوق استقبال 1000 من المرضى يوميا.
350 ألف شخص يتلقون علاجهم شهريا بالمستشفى
وقال عبدالواحد عبدالله المولوي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمستشفى الأهلي إن الطاقة الاستيعابية الحالية للمستشفى تصل إلى شهريا العيادات الخارجية لاستقبال 25 ألف مريض، وهي في ازدياد مستمر، حيث يتوقع أن يتجاوز العدد 35 ألف زائر يوميا، فيما يصل عدد «الضيوف» المقيمين من النزلاء بالمستشفى يوميا إلى نحو 350 ألف شهريا. وقال إن أسعار ونفقات العلاج بمستشفى الأهلي تتطابق مع الكيفية والنوعية المميزة التي تقدم للمرضى من جميع النواحي، مؤكدا أن تلك الخدمات قلما توجد في مستشفى آخر في المنطقة. وأكد المولوي أن توقيع الاتفاقية الجديدة سيدفع بتطوير مستوى الخدمات إلى مستوى أفضل وأكثر عناية للعملاء.
مزايا جديدة في الخدمات
من جهته قال أحمد رفيع العمادي الرئيس التنفيذي لشركة الكوت إن هذه الاتفاقية تجيء بمثابة حافز جديد للتطوير الدائم لشبكة المراكز الصحية المعتمدة من قبل الشركة وشركائها في أكسا، حيث يمكن لعملاء الشركة استخدام البطاقة الصحية التي تزودهم بها شركة الكوت للحصول على الخدمات الطبية المتوفرة في المستشفى الأهلي. وأضاف العمادي أن هذا التطوير الدائم لمستوى الخدمات يأتي بتوجيه وإشراف من قبل عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، واهتمامه المستمر لتوفير بيئة متكاملة تدفع بالعاملين للإنتاج والأداء في أجواء صحية مميزة. وقال العمادي إنه من خلال الاتفاقية الموقعة بين الأطراف الثلاثة، فإن عملاء الكوت وأكسا سيتمكنون من زيارة عيادات المستشفى الأهلي والتي ستوفر ما بين ستة إلى ثمانية أطباء في الممارسة العامة، حيث من الممكن تحويلهم مباشرة للاستشاريين في المستشفى الأهلي إن تطلب الأمر.
وقال إن الاتفاقية مع مستشفى الأهلي تمثل إضافة جديدة لشركة الكوت، حيث تتواجد فيه كل أنواع العيادات، فهو من أكبر المستشفيات الخاصة بالدوحة، وستجلب الاتفاقية عملاء أكثر وتوقيع عقود جديدة مع شركات أخرى داخل الدولة. وأوضح أن الاتفاقية تعطي حركة جديدة في أنشطة الجهات المستفيدة، وقال العمادي إن الشركة قد بدأت في تقديم خدمات في مجال التأمين الطبي، وهي أساسا مسؤولة عن إدارة خدمات التأمين في المنشآت قطاع الطاقة، وخلال الفترة الأخيرة، تم التوسع باتجاه التأمين الطبي. وقال إن أي توسعات جديدة تكون في قطر للبترول هي بمثابة توسع مواز في مجال تقديم الخدمات للشركة. وشدد العمادي على أن شركة «الكوت» تحرص على تحسين جودة التأمين الصحي في قطر حتى تصل إلى مستوى عال من الخدمة كما في الدول المتطورة والمتقدمة، عبر شراكات مع شركات دولية ناجحة مثل «أكسا». وقال العمادي إن شركة «الكوت» تقدم خدمات التأمين الصحي لأكثر من 70 ألف مشترك داخل قطر وخارجها.
شراكة تمنح تغطية التأمين بخدمات طبية أفضل
من جانبه قال أندري داؤود مدير العمليات الإقليمي للرعاية الطبية بشركة أكسا للتأمين إن هذه الاتفاقية تعد إنجازا آخر لتوفير تغطية تأمين بخدمات طبية أفضل من خلال الشراكة القائمة بين الكوت والخدمات الطبية المتطورة في المراكز الصحية التي تقدم فيها خدمات المستشفى الأهلي. أما بالنسبة لشركة «أكسا»، فتعتبر هذه الاتفاقية خطوة أخرى إلى الأمام في سلسلة النجاحات المتواصلة التي أصبحت الشركة بموجبها أحد أسرع شركات التأمين نموا في المنطقة.
وستسمح الاتفاقية الموقعة لعملاء الكوت وأكسا وتحديدا موظفي شركة قطر للبترول وعائلاتهم الحصول على خدمات طبية أولية وثانوية مباشرة ضمن الاختصاصات التي يقدمها المستشفى الأهلي اعتبارا من 15 نوفمبر الجاري.
«الكوت».. خطوات متسارعة
جدير بالذكر أن شركة «الكوت» للتأمين وإعادة التأمين تأسست بموجب مرسوم أميري صدر بتاريخ 27 أكتوبر 2003. وتعتبر الكوت ضمن إحدى مجموعة شركات «قطر للبترول»، وتعمل على التحكم في المخاطر والحماية من التقلبات الشديدة في سوق التأمين. وحققت الشركة عددا من الإنجازات الملحوظة مثل تقليل الاعتماد على الأسواق الخارجية، وخفض الأسعار، وتطوير التأمين الذاتي لاحتياجات خاصة، والاحتفاظ بالأرباح، وإعادة تدفق الإيرادات لقطر.
وقد تم تأسيس الشركة برأسمال مصرح 500 مليون ريال قطري، مدفوع منه نحو 220 مليون ريال قطري، وتوفر «الكوت» الحماية الكاملة لنحو 25 شركة تابعة لقطر للبترول تعمل في قطاع النفط والغاز باعتبارها من أهم قطاعات الشركة الإنتاجية والاقتصادية في الدولة. وشركة الكوت للتأمين هي مملوكة بالكامل لقطر للبترول والتي تديرها إدارة مباشرة مستعينة بالخدمات الفنية لوسطاء التأمين. وتقوم الشركة بالتأمين على مصالح وأعمال مجموعة شركات قطر للبترول فقط ولا تقبل أي تأمينات خارجية، وبالتالي فإنها لا تنافس شركات التأمين المحلية.
وتعتبر الشركة التي اشتق اسمها من القلعة التاريخية «الكوت» رمزا لحماية الشركات العاملة في قطاع الطاقة والصناعة. وأكد العمادي أن من المزايا الأخرى التي توفرها شركات التأمين الخاصة لشركات البترول هي التعامل مباشرة مع أسواق التأمين العالمية، الشيء الذي يساعد على خلق شفافية تمكن الشركات من الإطلاع على أدق تفاصيل التأمين ومعرفة كل تطورات سوق التأمين. ونتيجة لذلك فإن الشركات الخاصة تكتسب ثقلا وأهمية كبيرتين تمكنها من التفاوض مع معيدي التأمين حول أفضل الأسعار والشروط والتعويضات الخاصة بها.
شركة أكسا للتأمين
تعتبر أكسا للتأمين من أكبر شركات التأمين بالعالم وهي متواجدة بـ 55 دولة، ولها أكثر من 67 مليون عميل حول العالم، وحصلت أكسا على تصنيف (aa)، والخبرات التي تملكها متعددة على جميع الأصعدة. و «أكسا الخليج» هي شركة تأمين عالمية في الشرق الأوسط تقدم مجموعة واسعة من منتجات وخدمات التأمين للعملاء من الأفراد والشركات. وتضم شركة «أكسا الخليج» للتأمين أكثر من 400 موظف يعملون في 11 مكتبا في المنطقة، وتتمتع بقاعدة عريضة من العملاء، وتحقق أقساط تأمين مجموعها 200 مليون دولار في العام.
كما تعد مجموعة «أكسا» للتأمين من المجموعات الكبرى في العالم التي تعمل في مجال الحماية المالية. وتتوزع أعمال المجموعة في منطقة واسعة جغرافياً، ولها عمليات كبيرة في أوروبا، وأميركا الشمالية، وآسيا المطلة على الباسيفيكي.
في حفل خاص أقيم أمس على شرف المناسبة بمباني المستشفى الأهلي بالدوحة، وقع المستشفى الأهلي اتفاقية توفير خدمات طبية مع شركتي «الكوت» للتأمين وإعادة التأمين وشركة «أكسا» للتأمين. ووقع على الاتفاق كل من عبدالواحد عبدالله المولوي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمستشفى الأهلي وأحمد رفيع العمادي الرئيس التنفيذي لشركة الكوت للتأمين وإعادة التأمين وأندري داؤود مدير العمليات الإقليمي للرعاية الطبية بشركة «أكسا» للتأمين. وقال عبدالواحد المولوي إن توقيع الاتفاقية يعد من الخطوات الاستراتيجية التي اتخذها المستشفى، مشيرا إلى أن الاتفاق يتوقع له أن يجلب نحو 80 ألف من العملاء لتلقي علاجاتهم بصورة كاملة بالمستشفى الأهلي، مشيرا إلى أن العدد في الطاقة الاستيعابية الجديدة سيرتفع إلى أكثر من 100 ألف مريض في غضون شهرين. وأكد المولوي اكتمال التجهيزات كافة لمقابلة توفير الخدمات لجميع العملاء، منوها بأن المستشفى بصدد توظيف عدد مماثل يوازي أو يفوق عدد الأطباء المتواجدين حاليا من أطباء الممارسة العامة وموظفي التأمين الصحي، وذلك لضمان استمرارية جودة ونوعية الخدمات الطبية التي ستقدمها المستشفى لشركائها في الكوت وأكسا وجميع العملاء الذين يترددون لتلقي العلاج. وأشار إلى أن المستشفى يعتزم استقدام 25 طبيبا استشاريا جديد خلال الأسابيع القادمة لدعم الخدمات الطبية بالمستشفى للمرحلة المقبلة، والتي تتزامن مع خطة التوسعة الجديدة من مبان وخدمات إضافية.
وقال المولوي إن المستشفى خطط كذلك ليصبح في كل عيادة عددا مضاعفا من الأطباء والاختصاصيين والممرضات قد يصل إلى ضعفي العدد الموجود حاليا. وأكد الرئيس التنفيذي لمستشفى الأهلي أنه خلال فترة عامين من الآن، والتي تتزامن مع اكتمال البنايات الثلاثة الجديدة بالمستشفى، سيتم تدعيم الجوانب الإدارية والعملية التي تضم فنيي المختبرات والأشعة لتصل إلى 3 أضعاف مما هو عليه في الوقت الراهن. وأشار المولوي إلى أن هناك توسعة جديدة في خدمات المرافق بالمستشفى ترمي إلى زيادة عدد مواقف العملاء بالمستشفى. وشدد على أنه خلال أسبوعين من الآن، سيتم الانتهاء من التوسعة الجديدة الخاصة بجزء من المواقف العامة للعملاء بسعة 280 سيارة، وستتبع فيما بعد لخدمة المباني الجديدة الملحقة بالمستشفى. وأوضح المولوي أن هناك آلية جديدة تقوم على نقل الموظفين العاملين بالمستشفى عن طريق الحافلات، وذلك لتوفير مواقف إضافية جديدة للعملاء الذين يترددون لتلقي الخدمات العلاجية. وقال إن المستشفى يشهد في الوقت الراهن حركة توسعية طموحة في كل الجوانب. وقال المولوي إنه قد تم بناء جسرين مشاة للمشاة من منطقة المواقف الجديدة تسهيلا لدخول العملاء إلى داخل المبنى. كما توقع زيادة عدد المترددين لتلقي العلاج بمستشفى الأهلي إلى ما يقارب 500 شخص خلال المرحلة المقبلة، علما بأن السعة الاستيعابية للمستشفى تفوق استقبال 1000 من المرضى يوميا.
350 ألف شخص يتلقون علاجهم شهريا بالمستشفى
وقال عبدالواحد عبدالله المولوي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمستشفى الأهلي إن الطاقة الاستيعابية الحالية للمستشفى تصل إلى شهريا العيادات الخارجية لاستقبال 25 ألف مريض، وهي في ازدياد مستمر، حيث يتوقع أن يتجاوز العدد 35 ألف زائر يوميا، فيما يصل عدد «الضيوف» المقيمين من النزلاء بالمستشفى يوميا إلى نحو 350 ألف شهريا. وقال إن أسعار ونفقات العلاج بمستشفى الأهلي تتطابق مع الكيفية والنوعية المميزة التي تقدم للمرضى من جميع النواحي، مؤكدا أن تلك الخدمات قلما توجد في مستشفى آخر في المنطقة. وأكد المولوي أن توقيع الاتفاقية الجديدة سيدفع بتطوير مستوى الخدمات إلى مستوى أفضل وأكثر عناية للعملاء.
مزايا جديدة في الخدمات
من جهته قال أحمد رفيع العمادي الرئيس التنفيذي لشركة الكوت إن هذه الاتفاقية تجيء بمثابة حافز جديد للتطوير الدائم لشبكة المراكز الصحية المعتمدة من قبل الشركة وشركائها في أكسا، حيث يمكن لعملاء الشركة استخدام البطاقة الصحية التي تزودهم بها شركة الكوت للحصول على الخدمات الطبية المتوفرة في المستشفى الأهلي. وأضاف العمادي أن هذا التطوير الدائم لمستوى الخدمات يأتي بتوجيه وإشراف من قبل عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، واهتمامه المستمر لتوفير بيئة متكاملة تدفع بالعاملين للإنتاج والأداء في أجواء صحية مميزة. وقال العمادي إنه من خلال الاتفاقية الموقعة بين الأطراف الثلاثة، فإن عملاء الكوت وأكسا سيتمكنون من زيارة عيادات المستشفى الأهلي والتي ستوفر ما بين ستة إلى ثمانية أطباء في الممارسة العامة، حيث من الممكن تحويلهم مباشرة للاستشاريين في المستشفى الأهلي إن تطلب الأمر.
وقال إن الاتفاقية مع مستشفى الأهلي تمثل إضافة جديدة لشركة الكوت، حيث تتواجد فيه كل أنواع العيادات، فهو من أكبر المستشفيات الخاصة بالدوحة، وستجلب الاتفاقية عملاء أكثر وتوقيع عقود جديدة مع شركات أخرى داخل الدولة. وأوضح أن الاتفاقية تعطي حركة جديدة في أنشطة الجهات المستفيدة، وقال العمادي إن الشركة قد بدأت في تقديم خدمات في مجال التأمين الطبي، وهي أساسا مسؤولة عن إدارة خدمات التأمين في المنشآت قطاع الطاقة، وخلال الفترة الأخيرة، تم التوسع باتجاه التأمين الطبي. وقال إن أي توسعات جديدة تكون في قطر للبترول هي بمثابة توسع مواز في مجال تقديم الخدمات للشركة. وشدد العمادي على أن شركة «الكوت» تحرص على تحسين جودة التأمين الصحي في قطر حتى تصل إلى مستوى عال من الخدمة كما في الدول المتطورة والمتقدمة، عبر شراكات مع شركات دولية ناجحة مثل «أكسا». وقال العمادي إن شركة «الكوت» تقدم خدمات التأمين الصحي لأكثر من 70 ألف مشترك داخل قطر وخارجها.
شراكة تمنح تغطية التأمين بخدمات طبية أفضل
من جانبه قال أندري داؤود مدير العمليات الإقليمي للرعاية الطبية بشركة أكسا للتأمين إن هذه الاتفاقية تعد إنجازا آخر لتوفير تغطية تأمين بخدمات طبية أفضل من خلال الشراكة القائمة بين الكوت والخدمات الطبية المتطورة في المراكز الصحية التي تقدم فيها خدمات المستشفى الأهلي. أما بالنسبة لشركة «أكسا»، فتعتبر هذه الاتفاقية خطوة أخرى إلى الأمام في سلسلة النجاحات المتواصلة التي أصبحت الشركة بموجبها أحد أسرع شركات التأمين نموا في المنطقة.
وستسمح الاتفاقية الموقعة لعملاء الكوت وأكسا وتحديدا موظفي شركة قطر للبترول وعائلاتهم الحصول على خدمات طبية أولية وثانوية مباشرة ضمن الاختصاصات التي يقدمها المستشفى الأهلي اعتبارا من 15 نوفمبر الجاري.
«الكوت».. خطوات متسارعة
جدير بالذكر أن شركة «الكوت» للتأمين وإعادة التأمين تأسست بموجب مرسوم أميري صدر بتاريخ 27 أكتوبر 2003. وتعتبر الكوت ضمن إحدى مجموعة شركات «قطر للبترول»، وتعمل على التحكم في المخاطر والحماية من التقلبات الشديدة في سوق التأمين. وحققت الشركة عددا من الإنجازات الملحوظة مثل تقليل الاعتماد على الأسواق الخارجية، وخفض الأسعار، وتطوير التأمين الذاتي لاحتياجات خاصة، والاحتفاظ بالأرباح، وإعادة تدفق الإيرادات لقطر.
وقد تم تأسيس الشركة برأسمال مصرح 500 مليون ريال قطري، مدفوع منه نحو 220 مليون ريال قطري، وتوفر «الكوت» الحماية الكاملة لنحو 25 شركة تابعة لقطر للبترول تعمل في قطاع النفط والغاز باعتبارها من أهم قطاعات الشركة الإنتاجية والاقتصادية في الدولة. وشركة الكوت للتأمين هي مملوكة بالكامل لقطر للبترول والتي تديرها إدارة مباشرة مستعينة بالخدمات الفنية لوسطاء التأمين. وتقوم الشركة بالتأمين على مصالح وأعمال مجموعة شركات قطر للبترول فقط ولا تقبل أي تأمينات خارجية، وبالتالي فإنها لا تنافس شركات التأمين المحلية.
وتعتبر الشركة التي اشتق اسمها من القلعة التاريخية «الكوت» رمزا لحماية الشركات العاملة في قطاع الطاقة والصناعة. وأكد العمادي أن من المزايا الأخرى التي توفرها شركات التأمين الخاصة لشركات البترول هي التعامل مباشرة مع أسواق التأمين العالمية، الشيء الذي يساعد على خلق شفافية تمكن الشركات من الإطلاع على أدق تفاصيل التأمين ومعرفة كل تطورات سوق التأمين. ونتيجة لذلك فإن الشركات الخاصة تكتسب ثقلا وأهمية كبيرتين تمكنها من التفاوض مع معيدي التأمين حول أفضل الأسعار والشروط والتعويضات الخاصة بها.
شركة أكسا للتأمين
تعتبر أكسا للتأمين من أكبر شركات التأمين بالعالم وهي متواجدة بـ 55 دولة، ولها أكثر من 67 مليون عميل حول العالم، وحصلت أكسا على تصنيف (aa)، والخبرات التي تملكها متعددة على جميع الأصعدة. و «أكسا الخليج» هي شركة تأمين عالمية في الشرق الأوسط تقدم مجموعة واسعة من منتجات وخدمات التأمين للعملاء من الأفراد والشركات. وتضم شركة «أكسا الخليج» للتأمين أكثر من 400 موظف يعملون في 11 مكتبا في المنطقة، وتتمتع بقاعدة عريضة من العملاء، وتحقق أقساط تأمين مجموعها 200 مليون دولار في العام.
كما تعد مجموعة «أكسا» للتأمين من المجموعات الكبرى في العالم التي تعمل في مجال الحماية المالية. وتتوزع أعمال المجموعة في منطقة واسعة جغرافياً، ولها عمليات كبيرة في أوروبا، وأميركا الشمالية، وآسيا المطلة على الباسيفيكي.