مغروور قطر
04-11-2009, 03:54 PM
العطية : قطر تنفق سبعة مليارات ريال لتطوير قطاعي الكهرباء والماء حتى نهاية الربع الثالث
قنا 04/11/2009
قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان الحكومة انفقت حوالي سبعة مليارات ريال قطري لتطوير شبكات الكهرباء والماء فى الدولة حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي.
جاء ذلك فى كلمة سعادته فى افتتاح منتدى التخطيط السنوى للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/ صباح اليوم التى القاها نيابة عنه سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة .
واوضح سعادة وزير الطاقة الصناعة ان خطط التطوير لهذه للشبكات تأتى مواكبة لنمو الأحمال وقدرات الانتاج ..مشيرا الى نمو الطلب على الكهرباء هذا العام بنسبة تناهز 14 بالمائة قياسا بالعام الماضي فيما تجاوزت نسبة الطلب على الماء 7 بالمائة مع زيادة مستمرة فى قدرات الانتاج الكهربائي والمائي كان اخرها اضافة /1000 /ميجاوات بمحطة مسيعيد للطاقة. واكد ان هذا النمو الملحوظ فى قطاعي الكهرباء والماء جاء بفضل قوة الاقتصاد القطري والتخطيط الجيد والتوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة أل ثاني امير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ولي العهد والحكومة الرشيدة.
واشار الى ان شعار منتدى التخطيط السنوى لكهرماء العام الماضي وهو "التخطيط المتوافق لتلبية احيتاجات النمو فى دولة قطر" جاء معبرا عن الالتزام باستمرارية نمو الاقتصاد القطري وتوفير الاحتياجات اللازمة من الكهرباء والمياه فى وقت شهد العالم فيه ذروة الأزمة المالية العالمية.
وجدد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة التأكيد على ان الاقتصاد القطري ومعدلات النمو فى معظم القطاعات /بما فى ذلك قطاعا الكهرباء والماء/ لم تتأثر بالأزمة بدرجة محسوسة.
واوضح العطية ان شعار هذا العام للمنتدى "التخطيط المتوافق لتلبية احتياجات النمو بفعالية من خلال الاستخدام الأمثل للمصادر" فكرة صائبة من شأنها ان توجه عمل المؤسسة خلال السنوات القادمة التى يتوقع ان يتم خلالها استمرار النمو الاقتصادي الحالي فى دولة قطر بناء على المؤشرات الايجابية والسياسات الحكيمة للحكومة فى تنشيط جميع قطاعات الاقتصاد الوطني.
ولفت الى انه فى حال تم تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة وتقليص الحاجة الى موارد اضافية فستنجح كهرماء فى مواجهة متطلبات معدلات نمو اعلى فى قطاعي الكهرباء والمياه.."وقال هذا ما نتوقع حدوثه فى ظل الأداء الاقتصادي الجيد فى دولة قطر"..معبترا مواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء والماء تحديا حقيقيا وتمنى نجاح الجميع فى مواجهته.
ونبه سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية الى تحد اخر يواجه هذا القطاع يتمثل فى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة..داعيا الى مواجهة هذا التحدي خلال فترة السنوات الخمس المقبلة.
واشار فى هذا السياق الى ما جاء فى تقرير اعدته الادارات المعنية فى وزارة البيئة وقطر للبترول من ان نسبة 25 بالمائة من تلك الانبعاثات مرتبطة بقطاعي الماء والكهرباء. واعرب عن الأمل فى ان تتضافر الجهود فى تنفيذ كل او بعض مقترحات التقرير الخاصة بتخفيف تلك الانبعاثات.
وذكر سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية ان دولة قطر ستشارك فى مؤتمر تغير المناخ فى كوبنهاجن نهاية العام الحالي..وتمنى ان يساهم الحضور القطري فى التعريف بالجهود التى تبذل بهدف الحد من الانبعاثات المرتبطة بقطاع الطاقة شاملة الكهرباء والماء والتى تبلغ حوالي 90 بالمائة من مجمل الانبعاثات الغازية الدفيئة فى دولة قطر.
ونبه الى ان الحضور القطري فى هذا المؤتمر يساهم فى ترسيخ اسس تعاون اوسع وانجع مع جميع الدول والمؤسسات المختصة فى مكافحة الانحباس الحراري .
وشدد على ان دولة قطر تعي جيدا مسؤولياتها فى هذا المجال وان من واجبها الاستمرار فى العمل للحد من ظاهرة تغير المناخ وخلق الأجواء الملائمة لتنمية مستدامة تراعي قواعد حماية البيئة وتوفر للمواطن احتياجاته اليومية من الطاقة والمياه.
وتمنى سعادة وزير الطاقة والصناعة فى كلمته النجاح للمنتدى وتحقيق فهم مشترك لخطط جميع الادارات وتوافق تام فى اهدافها وفى التطبيق والنتائج المرجوة منها مما يساهم فى تحقيق النمو الفعال فى هذا القطاع الحيوى.
وقال ان المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء اكتسبت خبرات واسعة وسمعة طيبة داخل الوطن وخارجه وهو ما يتجسد فى الاستمرار بتحقيق الانجازات التى تمت فى مجالات تطوير قدرات الانتاج وشبكات الكهرباء والماء وتحسين مستوى خدمات المشتركين.
قنا 04/11/2009
قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان الحكومة انفقت حوالي سبعة مليارات ريال قطري لتطوير شبكات الكهرباء والماء فى الدولة حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي.
جاء ذلك فى كلمة سعادته فى افتتاح منتدى التخطيط السنوى للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/ صباح اليوم التى القاها نيابة عنه سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة .
واوضح سعادة وزير الطاقة الصناعة ان خطط التطوير لهذه للشبكات تأتى مواكبة لنمو الأحمال وقدرات الانتاج ..مشيرا الى نمو الطلب على الكهرباء هذا العام بنسبة تناهز 14 بالمائة قياسا بالعام الماضي فيما تجاوزت نسبة الطلب على الماء 7 بالمائة مع زيادة مستمرة فى قدرات الانتاج الكهربائي والمائي كان اخرها اضافة /1000 /ميجاوات بمحطة مسيعيد للطاقة. واكد ان هذا النمو الملحوظ فى قطاعي الكهرباء والماء جاء بفضل قوة الاقتصاد القطري والتخطيط الجيد والتوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة أل ثاني امير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ولي العهد والحكومة الرشيدة.
واشار الى ان شعار منتدى التخطيط السنوى لكهرماء العام الماضي وهو "التخطيط المتوافق لتلبية احيتاجات النمو فى دولة قطر" جاء معبرا عن الالتزام باستمرارية نمو الاقتصاد القطري وتوفير الاحتياجات اللازمة من الكهرباء والمياه فى وقت شهد العالم فيه ذروة الأزمة المالية العالمية.
وجدد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة التأكيد على ان الاقتصاد القطري ومعدلات النمو فى معظم القطاعات /بما فى ذلك قطاعا الكهرباء والماء/ لم تتأثر بالأزمة بدرجة محسوسة.
واوضح العطية ان شعار هذا العام للمنتدى "التخطيط المتوافق لتلبية احتياجات النمو بفعالية من خلال الاستخدام الأمثل للمصادر" فكرة صائبة من شأنها ان توجه عمل المؤسسة خلال السنوات القادمة التى يتوقع ان يتم خلالها استمرار النمو الاقتصادي الحالي فى دولة قطر بناء على المؤشرات الايجابية والسياسات الحكيمة للحكومة فى تنشيط جميع قطاعات الاقتصاد الوطني.
ولفت الى انه فى حال تم تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة وتقليص الحاجة الى موارد اضافية فستنجح كهرماء فى مواجهة متطلبات معدلات نمو اعلى فى قطاعي الكهرباء والمياه.."وقال هذا ما نتوقع حدوثه فى ظل الأداء الاقتصادي الجيد فى دولة قطر"..معبترا مواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء والماء تحديا حقيقيا وتمنى نجاح الجميع فى مواجهته.
ونبه سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية الى تحد اخر يواجه هذا القطاع يتمثل فى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة..داعيا الى مواجهة هذا التحدي خلال فترة السنوات الخمس المقبلة.
واشار فى هذا السياق الى ما جاء فى تقرير اعدته الادارات المعنية فى وزارة البيئة وقطر للبترول من ان نسبة 25 بالمائة من تلك الانبعاثات مرتبطة بقطاعي الماء والكهرباء. واعرب عن الأمل فى ان تتضافر الجهود فى تنفيذ كل او بعض مقترحات التقرير الخاصة بتخفيف تلك الانبعاثات.
وذكر سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية ان دولة قطر ستشارك فى مؤتمر تغير المناخ فى كوبنهاجن نهاية العام الحالي..وتمنى ان يساهم الحضور القطري فى التعريف بالجهود التى تبذل بهدف الحد من الانبعاثات المرتبطة بقطاع الطاقة شاملة الكهرباء والماء والتى تبلغ حوالي 90 بالمائة من مجمل الانبعاثات الغازية الدفيئة فى دولة قطر.
ونبه الى ان الحضور القطري فى هذا المؤتمر يساهم فى ترسيخ اسس تعاون اوسع وانجع مع جميع الدول والمؤسسات المختصة فى مكافحة الانحباس الحراري .
وشدد على ان دولة قطر تعي جيدا مسؤولياتها فى هذا المجال وان من واجبها الاستمرار فى العمل للحد من ظاهرة تغير المناخ وخلق الأجواء الملائمة لتنمية مستدامة تراعي قواعد حماية البيئة وتوفر للمواطن احتياجاته اليومية من الطاقة والمياه.
وتمنى سعادة وزير الطاقة والصناعة فى كلمته النجاح للمنتدى وتحقيق فهم مشترك لخطط جميع الادارات وتوافق تام فى اهدافها وفى التطبيق والنتائج المرجوة منها مما يساهم فى تحقيق النمو الفعال فى هذا القطاع الحيوى.
وقال ان المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء اكتسبت خبرات واسعة وسمعة طيبة داخل الوطن وخارجه وهو ما يتجسد فى الاستمرار بتحقيق الانجازات التى تمت فى مجالات تطوير قدرات الانتاج وشبكات الكهرباء والماء وتحسين مستوى خدمات المشتركين.