مغروور قطر
05-11-2009, 12:40 PM
المركزي الاماراتي يجتمع بالبنوك لمناقشة قضية «القصيبي» و«سعد»
الرؤية 05/11/2009
يعقد «المصرف المركزي» اجتماعاً اليوم مع البنوك المحلية، يناقش خلاله سبل التحرك بشكل «جماعي» لاسترداد القروض المشكوك في تحصيلها لدى مجموعتي «القصيبي» و«سعد» السعوديتين.
ويأتي الاجتماع، الذي سيناقش أموراً أبرزها ملف انكشاف البنوك المحلية على المجموعتين السعوديتين، والذي يبلغ 3 مليارات دولار (11 مليار درهم)، حسب أكثر التقديرات تحفظاً، في الوقت الذي تتزايد الانتقادات لـ«مؤسسة النقد العربي السعودي» (ساما، بسبب رعايتها لتسوية منفردة لمجموعة «سعد» مع البنوك السعودية دون غيرها من البنوك الدائنة، الأمر الذي تسعى «ساما» للتملص منه، بتصويرها هذه التسوية على أنها مجرد «تسييل» لأصول «سعد» المرهونة للبنوك، حسب ما كشف لـ«الرؤية الاقتصادية» رئيس أحد البنوك الوطنية المدرجة في «سوق أبوظبي للأوراق المالية».
وأكد رئيس البنك الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن «ساما» تعرضت إلى «ضغوط قوية» خلال الفترة الماضية التي أعقبت الإعلان عن التسوية، ما دفعها إلى محاولة «التملص» منها.
وقال رئيس البنك، إن «(ساما) يجب أن تستجيب لمطالبات البنوك المركزية الأخرى، بهدف التوصل إلى حل جماعي لمشكلة تعثر المجموعتين»، مشيراً إلى أن «اجتماع (المركزي) قد يتطرق إلى هذا الأمر».
ويشار إلى أن محمد الجاسر، محافظ «ساما»، كان أدلى بتصريحات صحافية الاثنين الماضي، أكد فيها أنه لم تتم أي تسويات مع مجموعتي «سعد» و«القصيبي».
وذكر أن «التعامل مع أي تسويات مع الجميع سيتم داخل المملكة وخارجها»، مشدداً على أنه «لن تكون هناك أفضلية للبنوك السعودية الدائنة للمجموعتين».
وأشار الجاسر في تصريحاته إلى أن «ما حدث في السعودية بالنسبة إلى (سعد) هو تسييل للأصول، ولم تحصل أي تسوية أو اتفاق، وهو ما حدث أيضاً في الدول الخليجية وأوروبا وأمريكا مقابل الدين، وبالتالي لم يكن هناك أي تفضيل، لأنه لم يكن هناك أي اتفاق».
الرؤية 05/11/2009
يعقد «المصرف المركزي» اجتماعاً اليوم مع البنوك المحلية، يناقش خلاله سبل التحرك بشكل «جماعي» لاسترداد القروض المشكوك في تحصيلها لدى مجموعتي «القصيبي» و«سعد» السعوديتين.
ويأتي الاجتماع، الذي سيناقش أموراً أبرزها ملف انكشاف البنوك المحلية على المجموعتين السعوديتين، والذي يبلغ 3 مليارات دولار (11 مليار درهم)، حسب أكثر التقديرات تحفظاً، في الوقت الذي تتزايد الانتقادات لـ«مؤسسة النقد العربي السعودي» (ساما، بسبب رعايتها لتسوية منفردة لمجموعة «سعد» مع البنوك السعودية دون غيرها من البنوك الدائنة، الأمر الذي تسعى «ساما» للتملص منه، بتصويرها هذه التسوية على أنها مجرد «تسييل» لأصول «سعد» المرهونة للبنوك، حسب ما كشف لـ«الرؤية الاقتصادية» رئيس أحد البنوك الوطنية المدرجة في «سوق أبوظبي للأوراق المالية».
وأكد رئيس البنك الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن «ساما» تعرضت إلى «ضغوط قوية» خلال الفترة الماضية التي أعقبت الإعلان عن التسوية، ما دفعها إلى محاولة «التملص» منها.
وقال رئيس البنك، إن «(ساما) يجب أن تستجيب لمطالبات البنوك المركزية الأخرى، بهدف التوصل إلى حل جماعي لمشكلة تعثر المجموعتين»، مشيراً إلى أن «اجتماع (المركزي) قد يتطرق إلى هذا الأمر».
ويشار إلى أن محمد الجاسر، محافظ «ساما»، كان أدلى بتصريحات صحافية الاثنين الماضي، أكد فيها أنه لم تتم أي تسويات مع مجموعتي «سعد» و«القصيبي».
وذكر أن «التعامل مع أي تسويات مع الجميع سيتم داخل المملكة وخارجها»، مشدداً على أنه «لن تكون هناك أفضلية للبنوك السعودية الدائنة للمجموعتين».
وأشار الجاسر في تصريحاته إلى أن «ما حدث في السعودية بالنسبة إلى (سعد) هو تسييل للأصول، ولم تحصل أي تسوية أو اتفاق، وهو ما حدث أيضاً في الدول الخليجية وأوروبا وأمريكا مقابل الدين، وبالتالي لم يكن هناك أي تفضيل، لأنه لم يكن هناك أي اتفاق».