مغروور قطر
05-11-2009, 12:44 PM
جنرال إلكتريك" تشيد باتفاقية التعاون الأمريكي- الإماراتي في مجال الطاقة النووية المدنية
بيان صحفي 05/11/2009
أشادت شركة "جنرال إلكتريك ge " باتفاقية التعاون في مجال الطاقة النووية للأغراض المدنية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية التي صادق عليها الكونغرس الأمريكي مؤخراً. ويتطلب الحصول على مصادقة الكونغرس على الاتفاقية، المعروفة باسم "اتفاقية 123"، للسماح للشركات الأمريكية قانونياً بتزويد تقنيات المفاعلات النووية والوقود وخدمات الطاقة النووية إلى دول أخرى لاستخدامها في أغراض مدنية.
وساهمت ge بدور فاعل في دعم هذه الاتفاقية التاريخية، التي حظيت بإشادة واسعة لكونها ترسي نموذجاً يقتدى به في المنطقة والعالم بين الدول التي تتطلع إلى تغطية الطلب المتنامي على موارد الطاقة من خلال استخدام الطاقة النووية النظيفة.
وبهذه المناسبة، قال جاك فولر، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "جي إي هيتاشي للطاقة النووية": "تمثل الاتفاقية إنجازاً تاريخياً كبيراً، وتمهد لمرحلة جديدة في مستقبل تطوير الطاقة النووية المدنية سواء على مستوى دولة الإمارات أو المنطقة إجمالاً. وبفضل قيادتها الحكيمة، نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في تسليط الضوء على الدور الهام الذي تلعبه الطاقة النووية في تنويع مصادر الطاقة بما يضمن تلبية الطلب المحلي المتنامي على مصادر الطاقة النظيفة والاقتصادية التي تستفيد منها الأجيال القادمة".
وتأتي هذه الاتفاقية في أعقاب قيام دولة الإمارات بإطلاق قانون الاستعمالات السلمية للطاقة النووية، والذي يندرج ضمن خطط الدولة للمضي قدماً في تطوير البرنامج الوطني للطاقة النووية المدنية.
ومن المتوقع أن تتجاوز احتياجات دولة الإمارات العربية المتحدة للطاقة نحو 40 ألف ميجاواط بحلول العام 2020. وتتزايد أهمية استخدام الطاقة النووية لدعم تغطية الحاجة لموارد الكهرباء عبر طاقة نظيفة واقتصادية، وذلك في ضوء النمو الاجتماعي والاقتصادي المتسارع الذي تشهده دولة الإمارات.
وتعتبر شركة "جي إي هيتاشي geh"، التحالف العالمي الذي أسسته ge و"هيتاشي" في مجال الطاقة النووية، المزود العالمي الرائد لتقنيات مفاعلات الغليان وخدمات منشآت الطاقة لعدد من أهم محطات توليد الطاقة النووية في العالم. ويجري في المرحلة الراهنة إنشاء عدد كبير من المفاعلات النووية حول العالم، تضاف إلى 441 مفاعلاً يجري تشغيلها في 31 دولة، تنتج 17% من إجمالي الطاقة الكهربائية في العالم. ومن المتوقع أن يزداد الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 44% بحلول العام 2030، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية. وتقدم الطاقة النووية حلولاً أمنة واقتصادية تكاد تخلو من الانبعاثات الكربونية لمواجهة هذه التحديات.
يذكر أن ge تلعب دوراً حيوياً في دعم تطوير البنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث تعمل الشركة منذ نحو 40 عاماً في دعم قطاعات مختلفة تشمل الطاقة والمياه والنفط والغاز والصناعة والملاحة الجوية والرعاية الصحية والتمويل والإعلام والترفيه ولديها اليوم 6 منشآت وأكثر من 600 موظف في مختلف أنحاء الدولة. كما تحرص ge على إطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى تبادل المعارف والخبرات في دولة الإمارات، ما يؤكد التزامها العميق نحو الدولة والمنطقة ككل.
بيان صحفي 05/11/2009
أشادت شركة "جنرال إلكتريك ge " باتفاقية التعاون في مجال الطاقة النووية للأغراض المدنية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية التي صادق عليها الكونغرس الأمريكي مؤخراً. ويتطلب الحصول على مصادقة الكونغرس على الاتفاقية، المعروفة باسم "اتفاقية 123"، للسماح للشركات الأمريكية قانونياً بتزويد تقنيات المفاعلات النووية والوقود وخدمات الطاقة النووية إلى دول أخرى لاستخدامها في أغراض مدنية.
وساهمت ge بدور فاعل في دعم هذه الاتفاقية التاريخية، التي حظيت بإشادة واسعة لكونها ترسي نموذجاً يقتدى به في المنطقة والعالم بين الدول التي تتطلع إلى تغطية الطلب المتنامي على موارد الطاقة من خلال استخدام الطاقة النووية النظيفة.
وبهذه المناسبة، قال جاك فولر، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "جي إي هيتاشي للطاقة النووية": "تمثل الاتفاقية إنجازاً تاريخياً كبيراً، وتمهد لمرحلة جديدة في مستقبل تطوير الطاقة النووية المدنية سواء على مستوى دولة الإمارات أو المنطقة إجمالاً. وبفضل قيادتها الحكيمة، نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في تسليط الضوء على الدور الهام الذي تلعبه الطاقة النووية في تنويع مصادر الطاقة بما يضمن تلبية الطلب المحلي المتنامي على مصادر الطاقة النظيفة والاقتصادية التي تستفيد منها الأجيال القادمة".
وتأتي هذه الاتفاقية في أعقاب قيام دولة الإمارات بإطلاق قانون الاستعمالات السلمية للطاقة النووية، والذي يندرج ضمن خطط الدولة للمضي قدماً في تطوير البرنامج الوطني للطاقة النووية المدنية.
ومن المتوقع أن تتجاوز احتياجات دولة الإمارات العربية المتحدة للطاقة نحو 40 ألف ميجاواط بحلول العام 2020. وتتزايد أهمية استخدام الطاقة النووية لدعم تغطية الحاجة لموارد الكهرباء عبر طاقة نظيفة واقتصادية، وذلك في ضوء النمو الاجتماعي والاقتصادي المتسارع الذي تشهده دولة الإمارات.
وتعتبر شركة "جي إي هيتاشي geh"، التحالف العالمي الذي أسسته ge و"هيتاشي" في مجال الطاقة النووية، المزود العالمي الرائد لتقنيات مفاعلات الغليان وخدمات منشآت الطاقة لعدد من أهم محطات توليد الطاقة النووية في العالم. ويجري في المرحلة الراهنة إنشاء عدد كبير من المفاعلات النووية حول العالم، تضاف إلى 441 مفاعلاً يجري تشغيلها في 31 دولة، تنتج 17% من إجمالي الطاقة الكهربائية في العالم. ومن المتوقع أن يزداد الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 44% بحلول العام 2030، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية. وتقدم الطاقة النووية حلولاً أمنة واقتصادية تكاد تخلو من الانبعاثات الكربونية لمواجهة هذه التحديات.
يذكر أن ge تلعب دوراً حيوياً في دعم تطوير البنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث تعمل الشركة منذ نحو 40 عاماً في دعم قطاعات مختلفة تشمل الطاقة والمياه والنفط والغاز والصناعة والملاحة الجوية والرعاية الصحية والتمويل والإعلام والترفيه ولديها اليوم 6 منشآت وأكثر من 600 موظف في مختلف أنحاء الدولة. كما تحرص ge على إطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى تبادل المعارف والخبرات في دولة الإمارات، ما يؤكد التزامها العميق نحو الدولة والمنطقة ككل.