المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فخ الديمقراطيه



قطرى مزمن
05-11-2009, 05:51 PM
الخوف على الديمقراطية لا يأتي من خارجها دائماً وأنما من عدم المواءمة بين بعض إجراءاتها ونتائج هذه الإجراءات كذلك . ثمة ارتباط ذهني لدى الكثيرين بين صندوق الاقتراع العام أو الانتخاب وبين تحقيق الديمقراطية . مبدأ الاقتراح العام لا يؤدي بالضرورة الى ديمقراطية تمثيليـة . بل أن الكثير من المختصين يرون أن هناك تنافر وعدم تجاوب بين مبدأ الاقتراع أو الانتخاب وبين فكرة الديمقراطية وتاريخياً كان ثمة احتراس من ذلك فأقتصر مبدأ الاقتراع على فئات معينة دون غيرها في مراحل تاريخية معينة ودائماً كان هناك احتراس أيضاً من فتح أبواب الديمقراطية على مصراعيها دون حذر أو ترقب خوفاً من انعكاس الوضع أو تراجعه الى نقطة الصفر أو البداية وبمشروعية ديمقراطية هذه المرة . الخوف من القوى الغير موزونة اجتماعياً كان هاجساً لرواد الفكرة الديمقراطية في مهدها الأوروبي كذلك لأن هذه القوى قد تعيد انتخاب الحكم الملكي المطلق أو على العكس من ذلك قد تطالب بالمساواة الكاملة التي قد لا تقيم وزناً للأخلاق أو الآداب العامة . وكان الرأي السائد في تهذيب مبدأ الاقتراع العام خوفاً من اقتحامه من قبل قوى الدهماء , فاقتصرت هذه الممارسة في عهود تاريخية على دافعي الضرائب أو على طبقة معينة دون غيرها مثلاُ خوفاً من ذلك . فثمة ارتباط بين المواءمة بين فكرة الاقتراع أو الانتخاب العام وبين الديمقراطية التمثيلية حتى تكون أكثر تمثيلاُ للواقع . فصندوق الانتخاب كما يقال أعمى وينحاز دون هواده للأكثرية وليست دائماً الأكثرية ديمقراطية فلذلك ثمة نوع من التنقيح أو التلقيح بين الديمقراطية كإجراءات وبين مفاهيم جديدة تخفف من حدة مبدأ الاقتراع العام لكي يتواءم مع فكرة الديمقراطية نفسها ومن هذه المفاهيم الديمقراطية الليبرالية والديمقراطية التوافقية ، الأولي تحفظ حقوق الأقليات ومراعاتها وتركز كذلك على الحرية الفردية والمفهوم الآخر لمجتمعات يغلب عليها الطابع ألاثني أو الطائفي أو القوى الدينية . فالعملية الديمقراطية عبارة عن صيروره تاريخية تتغير وتتشكل ولا تثبت على حال ذلك لأننا نعايش عالماً متغيراً دائماً والهدف منها أساساً الوصول الى الوسيلة الأمثل لتحقيق أكبر قدر من العدالة والمساواة للخروج من نسق الصدامات الدموية ويصبح بالتالي الصدام السياسي بديلاً عن إراقة الدماء والأطروحات والبرامج السياسية بديلاً لجثث القتلى وقبور الموتى وهذا لن يتم إلا بإدخال مفهوم التوافق عوضاً عن الإقصاء والرفض والتنكر سواء لوجود الأخر أو حتي لرأيه أو موقفه .
خطورة الفكرة الديمقراطية أن الجميع معها ولكن حسب ظن هذا الجميع وما تحققه له من منفعة أو نفع فهي أن تركت هكذا لإجراءاتها فقط دون وعي لهذه المواءمة بين مبدأ الانتخاب والمبدأ التمثيلي الحقيقي للديمقراطية سحبها الدهماء الى ملعبهم بأحقية صندوق الانتخاب الذى لا يجادل أحداً في نتائجه . الإشكالية هذه الجميع قد عانى أو يعاني منها حتى الدول المتقدمة فصندوق الاقتراع أتي بالحزب النازي الذى قاد الحرب العالمية الثانية من ألمانيا وكاد أن يأتي بزعيم الحزب القومي النازي على ما أظن الى رئاسة الوزارة في دولة ديمقراطية دستورية كالنمسا وفي نفس الوقت حرم قوى من الفوز في انتخابات شرعية كما حصل في الجزائر في بداية التسعينات رغم اختيار الشعب لها ( الحركة الإسلامية ) ويحال دائماً دون حصول مثل ذلك في دول أخرى كمصر . على كل حال ليس المسألة سهلة في المواءمة بين مبدأ الانتخاب أو الاقتراع العام وبين مبدأ الديمقراطية التمثيلية . فأخلاقياً يجب الالتزام بما يأتي به مبدأ الاقتراع العام من خلال صناديق الانتخاب وأخلاقياً كذلك يجب الحفاظ على تمثيل حقيقي للشعوب يحفظ للتاريخ مكانته وللأمن الاجتماعي دوره ولجميع القوى الاجتماعية في المجتمع أحقيتها في المشاركة والمساواة قدر الإمكان . ثمة مسافة تاريخية لابد من اجتيازها للوصول بالديمقراطية الى محتواها الإنساني الحقيقي فالخروج من اتون الصراع التاريخى بصيغه تحفظ النفس والنسل وتضع الرموز التاريخية في أماكنها المناسبة دون جور على الحاضر ولا تعدياً على المستقبل ليس بالأمر السهل ولا المواءمة هنا يمكن الآتيان بها دون وعى بعدم تكرار دروس التاريخ المأ ساويه منها بالذات أنها انجاز تاريخي لشعوب تستحق الحياة لأنها تقدرها فالممالك الدستورية مثلاُ هي أحد أنواع هذه المواءمة التي وفقت بين المبدءان والديمقراطيات الأخرى القائمة على الفصل بين السلطات الثلاث في الغرب بالذات فصلا تاما مثال آخر يمكن المجيء على ذكره .

ماهر حسن
05-11-2009, 07:06 PM
"الخوف على الديمقراطية لا يأتي من خارجها دائماً وأنما من عدم المواءمة بين بعض إجراءاتها ونتائج هذه الإجراءات كذلك"
السلام عليكم
ايضا موضوع متميز ...

الخوف من الديمقراطية ....شيء طبيعي....لنعكسه على داخلنا ....كما تفضلت

فبالنسبة للتيارات .....والقوى الداخلية
البعض( من المجتمعات ) يتخوف من قدوم اسلاميين يستهدفون القضاء على الديمقراطية
والآخر ( من المجتمعات) يتخوف من قدوم تيار ليبرالي يقدم الانحلال والتفسخ لقيم المجتمع

وباالنسبة للمواطنين
بعض ( المجتمعات ) متخوفة من حصول ازاحة للشعب الاصلي لصالح المتجنسين
اذا اعتمدنا الاقتراع ....

فكيف نستطيع تثبيت الديمقراطية في ظل الخوف والتخوف من عملية الاقتراع ،
اليس تمثيل القوى الشعبية افضل ....
بمعنى ليتم الاكتفاء......بتمثيل قوى الشعب فهذا افضل من الاحتكام صناديق الاقتراع والانتخابات ؟!

قطرى مزمن
05-11-2009, 07:20 PM
الخوف ممن سياتى به صندوق الانتخابات ليس مبررا لهدم الفكره من الاساس لذلك دايما ماتذكر صفة النضج عند الحديث عن تطبيق اجراءات الديمقراطيه

قطرى مزمن
05-11-2009, 07:34 PM
لو تلاحظ ان الانتخابات الامريكيه كل 4 سنوات وانتخابات الكونغرس كل سنتين وعاده ما يسيطر عليها الحزب الاخر خاصة فى السنتين الاخيرتين من السنوات الاربع وهذا يعمل كنترول وقيد على الاداره ولايجعل من يدها مطلقه
فرنسا الجمعيه العموميه دائما من المعارضه
كل هذه ادوات للسيطره على سلبية صندوق الانتخاب وما ياتى به اما العوده عنه او التراجع او اللجوء الى التعيين كلها لاتعد حلولا

ماهر حسن
05-11-2009, 07:39 PM
اذا النضج السياسي لمفهوم الديمقراطية سيجعلنا نقبل الاجراء ( النزيه ) ونتائجه ....حسنا


فثمة ارتباط بين المواءمة بين فكرة الاقتراع أو الانتخاب العام وبين الديمقراطية التمثيلية حتى تكون أكثر تمثيلاُ للواقع

حينمانقترع بهدف تمثيل القوى ؟؟؟!!!
هل تهدف الديمقراطية للتمثيل القوى الاجتماعية ام السياسية .....

فالانتخابات في دول العالم اهدافها تمثيل القوى السياسية
بعكس بعض الدول حيث الهدف هو التمثيل للقوى الاجتماعية.....
فهل تقبل الديمقراطية تمثيل قوى غير سياسية ؟؟!!

قطرى مزمن
05-11-2009, 07:47 PM
طالما هناك حزب هناك سياسه ياسيدى
اذا كنت تعنى مادون ذلك من قوى مثلا تيارات او اتجاهات او حتى افراد فستكون العمليه ناقصه لان الحزب لابد وان يحمل برنامج سياسى طابق للتطبيق يقترع حوله الناس اذا كانت هناك قوى اجتماعيه بمقدورها ايجاد برامج سياسى وينتخبه الناس فليكن ذلك

ماهر حسن
05-11-2009, 07:56 PM
طالما هناك حزب هناك سياسه ياسيدى
اذا كنت تعنى مادون ذلك من قوى مثلا تيارات او اتجاهات او حتى افراد فستكون العمليه ناقصه لان الحزب لابد وان يحمل برنامج سياسى طابق للتطبيق يقترع حوله الناس اذا كانت هناك قوى اجتماعيه بمقدورها ايجاد برامج سياسى وينتخبه الناس فليكن ذلك

لأنه يا استاذي حقا هذه اشكالية ، ديمقراطية وانتخابات دون احزاب وسياسيون (معضلة)

لذا حتى ولو لم تتشكل القوى الحزبية والساسية ... بالامكان تكوين برامج سياسية
تنتخب على اساسها القوى .....لانه الديمقراطية قابلة للتغير والتشكل بحسب المجتمعات
وقواها الداخلية .....لتكون الديمقراطية الناقصة... ولكن الديمقراطية الناقصة اليس لها عواقب ؟؟؟!!

قطرى مزمن
05-11-2009, 08:01 PM
خطورتها كما قلت سابقا فى ثباتها او تثبيتها لمصلحه احد الاطراف فهى بالتالى تسمى ديمقراطيه ولكن لاتمثل مصلحه الجميع فهى قاطعه للاحتمالات ففى الديمقراطيه الحقه لاوجود لاغلبيه مطلقه ولا لاقليه مطلقه بالامكان تحول الاقليه الى اغلبيه والاغلبيه او الاكثريه الى اقليه هكذا هى تقوم على الاحتمال وليس على التثبيت والاطلاق الذى تنتجه الاخرى المنقوصه

ماهر حسن
05-11-2009, 08:20 PM
لو تلاحظ ان الانتخابات الامريكيه كل 4 سنوات وانتخابات الكونغرس كل سنتين وعاده ما يسيطر عليها الحزب الاخر خاصة فى السنتين الاخيرتين من السنوات الاربع وهذا يعمل كنترول وقيد على الاداره ولايجعل من يدها مطلقه
فرنسا الجمعيه العموميه دائما من المعارضه
كل هذه ادوات للسيطره على سلبية صندوق الانتخاب وما ياتى به اما العوده عنه او التراجع او اللجوء الى التعيين كلها لاتعد حلولا

نعم لاحظت ذكاء خيار الشعب الاميركي، بانتخابات الكونغرس ....

ايش فايدة تواجد المعارضة بالنظام الديمقراطي الكامل او المنقوص

ماهر حسن
05-11-2009, 08:58 PM
"فصندوق الانتخاب كما يقال أعمى وينحاز دون هواده للأكثرية وليست دائماً الأكثرية ديمقراطية فلذلك ثمة نوع من التنقيح أو التلقيح بين الديمقراطية كإجراءات وبين مفاهيم جديدة تخفف من حدة مبدأ الاقتراع العام لكي يتواءم مع فكرة الديمقراطية نفسها ومن هذه المفاهيم الديمقراطية الليبرالية والديمقراطية التوافقية ، الأولي تحفظ حقوق الأقليات ومراعاتها وتركز كذلك على الحرية الفردية والمفهوم الآخر لمجتمعات يغلب عليها الطابع ألاثني أو الطائفي أو القوى الدينية"

هل تواجد الليبرالية والتوافقية الديمقراطية يكفي للحد من مخاوف الاقتراع ،ام ان التمثيل على اساس نسبي
ممكن يكون جزء من عملية الحد من المخاوف

قطرى مزمن
05-11-2009, 09:00 PM
لا ياسيدى المنقوصه اخطر كما قلت لك لانها تحمل الاسم فقط ومنقوصه لانها لاتحتمل الاكتمال غير المتدرجه الاخذه فى النمو ولانها لاتاتى على مكونات بعض المجتمع اما المعارضه فى النظام الديمقراطى فهى اساس شرعيته لايمكن ان يكون هناك نظام ديمقراطى دون معارضه شرعيه يستمد منها مشروعيته
مفهوم الامه الواحده لايلغى الاختلاف السياسى المشروع فى كيفيه اداره المجتمع وتناول مشاكلهم

قطرى مزمن
05-11-2009, 09:05 PM
"فصندوق الانتخاب كما يقال أعمى وينحاز دون هواده للأكثرية وليست دائماً الأكثرية ديمقراطية فلذلك ثمة نوع من التنقيح أو التلقيح بين الديمقراطية كإجراءات وبين مفاهيم جديدة تخفف من حدة مبدأ الاقتراع العام لكي يتواءم مع فكرة الديمقراطية نفسها ومن هذه المفاهيم الديمقراطية الليبرالية والديمقراطية التوافقية ، الأولي تحفظ حقوق الأقليات ومراعاتها وتركز كذلك على الحرية الفردية والمفهوم الآخر لمجتمعات يغلب عليها الطابع ألاثني أو الطائفي أو القوى الدينية"

هل تواجد الليبرالية والتوافقية الديمقراطية يكفي للحد من مخاوف الاقتراع ،ام ان التمثيل على اساس نسبي
ممكن يكون جزء من عملية الحد من المخاوف

التمثيل النسبى للطوائف او القبائل عمليه تنظيميه ولكن لاترتقى بمفهوم المواطنه الضرورى جدا لاكتمال الديمقراطيه والدليل لبنان امراء الطوائف اقوى من رئيس الدوله

ماهر حسن
05-11-2009, 09:10 PM
لا ياسيدى المنقوصه اخطر كما قلت لك لانها تحمل الاسم فقط ومنقوصه لانها لاتحتمل الاكتمال غير المتدرجه الاخذه فى النمو ولانها لاتاتى على مكونات بعض المجتمع اما المعارضه فى النظام الديمقراطى فهى اساس شرعيته لايمكن ان يكون هناك نظام ديمقراطى دون معارضه شرعيه يستمد منها مشروعيته
مفهوم الامه الواحده لايلغى الاختلاف السياسى المشروع فى كيفيه اداره المجتمع وتناول مشاكلهم

ما المعارضة ...اشكاليتها مش في شرعيتها بل مشكلتها سيدي كيف اصيغ لك العبارة .......تتنافى مع مفهوم الوحدة التي جاء بها الاسلام ، في صياغته للمجتمع المسلم .....
في نظرته للحاكم والمحكوم ....والراعي والرعية......وسيادة مبدأ الاخوة ....والطاعة لولاة
الامر ......

قطرى مزمن
05-11-2009, 09:16 PM
ياسيدى المعارضه الديمقراطيه الشرعيه هى الحزب او الاحزاب الخارجه عن الحكم ولديها برامجها وهى تنتظر اى فرصه للانقضاض على الحزب الحاكم طبعا سلميا لكى تحكم ويصبح الحزب الحاكم معرضا بالتالى وهكذا دواليك لعبه سياسيه تقوم على كسب الراى العام ففى بريطاني هناك دائما حكومتان واحده حاكمه للحزب الفائز واخرى فى الظل للمعارضه هناك وزير خارجيه حكومةالظل ووزير داخليه ووزير اقتصاد الخ فى الظل ينتظرون الفوز ليظهروا فى العلن وينكفأ الاخرون فى الظل وهكذا

ماهر حسن
05-11-2009, 09:28 PM
ياسيدى المعارضه الديمقراطيه الشرعيه هى الحزب او الاحزاب الخارجه عن الحكم ولديها برامجها وهى تنتظر اى فرصه للانقضاض على الحزب الحاكم طبعا سلميا لكى تحكم ويصبح الحزب الحاكم معرضا بالتالى وهكذا دواليك لعبه سياسيه تقوم على كسب الراى العام ففى بريطاني هناك دائما حكومتان واحده حاكمه للحزب الفائز واخرى فى الظل للمعارضه هناك وزير خارجيه حكومةالظل ووزير داخليه ووزير اقتصاد الخ فى الظل ينتظرون الفوز ليظهروا فى العلن وينكفأ الاخرون فى الظل وهكذا
اذا دعني اطرح طرحاً ساذجا ( كعادتي )
اذا وحدنا البرنامج (البرنامج السياسي )عبر التوافق بين حزب الحكم والمعارضة
، واتفقنا ايضا عليه ككل بنسبة عالية عبر الاقتراع كشعب
الاتكون هذه ديمقراطية او شكل من اشكالها ......وبالتالي يكون هدف الجميع تنفيذ
البرنامج السياسي الوطني.....
.....افضل من مهاترات المعارضة والانقضاض على الحكم

قطرى مزمن
05-11-2009, 09:37 PM
لكل حزب برنامج يتفق مع ايديولوجيته الخاصه به فالديمقراطيون مثلا يتبنون افكار الاقليات من سود واسبان وشذوذ الخ والجمهوريون لهم اجنده محافظه والعمال كانوا الى وقت قريب اقرب الى الشيوعيه ثم انتقلوا الى اشتراكيه اكثر انفتاحا والمحافظين اجندتهم مختلفه اقتصاديا وسياسيا

الافتراضات التى وضعتها تصلح للصلح بين متخاصمين ولكن لاتصلح لاداره دوله هكذا الجميه متفقون لايمكن تصور ذلك لان السلطه فى الاساس نزاعه وليست قابله للانتشار فبالتالى الاقل سلطه اقرب الى المعارضه والذى لايملك سلطه هو بالضروره معارض مع ملاحظه ارتباط السلطه دوما بالثروه

ماهر حسن
05-11-2009, 09:53 PM
فالعملية الديمقراطية عبارة عن صيروره تاريخية تتغير وتتشكل ولا تثبت على حال ذلك لأننا نعايش عالماً متغيراً دائماً والهدف منها أساساً الوصول الى الوسيلة الأمثل لتحقيق أكبر قدر من العدالة والمساواة للخروج من نسق الصدامات الدموية ويصبح بالتالي الصدام السياسي بديلاً عن إراقة الدماء والأطروحات والبرامج السياسية بديلاً لجثث القتلى وقبور الموتى وهذا لن يتم إلا بإدخال مفهوم التوافق عوضاً عن الإقصاء والرفض والتنكر سواء لوجود الأخر أو حتي لرأيه أو موقفه


لا ياسيدى المنقوصه اخطر كما قلت لك لانها تحمل الاسم فقط ومنقوصه لانها لاتحتمل الاكتمال غير المتدرجه الاخذه فى النمو ولانها لاتاتى على مكونات بعض المجتمع

اذا كانت الديمقراطية العربية منقوصة ، ( لن تكتمل ) فما فائدة الايمان بها ، اذا كنا لن
نجني قطاف حقيقية منها .....وهل الاجيال القادمة ممكن ان تستفيد اكثر منا .........

ماهر حسن
05-11-2009, 09:55 PM
لكل حزب برنامج يتفق مع ايديولوجيته الخاصه به فالديمقراطيون مثلا يتبنون افكار الاقليات من سود واسبان وشذوذ الخ والجمهوريون لهم اجنده محافظه والعمال كانوا الى وقت قريب اقرب الى الشيوعيه ثم انتقلوا الى اشتراكيه اكثر انفتاحا والمحافظين اجندتهم مختلفه اقتصاديا وسياسيا

الافتراضات التى وضعتها تصلح للصلح بين متخاصمين ولكن لاتصلح لاداره دوله هكذا الجميع متفقون لايمكن تصور ذلك لان السلطه فى الاساس نزاعه وليست قابله للانتشار فبالتالى الاقل سلطه اقرب الى المعارضه والذى لايملك سلطه هو بالضروره معارض مع ملاحظه ارتباط السلطه دوما بالثروه
ما ادري احس انه في الدول التي لا احزاب فيها ولا عمق سياسي وممارسة لافرادها
ممكن تاخذ نموذج تصالحي فوقي للبرنامج السياسي

قطرى مزمن
05-11-2009, 10:01 PM
لسه بدرى وان تشايف بام عينك الجمهوريات تورث والممالك تسجل تجاريا لملاكها والجميع يغنى على الديمقراطيه صباحا مساءا شعار ليس الا
الله الستعان

قطرى مزمن
05-11-2009, 10:06 PM
ما ادري احس انه في الدول التي لا احزاب فيها ولا عمق سياسي وممارسة لافرادها
ممكن تاخذ نموذج تصالحي فوقي للبرنامج السياسي

ولكن الى متى التصالح دون سياسه او لعبه سياسيه دولنا كلها كانت كذلك تصالح وتوافق واعراف ومشينا سنين حتى الان ولكن العالم اليوم يعطيك الشرعيه على اساس مختلف خاصه وانت تملك ثروات ضخمه ولن يتركك لحالك ولاسبيل لمواجهة ذلك الا بالتكتل والتحصن بالشرعيه الشعبيه المستمده من الداخل

ماهر حسن
05-11-2009, 10:14 PM
لسه بدرى وان تشايف بام عينك الجمهوريات تورث والممالك تسجل تجاريا لملاكها والجميع يغنى على الديمقراطيه صباحا مساءا شعار ليس الا
الله المستعان
الله يرحم عبدالتاصر وايامه وهقنا حينما اعلن الجمهورية:secret: (اتغشمر)

ماهر حسن
05-11-2009, 10:20 PM
فأخلاقياً يجب الالتزام بما يأتي به مبدأ الاقتراع العام من خلال صناديق الانتخاب وأخلاقياً كذلك يجب الحفاظ على تمثيل حقيقي للشعوب يحفظ للتاريخ مكانته وللأمن الاجتماعي دوره ولجميع القوى الاجتماعية في المجتمع أحقيتها في المشاركة والمساواة قدر الإمكان
ماهو المقصود من التمثيل الحقيقي للشعوب يحفظ للتاريخ مكانه

كيف تتم صياغته بالبرلمان ( تاريخيا).....وقلنا ان البرنامج الانتخابي هو سيد الاقتراع

وهل الدول التي فيها العرف القبلي الاجتماعي هو السائد ، تحتاج لمجلسين
احدهما للحفاظ على المكتسب التاريخي ، والاخر سياسي

قطرى مزمن
05-11-2009, 10:34 PM
نظام المجلسين موجود ومعمول به فى دول عريقه ودول عربيه مثل البحرين والاردن شريطه ان يشرع المجلس المنتخب

ماهر حسن
05-11-2009, 10:49 PM
الممالك الدستورية مثلاُ هي أحد أنواع هذه المواءمة التي وفقت بين المبدءان والديمقراطيات الأخرى القائمة على الفصل بين السلطات الثلاث في الغرب بالذات فصلا تاما مثال آخر يمكن المجيء على ذكره .

الممالك الدستورية ، ماهي مسؤوليات الحاكم فيها ؟!!!
وهل هي الافضل لمنطقتنا العربية

الفصل بين السلطات .....الذي يهمني منه السلطة القضائية ....كيف تكون مستقلة
في اي نظام صالح

قطرى مزمن
05-11-2009, 10:59 PM
يملك ولا بحكم
وما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

القضاه فى بريطانيا فوق سلطه رئيس الوزراء ويتقاضون رواتب اكبر ولك ان تتخيل انيصدر رئيس الوزراء حكما ويرفضه القضاء كابعاد المسعرى المعارض السعودى عن بريطانيا
على الرغم ان النظام البريطانى ليس فصلا تاما بين السلطات كما هو النظام الامريكى

ماهر حسن
05-11-2009, 11:13 PM
يملك ولا يحكم
وما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

القضاه فى بريطانيا فوق سلطه رئيس الوزراء ويتقاضون رواتب اكبر ولك ان تتخيل ان يصدر رئيس الوزراء حكما ويرفضه القضاء كابعاد المسعرى المعارض السعودى عن بريطانيا
على الرغم ان النظام البريطانى ليس فصلا تاما بين السلطات كما هو النظام الامريكى

اللي بالاحمر صعب ومستحيل يقبل بها اي حاكم عربي

من يعين القضاة ومن يحاسبهم اذا كانوا فوق مستوى السلطة ....هل هناك هيئة مسؤولة
عن ذلك

ماهر حسن
05-11-2009, 11:51 PM
ثمة مسافة تاريخية لابد من اجتيازها للوصول بالديمقراطية الى محتواها الإنساني الحقيقي فالخروج من اتون الصراع التاريخى بصيغه تحفظ النفس والنسل وتضع الرموز التاريخية في أماكنها المناسبة دون جور على الحاضر ولا تعدياً على المستقبل ليس بالأمر السهل ولا المواءمة هنا يمكن الآتيان بها دون وعى بعدم تكرار دروس التاريخ المأ ساويه منها بالذات أنها انجاز تاريخي لشعوب تستحق الحياة لأنها تقدرها

اعتقد ان مسألة الديمقراطية بالبلاد العربية ستأخذ مسافة اكثر من تاريخية ليس لان
الوعي مغيب بل لان اللعبة اوراقها فقط بيد السلطة.........
لذا وعي السلطات اهم من الشعوب احيانا .................

اضافة صغيرة وتسأول ....بمنتدى المعرفة بدبي اثناء لقاء عن الديمقراطية طرح تركي الحمد
مبدأ اهمية المجتمع المعرفي ...فهل تراه اساسيا لشرط الديمقراطية وبقائها
........................

واحتج الاخ شلبي على عدم وجود قانون انتخابات ، ومجتمع مدني في احد الدول العربية
فهل هم اساسيات ام مكملات ديمقراطية؟!!

وشكرا لك ........على وقتك الثمين ........

مع خالص تحياتي لك ....

قطرى مزمن
06-11-2009, 05:59 AM
اعتقد ان مسألة الديمقراطية بالبلاد العربية ستأخذ مسافة اكثر من تاريخية ليس لان
الوعي مغيب بل لان اللعبة اوراقها فقط بيد السلطة.........
لذا وعي السلطات اهم من الشعوب احيانا .................

اضافة صغيرة وتسأول ....بمنتدى المعرفة بدبي اثناء لقاء عن الديمقراطية طرح تركي الحمد
مبدأ اهمية المجتمع المعرفي ...فهل تراه اساسيا لشرط الديمقراطية وبقائها
........................

واحتج الاخ شلبي على عدم وجود قانون انتخابات ، ومجتمع مدني في احد الدول العربية
فهل هم اساسيات ام مكملات ديمقراطية؟!!

وشكرا لك ........على وقتك الثمين ........

مع خالص تحياتي لك ....

يا عزيزى عندما نتكلم عن استقلاليه القضاء فبالضروره نحن نتكلم عن فصل بين السلطات وعدم تداخلها مع بعض وسيطرة احداهما على الاخرى
القضاه يعينون من اكبر سلطه دستوريه فى البلد كالملكه او الملك فى الدول الدستوريه
او الكونغرس ومجلس الشيوخ فى امريكا فى دولنا الامر مختلف لانه ليس هناك فصل بين السلطات
المجتمع المدنى المستقل عن السلطه ضروره وقانون انتخاب واضح ومدروس يكفل للجميع المشاركه على قدم المواساه ضروره ايضا
المجتمع المعرفى هو مجتمع ديمقراطى وشفاف فى حين ان المجتمعات العربيه مغيبه عن القرار وعن الحصول على المعلومه التى قد تكون ضروريه جدا لبقاءها واستمرارها ومستقبل اجيالها فالمعرفه او المعلومه لديها لاحقه وليس اوليه بمعنى نتيجه عليها تحملها وليست قبليه تبنى عليها استراتيجيتها

شلبي
06-11-2009, 09:59 AM
يا عزيزى عندما نتكلم عن استقلاليه القضاء فبالضروره نحن نتكلم عن فصل بين السلطات وعدم تداخلها مع بعض وسيطرة احداهما على الاخرى
القضاه يعينون من اكبر سلطه دستوريه فى البلد كالملكه او الملك فى الدول الدستوريه
او الكونغرس ومجلس الشيوخ فى امريكا فى دولنا الامر مختلف لانه ليس هناك فصل بين السلطات
المجتمع المدنى المستقل عن السلطه ضروره

وقانون انتخاب واضح ومدروس يكفل للجميع المشاركه على قدم المواساه ضروره ايضا


المجتمع المعرفى هو مجتمع ديمقراطى وشفاف فى حين ان المجتمعات العربيه مغيبه عن القرار وعن الحصول على المعلومه التى قد تكون ضروريه جدا لبقاءها واستمرارها ومستقبل اجيالها فالمعرفه او المعلومه لديها لاحقه وليس اوليه بمعنى نتيجه عليها تحملها وليست قبليه تبنى عليها استراتيجيتها



الله يفتح عليك :nice:

شلبي
06-11-2009, 10:02 AM
لا ياسيدى المنقوصه اخطر كما قلت لك لانها تحمل الاسم فقط ومنقوصه لانها لاتحتمل الاكتمال غير المتدرجه الاخذه فى النمو ولانها لاتاتى على مكونات بعض المجتمع اما المعارضه فى النظام الديمقراطى فهى اساس شرعيته لايمكن ان يكون هناك نظام ديمقراطى دون معارضه شرعيه يستمد منها مشروعيته
مفهوم الامه الواحده لايلغى الاختلاف السياسى المشروع فى كيفيه اداره المجتمع وتناول مشاكلهم


ياسيدى المعارضه الديمقراطيه الشرعيه هى الحزب او الاحزاب الخارجه عن الحكم ولديها برامجها وهى تنتظر اى فرصه للانقضاض على الحزب الحاكم طبعا سلميا لكى تحكم ويصبح الحزب الحاكم معرضا بالتالى وهكذا دواليك لعبه سياسيه تقوم على كسب الراى العام ففى بريطاني هناك دائما حكومتان واحده حاكمه للحزب الفائز واخرى فى الظل للمعارضه هناك وزير خارجيه حكومةالظل ووزير داخليه ووزير اقتصاد الخ فى الظل ينتظرون الفوز ليظهروا فى العلن وينكفأ الاخرون فى الظل وهكذا


لكل حزب برنامج يتفق مع ايديولوجيته الخاصه به فالديمقراطيون مثلا يتبنون افكار الاقليات من سود واسبان وشذوذ الخ والجمهوريون لهم اجنده محافظه والعمال كانوا الى وقت قريب اقرب الى الشيوعيه ثم انتقلوا الى اشتراكيه اكثر انفتاحا والمحافظين اجندتهم مختلفه اقتصاديا وسياسيا

الافتراضات التى وضعتها تصلح للصلح بين متخاصمين ولكن لاتصلح لاداره دوله هكذا الجميه متفقون لايمكن تصور ذلك لان السلطه فى الاساس نزاعه وليست قابله للانتشار فبالتالى الاقل سلطه اقرب الى المعارضه والذى لايملك سلطه هو بالضروره معارض مع ملاحظه ارتباط السلطه دوما بالثروه


لسه بدرى وان تشايف بام عينك الجمهوريات تورث والممالك تسجل تجاريا لملاكها والجميع يغنى على الديمقراطيه صباحا مساءا شعار ليس الا
الله الستعان


ولكن الى متى التصالح دون سياسه او لعبه سياسيه دولنا كلها كانت كذلك تصالح وتوافق واعراف ومشينا سنين حتى الان ولكن العالم اليوم يعطيك الشرعيه على اساس مختلف خاصه وانت تملك ثروات ضخمه ولن يتركك لحالك ولاسبيل لمواجهة ذلك الا بالتكتل والتحصن بالشرعيه الشعبيه المستمده من الداخل


الى متى ؟؟ نعم الى متى ؟؟



ما هي اسوأ السيناريوهات برايك ؟؟

قطرى مزمن
06-11-2009, 11:46 AM
اسوأ السيناريوهات يا استاذ شلبى مو
مصير الهنود الحمر سكان امريكا الاصليين
او الابرجينيز سكات استراليا الاصليين

شلبي
06-11-2009, 01:18 PM
الخوف على الديمقراطية لا يأتي من خارجها دائماً وأنما من عدم المواءمة بين بعض إجراءاتها ونتائج هذه الإجراءات كذلك .

ثمة ارتباط ذهني لدى الكثيرين بين صندوق الاقتراع العام أو الانتخاب وبين تحقيق الديمقراطية .

مبدأ الاقتراع العام لا يؤدي بالضرورة الى ديمقراطية تمثيليـة .

بل أن الكثير من المختصين يرون أن هناك تنافر وعدم تجاوب بين مبدأ الاقتراع أو الانتخاب وبين فكرة الديمقراطية وتاريخياً كان ثمة احتراس من ذلك فأقتصر مبدأ الاقتراع على فئات معينة دون غيرها في مراحل تاريخية معينة ودائماً كان هناك احتراس أيضاً من فتح أبواب الديمقراطية على مصراعيها دون حذر أو ترقب خوفاً من انعكاس الوضع أو تراجعه الى نقطة الصفر أو البداية وبمشروعية ديمقراطية هذه المرة .

الخوف من القوى الغير موزونة اجتماعياً كان هاجساً لرواد الفكرة الديمقراطية في مهدها الأوروبي كذلك لأن هذه القوى قد تعيد انتخاب الحكم الملكي المطلق أو على العكس من ذلك قد تطالب بالمساواة الكاملة التي قد لا تقيم وزناً للأخلاق أو الآداب العامة .

وكان الرأي السائد في تهذيب مبدأ الاقتراع العام خوفاً من اقتحامه من قبل قوى الدهماء , فاقتصرت هذه الممارسة في عهود تاريخية على دافعي الضرائب أو على طبقة معينة دون غيرها مثلاُ خوفاً من ذلك . فثمة ارتباط بين المواءمة بين فكرة الاقتراع أو الانتخاب العام وبين الديمقراطية التمثيلية حتى تكون أكثر تمثيلاُ للواقع .

فلذلك ثمة نوع من التنقيح أو التلقيح بين الديمقراطية كإجراءات وبين مفاهيم جديدة تخفف من حدة مبدأ الاقتراع العام لكي يتواءم مع فكرة الديمقراطية نفسها

ومن هذه المفاهيم الديمقراطية الليبرالية والديمقراطية التوافقية ،

الأولي تحفظ حقوق الأقليات ومراعاتها وتركز كذلك على الحرية الفردية والمفهوم الآخر لمجتمعات يغلب عليها الطابع ألاثني أو الطائفي أو القوى الدينية .

فالعملية الديمقراطية عبارة عن صيروره تاريخية تتغير وتتشكل ولا تثبت على حال ذلك لأننا نعايش عالماً متغيراً دائماً والهدف منها أساساً الوصول الى الوسيلة الأمثل لتحقيق أكبر قدر من العدالة والمساواة للخروج من نسق الصدامات الدموية ويصبح بالتالي الصدام السياسي بديلاً عن إراقة الدماء والأطروحات والبرامج السياسية بديلاً لجثث القتلى وقبور الموتى وهذا لن يتم إلا بإدخال مفهوم التوافق عوضاً عن الإقصاء والرفض والتنكر سواء لوجود الأخر أو حتي لرأيه أو موقفه .
خطورة الفكرة الديمقراطية أن الجميع معها ولكن حسب ظن هذا الجميع وما تحققه له من منفعة أو نفع فهي أن تركت هكذا لإجراءاتها فقط دون وعي لهذه المواءمة بين مبدأ الانتخاب والمبدأ التمثيلي الحقيقي للديمقراطية سحبها الدهماء الى ملعبهم بأحقية صندوق الانتخاب الذى لا يجادل أحداً في نتائجه . الإشكالية هذه الجميع قد عانى أو يعاني منها حتى الدول المتقدمة فصندوق الاقتراع أتي بالحزب النازي الذى قاد الحرب العالمية الثانية من ألمانيا وكاد أن يأتي بزعيم الحزب القومي النازي على ما أظن الى رئاسة الوزارة في دولة ديمقراطية دستورية كالنمسا وفي نفس الوقت حرم قوى من الفوز في انتخابات شرعية كما حصل في الجزائر في بداية التسعينات رغم اختيار الشعب لها ( الحركة الإسلامية ) ويحال دائماً دون حصول مثل ذلك في دول أخرى كمصر .

على كل حال ليس المسألة سهلة في المواءمة بين مبدأ الانتخاب أو الاقتراع العام وبين مبدأ الديمقراطية التمثيلية . فأخلاقياً يجب الالتزام بما يأتي به مبدأ الاقتراع العام من خلال صناديق الانتخاب وأخلاقياً كذلك يجب الحفاظ على تمثيل حقيقي للشعوب يحفظ للتاريخ مكانته وللأمن الاجتماعي دوره ولجميع القوى الاجتماعية في المجتمع أحقيتها في المشاركة والمساواة قدر الإمكان .

ثمة مسافة تاريخية لابد من اجتيازها للوصول بالديمقراطية الى محتواها الإنساني الحقيقي فالخروج من اتون الصراع التاريخى بصيغه تحفظ النفس والنسل وتضع الرموز التاريخية في أماكنها المناسبة دون جور على الحاضر ولا تعدياً على المستقبل ليس بالأمر السهل ولا المواءمة هنا يمكن الآتيان بها دون وعى بعدم تكرار دروس التاريخ المأ ساويه منها بالذات أنها انجاز تاريخي لشعوب تستحق الحياة لأنها تقدرها فالممالك الدستورية مثلاُ هي أحد أنواع هذه المواءمة التي وفقت بين المبدءان والديمقراطيات الأخرى القائمة على الفصل بين السلطات الثلاث في الغرب بالذات فصلا تاما مثال آخر يمكن المجيء على ذكره .

:nice:

نعم

ندور حول انفسنا !!

نطوف عبادا حول صناديق الاقتراع وكانها عتبة تبلغنا ابواب الديمقراطية !!
ولن نحقق شكلياتها .. ولن نبلغ مضامينها

ما زلنا نعمى عن ماضينا ونجور على حاضرنا
فأي زمن نستقبل ؟

نحن لا نقف على اساس مستقر وثابت فاي ديمقراطية ننشد ؟

اذا نسيت الحمد وش تصلي به !!!

BIG-VEGA
06-11-2009, 04:19 PM
الموضوع شكله شيق وعجيب
لدرجه ان البعض ماراح صلاة الجمعة (واذا راح ماضن لحق على الركعة الاولى)

بس فيه احتمال انه مودي الابتوب معاه المسجد
او مذهبه غير سني

واحد 11
06-11-2009, 04:38 PM
كلام واقعي وجميل :nice:

قد يكون في كلامك شيء من المثالية وسلبيات ربما نواجهها وقد توجد في اي بلد يعاني من ديمقراطية الاقتراع فقط وتغيب عنه ديمقراطية التغيير والتقدم

لكن ألا يوجد لكل مجتمع اعراف وتقاليد الحسنة منها والباليه تتحكم فيه وغالبا تأتي هذه الامور مع من يغلفها بالغيرة على الدين وتجييش عواطف الناس المتعطشة للقرب للدين والبعد عن مظاهر التغريب التي يراها امامه في الشارع وكل مكان

من الصعب ان تكون لدينا تجربه خالية من العيوب بل اعتقد ان اي مشروع ديمقراطي في وطننا العربي سيكون مصيره غالبا الفشل حتى تتغير تلك الشعوب او تنتقل لمرحلة متقدمة في فهم الديمقراطيه بشكلها الصحيح بعيدا عن التكسب القبلي او الطائفي او المصالح الشخصية والوصوليين