مغروور قطر
09-02-2006, 05:16 AM
تحسن في قيمة التداول وتراجع في المؤشر
كتب المحرر الاقتصادي: تحسنت وتيرة التداول في سوق الكويت للاوراق المالية لناحية القيمة، فيما أدت عمليات جني الارباح على بعض الاسهم الى تراجع هذه الاسهم وخصوصا في قطاع الشركات غير الكويتية الذي قاد تراجع السوق أمس في ضوء نزول عدد من شركاته بالحد الادنى.
واستمرت التعاملات الانتقائىة التي كان بعضها مضاربيا على عدد من الاسهم، فيما شهدت اسهم اخرى وخصوصا في المجموعات الرئىسية نوعا من التهدئة، في عملية رآها مراقبون انها بمثابة الفرصة لترتيب الاوراق، وسط توقعات بأن تشتد وتيرة التداول خلال الفترة المقبلة بعد اعلان التشكيلة الحكومية وبدء الحكومة الجديدة ممارسة مهامها.
وأكد مراقبون لـ «الرأي العام» ان المناخ الحالي يمنح الشركات المدرجة القدرة على العطاء والثقة في الاداء.
ولفتوا الى ان المؤشرات الاولية للارباح المعلنة والمحققة خلال العام الماضي تعتبر قياسية لعدد كبير من الشركات التي أعلنت قياسا بالمرحلة الفائتة، ويتبقى الجانب الاكبر من السلع المدرجة تحت مجهر المتعاملين في السوق مترقبين الكشف عن نتائجها حيث يعتبر المراقبون ذلك بمثابة الدعم الرئيسي لاكمال وتيرة التداول مسيرته المتزنة حتى يصل الى أرباح الربع الاول من العام الحالي.
وتوقع المراقبون ان يبدأ الاسبوع المقبل تعاملاته وسط جو من الحماس والاداء القوي بفعل الارباح المتوقعة لباقي الشركات المدرجة وان كان هناك صناع سوق يساهمون بشكل مباشر في وضع خطة موزونة لتحرك بعض الاسهم دون الالتفات للمؤشرات المحيطة وذلك ما يفسر حرصهم على نشاط هذه الاسهم طبقا لمؤثرات فنية معروفة.
الى ذلك، تجمع كافة الاوساط المالية في السوق الكويتي على ان العوامل المحيطة بالبورصة الكويتية قادرة على دفع عملية التداول خلال المرحلة المقبلة كي تشهد أرقاما قياسية جديدة خصوصا وان الشريحة الاكبر منهم تعتبر الاسعار الحالية للسلع المدرجة مازالت لا تتماشى مع ادائها العام من أرباح ومشاريع وصفقات وغيرها من المؤثرات.
ذلك مقارنة بالاسعار التي تشهدها الاسواق الخليجية الاخرى فما لا يدع مجالا للشك ان السوق الكويتي سوف يواصل نشاطه وسط طفرة سعرية غير مسبوقة لعدد من الشركات ذات الاداء الجيد.
وعلى صعيد المؤشرات العامة للسوق فقد تراجع المؤشر الوزني الى مستوى 586,95 نقطة بعد ان خسر بحدود 4,02 نقطة، فيما سجل المؤشر السعري تراجعا بمقدار 54,90 نقطة كي يقفل عند 11,999,8 نقطة.
وسجلت القيمة المتداولة ما يفوق 120,2 مليون دينار بكمية اسهم تصل الى 234,900,000 سهم نفذت من خلال 9,595 صفقة نقدية.
كتب المحرر الاقتصادي: تحسنت وتيرة التداول في سوق الكويت للاوراق المالية لناحية القيمة، فيما أدت عمليات جني الارباح على بعض الاسهم الى تراجع هذه الاسهم وخصوصا في قطاع الشركات غير الكويتية الذي قاد تراجع السوق أمس في ضوء نزول عدد من شركاته بالحد الادنى.
واستمرت التعاملات الانتقائىة التي كان بعضها مضاربيا على عدد من الاسهم، فيما شهدت اسهم اخرى وخصوصا في المجموعات الرئىسية نوعا من التهدئة، في عملية رآها مراقبون انها بمثابة الفرصة لترتيب الاوراق، وسط توقعات بأن تشتد وتيرة التداول خلال الفترة المقبلة بعد اعلان التشكيلة الحكومية وبدء الحكومة الجديدة ممارسة مهامها.
وأكد مراقبون لـ «الرأي العام» ان المناخ الحالي يمنح الشركات المدرجة القدرة على العطاء والثقة في الاداء.
ولفتوا الى ان المؤشرات الاولية للارباح المعلنة والمحققة خلال العام الماضي تعتبر قياسية لعدد كبير من الشركات التي أعلنت قياسا بالمرحلة الفائتة، ويتبقى الجانب الاكبر من السلع المدرجة تحت مجهر المتعاملين في السوق مترقبين الكشف عن نتائجها حيث يعتبر المراقبون ذلك بمثابة الدعم الرئيسي لاكمال وتيرة التداول مسيرته المتزنة حتى يصل الى أرباح الربع الاول من العام الحالي.
وتوقع المراقبون ان يبدأ الاسبوع المقبل تعاملاته وسط جو من الحماس والاداء القوي بفعل الارباح المتوقعة لباقي الشركات المدرجة وان كان هناك صناع سوق يساهمون بشكل مباشر في وضع خطة موزونة لتحرك بعض الاسهم دون الالتفات للمؤشرات المحيطة وذلك ما يفسر حرصهم على نشاط هذه الاسهم طبقا لمؤثرات فنية معروفة.
الى ذلك، تجمع كافة الاوساط المالية في السوق الكويتي على ان العوامل المحيطة بالبورصة الكويتية قادرة على دفع عملية التداول خلال المرحلة المقبلة كي تشهد أرقاما قياسية جديدة خصوصا وان الشريحة الاكبر منهم تعتبر الاسعار الحالية للسلع المدرجة مازالت لا تتماشى مع ادائها العام من أرباح ومشاريع وصفقات وغيرها من المؤثرات.
ذلك مقارنة بالاسعار التي تشهدها الاسواق الخليجية الاخرى فما لا يدع مجالا للشك ان السوق الكويتي سوف يواصل نشاطه وسط طفرة سعرية غير مسبوقة لعدد من الشركات ذات الاداء الجيد.
وعلى صعيد المؤشرات العامة للسوق فقد تراجع المؤشر الوزني الى مستوى 586,95 نقطة بعد ان خسر بحدود 4,02 نقطة، فيما سجل المؤشر السعري تراجعا بمقدار 54,90 نقطة كي يقفل عند 11,999,8 نقطة.
وسجلت القيمة المتداولة ما يفوق 120,2 مليون دينار بكمية اسهم تصل الى 234,900,000 سهم نفذت من خلال 9,595 صفقة نقدية.