مغروور قطر
09-02-2006, 05:33 AM
تأسيس شركة «مدارس» برأسمال 500 مليون درهم
أعلنت لجنة مؤسسي »مدارس« أمس عن عزمها تأسيس شركة خاصة جديدة تهدف إلى إرساء معايير عالية المستوى للتعليم في الإمارات العربية المتحدة أولاً لتنتقل تدريجياً إلى سائر دول المنطقة.
ويأتي تنفيذ هذه الخطوة من خلال افتتاح سلسلة من المدارس في مواقع مميزة من شأنها أن توفّر لطلاّبها المرافق الحديثة وتقدّم لهم أنظمة تعليمية نموذجية. وفي هذا الإطار، والتزاماً منها بالإرتقاء بنوعية التعليم وإرساء معايير عالية في ميدان التربية، تخطّط الشركة التي يبلغ رأسمالها 500 مليون درهم لافتتاح نحو 14 مدرسة في غضون السنوات الخمس المقبلة ليصل العدد الإجمالي إلى 20 صرحاً في العام 2014.
وحول الموضوع، قال ناصر بن حسن الشيخ، رئيس لجنة مؤسسي »مدارس«: »إن الشباب يشكّلون نواة التطوّر، لذا فإنه لزام علينا أن نؤمّن لهم أمثل الفرص التعليمية المتوفرة في أيامنا لمواكبة النمو المطرد الذي تشهده المنطقة. وفي حين تتوفر عدة مدارس جيدة في المنطقة، إلا أن الطلب يفوق العرض بأشواط. من هنا الحاجة الملحّة لاستحداث حلول تعليمية أكثر تنظيماً تراعي المعايير العالمية وظروف العصر الذي نعيش فيه«.
وشركة »مدارس« ستعمل على تشييد وإدارة المدارس التي تقدّم الحلول التعليمية المتكاملة من خلال شراكات تربطها مع جهات أجنبية وتملك الخبرات العالمية الكافية لتلبية احتياجات المنطقة.
وقد أظهرت الأبحاث التي أجرتها الشركة أن عدد الطلاّب تضاعف منذ العام 1999 وحتى نهاية العام 2004 في دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها ليفوق 74 ألفاً. وعلى الرغم من افتتاح أكثر من 100 مدرسة مذّاك، فإن النقص ما زال واضحاً على هذا الصعيد.
وأضاف الشيخ: »ان الهدف الذي تسعى إليه »مدارس« يكمن في إرساء معايير عالية المستوى للتعليم ووضع أنظمتها في متناول الجميع. ويعلم الأهالي الذين يبحثون عن مكان لطفلهم على مقاعد الدراسة في مدرسة قريبة من مكان إقامتهم في جميع أنحاء دولة الإمارات، وخصوصاً في دبي، كم هو مضنٍ هذا البحث، وكم يصعب في الدول الأخرى أيضاً.
لذا، ستقوم »مدارس« بدعم المجتمع بشكل فعّال من خلال تشييد مدارسها ضمن المناطق السكنية لتضمن بذلك معايير تعليمية عالية المستوى في مواقع تلائم احتياجات أولياء الأمور«. والصروح التعليمية التي تعمل عليها »مدارس« سيتم تمويلها بالكامل عبر الاستثمارات الخاصة والأرباح التشغيلية.
وقد بدأت عمليات تطوير سلسلة المدارس وباتت المقررات الدراسية قيد الاعتماد بما فيها تلك الخاصة بالمدارس الأولى التي تفتح أبوابها لاستقبال الطلاب للعام الدراسي 2007 ــ 2008.
وختم الشيخ بالقول: »إن التعليم هو نواة التطور البشري. والارتقاء بمستوى تعليم الأفراد يساهم في دفع مسيرة النجاح قدماً في اقتصاد المعرفة، لذا فإنه يجب أن يتصدر قائمة أولوياتنا إذا أردنا العيش في مجتمع متحضر ومزدهر«.
دبي ــ البيان
أعلنت لجنة مؤسسي »مدارس« أمس عن عزمها تأسيس شركة خاصة جديدة تهدف إلى إرساء معايير عالية المستوى للتعليم في الإمارات العربية المتحدة أولاً لتنتقل تدريجياً إلى سائر دول المنطقة.
ويأتي تنفيذ هذه الخطوة من خلال افتتاح سلسلة من المدارس في مواقع مميزة من شأنها أن توفّر لطلاّبها المرافق الحديثة وتقدّم لهم أنظمة تعليمية نموذجية. وفي هذا الإطار، والتزاماً منها بالإرتقاء بنوعية التعليم وإرساء معايير عالية في ميدان التربية، تخطّط الشركة التي يبلغ رأسمالها 500 مليون درهم لافتتاح نحو 14 مدرسة في غضون السنوات الخمس المقبلة ليصل العدد الإجمالي إلى 20 صرحاً في العام 2014.
وحول الموضوع، قال ناصر بن حسن الشيخ، رئيس لجنة مؤسسي »مدارس«: »إن الشباب يشكّلون نواة التطوّر، لذا فإنه لزام علينا أن نؤمّن لهم أمثل الفرص التعليمية المتوفرة في أيامنا لمواكبة النمو المطرد الذي تشهده المنطقة. وفي حين تتوفر عدة مدارس جيدة في المنطقة، إلا أن الطلب يفوق العرض بأشواط. من هنا الحاجة الملحّة لاستحداث حلول تعليمية أكثر تنظيماً تراعي المعايير العالمية وظروف العصر الذي نعيش فيه«.
وشركة »مدارس« ستعمل على تشييد وإدارة المدارس التي تقدّم الحلول التعليمية المتكاملة من خلال شراكات تربطها مع جهات أجنبية وتملك الخبرات العالمية الكافية لتلبية احتياجات المنطقة.
وقد أظهرت الأبحاث التي أجرتها الشركة أن عدد الطلاّب تضاعف منذ العام 1999 وحتى نهاية العام 2004 في دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها ليفوق 74 ألفاً. وعلى الرغم من افتتاح أكثر من 100 مدرسة مذّاك، فإن النقص ما زال واضحاً على هذا الصعيد.
وأضاف الشيخ: »ان الهدف الذي تسعى إليه »مدارس« يكمن في إرساء معايير عالية المستوى للتعليم ووضع أنظمتها في متناول الجميع. ويعلم الأهالي الذين يبحثون عن مكان لطفلهم على مقاعد الدراسة في مدرسة قريبة من مكان إقامتهم في جميع أنحاء دولة الإمارات، وخصوصاً في دبي، كم هو مضنٍ هذا البحث، وكم يصعب في الدول الأخرى أيضاً.
لذا، ستقوم »مدارس« بدعم المجتمع بشكل فعّال من خلال تشييد مدارسها ضمن المناطق السكنية لتضمن بذلك معايير تعليمية عالية المستوى في مواقع تلائم احتياجات أولياء الأمور«. والصروح التعليمية التي تعمل عليها »مدارس« سيتم تمويلها بالكامل عبر الاستثمارات الخاصة والأرباح التشغيلية.
وقد بدأت عمليات تطوير سلسلة المدارس وباتت المقررات الدراسية قيد الاعتماد بما فيها تلك الخاصة بالمدارس الأولى التي تفتح أبوابها لاستقبال الطلاب للعام الدراسي 2007 ــ 2008.
وختم الشيخ بالقول: »إن التعليم هو نواة التطور البشري. والارتقاء بمستوى تعليم الأفراد يساهم في دفع مسيرة النجاح قدماً في اقتصاد المعرفة، لذا فإنه يجب أن يتصدر قائمة أولوياتنا إذا أردنا العيش في مجتمع متحضر ومزدهر«.
دبي ــ البيان