مغروور قطر
07-11-2009, 01:38 PM
حصلت على تصنيف aaa
مؤسسة التمويل الدولية تدرج صكوكاً في "ناسداك دبي بـ 100 مليون دولار
دبي – الأسواق.نت
أدرجت مؤسسة التمويل الدولية، التابعة للبنك الدولي صكوكاً إسلامية في بورصة "ناسداك دبي" بمركز دبي المالي العالمي. وقد تم تقويم إصدار صكوك الهلال لمؤسسة التمويل الدولية بالدولار وتبلغ قيمته 100 مليون دولار وأجل استحقاقه خمس سنوات، كما حصل الإصدار على تصنيف من الفئة الممتازة aaa.
وقال بيان لمركز دبي المالي اليوم إنه في حين يعتبر هذا المبلغ رمزياً بالمقارنة مع بعض الصكوك الإسلامية الضخمة، فإن صكوك الهلال المطروحة الصادرة عن مؤسسة التمويل الدولية ترسي معياراً جديداً للتمويل الإسلامي وللأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي. فهذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها مؤسسة مالية غير إسلامية بإصدار صكوك مبنية على صيغة التمويل الآجل بالتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وأضاف البيان : تكتسب هذه الحقيقة أهمية بالغة، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن مؤسسة التمويل الدولية، وهي ذراع القطاع الخاص التابعة للبنك الدولي، هي مؤسسة مالية متعددة الأطراف يعود تأسيسها إلى عام 1956وتتمتع بسمعة طيبة ومصداقية لا تضاهى في الأسواق الدولية. ومن خلال إصدار هذه الصكوك، فإن مؤسسة التمويل الدولية والبنك الدولي يقران بأن عمليات التمويل والأوراق المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية هي أدوات مالية جديرة بالثقة، ومجدية، ومعترف بها.
كما أنها المرة الأولى التي سيتم فيها إدراج صكوك بقيمة كبيرة في منطقة الخليج حصراً، أي في بورصة "ناسداك دبي" و"سوق البحرين للأوراق المالية"، وهو ما يمثل اعترافاً بالتقدم الذي أحرزه القطاع المالي الناشئ في المنطقة، من حيث السيولة، والأهم من حيث التداول والمقاصة والتسوية، والبيئة القانونية والتنظيمية. وفي الواقع، فقد تم إبرام الشروط التعاقدية لهذه الصكوك الصادرة عن مؤسسة التمويل الدولية بموجب قوانين مركز دبي المالي العالمي (التي تستند إلى القانون العام الإنجليزي)، والذي يلقى إقراراً ضمنياً، من قبل جهة إصدار رائدة، بأنه إطار سليم أسوة بغيره من قوانين الاختصاصات القضائية الأخرى الراسخة.
وتأكيداً على نضج سوقنا الإقليمية، فقد تم ترتيب إصدار صكوك الهلال من قبل ائتلاف إقليمي يضم "بنك دبي الإسلامي"، و"بيت التمويل الكويتي- البحرين"، و"إتش إس بي سي أمانة"، و"بيت إدارة السيولة". ومن خلال هذه المبادرة رفيعة المستوى، سيطمئن مجتمع الخدمات المصرفية الاستثمارية والأوساط القانونية ويدركان أن جميع الجوانب قد تمت مراعاتها ويمكن اعتمادها أصولاً في عمليات مماثلة.
وعليه، فإن صكوك مؤسسة التمويل الدولية تمثل معياراً جديداً كلياً لجميع عمليات التمويل المستقبلية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية التي تنفذها جهات سيادية أو شركات، وترسي المعايير لقطاع التمويل الإسلامي بأكمله، والذي غالباً ما يعوق تطوره الافتقار إلى المقاييس والقواعد والهيكليات الموحدة. وستكون وثائق إدراج صكوك مؤسسة التمويل الدولية بمثابة مرجعية لجهات الإصدار الأخرى في المنطقة والعالم، مما سيخفض تكلفة إصدار الصكوك ويجعلها أكثر قدرة على منافسة أدوات الدين التقليدية.
وتجدر الإشارة إلى جانبين إضافيين. أولاً، ستدعم صكوك الهلال مشاريع البنية التحتية والرعاية الصحية التي تنفذها مؤسسة التمويل الدولية صكوك في اليمن ومصر، مما يؤكد حقيقة أن التمويل الإسلامي يشكل أداة مثلى لتمويل الأصول الحقيقية الملموسة. ومن الواضح أن مؤسسة التمويل الدولي رسمت نهجاً كفيلاً بإقناع الآخرين على اتباعه في منطقة تقدر قيمة مشاريع البنية التحتية المزمعة فيها على مدى السنوات المقبلة بنحو 2 تريليون دولار. وثانياً، لم تتمكن سوق الصكوك الثانوية ذات السيولة الوفيرة في المنطقة من التطور حتى الآن نظراً إلى نقص معروض الأوراق المالية عالية الجودة مقارنة بالطلب عليها من قبل عدد كبير من المؤسسات المالية الإسلامية (والتي غالباً ما تشتري وتحفظ معظم المعروض).
مؤسسة التمويل الدولية تدرج صكوكاً في "ناسداك دبي بـ 100 مليون دولار
دبي – الأسواق.نت
أدرجت مؤسسة التمويل الدولية، التابعة للبنك الدولي صكوكاً إسلامية في بورصة "ناسداك دبي" بمركز دبي المالي العالمي. وقد تم تقويم إصدار صكوك الهلال لمؤسسة التمويل الدولية بالدولار وتبلغ قيمته 100 مليون دولار وأجل استحقاقه خمس سنوات، كما حصل الإصدار على تصنيف من الفئة الممتازة aaa.
وقال بيان لمركز دبي المالي اليوم إنه في حين يعتبر هذا المبلغ رمزياً بالمقارنة مع بعض الصكوك الإسلامية الضخمة، فإن صكوك الهلال المطروحة الصادرة عن مؤسسة التمويل الدولية ترسي معياراً جديداً للتمويل الإسلامي وللأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي. فهذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها مؤسسة مالية غير إسلامية بإصدار صكوك مبنية على صيغة التمويل الآجل بالتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وأضاف البيان : تكتسب هذه الحقيقة أهمية بالغة، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن مؤسسة التمويل الدولية، وهي ذراع القطاع الخاص التابعة للبنك الدولي، هي مؤسسة مالية متعددة الأطراف يعود تأسيسها إلى عام 1956وتتمتع بسمعة طيبة ومصداقية لا تضاهى في الأسواق الدولية. ومن خلال إصدار هذه الصكوك، فإن مؤسسة التمويل الدولية والبنك الدولي يقران بأن عمليات التمويل والأوراق المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية هي أدوات مالية جديرة بالثقة، ومجدية، ومعترف بها.
كما أنها المرة الأولى التي سيتم فيها إدراج صكوك بقيمة كبيرة في منطقة الخليج حصراً، أي في بورصة "ناسداك دبي" و"سوق البحرين للأوراق المالية"، وهو ما يمثل اعترافاً بالتقدم الذي أحرزه القطاع المالي الناشئ في المنطقة، من حيث السيولة، والأهم من حيث التداول والمقاصة والتسوية، والبيئة القانونية والتنظيمية. وفي الواقع، فقد تم إبرام الشروط التعاقدية لهذه الصكوك الصادرة عن مؤسسة التمويل الدولية بموجب قوانين مركز دبي المالي العالمي (التي تستند إلى القانون العام الإنجليزي)، والذي يلقى إقراراً ضمنياً، من قبل جهة إصدار رائدة، بأنه إطار سليم أسوة بغيره من قوانين الاختصاصات القضائية الأخرى الراسخة.
وتأكيداً على نضج سوقنا الإقليمية، فقد تم ترتيب إصدار صكوك الهلال من قبل ائتلاف إقليمي يضم "بنك دبي الإسلامي"، و"بيت التمويل الكويتي- البحرين"، و"إتش إس بي سي أمانة"، و"بيت إدارة السيولة". ومن خلال هذه المبادرة رفيعة المستوى، سيطمئن مجتمع الخدمات المصرفية الاستثمارية والأوساط القانونية ويدركان أن جميع الجوانب قد تمت مراعاتها ويمكن اعتمادها أصولاً في عمليات مماثلة.
وعليه، فإن صكوك مؤسسة التمويل الدولية تمثل معياراً جديداً كلياً لجميع عمليات التمويل المستقبلية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية التي تنفذها جهات سيادية أو شركات، وترسي المعايير لقطاع التمويل الإسلامي بأكمله، والذي غالباً ما يعوق تطوره الافتقار إلى المقاييس والقواعد والهيكليات الموحدة. وستكون وثائق إدراج صكوك مؤسسة التمويل الدولية بمثابة مرجعية لجهات الإصدار الأخرى في المنطقة والعالم، مما سيخفض تكلفة إصدار الصكوك ويجعلها أكثر قدرة على منافسة أدوات الدين التقليدية.
وتجدر الإشارة إلى جانبين إضافيين. أولاً، ستدعم صكوك الهلال مشاريع البنية التحتية والرعاية الصحية التي تنفذها مؤسسة التمويل الدولية صكوك في اليمن ومصر، مما يؤكد حقيقة أن التمويل الإسلامي يشكل أداة مثلى لتمويل الأصول الحقيقية الملموسة. ومن الواضح أن مؤسسة التمويل الدولي رسمت نهجاً كفيلاً بإقناع الآخرين على اتباعه في منطقة تقدر قيمة مشاريع البنية التحتية المزمعة فيها على مدى السنوات المقبلة بنحو 2 تريليون دولار. وثانياً، لم تتمكن سوق الصكوك الثانوية ذات السيولة الوفيرة في المنطقة من التطور حتى الآن نظراً إلى نقص معروض الأوراق المالية عالية الجودة مقارنة بالطلب عليها من قبل عدد كبير من المؤسسات المالية الإسلامية (والتي غالباً ما تشتري وتحفظ معظم المعروض).