المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *25% انخفاضا في اسعارها عن السوق المحلي ..مواشي :



العصامي
08-11-2009, 02:49 AM
25 % انخفاضا في اسعارها عن السوق المحلي ..مواشي :

61 ألف رأس غنم وبقر للاضاحي هذا العام
الهاجري : 25 % الزيادة المتوقعة في المبيعات .. وتجهيز 7 مقاصب للاضاحي
اسعار الخراف تتراوح ما بين 500 الى 1200 ريال والابقار من 3500 الى 4500 ريال
1000 ذبيحة الطاقة الاستيعابية للمقصب الالي و4الاف لمقصبي الاهالي يوميا
لن نسمح بنقل الاغنام الحية بالصناديق الخلفية للسيارات
كتب -عبد اللاه محمد :

أكد محمد الهاجري مدير ادارة المقاصب بمواشي ان الشركة اكملت استعدادها لعيد الاضحى المبارك بتوفير حوالي 60 الف راس من الاغنام بانواعها المختلفة التي وصلت هذا العام الى 6 انواع اضافة الى 800 عجل لتلبية احتياجات الاضاحي بالعيد نافيا أي زيادة بالاسعار خلال العام الحالي حيث تتراوح اسعار الاغنام بانواعها المختلفة ما بين 500 الى 1200ريال ومن 3500 الى 4500 ريال للابقار مشددا على انخفاض اسعار الشركة عن السوق بحوالي 25% وتوقع مبيعات من 10 الى 15 الف راس غنم بزيادة حوالي 25 % مقارنة بالعام الماضي .
وبين مدير ادارة المقاصب اكتمال جاهزية وترتيب 7 مقاصب داخل الدوحة وخارجها 3 منها بالسوق المركزي وواحد في كل من الخور والشمال ومعيذر والريان وذلك ما يسهل عملية الذبح على المواطنين بمضاعفة اعداد القصابين وامدادها بالالات اللازمة لسرعة الانجاز وعدم الازدحام اضافة الى التعاقد مع شركة امنية متخصصة لتنظيم دخول وخروج الزبائن بمقاصب السوق المركزي ..وتابع الهاجري تم ايضا مخاطبة ادارة المرور والدوريات لتوفير عدد كاف للتنظيم كما تم التنسيق مع وحدة صحة اللحوم ببلدية الدوحة لتوفير الاطباء لفحص الذبائح لاعطاء خدمة متكاملة للمستهلك .
وكشف الهاجري انه تسهيلا على المواطنين سيتم تخصيص المقصب الالي لذبح اضاحي الاهالي في اول ايام العيد اضافة الى مقصبي الاهالي 1 و 2 مشيرا الى ان الطاقة الاستيعابية للمقصب الالي 1000 ذبيحة يوميا اما مقصبي الاهالي 1 و2 فطاقة كل منهما 2000 ذبيحة يوميا على ان يكون الذبح في المذبح الالي في اول يوم من الصباح حتى التاسعة مساء اما مقصب الاهالي 1 سيكون الذبح في الثلاثة ايام من الصباح حتى التاسعة مساء اما مقصب الاهالي 2 سيكون الذبح خلال اليومين الاولين من الصباح حتى الخامسة مساء و اليوم الثالث من الصباح حتى الثانية عشرة ظهرا .

6 انواع من الغنم

واشار الى توفر جميع الكميات اضافة الى انواع جديدة من الاغنام هذا العام حيث بلغت 6 انواع منها السوداني والسوري والعربي والايراني والاسترالي والهندي والصومالي اضافة الى الابقار الاسترالية والصومالية

و قال تمتلك الشركة مقاصب وبها حوط لبيع المواشي في الشمال والخور ومعيذر وام صلال وتجهيز لوازم الذبح والاستعداد لجميع المقاصب ونحن ننصح الأهالي التوجه إلى المقاصب وعدم الذبح في البيوت لأن المقاصب بها رقابة صحية وهذا لصالح المستهلك حيث لدينا أطباء الشركة وايضا أطباء البلدية موجودون في مقاصبنا ولذا الذبح في المقاصب مضمون صحيا وفي صالح المستهلك حيث يكشف على الذبيحة إذا ما كنت صالحة أم لا.

ونوه مدير ادارة المقاصب الى ان هذا العام ياتي متزامنا مع الحملة المنظمة مع الهيئة الاسترالية "no carbot policy " بخصوص عدم نقل المواشي الحية داخل صناديق السيارات الخلفية بل يسمح بحملها على شاحنات مفتوحة مزودة بالواح جانبية وبوابة خلفية مشددا على ان مواشي لن تسمح بنقل الاغنام الحية التي يتم نقلها وهي مربوطة او تلك التي يتم نقلها عبر صناديق السيارات الخلفية التزاما منها بقواعد المنظمة العالمية لصحة الحيوان مشيرا الى انه سيتم عمل حملة اعلانية ونشرها بجميع الصحف اضافة الى توزيع ملصقات على الجمهور وسيتم تطبيق الحملة في 20 من الشهر الجاري .

وتلعب شركة مواشي دورا هاما وبارزا في تامين اجود انواع اللحوم بالاسواق وباسعار تنافسية نتيجة دعم الدولة للحوم الاسترالي كما استطاعت كبح جماح الاسعار خاصة في المواسم التي كان يحدث بها تلاعب كبير في الاسعار من التجار نتيجة الاقبال الكبير على اللحوم فقد قطعت الشركة شوطاً كبيراً في مسيرتها منذ بداية نشاطها وحتي الآن ، فعلي الصعيد التجاري استطاعت الشركة تأمين اجود أنواع اللحوم للجمهور علي مدار العام ، ومن الملاحظ أن التطوير في طريقة الأداء والتعامل مع الجمهور تتحسن عاماً بعد عام بالرغم من الزيادة السكانية التي تشهدها الدولة وما يترتب عليها من زيادة في الاستهلاك.


مشاريع تحت الدراسة

و هناك مشاريع عديدة تدرسها الشركة في مجالات عديدة كلها تعنى بالأمن الغذائي كالأسماك والدواجن وغيرهما.
وتسعى الشركة لانشاء مشاريع عملاقة فقد انتهت من أعمال التصاميم لعدة مشاريع أهمها مشروع المقصب الآلي بمنطقة أم العوينه والذي تطلق عليه الشركة مدينة مواشي وتعتبره من أهم مشاريعها حيث سيضم مقصبا آليا علي أحدث طراز يضم ثلاثة خطوط ذبح على أعلى مستوى بالإضافة إلى حظائر للمواشي والمقصب الأهلي وسوق مركزي ومباني للإدارة وسكن للعمال ومحلات لبيع المواد الغذايئة، بالإضافة إلي الخدمات الأخري كالمسجد ومكتب البريد وما إلي ذلك.
وتلعب الدولة دورا كبيرا في انخفاض اسعار اللحوم الاسترالي من خلال الدعم المقدم للشركة والذي وصل العام الماضي الى 87 مليون ريال كان وراء المحافظة على اسعار اللحوم الاسترالي رغم ارتفاع الاسعار عالميا و لولا الدعم لتضاعفت أسعار اللحوم الأسترالية فاستطاعت الشركة بمعاونة الجهات المعنية بالدولة المحافظة علي السعر الموحد للحوم الأسترالية في الوقت الذي تضاعفت فيه الأسعار خلال الأعوام الماضية نظراً لارتفاع تكاليف الشحن والنقل والأعلاف ويختلف حجم الدعم كل عام تبعاً لحجم المبيعات في اللحوم الأسترالية.
اضافة الى وجود دراسة جدوى لدى أحد بيوت الخبرة لإنشاء مزرعة لتربية الدواجن وإنتاج البيض في البلاد اضافة إلى انتهاء الشركة الآن من وضع التصاميم لإنشاء ثلاثة أسواق مركزية في كل من أم صلال والوكرة والريان ، وستعمل هذه الأسواق على خدمة أهالي كل منطقة علي حدة لتقليل الضغط على المقصب الرئيسي وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، وستضم هذه الأسواق مقاصب أهلية وحظائر للأغنام ومحلات تجارية ومزادات للخضراوات والفاكهة. اما بالنسبة لمشروع مزرعة الروبيان فقد درست الشركة في السابق فكرة إنشاء مزرعة للروبيان وقامت بعمل الدراسات الميدانية واختيار الأرض، وتطورت الفكرة إلي إنشاء شركة للأسماك بشكل عام بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والزراعة وستختص بكل ماله صلة بتجارة الأسماك بأنواعها والخدمات المرافقة لهذه الصناعة
ويعد مشروع المقصب الالي ذا أهمية استراتيجية تتماشى مع توجهات الدولة لنقل نشاط المقصب الآلي الحالي بعيداً عن المنطقة السكانية وتوسيع نشاطات وفعاليات المقصب الحالي بما يتواكب مع التطور السكاني في الدولة، وكذلك لأنه سيشكل نقلة نوعية لأداء الشركة ونشاطاتها وسيعمل على خدمة كل المشاريع الحالية والمستقبلية للشركة، لذلك سخرت شركة مواشي جميع قدراتها وطاقاتها للخروج بأفضل النتائج وأجود التصاميم علي أيدي أفضل الاستشاريين والمصممين.
وعلى صعيد الاستثمار الخارجي نجحت الشركة في انشاء مشاريع ضخمة للانتاج الحيواني بالسودان حيث حقق مشروعها هناك نتائج عالية في مرحلته الأولي وتتوقع الشركة تطور هذه النتائج في المرحلة القادمة ومن خلال تواجد الشركة بالسودان أتيحت لها فرصة فريدة من نوعها للاستثمار في بعض المشاريع الزراعية والحيوانية، وحسب الدراسات المبدئية لتلك المشاريع اتضح أن الجدوي منها كبيرة جداً سواء من الناحية الاقتصادية أو من الناحية الاستراتيجية، حيث ستكون الفرصة سانحة لتأمين المشاريع هناك وستصبح كل المشاريع مكملة لبعضها البعض مما يزيد من مقومات النجاح.
وقد بدأت الشركة في هذا المشروع بزراعة ستة آلاف فدان ووصلت مساحة الأرض التي تزرعها الشركة حالياً إلي خمسة عشر ألف فدان لزراعة الأعلاف. كما أن تربية الأغنام لاقت نجاحاً كبيراً وبدأت الشركة في تصدير إنتاجها من اللحوم السودانية إلي الدوحة ستقوم الشركة بتغطية حاجة السوق خلال الفترة القادمة.

السندان
08-11-2009, 12:41 PM
يعطيك العافية على النقل