العصامي
08-11-2009, 03:02 AM
وقعتها جلف بريدج إنترناشونال والاتصالات العراقية
خطة سريعة للتوقيع مع كل الدول المطلة على منطقة الخليج
445 مليون دولار التكلفة الاجمالية للكيبل
كتب ـ طارق خطاب :
أعلنت شركة جلف بريدج إنترناشونال، الشركة الخاصة الأولى في الشرق الأوسط لتشغيل الكوابل البحرية، عن توقيع مذكرة تفاهم مع الشركة العامة للاتصالات والبريد العراقية، الشركة الرائدة في تزويد خدمات الاتصالات في العراق، لإنزال كابل الاتصالات البحرية الجديد الخاص بجلف بريدج إنترناشونال في العراق.
تعمل منظومة الكوابل البحرية الدولية الخاصة بجلف بريدج إنترناشونال على ربط دول منطقة الخليج في شبكة اتصالات حلقية متقدمة "حلقة الخليج"، لتربط دول الخليج بأوروبا عبر المتوسط (المسار الغربي)وبالشرق الأدنى عبر الهند (المسار الشرقي) موفرة سعة هائلة تصل لـ 5,12 تيرابيت بالثانية.
وفي هذا الإطار قال السيد راشد النعيمي رئيس مجلس إدارة جي بي أي في مؤتمر صحفي عقد الخميس الماضي بواحة العلوم والتكنولوجيا : إن إنزال الكابل البحري الخاص بشركة جلف بريدج إنترناشونال في العراق سيكون حدثًا تاريخيا، كون ان قطاع الاتصالات في جمهورية العراق لا يتمتع حالياً بوصول كابلات الاتصالات البحرية ذات الاعتمادية والسعات العالية ، وبالتأكيد ستعني هذه الخطوة مزيدا من التقدم والازدهار لقطاع الاتصالات خصوصاً وبناء الاقتصاد والمجتمع المعرفي عموماً في جمهورية العراق .
هذا وسيساهم مشروع كابل جي بي اي في تطوير خدمات الاتصالات للأفراد والشركات على حد سواء. وسيوفر الكابل خدمة إنترنت سريعة خاصة مع دول الخليج وسيعمل على وصل العراق بالعالم من خلال خدمة اتصالات فورية وسريعة تعمل بذلك على دفع العملية التنموية القائمة بقوة في جمهورية العراق حالياً.
من جهته قال سعادة سفير جمهورية العراق لدى قطر الدكتور جواد الهنداوي : "تعكس هذه الخطوة نموذجاً للعلاقات الاقتصادية والخدمية الترابطية بين الدول المطلة على بحر الخليج ويسعدنا ان نرى هذه المبادرات تتجه إلى التحقيق في ارض الواقع. وتلحقها مبادرات أخرى وفي مجالات أخرى تقود إلى التعاون والتكامل في الخدمات والاقتصاد والتكنولوجيا بين جميع الدول المطلة على الخليج. ولاشك بأن وجود شركة خليجية خاصة في هذا المجال عالً التقنية يدل على اهتمام المسؤولين ودعمهم الدائم لما فيه خير وتقدم شعوب المنطقه. إننا سعداء بتواجدنا اليوم هنا للتأكيد على دعمنا اللامحدود لهذه المبادرة."
بدوره صرّح مدير شركة الاتصالات والبريد العراقية بأن إنزال كابل جي بي أي في العراق سوف يوفر خدمات غير مسبوقة للشعب والمؤسسات وقطاع الاعمال في جمهورية العراق في هذه المرحلة، وسيساعد على دعم كل القطاعات الاقتصادية الاخرى التي تستفيد حتماً من سهولة وجودة وسرعة التواصل مع العالم الخارجي".
ومن جانبه قال السيد احمد مكي الرئيس التنفيذي لشركة (gbi) : ان التكلفة الاجمالية للمشروع " 445 "مليون دولار ، وسوف تربط بين جميع دول مجلس التعاون الخليجي ، وسوف يتجه مباشرة من الخليج الى الهند في الشرق ، والى ايطاليا في الجانب الغربي مرورا بمصر . والمستهدف من المشروع بناء كابل يربط كل دول الخليج والعالم عن طريق مسارين الاول شرقي عن طريق الهند ، وآخر غربي عن طريق ايطاليا ، وهذا اول مشروع من نوعه يكون مملوكا لشركة قطاع خاص تنشئه وتديره.
والمشروع يعد نقلة كبيرة جدا في صناعة الاتصالات في المنطقة ككل ، لأنه بكونه اول مشروع قطاع خاص ويقدم الخدمة لكل مقدمي الخدمة ومشغلي خدمات الاتصالات بالتساوي فهذا يعطيه تميزاً كبيراً جدا ويساعد على تحرير الاتصالات في المنطقة ودعمها ، لاسيما ان تطوير صناعة الاتصالات في حد ذاته ليس تطويراً للصناعة نفسها انما هو بشكل غير مباشر تطوير لكل صناعات الاقتصاد الاخرى ، مثل قطاع البنوك والصحة والتعليم والسياحة ، فكل هذه القطاعات تعتمد بشكل كبير واساسي على الاتصالات ، وتأثيراته سوف تنعكس على كل القطاعات الاقتصادية الحيوية .
واشار الى ان الشركة تسير في خطة سريعة جدا للتوقيع مع كل الدول المطلة على منطقة الخليج ككل ، وتربطنا علاقات جيدة جدا بكل الشركات المشغلة والمقدمة للخدمة في كل هذه الدول ، حيث تتعامل شركة (gbi) مع مشغلي الخدمة في تلك البلاد ، والتصريح بالعدد النهائي سوف يتم في وقت لاحق وليس الآن ، لكننا قطعنا فيه شوطا كبيرا ، وجدير بالذكر ان الشركة الامريكية (تايكو) - المقاول العمومي- التي تم التعاقد معها لتنفيذ المشروع بدأت اجراءات تنفيذ المشروع منذ شهرين تقريبا وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، حتى ينطلق المشروع بنهاية الربع الأول من 2011 م وبداية تشغيل الخدمة .
واضاف مكي : ان توقيع الاتفاقية مع دولة العراق يمثل حدثاً مهماً ومميزاً ، حيث ان العراق الدولة الوحيدة المطلة على الخليج التي لم يتم فيها انزال اي كابلات بحرية من قبل ، وهذا يضيف بعداً وقيمة اكثر على التوقيع ، واضعين في الاعتبار ما تمر به العراق الآن فنحن سعداء بأننا نساهم بالتنمية في هذه الدولة الشقيقة .
خطة سريعة للتوقيع مع كل الدول المطلة على منطقة الخليج
445 مليون دولار التكلفة الاجمالية للكيبل
كتب ـ طارق خطاب :
أعلنت شركة جلف بريدج إنترناشونال، الشركة الخاصة الأولى في الشرق الأوسط لتشغيل الكوابل البحرية، عن توقيع مذكرة تفاهم مع الشركة العامة للاتصالات والبريد العراقية، الشركة الرائدة في تزويد خدمات الاتصالات في العراق، لإنزال كابل الاتصالات البحرية الجديد الخاص بجلف بريدج إنترناشونال في العراق.
تعمل منظومة الكوابل البحرية الدولية الخاصة بجلف بريدج إنترناشونال على ربط دول منطقة الخليج في شبكة اتصالات حلقية متقدمة "حلقة الخليج"، لتربط دول الخليج بأوروبا عبر المتوسط (المسار الغربي)وبالشرق الأدنى عبر الهند (المسار الشرقي) موفرة سعة هائلة تصل لـ 5,12 تيرابيت بالثانية.
وفي هذا الإطار قال السيد راشد النعيمي رئيس مجلس إدارة جي بي أي في مؤتمر صحفي عقد الخميس الماضي بواحة العلوم والتكنولوجيا : إن إنزال الكابل البحري الخاص بشركة جلف بريدج إنترناشونال في العراق سيكون حدثًا تاريخيا، كون ان قطاع الاتصالات في جمهورية العراق لا يتمتع حالياً بوصول كابلات الاتصالات البحرية ذات الاعتمادية والسعات العالية ، وبالتأكيد ستعني هذه الخطوة مزيدا من التقدم والازدهار لقطاع الاتصالات خصوصاً وبناء الاقتصاد والمجتمع المعرفي عموماً في جمهورية العراق .
هذا وسيساهم مشروع كابل جي بي اي في تطوير خدمات الاتصالات للأفراد والشركات على حد سواء. وسيوفر الكابل خدمة إنترنت سريعة خاصة مع دول الخليج وسيعمل على وصل العراق بالعالم من خلال خدمة اتصالات فورية وسريعة تعمل بذلك على دفع العملية التنموية القائمة بقوة في جمهورية العراق حالياً.
من جهته قال سعادة سفير جمهورية العراق لدى قطر الدكتور جواد الهنداوي : "تعكس هذه الخطوة نموذجاً للعلاقات الاقتصادية والخدمية الترابطية بين الدول المطلة على بحر الخليج ويسعدنا ان نرى هذه المبادرات تتجه إلى التحقيق في ارض الواقع. وتلحقها مبادرات أخرى وفي مجالات أخرى تقود إلى التعاون والتكامل في الخدمات والاقتصاد والتكنولوجيا بين جميع الدول المطلة على الخليج. ولاشك بأن وجود شركة خليجية خاصة في هذا المجال عالً التقنية يدل على اهتمام المسؤولين ودعمهم الدائم لما فيه خير وتقدم شعوب المنطقه. إننا سعداء بتواجدنا اليوم هنا للتأكيد على دعمنا اللامحدود لهذه المبادرة."
بدوره صرّح مدير شركة الاتصالات والبريد العراقية بأن إنزال كابل جي بي أي في العراق سوف يوفر خدمات غير مسبوقة للشعب والمؤسسات وقطاع الاعمال في جمهورية العراق في هذه المرحلة، وسيساعد على دعم كل القطاعات الاقتصادية الاخرى التي تستفيد حتماً من سهولة وجودة وسرعة التواصل مع العالم الخارجي".
ومن جانبه قال السيد احمد مكي الرئيس التنفيذي لشركة (gbi) : ان التكلفة الاجمالية للمشروع " 445 "مليون دولار ، وسوف تربط بين جميع دول مجلس التعاون الخليجي ، وسوف يتجه مباشرة من الخليج الى الهند في الشرق ، والى ايطاليا في الجانب الغربي مرورا بمصر . والمستهدف من المشروع بناء كابل يربط كل دول الخليج والعالم عن طريق مسارين الاول شرقي عن طريق الهند ، وآخر غربي عن طريق ايطاليا ، وهذا اول مشروع من نوعه يكون مملوكا لشركة قطاع خاص تنشئه وتديره.
والمشروع يعد نقلة كبيرة جدا في صناعة الاتصالات في المنطقة ككل ، لأنه بكونه اول مشروع قطاع خاص ويقدم الخدمة لكل مقدمي الخدمة ومشغلي خدمات الاتصالات بالتساوي فهذا يعطيه تميزاً كبيراً جدا ويساعد على تحرير الاتصالات في المنطقة ودعمها ، لاسيما ان تطوير صناعة الاتصالات في حد ذاته ليس تطويراً للصناعة نفسها انما هو بشكل غير مباشر تطوير لكل صناعات الاقتصاد الاخرى ، مثل قطاع البنوك والصحة والتعليم والسياحة ، فكل هذه القطاعات تعتمد بشكل كبير واساسي على الاتصالات ، وتأثيراته سوف تنعكس على كل القطاعات الاقتصادية الحيوية .
واشار الى ان الشركة تسير في خطة سريعة جدا للتوقيع مع كل الدول المطلة على منطقة الخليج ككل ، وتربطنا علاقات جيدة جدا بكل الشركات المشغلة والمقدمة للخدمة في كل هذه الدول ، حيث تتعامل شركة (gbi) مع مشغلي الخدمة في تلك البلاد ، والتصريح بالعدد النهائي سوف يتم في وقت لاحق وليس الآن ، لكننا قطعنا فيه شوطا كبيرا ، وجدير بالذكر ان الشركة الامريكية (تايكو) - المقاول العمومي- التي تم التعاقد معها لتنفيذ المشروع بدأت اجراءات تنفيذ المشروع منذ شهرين تقريبا وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، حتى ينطلق المشروع بنهاية الربع الأول من 2011 م وبداية تشغيل الخدمة .
واضاف مكي : ان توقيع الاتفاقية مع دولة العراق يمثل حدثاً مهماً ومميزاً ، حيث ان العراق الدولة الوحيدة المطلة على الخليج التي لم يتم فيها انزال اي كابلات بحرية من قبل ، وهذا يضيف بعداً وقيمة اكثر على التوقيع ، واضعين في الاعتبار ما تمر به العراق الآن فنحن سعداء بأننا نساهم بالتنمية في هذه الدولة الشقيقة .