العصامي
08-11-2009, 03:07 AM
محادثات برشلونة تفشل في إقناع الدول الكبرى بتغيير سياستها البيئية
مجموعة العشرين تدعو لاتفاق طموح حول المناخ في قمة كوبنهاجنسانت أندروز- (د ب أ):
بدا امس وزراء مالية الاقتصادات العشرين الكبرى في العالم (مجموعة ال20) اجتماعهم في منتجع خليج سانت أندروز الإسكتلندي لاستعراض الاوضاع الاقتصادية العالمية وسط مؤشرات على تعاف مؤقت من أكبر أزمة اقتصادية يشهدها العالم في تاريخه المعاصر منذ الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين. يأتي اجتماع سانت أندروز قبيل قمة كوبنهاجن للتغير المناخي ، لذا فهو من المقرر ان يشهد تحرك وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لتبني إجراءات مالية من شأنها مساعدة الاقتصاديات الصاعدة في التصدي لتداعيات التغير المناخي. ومع بدء الاجتماع ، دعا رئيس الوزراء البريطاني جورن براون وزراء مالية مجموعة العشرين الى مناقشة فرض ضرائب على المعاملات المالية لدفع البنوك لتحمل مزيد من المسئولية. وقال براون لقد كانت هناك مقترحات بفرض رسوم تأمينية لتعكس المخاطرة المنهجية.. أو قرار بإنشاء صندوق لاغاثة المنكوبين أو تدابير مالية بديلا أو فرض ضرائب على المعاملات العالمية. وأضاف براون قائلا اننى لا أقلل من ضخامة وصعوبة المشكلات العملية والفنية التي يتعين التغلب عليها ، والتي ينطوي عليها أي نظام عالمي متماسك.. لكنني لا أعتقد أن هذه القضايا ينبغي أن تحول بيننا وبين ضرورة التفكير في القضايا التي ناقشتها. ويأتي اجتماع قمة العشرين بعد يوم واحد من ختام محادثات في مدينة برشلونة الاسبانية كانت تهدف إلى تمهيد الطريق أمام قمة التغير المناخي المرتقبة في كوبنهاجن الشهر المقبل ، ولم تتمخض محادثات الامس عن اتفاق حول عدد من القضايا محل النزاع. وقال وزير المالية البريطاني أليستير دارلينج لدى افتتاح قمة العشرين إن إحراز تقدم حقيقي في قضية التغير المناخي بات أمرا حتميا. وقال دارلينج "أنا على وعي تام بأنه هذه الطاولة تضم آراء مختلفة.. وهناك وجهات نظر علينا أن نتبادلها وبعض المفاوضات العسيرة.. انه أمر مهم بحق أن نشارك ، بصفة وزراء المالية في هذا.. لأنه إذا لم يتم الاتفاق على (النواحي) المالية.. سوف تكون قمة كوبنهاجن أعقد بكثير". يذكر أن اجتماع سانت أندروز هو اللقاء الثالث لوزراء مالية مجموعة العشرين هذا العام ، ويأتي في اعقاب قمة زعماء المجموعة التي عقدت في سبتمبر الماضي. كان قادة العشرين اتفقوا خلال اجتماع سبتمبر الماضي ، والذي عقد في في مدينة بيتسبرج الامريكية ، على أن تحل المجموعة محل "مجموعة الدول السبع الصناعية الكبري ، في مناقشة القضايا الاقتصادية. وتمثل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين مجتمعة نحو 85 بالمئة من إجمالي النشاط الاقتصادي العالمي. بالاضافة الى ذلك ، بدأت تظهر مؤشرات على تعافي الاقتصاد العالمي من أسوأ حالة ركود منذ نحو ستة عقود ، وذلك عقب قمة العشرين الاخيرة. وبدأت المجموعة في التحول من البحث عن خطوات لاحتواء الأزمة الاقتصادية، الى التفكير في خطوات لتدعيم التعافي الاقتصادي الذي احرز ، والذي لا يزال هشا حتى الآن. وتسعى ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة واليابان، والتي خرجت بالفعل من الركود الاقتصادي ، الى بدء مناقشة للتراجع عن الخطط التحفيزية الضخمة التي اضطلعت بها لمواجهة التراجع الاقتصادي، غير أنها أدت إلى ارتفاع مستويات الدين العام. بيد أن دولا مثل بريطانيا ، التي تستضيف اجتماع وزراء مالية العشرين اليوم والتي لا تزال تكافح الركود ، تعارض فكرة تحديد جدول زمني لوقف الحزم التحفيزية التي تبنتها لمواجهة الأزمة. وقالت إنه يبدو أن الوزراء ومحافظي البنوك المركزية متفقين على أن التعافي الحقيقي لم يحدث بعد وأنه يتعين الإبقاء على الإجراءات التحفيزية للوقت الحالي.
ومن المتوقع أيضا أن يشهد اجتماع سانت أندروز الاتفاق على تفاصيل الاطار العالمي للنمو والذي تم الاتفاق عليه في بتسبرج بهدف احداث تحرك دولي منسق لاستباق أي أزمات اقتصادية جديدة. وتضم مجموعة العشرين ، بالإضافة إلى دول العالم المتقدم مثل الولايات المتحدة وألمانيا وكندا وفرنسا،عددا من أبرز الاقتصادات الصاعدة مثل الأرجنتين والبرازيل والهند وإندونيسيا والمكسيك وروسيا والصين. في الوقت نفسه ، وقعت مصادمات خارج مقر اجتماع وزراء العشرين بين الشرطة والمتظاهرين الذين نادوا بـمجموعة عشرين للشعوب".
مجموعة العشرين تدعو لاتفاق طموح حول المناخ في قمة كوبنهاجنسانت أندروز- (د ب أ):
بدا امس وزراء مالية الاقتصادات العشرين الكبرى في العالم (مجموعة ال20) اجتماعهم في منتجع خليج سانت أندروز الإسكتلندي لاستعراض الاوضاع الاقتصادية العالمية وسط مؤشرات على تعاف مؤقت من أكبر أزمة اقتصادية يشهدها العالم في تاريخه المعاصر منذ الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين. يأتي اجتماع سانت أندروز قبيل قمة كوبنهاجن للتغير المناخي ، لذا فهو من المقرر ان يشهد تحرك وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لتبني إجراءات مالية من شأنها مساعدة الاقتصاديات الصاعدة في التصدي لتداعيات التغير المناخي. ومع بدء الاجتماع ، دعا رئيس الوزراء البريطاني جورن براون وزراء مالية مجموعة العشرين الى مناقشة فرض ضرائب على المعاملات المالية لدفع البنوك لتحمل مزيد من المسئولية. وقال براون لقد كانت هناك مقترحات بفرض رسوم تأمينية لتعكس المخاطرة المنهجية.. أو قرار بإنشاء صندوق لاغاثة المنكوبين أو تدابير مالية بديلا أو فرض ضرائب على المعاملات العالمية. وأضاف براون قائلا اننى لا أقلل من ضخامة وصعوبة المشكلات العملية والفنية التي يتعين التغلب عليها ، والتي ينطوي عليها أي نظام عالمي متماسك.. لكنني لا أعتقد أن هذه القضايا ينبغي أن تحول بيننا وبين ضرورة التفكير في القضايا التي ناقشتها. ويأتي اجتماع قمة العشرين بعد يوم واحد من ختام محادثات في مدينة برشلونة الاسبانية كانت تهدف إلى تمهيد الطريق أمام قمة التغير المناخي المرتقبة في كوبنهاجن الشهر المقبل ، ولم تتمخض محادثات الامس عن اتفاق حول عدد من القضايا محل النزاع. وقال وزير المالية البريطاني أليستير دارلينج لدى افتتاح قمة العشرين إن إحراز تقدم حقيقي في قضية التغير المناخي بات أمرا حتميا. وقال دارلينج "أنا على وعي تام بأنه هذه الطاولة تضم آراء مختلفة.. وهناك وجهات نظر علينا أن نتبادلها وبعض المفاوضات العسيرة.. انه أمر مهم بحق أن نشارك ، بصفة وزراء المالية في هذا.. لأنه إذا لم يتم الاتفاق على (النواحي) المالية.. سوف تكون قمة كوبنهاجن أعقد بكثير". يذكر أن اجتماع سانت أندروز هو اللقاء الثالث لوزراء مالية مجموعة العشرين هذا العام ، ويأتي في اعقاب قمة زعماء المجموعة التي عقدت في سبتمبر الماضي. كان قادة العشرين اتفقوا خلال اجتماع سبتمبر الماضي ، والذي عقد في في مدينة بيتسبرج الامريكية ، على أن تحل المجموعة محل "مجموعة الدول السبع الصناعية الكبري ، في مناقشة القضايا الاقتصادية. وتمثل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين مجتمعة نحو 85 بالمئة من إجمالي النشاط الاقتصادي العالمي. بالاضافة الى ذلك ، بدأت تظهر مؤشرات على تعافي الاقتصاد العالمي من أسوأ حالة ركود منذ نحو ستة عقود ، وذلك عقب قمة العشرين الاخيرة. وبدأت المجموعة في التحول من البحث عن خطوات لاحتواء الأزمة الاقتصادية، الى التفكير في خطوات لتدعيم التعافي الاقتصادي الذي احرز ، والذي لا يزال هشا حتى الآن. وتسعى ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة واليابان، والتي خرجت بالفعل من الركود الاقتصادي ، الى بدء مناقشة للتراجع عن الخطط التحفيزية الضخمة التي اضطلعت بها لمواجهة التراجع الاقتصادي، غير أنها أدت إلى ارتفاع مستويات الدين العام. بيد أن دولا مثل بريطانيا ، التي تستضيف اجتماع وزراء مالية العشرين اليوم والتي لا تزال تكافح الركود ، تعارض فكرة تحديد جدول زمني لوقف الحزم التحفيزية التي تبنتها لمواجهة الأزمة. وقالت إنه يبدو أن الوزراء ومحافظي البنوك المركزية متفقين على أن التعافي الحقيقي لم يحدث بعد وأنه يتعين الإبقاء على الإجراءات التحفيزية للوقت الحالي.
ومن المتوقع أيضا أن يشهد اجتماع سانت أندروز الاتفاق على تفاصيل الاطار العالمي للنمو والذي تم الاتفاق عليه في بتسبرج بهدف احداث تحرك دولي منسق لاستباق أي أزمات اقتصادية جديدة. وتضم مجموعة العشرين ، بالإضافة إلى دول العالم المتقدم مثل الولايات المتحدة وألمانيا وكندا وفرنسا،عددا من أبرز الاقتصادات الصاعدة مثل الأرجنتين والبرازيل والهند وإندونيسيا والمكسيك وروسيا والصين. في الوقت نفسه ، وقعت مصادمات خارج مقر اجتماع وزراء العشرين بين الشرطة والمتظاهرين الذين نادوا بـمجموعة عشرين للشعوب".