مغروور قطر
08-11-2009, 12:54 PM
الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت : «bbk» يبحث فرصاً للتوسع والاستحواذ..ومفاوضات لتمويل مشاريع حكومية
الأيام 08/11/2009
أكد الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت «bbk» عبدالكريم بوجيري، إن البنك يبحث فرصاً للتوسع والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط من خلال شركاته التابعة للبنك كـ: كردي ماكس وأنفيتر وكابينوفا، مشيراً الى إنهُ «من السابق لآوانه الحديث عنها باعتبارها تمر بطور المفاوضات الأولية».
كما ألمح بوجيري- في تصريحات لـ «الأيام الاقتصادي» - عن وجود مفاوضات أولية لتمويل عدد من المشاريع البنية التحتية الحكومية لشركة بابكو وشركة الخليج للبتروكيماويات ووزارة شئون النفط والغاز. العودة لأبجديات العمل المصرفي ورداً على سؤال حول عودة أغلب البنوك نحو توجهاتها التحفظية للعمل المصرفي في قطاع التجزئة وتمويل الأفراد بالرغم من وجود نظرة تفاؤلية بتحسن أوضاع السوق، أكد بوجيري إن أساس العمل المصرفي خدمة الأفراد باعتبارهم المحرك الرئيسي للعملية الاقتصادية، كما تعتبر تلك العمليات الأمن حيث قلة المخاطرة في عمليات الإقراض والادخار».
وأوضح الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت «أعتقد أن التركيز على عمليات إقراض الشركات في ظل أوضاع السوق الصعبة تُشكل نوعاً من المغامرة»، مضيفاً إن «الأزمة مثلت إعادة قراءة جديدة لابجديات العمل المصرفي وهو العمل التجاري في القطاع الفردي والتي على أساسها أنشئت البنوك منذ مئات السنين». خطة ثلاثية قصيرة الأمد وبشأن ملامح الخطة قصيرة الأمد التي سيعتمدها البنك نهاية العام الحالي، قال الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت «إن الخطة وُضِعت لمدة 3 سنوات لمجابهة تحديات عام 2009 حتى 2012» ، مشيراً الى ان «الخطة في طور الدراسة وستقدم في اجتماع مجلس الإدارة الذي سيعقد في ديسمبر المقبل وقد تحتاج إلى بعض التوجيهات من حيث تعديل الخطة الداخلية للبنك». وأوضح بوجيري»ستكون ملامح الخطة توسعية وستضفي طابع تجديدي على عمليات البنك»، مبيناً إن «محورها الأساسي الاهتمام بتحديث قنوات خدمة الزبائن وابتكار منتجات جديدة، مع وضع تصور لمتطلبات السوق والتركيز على القطاع الاستهلاكي واحتياجات صغار التجار والحسابات الصغيرة».
التوسع في السوق الهندي وعن آخر مستجدات التوسع في السوق الهندي قال بوجيري» إن البنك يتوجه حالياً لإصدار بطلب انشاء فرعين من بنك الاحتياط الهندي لتوسيع تواجده في السوق الهندي بصورة مدروسة بالرغم من إن هناك عقبات في فرض اختيار الفروع من قبل بنك الاحتياط الهندي كجزء من حماية البنوك العاملة هناك»، مشيراً إن «الاختيار وقع على تلك المناطق الثلاث نيودلهي أو بونا أو شيناي».
وأضاف» إن اختيار تلك المناطق جاء لحتوائها على قطاعات صناعية وخدمية متطورة، وتتوافر فيها العديد من القنصليات والسفارات الخليجية وتمثل تواجداً لفروع شركات خليجية بالإضافة إلى اعتبارها معقلاً للعمالة الهندية الوافدة للخليج لتكون بذلك مركزاً مهماً للتحويلات المصرفية». لا نية للإدراج بأسواق أخرى وبشأن إيقاف ادراج أسهم البنك في سوق الكويت للأوراق المالية ومدى النية للإدراج بأسواق خليجية أخرى، قال بوجيري» إن السوق الكويتي إذ لم يكن ذو جدوى للإدراج لأن التعامل في سوق الأوراق الكويتية محدود وتداول أسهم البنك ضعيف وجل تعاملات البنك تتم عبر سوق البحرين للأوراق المالية، لذلك تم التركيز على تداولات البحرين فقط، ولا نية للإدراج في بورصات خليجية أخرى».
قال بوجيري إن فرص الاستحواذ والاندماج في مثل هذه الأوقات تزيد لتعثر عدد من الشركات وحاجتها للدعم المالي وتقوية السيولة ، لايوجد شي حتى الآن يخص بنك البحرين والكويت هناك صفقات سيتم الاستحواذ عليها وتخص شركات التابعة للبنك كركدي ماكس وأنفيتر وكابينوفا وسابق الآوان في الحديث عنها باعتبارها في طور المفاوضات الأولية في منطقة الشرق الأوسط. صفقة الاستحواذ على الشامل أُلغيت وحول مصير صفقة الاستحواذ على مصرف الشامل بعد اندماجه مع بنك الإثمار، أشار بوجيري «إن صفقة الاستحواذ على مصرف الشامل طُرحت في وقت سابق بمبادرة من بنك الإثمار المالك الرئيسي والذي يمتلك 25% من حصة في بنك البحرين والكويت»، مضيفاً «إن صفقة الاستحواذ على الشامل أُلغيت تماماً لاندماج مصرف الشامل مع بنك الأثمار ولوجود تناغم بين إدارة البنكين باعتبارهم ملاك مشتركين».
الأيام 08/11/2009
أكد الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت «bbk» عبدالكريم بوجيري، إن البنك يبحث فرصاً للتوسع والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط من خلال شركاته التابعة للبنك كـ: كردي ماكس وأنفيتر وكابينوفا، مشيراً الى إنهُ «من السابق لآوانه الحديث عنها باعتبارها تمر بطور المفاوضات الأولية».
كما ألمح بوجيري- في تصريحات لـ «الأيام الاقتصادي» - عن وجود مفاوضات أولية لتمويل عدد من المشاريع البنية التحتية الحكومية لشركة بابكو وشركة الخليج للبتروكيماويات ووزارة شئون النفط والغاز. العودة لأبجديات العمل المصرفي ورداً على سؤال حول عودة أغلب البنوك نحو توجهاتها التحفظية للعمل المصرفي في قطاع التجزئة وتمويل الأفراد بالرغم من وجود نظرة تفاؤلية بتحسن أوضاع السوق، أكد بوجيري إن أساس العمل المصرفي خدمة الأفراد باعتبارهم المحرك الرئيسي للعملية الاقتصادية، كما تعتبر تلك العمليات الأمن حيث قلة المخاطرة في عمليات الإقراض والادخار».
وأوضح الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت «أعتقد أن التركيز على عمليات إقراض الشركات في ظل أوضاع السوق الصعبة تُشكل نوعاً من المغامرة»، مضيفاً إن «الأزمة مثلت إعادة قراءة جديدة لابجديات العمل المصرفي وهو العمل التجاري في القطاع الفردي والتي على أساسها أنشئت البنوك منذ مئات السنين». خطة ثلاثية قصيرة الأمد وبشأن ملامح الخطة قصيرة الأمد التي سيعتمدها البنك نهاية العام الحالي، قال الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت «إن الخطة وُضِعت لمدة 3 سنوات لمجابهة تحديات عام 2009 حتى 2012» ، مشيراً الى ان «الخطة في طور الدراسة وستقدم في اجتماع مجلس الإدارة الذي سيعقد في ديسمبر المقبل وقد تحتاج إلى بعض التوجيهات من حيث تعديل الخطة الداخلية للبنك». وأوضح بوجيري»ستكون ملامح الخطة توسعية وستضفي طابع تجديدي على عمليات البنك»، مبيناً إن «محورها الأساسي الاهتمام بتحديث قنوات خدمة الزبائن وابتكار منتجات جديدة، مع وضع تصور لمتطلبات السوق والتركيز على القطاع الاستهلاكي واحتياجات صغار التجار والحسابات الصغيرة».
التوسع في السوق الهندي وعن آخر مستجدات التوسع في السوق الهندي قال بوجيري» إن البنك يتوجه حالياً لإصدار بطلب انشاء فرعين من بنك الاحتياط الهندي لتوسيع تواجده في السوق الهندي بصورة مدروسة بالرغم من إن هناك عقبات في فرض اختيار الفروع من قبل بنك الاحتياط الهندي كجزء من حماية البنوك العاملة هناك»، مشيراً إن «الاختيار وقع على تلك المناطق الثلاث نيودلهي أو بونا أو شيناي».
وأضاف» إن اختيار تلك المناطق جاء لحتوائها على قطاعات صناعية وخدمية متطورة، وتتوافر فيها العديد من القنصليات والسفارات الخليجية وتمثل تواجداً لفروع شركات خليجية بالإضافة إلى اعتبارها معقلاً للعمالة الهندية الوافدة للخليج لتكون بذلك مركزاً مهماً للتحويلات المصرفية». لا نية للإدراج بأسواق أخرى وبشأن إيقاف ادراج أسهم البنك في سوق الكويت للأوراق المالية ومدى النية للإدراج بأسواق خليجية أخرى، قال بوجيري» إن السوق الكويتي إذ لم يكن ذو جدوى للإدراج لأن التعامل في سوق الأوراق الكويتية محدود وتداول أسهم البنك ضعيف وجل تعاملات البنك تتم عبر سوق البحرين للأوراق المالية، لذلك تم التركيز على تداولات البحرين فقط، ولا نية للإدراج في بورصات خليجية أخرى».
قال بوجيري إن فرص الاستحواذ والاندماج في مثل هذه الأوقات تزيد لتعثر عدد من الشركات وحاجتها للدعم المالي وتقوية السيولة ، لايوجد شي حتى الآن يخص بنك البحرين والكويت هناك صفقات سيتم الاستحواذ عليها وتخص شركات التابعة للبنك كركدي ماكس وأنفيتر وكابينوفا وسابق الآوان في الحديث عنها باعتبارها في طور المفاوضات الأولية في منطقة الشرق الأوسط. صفقة الاستحواذ على الشامل أُلغيت وحول مصير صفقة الاستحواذ على مصرف الشامل بعد اندماجه مع بنك الإثمار، أشار بوجيري «إن صفقة الاستحواذ على مصرف الشامل طُرحت في وقت سابق بمبادرة من بنك الإثمار المالك الرئيسي والذي يمتلك 25% من حصة في بنك البحرين والكويت»، مضيفاً «إن صفقة الاستحواذ على الشامل أُلغيت تماماً لاندماج مصرف الشامل مع بنك الأثمار ولوجود تناغم بين إدارة البنكين باعتبارهم ملاك مشتركين».