امـ حمد
08-11-2009, 03:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تبارك وتعالى
الرجال قوَّامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقو
أن الرجال مكلَّفون بصيانة الأسرة وحمايتها ورعايتها
وتأمين المسلتزمات والإدارة المنزلية بالتشاور
أن الشريعة الإسلامية ساوت بين الرجل والمرأة في حق الأهلية عندما يكون كل منهما يتمتَّع بكامل الرشد، ومن ثم فليس لأحدهما ولايةً على الآخَر.
يعني نظر الزوج بشؤون زوجته من حيث الرعاية والحماية لها ودرء الخطر عنها وتقديم العون المادي والمعنوي اللازمين لها.
وأن القرآن قد أثبت قوامةَ الرجل على المرأة، فقال 0الرجال قوَّامون على النساء، ونفى ولاية الرجل عليها، وأثبت لكل منهما حق الولاية على الآخَر، فقال 0والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض
لا يعني تفاضل بينهما أبداً، إذ ثبت قطعياً واحدية النشأة والخلق، وأن لا كرامة لأحد على آخَر ــ ذكراً كان أم أنثى ــ إلا بالتقوى والعمل الصالح المفضي لخدمة الناس والإنسانية.إذ لكل شخص قدرته وطاقته وعقله وإدراكه.. وإنما الأعمال بالنيات، والعمل بالطاعات
قال الله تعالى -بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا-
فقد فضَّل الله،الرجلَ بالقوة البدنية والاعتدال العاطفي.. ومكَّنه من مزاولة العمل طيلة حياته الصحية الطبيعية؛ بينما ميَّز اللهُ المرأة بالقوة النفسية والفرط العاطفي لأجل دورها الأمومي فلا تصلح له دونهما، وأقعدها عن التصرف بطبيعية في فترات محددة من حياتها لا سيما في الحمل والنفاس والرضاعة. ولأجل ذلك كان عمل الرجل فرض وواجب لاستطاعته على ذلك ولتكليفه به، فهو القادر على تأمين المعيشة للأسرة في مختلف الظروف، ولأجل ذلك أيضاً لم يفرض العمل على المرأة بل ترك لها حرية الاختيار فيما ناسبها من فطرة وظرف؛ ولأجل ما ذُكِرَ كان الإنفاق على الأسرة لزاماً على الرجل وهو ما يُكمِّل له دوره القوامي في كفاية الأسرة وحمايتها وحُسن ترتيب أمورها.
قال تعالى -وأمرهم شورى بينهم
فإنْ أرادا فصالاً عن تراضٍ وتشاور فلا جناح عليهما
والإسلام براء من المفترين وافتراءاتهم.
فليس الزواج شركة مادية جامدة تخضع للحسابات الدقيقة في نطاق الأرباح والخسائر، بل هي علاقة روحية متحرِّكة على أساس إنساني يجعل من شخصية كل منهما امتداداً روحياً لشخصية الآخَر، التي تعبِّر عن العاطفة الصحيحة الحميمة في شعور كل منهما تجاه الآخَر، ومن خلال الرحمة التي تعبِّر عن وعي كل منهما لظروف الآخَر في أحاسيسه وأفكاره وعلاقاته وتصرّفه معه ــ انطلاقاً من الإرادة الإلهية. وهذا ما عبَّرت عنه الآية الكريمة -ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة- وقوله 0هُنَّ لباسٌ لكم وأنتم لباسٌ لهُنّ
أن درجة الوعي والعقل التي ينطلق منها تحديد المسؤولية في العمل والحركة واحدة لدى الفريقين، كما أن الشواهد الحية تدل على أن الكثيرات من النساء اللاتي يعشن في ظروف مماثلة لظروف الرجال الحياتية الخاصة والعامة، قد استطعن أن يثبتن قدرتهن على التركيز والوعي والحس الدقيق لكل القضايا المطروحة
إن هذا الضعف الأنثوي العاطفي يمكن أن تكون المسألة متصلة بالحالات الجسدية التي تتعرض لها المرأة من الحمل والإرضاع والتربية ونحوها، مما لا يترك لها المجال للتفرّغ والتركيز لإدارة شؤون الحياة الزوجية..
قال الله تبارك وتعالى
الرجال قوَّامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقو
أن الرجال مكلَّفون بصيانة الأسرة وحمايتها ورعايتها
وتأمين المسلتزمات والإدارة المنزلية بالتشاور
أن الشريعة الإسلامية ساوت بين الرجل والمرأة في حق الأهلية عندما يكون كل منهما يتمتَّع بكامل الرشد، ومن ثم فليس لأحدهما ولايةً على الآخَر.
يعني نظر الزوج بشؤون زوجته من حيث الرعاية والحماية لها ودرء الخطر عنها وتقديم العون المادي والمعنوي اللازمين لها.
وأن القرآن قد أثبت قوامةَ الرجل على المرأة، فقال 0الرجال قوَّامون على النساء، ونفى ولاية الرجل عليها، وأثبت لكل منهما حق الولاية على الآخَر، فقال 0والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض
لا يعني تفاضل بينهما أبداً، إذ ثبت قطعياً واحدية النشأة والخلق، وأن لا كرامة لأحد على آخَر ــ ذكراً كان أم أنثى ــ إلا بالتقوى والعمل الصالح المفضي لخدمة الناس والإنسانية.إذ لكل شخص قدرته وطاقته وعقله وإدراكه.. وإنما الأعمال بالنيات، والعمل بالطاعات
قال الله تعالى -بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا-
فقد فضَّل الله،الرجلَ بالقوة البدنية والاعتدال العاطفي.. ومكَّنه من مزاولة العمل طيلة حياته الصحية الطبيعية؛ بينما ميَّز اللهُ المرأة بالقوة النفسية والفرط العاطفي لأجل دورها الأمومي فلا تصلح له دونهما، وأقعدها عن التصرف بطبيعية في فترات محددة من حياتها لا سيما في الحمل والنفاس والرضاعة. ولأجل ذلك كان عمل الرجل فرض وواجب لاستطاعته على ذلك ولتكليفه به، فهو القادر على تأمين المعيشة للأسرة في مختلف الظروف، ولأجل ذلك أيضاً لم يفرض العمل على المرأة بل ترك لها حرية الاختيار فيما ناسبها من فطرة وظرف؛ ولأجل ما ذُكِرَ كان الإنفاق على الأسرة لزاماً على الرجل وهو ما يُكمِّل له دوره القوامي في كفاية الأسرة وحمايتها وحُسن ترتيب أمورها.
قال تعالى -وأمرهم شورى بينهم
فإنْ أرادا فصالاً عن تراضٍ وتشاور فلا جناح عليهما
والإسلام براء من المفترين وافتراءاتهم.
فليس الزواج شركة مادية جامدة تخضع للحسابات الدقيقة في نطاق الأرباح والخسائر، بل هي علاقة روحية متحرِّكة على أساس إنساني يجعل من شخصية كل منهما امتداداً روحياً لشخصية الآخَر، التي تعبِّر عن العاطفة الصحيحة الحميمة في شعور كل منهما تجاه الآخَر، ومن خلال الرحمة التي تعبِّر عن وعي كل منهما لظروف الآخَر في أحاسيسه وأفكاره وعلاقاته وتصرّفه معه ــ انطلاقاً من الإرادة الإلهية. وهذا ما عبَّرت عنه الآية الكريمة -ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة- وقوله 0هُنَّ لباسٌ لكم وأنتم لباسٌ لهُنّ
أن درجة الوعي والعقل التي ينطلق منها تحديد المسؤولية في العمل والحركة واحدة لدى الفريقين، كما أن الشواهد الحية تدل على أن الكثيرات من النساء اللاتي يعشن في ظروف مماثلة لظروف الرجال الحياتية الخاصة والعامة، قد استطعن أن يثبتن قدرتهن على التركيز والوعي والحس الدقيق لكل القضايا المطروحة
إن هذا الضعف الأنثوي العاطفي يمكن أن تكون المسألة متصلة بالحالات الجسدية التي تتعرض لها المرأة من الحمل والإرضاع والتربية ونحوها، مما لا يترك لها المجال للتفرّغ والتركيز لإدارة شؤون الحياة الزوجية..