العصامي
09-11-2009, 06:51 AM
مقابل 23 % في الإمارات و34 % في عمان و31 % في السعودية.. 55 % من أصحاب العمل في قطر ينفذون تعيينات جديدة خلال 3 شهور
دبي — عبدالرحمن السويفي:
كشفت نتائج استطلاع شمل عدد من أصحاب العمل في الخليج أن أكثر من نصف أصحاب الشركات ينوون توظيف المزيد من الموظفين على مدار الأشهر القليلة القادمة في بادرة على الانتعاش الاقتصادي الذي يعقب الأزمة الاقتصادية العالمية حيث قال 26% بأن مؤسساتهم ستقوم حتماً بالتوظيف، فيما قال 26% آخرون أنهم قد يقومون على الأرجح بتوظيف المزيد من الأشخاص.
وتصدر أصحاب العمل في قطر القائمة حيث أعرب 55% ممن شملهم الاستطلاع أنهم سيقومون حتماً أو أنهم قد يقومون على الأرجح بتوظيف المزيد من الموظفين في غضون الأشهر الثلاثة القادمة مقابل 23% في الإمارات حيث أقر حوالي19% أنهم لن يقوموا على الأرجح أو بالتأكيد بعمليات توظيف خلال الربع القادم.
وتباينت نتائج الاستطلاع الذي أجراه موقع بيت دوت كوم بالتعاون مع يوجوف سراج الاستشارية في باقي بلدان الشرق الأوسط فيما يتعلق بميولهم لإجراء المزيد من عمليات التوظيف حيث قال 34% في عمان أنهم سيقومون بتوظيف المزيد من الموظفين خلال الأشهر الثلاثة القادمة وتلتها المملكة العربية السعودية ولبنان بنسبة بلغت على التوالي 31% و30% في حين جاءت النسبة في الكويت 53% وفي البحرين 47%.
وقال 42% ممن استطلعت آراؤهم بأنه سيكون هناك أقل من خمس فرص للعمل جاهزة للعرض بالنسبة للباحثين عن العمل ضمن مؤسساتهم فيما صرح 24% أن مؤسساتهم ستوفر ستة إلى 10 فرص عمل، أما خارج هذا الإطار، فقد أوضح 3% أنه ستتوفر لديهم أكثر من 100 فرصة عمل.
أما فيما يتعلق بفرص العمل التي ستكون متوفرة في الربع القادم، فيبدو أن المبتدئين في سوق العمل هم من سيحظون بها، وقال 22% من المؤسسات أنهم سوف يوظفون المبتدئين، وتبعهم في هذا المنحى 21% من المؤسسات التي قالت إنها ترغب بتوظيف أشخاص في مناصب أعلى.
وكان من غير المفاجئ أن عروض العمل ضمن الوظائف العليا ستكون محدودة، إذ قال 2% أنهم يسعون إلى توظيف رئيس جديد للشركة مقابل 5% قالوا بأنهم يخططون لتعيين رئيس تنفيذي جديد و6% سيذهبون إلى عرض فرص للعمل يطلبون فيها رئيساً للعمليات أو رئيساً للقسم المالي أو رئيساً لقسم التسويق.
ووفقاً لنتائج الدراسة، فإن المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط تفضل توظيف الخريجين في حقول الهندسة وإدارة الأعمال ووافق 21% من المؤسسات بأن هذين المجالين هما الأهم وأظهرت دول مجلس التعاون الخليجي تفضيلاً ملحوظاً للخريجين ضمن هذه القطاعات، أما المجالات التي حظيت باهتمام أقل فكانت القانون والضيافة، فيما أبدى فقط5% و4% من هذه المؤسسات موافقتهم على أن هذين القطاعين يحظيان بأهمية.
وكانت مهارات التواصل باللغتين العربية والإنجليزية ميزة إضافية بالنسبة للمؤسسات في المنطقة عند قيامهم باختيار موظف جديد، إذ قال 60% بأن هذه المهارات هي الأكثر رغبة عند اختيار المرشحين للوظائف وكانت لبنان والسعودية هما الدولتان اللتان ركزتا على مهارات التواصل بهاتين اللغتين من خلال اختيار 71% و69% على التوالي لهذه الخيارات كأولويات أما في الإمارات فقد صرح 55% من أصحاب العمل أن مهارات الاتصال باللغتين العربية والإنجليزية هامة، في حين حظي التعاون وروح المساعدة ضمن الفريق وامتلاك مهارات قيادية أهمية مشابهة بالنسبة للموظفين الجدد.
وعلى المدى الطويل، توقعت 66% من المؤسسات أن تجري عمليات توظيف في الوقت الذي أبدت فيه تفاؤلها بالمستقبل وظهر أن عمان والجزائر والسعودية تملك إمكانيات جيدة بالنسبة للباحثين عن العمل، حيث أظهرت نتائج المستطلعين على التوالي نسباً هي 57% و45% و43% ممن أكدوا إجراء عمليات توظيف جديدة وأجابت 33% من المؤسسات في الإمارات أنها ستقوم حتماً بتوظيف أشخاص في غضون عام، في حين قال الـ30% الآخرون بأنهم قد يشغلون أشخاصاً خلال عام.
وعندما طرح السؤال عن تقييم بلد الإقامة الحالي بوصفه سوق عمل مقارنة بتلك الموجودة في باقي أنحاء المنطقة، جاءت الإجابات من الإمارات أكثر إيجابية، إذ قال 49% منهم أن بلادهم أكثر جاذبية من البلدان الأخرى وكان الشعور إيجابياً في السعودية بنسبة 44% وفي قطر بنسبة38%.
أما حين طرح السؤال المتعلق بالصناعات التي يشعر المستطلعة آراؤهم أنها جذابة أو قادرة على الاحتفاظ بالمهارات في بلاد الإقامة هذه الأيام، اتفق معظمهم بأنها إما القطاع المصرفي أو قطاع التمويل والذين حلا بنسبة 32% وقطاع الاتصالات بنسبة 31%.
وأوضحت لمى عطايا، مدير قسم التسويق واتصالات الشركات في بيت دوت كوم أن إطلاق مؤشر فرص العمل وإجرائه بشكل ربع سنوي لقياس شعور أصحاب الأعمال بأوضاعهم فيما إذا كانت مستقرة أو متذبذبة أو ضعيفة عندما يدور الحديث عن التوظيف في الأشهر القادمة، سوف نتمكن من المقارنة مع مرور الوقت ومن ثم استخلاص رؤية واضحة للطريقة التي يتحرك بها سوق العمل في المنطقة، الأمر الذي يتيح لنا توثيق التحسن أو الاستقرار أو الانكماش فيها."
دبي — عبدالرحمن السويفي:
كشفت نتائج استطلاع شمل عدد من أصحاب العمل في الخليج أن أكثر من نصف أصحاب الشركات ينوون توظيف المزيد من الموظفين على مدار الأشهر القليلة القادمة في بادرة على الانتعاش الاقتصادي الذي يعقب الأزمة الاقتصادية العالمية حيث قال 26% بأن مؤسساتهم ستقوم حتماً بالتوظيف، فيما قال 26% آخرون أنهم قد يقومون على الأرجح بتوظيف المزيد من الأشخاص.
وتصدر أصحاب العمل في قطر القائمة حيث أعرب 55% ممن شملهم الاستطلاع أنهم سيقومون حتماً أو أنهم قد يقومون على الأرجح بتوظيف المزيد من الموظفين في غضون الأشهر الثلاثة القادمة مقابل 23% في الإمارات حيث أقر حوالي19% أنهم لن يقوموا على الأرجح أو بالتأكيد بعمليات توظيف خلال الربع القادم.
وتباينت نتائج الاستطلاع الذي أجراه موقع بيت دوت كوم بالتعاون مع يوجوف سراج الاستشارية في باقي بلدان الشرق الأوسط فيما يتعلق بميولهم لإجراء المزيد من عمليات التوظيف حيث قال 34% في عمان أنهم سيقومون بتوظيف المزيد من الموظفين خلال الأشهر الثلاثة القادمة وتلتها المملكة العربية السعودية ولبنان بنسبة بلغت على التوالي 31% و30% في حين جاءت النسبة في الكويت 53% وفي البحرين 47%.
وقال 42% ممن استطلعت آراؤهم بأنه سيكون هناك أقل من خمس فرص للعمل جاهزة للعرض بالنسبة للباحثين عن العمل ضمن مؤسساتهم فيما صرح 24% أن مؤسساتهم ستوفر ستة إلى 10 فرص عمل، أما خارج هذا الإطار، فقد أوضح 3% أنه ستتوفر لديهم أكثر من 100 فرصة عمل.
أما فيما يتعلق بفرص العمل التي ستكون متوفرة في الربع القادم، فيبدو أن المبتدئين في سوق العمل هم من سيحظون بها، وقال 22% من المؤسسات أنهم سوف يوظفون المبتدئين، وتبعهم في هذا المنحى 21% من المؤسسات التي قالت إنها ترغب بتوظيف أشخاص في مناصب أعلى.
وكان من غير المفاجئ أن عروض العمل ضمن الوظائف العليا ستكون محدودة، إذ قال 2% أنهم يسعون إلى توظيف رئيس جديد للشركة مقابل 5% قالوا بأنهم يخططون لتعيين رئيس تنفيذي جديد و6% سيذهبون إلى عرض فرص للعمل يطلبون فيها رئيساً للعمليات أو رئيساً للقسم المالي أو رئيساً لقسم التسويق.
ووفقاً لنتائج الدراسة، فإن المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط تفضل توظيف الخريجين في حقول الهندسة وإدارة الأعمال ووافق 21% من المؤسسات بأن هذين المجالين هما الأهم وأظهرت دول مجلس التعاون الخليجي تفضيلاً ملحوظاً للخريجين ضمن هذه القطاعات، أما المجالات التي حظيت باهتمام أقل فكانت القانون والضيافة، فيما أبدى فقط5% و4% من هذه المؤسسات موافقتهم على أن هذين القطاعين يحظيان بأهمية.
وكانت مهارات التواصل باللغتين العربية والإنجليزية ميزة إضافية بالنسبة للمؤسسات في المنطقة عند قيامهم باختيار موظف جديد، إذ قال 60% بأن هذه المهارات هي الأكثر رغبة عند اختيار المرشحين للوظائف وكانت لبنان والسعودية هما الدولتان اللتان ركزتا على مهارات التواصل بهاتين اللغتين من خلال اختيار 71% و69% على التوالي لهذه الخيارات كأولويات أما في الإمارات فقد صرح 55% من أصحاب العمل أن مهارات الاتصال باللغتين العربية والإنجليزية هامة، في حين حظي التعاون وروح المساعدة ضمن الفريق وامتلاك مهارات قيادية أهمية مشابهة بالنسبة للموظفين الجدد.
وعلى المدى الطويل، توقعت 66% من المؤسسات أن تجري عمليات توظيف في الوقت الذي أبدت فيه تفاؤلها بالمستقبل وظهر أن عمان والجزائر والسعودية تملك إمكانيات جيدة بالنسبة للباحثين عن العمل، حيث أظهرت نتائج المستطلعين على التوالي نسباً هي 57% و45% و43% ممن أكدوا إجراء عمليات توظيف جديدة وأجابت 33% من المؤسسات في الإمارات أنها ستقوم حتماً بتوظيف أشخاص في غضون عام، في حين قال الـ30% الآخرون بأنهم قد يشغلون أشخاصاً خلال عام.
وعندما طرح السؤال عن تقييم بلد الإقامة الحالي بوصفه سوق عمل مقارنة بتلك الموجودة في باقي أنحاء المنطقة، جاءت الإجابات من الإمارات أكثر إيجابية، إذ قال 49% منهم أن بلادهم أكثر جاذبية من البلدان الأخرى وكان الشعور إيجابياً في السعودية بنسبة 44% وفي قطر بنسبة38%.
أما حين طرح السؤال المتعلق بالصناعات التي يشعر المستطلعة آراؤهم أنها جذابة أو قادرة على الاحتفاظ بالمهارات في بلاد الإقامة هذه الأيام، اتفق معظمهم بأنها إما القطاع المصرفي أو قطاع التمويل والذين حلا بنسبة 32% وقطاع الاتصالات بنسبة 31%.
وأوضحت لمى عطايا، مدير قسم التسويق واتصالات الشركات في بيت دوت كوم أن إطلاق مؤشر فرص العمل وإجرائه بشكل ربع سنوي لقياس شعور أصحاب الأعمال بأوضاعهم فيما إذا كانت مستقرة أو متذبذبة أو ضعيفة عندما يدور الحديث عن التوظيف في الأشهر القادمة، سوف نتمكن من المقارنة مع مرور الوقت ومن ثم استخلاص رؤية واضحة للطريقة التي يتحرك بها سوق العمل في المنطقة، الأمر الذي يتيح لنا توثيق التحسن أو الاستقرار أو الانكماش فيها."