QATAR 11
09-11-2009, 07:40 AM
أكد بوراشد أن شركة «أثمان» استطاعت تحقيق أرباح تصل إلى 1.4 مليون دينار خلال 2008، بينما سرَّحت الشركة نحو 11 موظفاً لتقليص المصاريف الإدارية والعمومية بقدر الإمكان، وهو ما فسره رئيسها بالإجراء القسري لتجاوز تداعيات الأزمة على الشركة.
في ظل توقُّف عجلة الاقتصاد واحتياجها إلى خطوات تنمية تنعش الاقتصاد المحلي على غرار الخطوات التي اتخذتها دول خليجية أخرى، حسب رئيس مجلس إدارة العضو المنتدب لشركة أثمان الاستثمارية بدر بوراشد، تستعد «أثمان» لعقد شراكة استثمارية بنصيب يبلغ 5 ملايين دولار في دولة قطر.
وإذ أكد بوراشد أن الوضع الاقتصادي فرض توقف المشاريع أوضح أن الكويت في حاجة إلى انتهاج سياسات كالتي انتهجتها الدول الخليجية لمواجهة الركود الاقتصادي، ولا سيما المملكة العربية السعودية التي زادت الإنفاق بنسبة 500 في المئة، ودولة قطر التي اشترت الأصول المسمومة من البنوك ودعمت السوق والإمارات العربية المتحدة التي زادت رؤوس أموال البنوك ودعمتها بودائع، في حين تظل الإجراءات الكويتية مجمدة.
وقال -في تصريحات صحافية- عقب انعقاد الجمعية العمومية للشركة أمس انه في ظل الازمات لابد للحكومة من قيادة عملية التنمية الاقتصادية وتدعيم الاسواق كتحريك عمليات الـB O T والمدن الاسكانية الجديدة، وليس الشركات، الا اننا هنا «نسمع جعجعة ولا نرى طحينا».
وأكد بوراشد أن شركة «اثمان» استطاعت المحافظة على كيانها من آثار الأزمة، اذ استطاعت تحقيق ارباح تصل الى 1.4 مليون دينار خلال 2008 في حين سرَّحت الشركة نحو 11 موظفا لتقليص المصاريف الإدارية والعمومية بقدر الامكان، وهو ما فسره رئيسها بالإجراء القسري لتجاوز تداعيات الازمة على الشركة.
وكشف أن الشركة ليس لديها مديونيات للبنوك، اما المدينون فقد اتفقت معهم على عمل التسويات اللازمة لضمان حقوق الشركة قبل الغير وعدم تأثرها بالازمة قدر الامكان كما تم الانتهاء من ايجاد المعايير التي تتناسب مع متطلبات البنك المركزي ووزارة التجارة وسوق الكويت للأوراق المالية، اذ عينت شركة «Deloitte» وذلك لتقديم خدمات المراجعة الداخلية لحسابات الشركة واعداد دليل السياسات والاجراءات والهيكل التنظيمي والكوادر والدرجات الوظيفية الخاصة بالشركة، تمهيدا لادراج الشركة في سوق الكويت في نهاية السنة الثالثة.
وعلى صعيد انعقاد الجمعية العمومية للشركة، فقد تمت الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع 7 في المئة ارباحا نقدية عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2008 تُخصص للمساهمين المسجلين بدفاتر الشركة حتى تاريخ انعقاد الـجمعية العمومية.
في ظل توقُّف عجلة الاقتصاد واحتياجها إلى خطوات تنمية تنعش الاقتصاد المحلي على غرار الخطوات التي اتخذتها دول خليجية أخرى، حسب رئيس مجلس إدارة العضو المنتدب لشركة أثمان الاستثمارية بدر بوراشد، تستعد «أثمان» لعقد شراكة استثمارية بنصيب يبلغ 5 ملايين دولار في دولة قطر.
وإذ أكد بوراشد أن الوضع الاقتصادي فرض توقف المشاريع أوضح أن الكويت في حاجة إلى انتهاج سياسات كالتي انتهجتها الدول الخليجية لمواجهة الركود الاقتصادي، ولا سيما المملكة العربية السعودية التي زادت الإنفاق بنسبة 500 في المئة، ودولة قطر التي اشترت الأصول المسمومة من البنوك ودعمت السوق والإمارات العربية المتحدة التي زادت رؤوس أموال البنوك ودعمتها بودائع، في حين تظل الإجراءات الكويتية مجمدة.
وقال -في تصريحات صحافية- عقب انعقاد الجمعية العمومية للشركة أمس انه في ظل الازمات لابد للحكومة من قيادة عملية التنمية الاقتصادية وتدعيم الاسواق كتحريك عمليات الـB O T والمدن الاسكانية الجديدة، وليس الشركات، الا اننا هنا «نسمع جعجعة ولا نرى طحينا».
وأكد بوراشد أن شركة «اثمان» استطاعت المحافظة على كيانها من آثار الأزمة، اذ استطاعت تحقيق ارباح تصل الى 1.4 مليون دينار خلال 2008 في حين سرَّحت الشركة نحو 11 موظفا لتقليص المصاريف الإدارية والعمومية بقدر الامكان، وهو ما فسره رئيسها بالإجراء القسري لتجاوز تداعيات الازمة على الشركة.
وكشف أن الشركة ليس لديها مديونيات للبنوك، اما المدينون فقد اتفقت معهم على عمل التسويات اللازمة لضمان حقوق الشركة قبل الغير وعدم تأثرها بالازمة قدر الامكان كما تم الانتهاء من ايجاد المعايير التي تتناسب مع متطلبات البنك المركزي ووزارة التجارة وسوق الكويت للأوراق المالية، اذ عينت شركة «Deloitte» وذلك لتقديم خدمات المراجعة الداخلية لحسابات الشركة واعداد دليل السياسات والاجراءات والهيكل التنظيمي والكوادر والدرجات الوظيفية الخاصة بالشركة، تمهيدا لادراج الشركة في سوق الكويت في نهاية السنة الثالثة.
وعلى صعيد انعقاد الجمعية العمومية للشركة، فقد تمت الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع 7 في المئة ارباحا نقدية عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2008 تُخصص للمساهمين المسجلين بدفاتر الشركة حتى تاريخ انعقاد الـجمعية العمومية.