مغروور قطر
09-02-2006, 02:52 PM
إدراج أسهم " بروة" للتداول في السوق يرفع عدد الشركات المدرجة في البورصة القطرية إلى 33 شركة
بحضور سعادة الشيخ / محمد بن أحمد بن جاسم آل ثاني ، وزير الاقتصاد والتجارة، رئيس لجنة السوق تم اليوم إدراج أسهم شركة "بروة العقارية" للتداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ليرتفع عدد الشركات المدرجة في السوق إلى ثلاث وثلاثين شركة مساهمة عامة قطرية.
وقد قام السيد / غانم بن سعد آل سعد ، رئيس مجلس إدارة الشركة بإعطاء إشارة البدء بتداول أسهم الشركة عند الساعة التاسعة تماما ، ثم ألقى كلمة أعرب فيها عن الأمل في أن يساهم إدراج الشركة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد ويعود بالغير الوفير على جميع أبناء الشعب القطري.
ورفع السيد / غانم بن سعد أسمى آيات الشكر والعرفان إلى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، أمير البلاد المفدى ، وإلى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لهذه المكرمة السامية.
وقد أعقب الإيذان ببدء تداول أسهم الشركة في السوق مؤتمر صحفي أعرب سعادة وزير الاقتصاد والتجارة ، رئيس لجنة السوق خلاله عن ارتياحه لدخول شركات جديدة ذات مقومات وقدرات كبيرة سوق الأوراق المالية.
وقال سعادته : " إننا في دولة قطر كاقتصاد كلي نحتاج لأن تكون لدينا شركات عملاقة في مختلف المجالات للمساهمة في تعزيز ودفع عجلة التنمية في البلاد ، وإننا نأمل بأن يزيد عدد الشركات وأن يزيد النشاط في هذا السوق الواعد.
وردا على سؤال حول الخطة التالية التي ستتبع مصادقة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمس على قرار مجلس الوزراء بتشكيل مجلس إدارة هيئة قطر للأسواق المالية ، قال سعادته : " إننا بدأنا العمل منذ فترة طويلة على إعداد اللوائح والتشريعات والهياكل التنظيمية لهيئة قطر للأسواق المالية وسوق الدوحة للأوراق المالية ، وإن هنالك فرقا تعمل على ذلك وتضم خبراء واستشاريين من عدد من دول العالم. مشيرا إلى أن الهيئة ستتولى المهام التشريعية والرقابية ، بينما ستقوم شركة السوق بدور تشغيلي فني يتم التركيز فيه على تطوير العمل واستخدام الأنظمة الأكثر تطورا في إدارة أنشطة التداول في السوق.
وأضاف سعادته إن ما نسعى للوصول إليه بشكل عام هو حوكمة الشركات ، وأن نتمكن من إعداد لوائح ملزمة تضمن أعلى قدر من الشفافية.
وأكد سعادته أن دور السوق ينحصر في إدارة عمليات التداول ضمن شروط تحقق العدالة والنزاهة في التعامل ، ولا يقع ضمن نطاق عملها رفع أو خفض أسعار الأسهم الخاضعين للعرض والطلب. مشيرا إلى أن تأسيس الشركات الجديدة وطرح أسهمها للاكتتاب العام يجب أن يشكل إضافة جديدة للسوق تضعفي عليه طابعا إيجابيا لا طابعا سلبيا على نحو ما يظن البعض.
وأعرب سعادته عن عدم ارتياحه للأثر الذي تتركه الشائعات على أسعار الأسهم في السوق ، وقال : " إننا نخشى أن يستغل بعض الأفراد تلك الشائعات لتحقيق مكاسب شخصية على حساب صغار المستثمرين " .
وناشد سعادته المسثمرين توخي الحذر والتحلي بالوعي عند اتخاذ القرار الاستثماري الذي يجب أن يبنى على معلومات وعلى قراءة جيدة ودقيقة للبيانات المالية للشركات ، ونمو أنشطتها وأرباحها . وقال إن تردد أنباء عن تأسيس شركة جديدة وطرح أسهمها للاكتتاب العام يجب ألا يكون باعثا على التخلص من أسهم قائمة تعطي عوائد مجزية .
ومن جانبه قال السيد / غانم بن سعد آل سعد ، رئيس مجلس إدارة شركة بروة العقارية إن لكل من الشركات الوطنية أهدافها وسياساتها ، إلا أنه يتوجب عليها العمل معا لتحقيق الأهداف العامة لقيامها والمتمثلة في خدمة الاقتصاد الوطني.
وأشار السيد / غانم بن سعد آل سعد إلى وجود صيغة للتعاون بين شركة بروة العقارية والشركة القطرية للاستثمارات العقارية لتأسيس شركات وقيام تحالف بين الجانبين لتنفيذ مشروعات كبرى تخدم الاقتصاد الوطني.
وكانت الشركة قد أسست بموجب قرار وزير الاقتصاد والتجارة (170/2005) المؤرخ في 15/11/2005 ، برأس مال قدره (2,000,000,000) مليارا ريال قطري ، موزعة على (200,000,000) مائتي مليون سهم بقيمة اسمية مقدارها عشرة ريالات قطرية للسهم الواحد . وقد اكتتب المؤسسون بنسبة 45% من أسهم الشركة مقابل حصص نقدية ، وتم طرح النسبة المتبقية للاكتتاب العام.
وتشتمل أنشطة الشركة على ممارسة جميع الأنشطة العقارية من تملك وبيع وشراء والمتاجرة والرهن والاقتراض لأغراض الاستثمار العقاري،وتطوير وإدارة المشاريع العقارية بكافة أنواعها ، تقديم وإعداد الخطط الدراسات وتقديم الاستشارات الفنية والاقتصادية والتقييمية والهندسية الخاصة، والاستثمار في القطاع العقاري والقطاعات الاقتصادية المكملة له، كما تشمل أنشطة الشركة أيضاً تأجير واستئجار العقارات والمجمعات التجارية والسكنية والصناعية والترفيهية والسياحية والصحية والتعليمية وأنشطة أخرى.
وقد تم تعويم سعر سهم الشركة في يوم التداول الأول حيث افتتح لقاء 45.00 ريالا قطريا، وكان سعر آخر صفقة هو 35.40 ريالا قطريا ، وبلغ أعلى سعر له خلال جلسة التداول 47.30 ريالا قطريا ، وأدنى سعر له 32.10 ريالا قطريا.
بحضور سعادة الشيخ / محمد بن أحمد بن جاسم آل ثاني ، وزير الاقتصاد والتجارة، رئيس لجنة السوق تم اليوم إدراج أسهم شركة "بروة العقارية" للتداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ليرتفع عدد الشركات المدرجة في السوق إلى ثلاث وثلاثين شركة مساهمة عامة قطرية.
وقد قام السيد / غانم بن سعد آل سعد ، رئيس مجلس إدارة الشركة بإعطاء إشارة البدء بتداول أسهم الشركة عند الساعة التاسعة تماما ، ثم ألقى كلمة أعرب فيها عن الأمل في أن يساهم إدراج الشركة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد ويعود بالغير الوفير على جميع أبناء الشعب القطري.
ورفع السيد / غانم بن سعد أسمى آيات الشكر والعرفان إلى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، أمير البلاد المفدى ، وإلى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لهذه المكرمة السامية.
وقد أعقب الإيذان ببدء تداول أسهم الشركة في السوق مؤتمر صحفي أعرب سعادة وزير الاقتصاد والتجارة ، رئيس لجنة السوق خلاله عن ارتياحه لدخول شركات جديدة ذات مقومات وقدرات كبيرة سوق الأوراق المالية.
وقال سعادته : " إننا في دولة قطر كاقتصاد كلي نحتاج لأن تكون لدينا شركات عملاقة في مختلف المجالات للمساهمة في تعزيز ودفع عجلة التنمية في البلاد ، وإننا نأمل بأن يزيد عدد الشركات وأن يزيد النشاط في هذا السوق الواعد.
وردا على سؤال حول الخطة التالية التي ستتبع مصادقة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمس على قرار مجلس الوزراء بتشكيل مجلس إدارة هيئة قطر للأسواق المالية ، قال سعادته : " إننا بدأنا العمل منذ فترة طويلة على إعداد اللوائح والتشريعات والهياكل التنظيمية لهيئة قطر للأسواق المالية وسوق الدوحة للأوراق المالية ، وإن هنالك فرقا تعمل على ذلك وتضم خبراء واستشاريين من عدد من دول العالم. مشيرا إلى أن الهيئة ستتولى المهام التشريعية والرقابية ، بينما ستقوم شركة السوق بدور تشغيلي فني يتم التركيز فيه على تطوير العمل واستخدام الأنظمة الأكثر تطورا في إدارة أنشطة التداول في السوق.
وأضاف سعادته إن ما نسعى للوصول إليه بشكل عام هو حوكمة الشركات ، وأن نتمكن من إعداد لوائح ملزمة تضمن أعلى قدر من الشفافية.
وأكد سعادته أن دور السوق ينحصر في إدارة عمليات التداول ضمن شروط تحقق العدالة والنزاهة في التعامل ، ولا يقع ضمن نطاق عملها رفع أو خفض أسعار الأسهم الخاضعين للعرض والطلب. مشيرا إلى أن تأسيس الشركات الجديدة وطرح أسهمها للاكتتاب العام يجب أن يشكل إضافة جديدة للسوق تضعفي عليه طابعا إيجابيا لا طابعا سلبيا على نحو ما يظن البعض.
وأعرب سعادته عن عدم ارتياحه للأثر الذي تتركه الشائعات على أسعار الأسهم في السوق ، وقال : " إننا نخشى أن يستغل بعض الأفراد تلك الشائعات لتحقيق مكاسب شخصية على حساب صغار المستثمرين " .
وناشد سعادته المسثمرين توخي الحذر والتحلي بالوعي عند اتخاذ القرار الاستثماري الذي يجب أن يبنى على معلومات وعلى قراءة جيدة ودقيقة للبيانات المالية للشركات ، ونمو أنشطتها وأرباحها . وقال إن تردد أنباء عن تأسيس شركة جديدة وطرح أسهمها للاكتتاب العام يجب ألا يكون باعثا على التخلص من أسهم قائمة تعطي عوائد مجزية .
ومن جانبه قال السيد / غانم بن سعد آل سعد ، رئيس مجلس إدارة شركة بروة العقارية إن لكل من الشركات الوطنية أهدافها وسياساتها ، إلا أنه يتوجب عليها العمل معا لتحقيق الأهداف العامة لقيامها والمتمثلة في خدمة الاقتصاد الوطني.
وأشار السيد / غانم بن سعد آل سعد إلى وجود صيغة للتعاون بين شركة بروة العقارية والشركة القطرية للاستثمارات العقارية لتأسيس شركات وقيام تحالف بين الجانبين لتنفيذ مشروعات كبرى تخدم الاقتصاد الوطني.
وكانت الشركة قد أسست بموجب قرار وزير الاقتصاد والتجارة (170/2005) المؤرخ في 15/11/2005 ، برأس مال قدره (2,000,000,000) مليارا ريال قطري ، موزعة على (200,000,000) مائتي مليون سهم بقيمة اسمية مقدارها عشرة ريالات قطرية للسهم الواحد . وقد اكتتب المؤسسون بنسبة 45% من أسهم الشركة مقابل حصص نقدية ، وتم طرح النسبة المتبقية للاكتتاب العام.
وتشتمل أنشطة الشركة على ممارسة جميع الأنشطة العقارية من تملك وبيع وشراء والمتاجرة والرهن والاقتراض لأغراض الاستثمار العقاري،وتطوير وإدارة المشاريع العقارية بكافة أنواعها ، تقديم وإعداد الخطط الدراسات وتقديم الاستشارات الفنية والاقتصادية والتقييمية والهندسية الخاصة، والاستثمار في القطاع العقاري والقطاعات الاقتصادية المكملة له، كما تشمل أنشطة الشركة أيضاً تأجير واستئجار العقارات والمجمعات التجارية والسكنية والصناعية والترفيهية والسياحية والصحية والتعليمية وأنشطة أخرى.
وقد تم تعويم سعر سهم الشركة في يوم التداول الأول حيث افتتح لقاء 45.00 ريالا قطريا، وكان سعر آخر صفقة هو 35.40 ريالا قطريا ، وبلغ أعلى سعر له خلال جلسة التداول 47.30 ريالا قطريا ، وأدنى سعر له 32.10 ريالا قطريا.