المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التجديد لعباس على الطريقة المصرية.



اسعاف
09-11-2009, 11:56 PM
التجديد لعباس على الطريقة المصرية.

--------------------------------------------------------------------------------

القاعدة المصرية القديمة تقول "أح أح لا تتنحى" ولكن الأمر أصبح أشد فتكا بالنسبة لعباس ومجموعته، ولو سألنا المتخصصين في الشأن ألمخابراتي للعدو الصهيوني وطريقة توجيهه لجيش العملاء الذي لم يتوقف يوما عن تجنيد المزيد وضم المزيد، ودققنا جيدا في تصرفات عباس "خاصة"منذ انتخابات 2006 حيث التنكر التام لنتائج الانتخابات والتي أفرزت فوزا كاسحا لحماس، ثم تصرفات جيش الموظفين وقوى الأمن والذين هم أيضا قطيع فتحاوي بامتياز، في حينها حيث العصيان للانقياد لأي وزير في حكومات الأخ الأستاذ إسماعيل هنيه، وبطرق المناكفة الرخيصة والبعيدة تماما عن الخلق العام للشعب الفلسطيني وانتماءه الوطني، فمثلا: كانت حركة الإضرابات ضربة في الصميم الوطني، فلم يكن يوما ما المدرس أو الطبيب أو أي موظف يرهن نفسه لراتب أو نظير مادي، فما بالك بالتأخير فقط، والدليل أن الانتفاضة الأولى لم تتوقف خلالها الحركة التعليمية الفلسطينية ولا أيضا الخدمات العامة وعلى رأسها الصحية، وكانت البيوت مدارس ومستوصفات ودور تموين...الخ، إذن هذه التصرفات الطارئة القبيحة لا يمكن إلا أن تأتي من توجيه صهيوني لا يهمه أبدا مصلحة شعبنا.
ثم ما قبل الحسم في غزة، أيضا كانت التصرفات اللامسؤوله ابدا والبعيدة كل البعد عن كل خلق وطني قويم تدلل على تلك اليد الخبيثة، ولا ننسى هذا الكم الهائل من الفساد والإفساد والذي جاء متزامنا تماما مع قيام سلطة الخزي والعار كوليد مشوه لاتفاقيات الاستسلام الكبرى في تاريخ قضيتنا، أي أوسلو وما بعدها. وكل ما سبق متزامن مع حصار لئيم بغيض في ظاهره صهيوني وخلفه تلك عباس وسلطته البائسة بوجوهها المعروفة، وتلازم عربي معتل تقوده مصر وتغض الطرف عنه السعودية. وما اتفاقية المعابر إلا شكل فاضح لمدى تواطؤ عباس دحلان ومن لف لفيفهم إلا دليل قاطع على ذلك.

ثم جاء العدوان البغيض على قطاع غزه، وكم صرخنا قبله من أن التآمر من عباس ومجموعته قائم ويسابق الزمن، ناهيك عن التآمر العربي، وتوالت التصريحات التي لم تنظر إلى شلال الدم والى الدمار، بل بدأت في عون واضح وصريح للعدو، فراحت تحمل المقاومة بل حماس بوجه خاص المسؤولية عما يجري، في تبرئة حقيرة للعدو...ثم في تصريح هنا وتلميح هناك من هؤلاء المتصهينين دلالات على التشجيع بالاستمرار في الحرب مهما كان الثمن، وعندما وجد العدو نفسه في ورطة وأقف العدوان رأينا الندم والعتب على العدو لماذا يوقف الحرب بدون حسم كامل والقضاء على المقاومة وحماس. لن أخوض في الدور المصري الكريه، منذ طرح المبادرة المصرية أثناء العدوان والتي تبنتها الصهيونية العالمية في غير مسبوقة حتى من الصهاينة أنفسهم، ولا ما تلاها في شرم الشيخ القاعدة الأولى لحماية الدولة اللقيطة فالجميع تابع ذلك إلى أن وصلنا بالحوار إلى الورقة المصرية اللعينة والتي تصب في مصلحة العدو والاعتراف به ونزع سلاح المقاومة بل تعبيد الشعب الفلسطيني عبودية كاملة لأبناء القردة والخنازير.

ثم تسارعت الأحداث بفوز نتياهو وفرض نظرته لكل شئ، واستباقا لأحداث عالمية جاءت أوامره لعباس بعقد المؤتمر المهزلة في بيت لحم، في حينها قلت مذهولا: كيف يمكن لحركة تحرر أن تعقد مؤتمرها العام تحت ظل الاحتلال...إذن هي ليست حركة تحرر بل جيش لحد ولكن يجب الإعلان عنه صراحة، وقد حصل...مهما قيل في الديباجات فهي أكاذيب وتضليل ، وما قاله العباس الخناس على العربية قبل أيام إلا تصريح واضح "فلا مقاومة وهم يعيشون حالة سلام" ، وجددت اللجنة المركزية بأغلبية واضحة لعملاء العدو وبالضبط كما أراد نتنياهو وأجهزته المخابراتيه، ثم أمرهم لجمع مرميات المجلس الوطني في رام الله، ووضعت كل الأوراق في يد عباس الخناس. كل ذلك كان واضحا لكل حر شريف انه تحريك مخابراتي للعدو اللئيم، قبل ذلك كان التجديد للخط الآخر أي سلامه فياض ومجموعته...إذن أقفلت معظم الدوائر ووضعت بيد العباس الخناس وبقيت دائرة واحدة ألا وهي قيادة السلطة اللعينة.

المفاجأة الأعظم كانت ظهور تقرير غولدستون الكاشف الفاضح، ليس بمحتواه لجرائم العدو، ولكن ما تلا صدور التقرير وعرضه ثم سحبه ثم عرضه مرة أخرى ثم تمريره...الخ فكل ما قلنا عنه تواطؤ وتعاون مع العدو في الحرب على القطاع انكشف كالشمس، والدور المصري أنكشف أكثر وأكثر بالورقة اللعينة، ثم مرسوم بإجراء الانتخابات مهما كان الثمن، ولا يوجد صغير أو كبير إلا ويعلم أن ذلك كله ليس في مصلحة الشعب الفلسطيني بل في مصلحة العدو وبالتالي هو قرار من العدو باسم وتوقيع عميله الأول ....كل هذا التسارع الفاضح جعل عباس الخناس في وضع مزري تماما ليس أمام الشعب الفلسطيني فحسب، بل أمام كل شرفاء وأحرار الأمة والعالم، فهذا التسارع الذي قادته أجهزة مخابرات العدو وعلى خلفية عملها كأجهزة أمن للدولة اللقيطة المغتصبة هو بالتأكيد ضد مصلحة شعبنا الرازح تحت الاحتلال والتعذيب والتشريد والقتل والهدم والتدمير لكل شئ، وأيضا كل ما سبق أصبح تآمر كريه مفضوح جداجدا...انتبهت له كل دوائر القرار في الغرب عامة وأمريكا ومصر خاصة ...فما العمل؟

لتتوقف التوجيهات والأوامر الآن من قبل تلك الأجهزة، وليبدع عباس الخناس ومجموعته وبعون مصري وعلى طريقتهم لتنظيف هذا التلوث الشديد جدا والذي أزكمت رائحته العفنة الأنوف...
وعلى القاعدة المصرية القديمة "أح أح لا تتنحى"
خرج العباس الخناس بمقولة أنه لن يترشح للانتخابات القادمة،!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


ليعلو صراخ من تسمى منظمة التحرير وأعضاءها ثم فتح بأن قراره مرفوض ولا بديل عنه، فهذه الأوراق التي وضعت في يد عباس الخناس وكما قلنا لم تأت من فراغ، بل بتخطيط من نتنياهو وأستاذه بيريز فالوضع العالمي لم يعد من المقدور استقراؤه،الغرب بقيادة أمريكا يغرق، أفغانستان مستنقع، العراق متفجر، لبنان مترنح إلا حرب الله وقوته، غزة صامدة متجددة دوما بروح إيمانية مرعبة للعدو، إيران تفرض شروطها وان كان بشكل بطيء، تركيا تتحرك وتزمجر عبر الشارع تارة وعبر القيادة تارة أخرى ولكن بتناغم واضح، رئيس مصر أصبح لا يسمع إلا بأذني أبو الغيط وعمر سليمان،
وأخيرا الدولة اللقيطة غارقة بدون حماية حقيقية مهما جرى من مناورات أو نصب للرادارات الشديدة الدقة كما يروج لها لكي يطمئن المجتمع اللقيط فلا يهرب، ولا تستطيع ضرب إيران حتى الآن لان كل المقاييس تقول انه انتحار.

إذن هذا هو الوضع الغير مقروء أبدا وبالتالي انتزاع كل شئ بيد الفلسطيني هو أول الخيط لثبات المجتمع الصهيوني الغاصب...

وبالتالي لابد من مواصلة اللعبة بانتخابات وتجديد الورقة الأخيرة لعباس، ولكن على أجهزة الدولة اللقيطة الابتعاد عن التوجيه المباشر الآن، وإسكات بعض عناصرها مثل دحلان الذي يصول ويجول هذه الأيام مسببا حالة من الرعب الخفي لعباس، وليظهر عباس بمواقفه المتشددة كما قرأ الجميع، ناسيا أنهم سكتوا أكثر من 16 سنة عن هذا النمو الغير مسبوق للاستيطان والتهويد للقدس والتشريد للسكان، بل شجعوا على ذلك عبر ملاحقة المقاومة ورجالاتها، فقط الآن علا بعض الشئ صراخهم لماذا؟ لأن الأمور الاستيطانية والتهويد في مرحلتها النهائية، والمستوطنين أصبحوا ليس أمرا واقعا فحسب بل قوة يحسب لها حساب في غياب المقاومة حيث قوات عباس قد أنهكتها وزجت بها في سجونها أو سجون العدو عبر سلسلة الباب الدوار والتنسيق الخياني، والأمر الواقع هو نفسه ما سيتغنون به مستقبلا عندما يريدوا تمرير المرحلة النهائية في تصفية القضية،
ويهدد بعدم الترشح الآن... ولكن وبعد أن تجدد له الثقة الصهيونية علنا عبر الإدارة الأمريكية وأوروبا وقبل كل هؤلاء العرب المعتلين وموميات منظمة التحرير وطبعا شلة نتنياهو الجديدة في قيادة فتح، وإسكات تيار دحلان، كل ذلك في محاولة لجعل التجديد القادم عبر انتخابات عباس، شرعيا فلسطينيا وعربيا ودوليا، وبدون تلوث...أو على الأقل خلق حالة جديدة مضللة تخفي الصورة الحقيقية لهذا العفن المزمن في تاريخ قضيتنا الفلسطينية، ألا وهو عباس ومن دار في فلكه.

منقول من شبكة فلسطين للحوار

الخير كله
10-11-2009, 12:04 AM
غدا ستشرق الشمس

وستزال الطواغيت
ويبقى العدل

اسعاف
10-11-2009, 12:07 AM
غدا ستشرق الشمس

وستزال الطواغيت
ويبقى العدل

ان مع العسر يسرا

GPC
10-11-2009, 12:09 AM
التجديد لعباس على الطريقة المصرية.

--------------------------------------------------------------------------------

القاعدة المصرية القديمة تقول "أح أح لا تتنحى"


والحديث الشريف يقول قاعدة أخلاقية مهمة جدا " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"

وقواعد المنتدى تمنع الألفاظ البذيئة يامسلم

ريم المدينة
10-11-2009, 12:11 AM
ان مع العسر يسرا


الله كريم..

نايف911
10-11-2009, 12:28 AM
والحديث الشريف يقول قاعدة أخلاقية مهمة جدا " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"

وقواعد المنتدى تمنع الألفاظ البذيئة يامسلم

وايد حساس من سوالف مصر