أسواق المال العربية تبدأ أسبوعها بارتفاع طفيف

[ROSE]

*البورصات العربية
أسواق المال العربية تبدأ أسبوعها بارتفاع طفيف


دبي (cnn) :

استمرت حالة عدم الاستقرار في السيطرة على معظم أسواق المنطقة، وخاصة في السعودية الكويت، فقادت أسهم "الصناعات البتر وكيماوية" مسيرة التراجع التي شملت السواد الأعظم من الأسهم، وسط سعي المستثمرين لجني الأرباح السريع تعويضاً لخسائرهم، وكذلك كانت حال السوق الكويتية والعُمانية.
بينما نعمت أسواق الخليج الأخرى ومصر ببعض المكاسب إثر تراجعاتها الماضية التي قادت بعض أسهمها إلى مستويات سعرية مغرية.
ففي السعودية، لم يتمكن المؤشر من تكرار سيناريو جلسة السبت، عندما حول تراجعه في النصف الثاني من الجلسة إلى مكاسب، فسار المؤشر في مسار تراجعي ثابت، خسر بسببه مع نهاية الجلسة 95 نقطة تعادل 1.5 في المائة من قيمته، مع خروج جماعي للمستثمرين من معظم أسهم السوق ليغلق عند 6255 نقطة.
وتركزت الخسائر في قطاعات "المصارف" و"الصناعات البتر وكيماوية" و"التأمين" ولم يشفع لأسهم البتر وكيماويات الإعلان عن افتتاح مجمع "بترورابغ" الذي بلغت تكلفته أكثر من عشرة مليارات دولار، فتراجع مؤشرها بأكثر من اثنين في المائة، وخسر سهم "سابك " 1.82 في المائة من قيمته.
وشهدت الجلسة تداول 6.2 مليارات ريال مقابل 267 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 150 ألف صفقة، كان لأسهم "إعمار" و"كيان" و"الإنماء" و"الأسماك" و"بترورابغ" النصيب الأكبر منها، وقد تراجعت جميع هذه الأسهم، باستثناء "بترورابغ" الذي راوح مكانه.
ومن بين 133 شركة جرى تداول أسهمها، اقتصرت المكاسب على 12، في مقدمتها "المصافي" و"الاتحاد التجاري" و"البحر الأحمر،" في حين تراجعت أسهم 117 شركة، على رأسها "كيان" و"أنعام" والتعاونية" على التوالي.
وفي أبرز الأخبار، وافقت هيئة السوق المالية على طلب شركة "الزامل" للإستثمار الصناعي ‏زيادة رأس مالها من 450 مليون ريال إلى 600 مليون ريال وذلك بمنح سهم واحد مجاني مقابل كل ثلاثة أسهم يملكها المساهمون.
من جانبها، أعلنت شركة رابغ للتكرير والبتر وكيماويات (بترورابغ) عن إتمام الأعمال الإنشائية بالمجمع الذي سيفتتح الأحد برعاية وزير البترول والثروة المعدنية، علي بن إبراهيم النعيمي.
ومن المتوقع أن يضيف هذا المجمع طاقة إنتاجية سنوية قدرها 2.4 مليون طن من المنتجات البتر وكيماوية بالإضافة إلى 17.4 مليون طن من المنتجات البترولية المكررة، وقد بلغت تكلفة المجمع الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم 10.6 مليارات دولار، وهو حصيلة شراكة بين "أرامكو السعودية" وشركة "سوميتو كيميكال" اليابانية.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 54 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7280 نقطة، في حين تراجع المؤشر الوزني خمس نقاط، لينهي جلسته عند مستوى 416 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول حوالي 292 مليون سهم بقيمة ناهزت 40 مليون دينار كويتي موزعة على 4429 صفقة نقدية، كان لأسهم "ايفا" و"عقارات الكويت" و"الديرة."
وتراجعت مؤشرات القطاعات الثمانية دون استثناء، وعلى رأسها "الأغذية" و"الاستثمار" و"الصناعة."
وحصدت أسهم "كفيك" و"ايفا" و"تمويل الخليج" أكبر المكاسب على التوالي، في حين تعرضت أسهم "ثريا" و"تمدين" و"أبراج" لأكبر الخسائر.
واستمرت أزمة تجميد وقف التداول على بعض الأسهم، وفي مقدمتها "الدار للاستثمار" و"الدولية للإجارة و"الاستثمار" و"فيلا مودا" و"شركة الدار للاستثمار" و"لؤلؤة الكويت" و"الصفاة العالمية" و"الشبكة."
وفي الإمارات، صعد مؤشر دبي بقوة في منتصف الجلسة، فوصل إلى 2160 نقطة، قبل أن يعود فيقلص مكاسبه بختامها، مغلقاً عند 2123 نقطة، بزيادة 26 نقطة تعادل 1.22 في المائة من قيمته، معتمداً على مكاسب أسهم "إعمار" و"أرابتك" و"دبي للاستثمار."
ولكن التداولات لم تتجاوز 541 مليون درهم مقابل 252 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 6300 صفقة، وحققت أسهم "مزايا" و"غلفا" و"غلوبل" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "الفردوس" و"الخليجية للاستثمارات" و"المدينة" لأكبر التراجعات.
أما سوق أبو ظبي، فقد ارتفع مؤشرها 21 نقطة تعادل 0.74 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2942 نقطة، مرتكزاً على مكاسب الأسهم القيادية، وفي مقدمتها "صروح" و"الدار" و"دانة،" وسط تراجع التداولات إلى 144 مليون درهم.
وبصورة عامة، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي نسبة 0.82 في المائة، ليغلق على مستوى 3071 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 3.65 مليارات درهم لتصل إلى 448 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 65 من أصل 132 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 36 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 17 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
و منذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 20.34 في المائة، و بلغ إجمالي قيمة التداول 217.91 مليار درهم.
من جهتها، تمكنت السوق القطرية من استرداد نسبة لا بأس بها من خسائر جلسة الخميس، فأغلقت عند مستوى 6991 نقطة، بزيادة 38 نقطة تعادل 0.55 في المائة من قيمتها، واستمرت التداولات عند مستويات متواضعة، حيث لم تتجاوز 265 مليون درهم مقابل 9.8 ملايين سهم.
وخلت السوق من الإعلانات المهمة، باستثناء ما ذكره "البنك الأهلي" عن قيام شركة التقييم العالمية "فيتش" بتثبيت التصنيف الائتماني طويل الأجل للبنك عند درجة (-a.)
وارتفع المؤشر البحريني بنقطة واحدة، ليغلق عند 1508 نقاط بزيادة 0.09 في المائة من قيمته، بينما تراجع المؤشر العُماني إلى حاجز 6289 نقطة، فاقداً 43 نقطة تعادل 0.68 في المائة من قيمته.
وعند مستوى 2571 نقطة، أغلقت السوق الأردنية، بزيادة 0.74 في المائة من قيمة مؤشرها، بينها أنهت السوق الفلسطينية جلستها عند 495 نقطة، بتراجع 0.41 في المائة.
أما مؤشر egx 30 المصري، فقد أنهى جلسته عند مستوى 6687 نقطة، بصعود 135 نقطة تعادل 2.07 في المائة من قيمته، مدعوماً بمكاسب أسهم "بايونيرز" و"طلعت مصطفى" و"أوراسكوم للإنشاء" و"العز لحديد التسليح،" خاصة بعد الإعلان عن صفقة دمج بنك الاستثمار المصري "بلتون فاينانشيال" مع مجموعة "بايونيرز القابضة."





ضغط جماعي تقوده البتروكيماويات يكبد سوق السعودية خسائر بـ1.5%

تكبدت سوق الأسهم السعودية أمس خسائر قاسية بنهاية الجلسة في ظل عمليات بيع طالت غالبية القطاعات القيادية، يتصدرها قطاعي البتروكيماويات والبنوك.واقفل المؤشر العام متراجعا بنسبة 1.49% أو ما يعادل نحو 94نقطة عند مستوى6256 نقطة.وقاد الضغط قطاع البتروكيماويات الذي سجل خسائر باكثر من2.2% بفعل التراجع الكبير في أسهم كيان السعودية بنحو7% وسابك بسنبة2.13% وكيمانول وبتروكيم بنسبة3% لكليهما.وتعرضت اسهم المصارف لعمليات بيع هوت بأسعار جميع اسهمها وتكبد سهم البنك العربي الوطني اكبر الخسائر منخفضا بنسبة2.39% وخسر سهم سامبا مانسبته 2.31% وتراجع سهم الجزيرة بنسبة1.86%.وكانت اسهم قطاع التأمين الأكثر خسارة بين القطاعات بنسبة 2.28% بفعل هبوط قوي في أسهم التعاونية بنسبة 5.54% وملاذ للتأمين بنسبة4.02% واليانز إس أف بنسبة 3.94%.وبلغت كمية الأسهم المتداولة بداية الجلسة حوالي 267 مليون سهم، بتنفيذ150ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 6.3 مليار ريال .وقال رئيس قسم خدمات الوساطة كريدي سويس العربية السعودية عزام البريكان أن الاتجاه النزولي الذي يخيم على حركة مؤشر سوق الأسهم السعودية حالياً أمراً متوقعاً بعد وصول المؤشر إلى مستوى 6500 نقطة.وقال في لقاء مع قناة العربية "كنا نتوقع حدوث عمليات جني أرباح بين 5 إلى 7% بعد وصول المؤشر إلى 6500 نقطة، قد نرى مستوى 6100 نقطة، أو 5900 نقطة، هذا أمر غير مقلق".وأوضح أن غالبية المتداولين في مرحلة "استرخاء" حالياً في ظل عدم وجود أخبار محفزة على التداول النشط في السوق، مشيراً إلى أن تعاملات المستثمرين الأجانب في فترة ركود حالياً، خاصة وأن الأسعار الحالية ليست مغرية لا للبيع أو للشراء وزيادة المراكز.
وأغلق سهم بترورابغ دون تغيير بعد ان قلص خسائره عن الفترات السابقة من الجلسة متأثرا ايجابا بأخبار تدشين وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي في رابغ مشروع شركة بترورابغ بتكلفة 40 مليار ريال وهو أكبر مشروع مشترك من نوعه في العالم، بالشراكة بين "أرامكو السعودية" وشركة سوميتوكيميكال اليابانية.وكشفت "بترورابغ" على موقع السوق عن إتمام الأعمال الإنشائية بالمجمع، بطاقة إنتاجية سنوية قدرها 2.4 مليون طن من المنتجات البتر وكيماوية، إضافة إلى 17.4 مليون طن من المنتجات البترولية المكررة.

[ROSE]

أسواق الإمارات تقلص مكاسبها عند الإغلاق وسط أحجام تداول متواضعة

أنهت أسواق الإمارات تعاملات أمس على مكاسب، وارتفع سوق دبي المالية بنسبة تخطت 1.2%، وسط دعم قوي من غالبية الأسهم التي تم تداولها، بينما ارتفعت سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة بلغت 0.74%، متأثراً بارتفاع أسهم قطاع العقارات.وكانت أسواق الإمارات قد أنهت تعاملات الخميس الماضي على تراجع، حيث منيت سوق دبي المالية بخسائر بلغت نسبتها 1.88% بعد أن كانت قد تجاوزت 2.8% خلال الجلسة، متأثرةً بتراجعات جماعية طالت غالبية الأسهم، وتراجعت سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.04%، بعد تعرض المؤشر لضغوط قوية من جانب غالبية القطاعات.وتراجع سهم إعمار العقارية بنسبة 1.45%، لمستوى 4.21 دراهم، وسهم أرابتك بنسبة 1.97%، بالإضافة لسهم دبي للاستثمار بـ 3.33%، كما ارتفع سهم شعاع كابيتال بنسبة 2.73%.وبلغت قيمة التداول في سوق دبي اليوم 541.4 مليون درهم مقابل 482.7 مليون درهم أمس، فيما بلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي 144 مليون درهم مقابل 200.6 مليون درهم خلال جلسة الخميس.
ووصل مؤشر سوق دبي لمستوى 2123 نقطة، بينما وصل مؤشر أبوظبي لمستوى 2941 نقطة.



الأسهم القيادية تقود السوق العمانية نحو التراجع بنسبة 0.68%

أغلقت الأسهم العمانية أمس على تراجع طفيف حيث أغلق المؤشر على 6289.85 نقطة منخفضا 0.68% بعد تداول 11.5 مليون سهم بقيمة 4.9 مليون ريال عبر 2884 صفقة ارتفعت خلالها أسهم 16 شركة وانخفضت 22.وقاد التداولات اليوم سهم جلفار للهندسة الذي كان الأكثر تداولا بحجم 2.433 مليون سهم حيث أغلق السهم على 0.578 ريال منخفضا 8.25% وذلك بعد النتائج السلبية التي أعلنت عنها الشركة.وجاء في المقدمة أيضا البنك الوطني بحجم تداولات بلغ 1.488 مليون سهم حيث أغلق السهم على 0.322 ريال منخفضا 1.83% والأنوار القابضة بحجم 1.338 مليون سهم حيث أغلق السهم على 0.285 ريال منخفضا 0.35%.أما الأسهم المرتفعة فقد تصدرها عمان للكيماويات بنسبة 9% والعمانية للتغليف 8.9% وكلية مجان 2.14% ومنتجات الألمنيوم 1.87%.


البورصة المصرية تفتتح تعاملاتها على ارتفاعات قوية

"" تعاملات أمس على مكاسب قياسية بـ 3%، بدعم من ارتفاع عدد من الأسهم القيادية، ودفعت هذه المكاسب المؤشر لاختراق مستوى 6700 نقطة.وارتفع سهم بايونيرز القابضة بعد إعلان بلتون فايناناشال عن الاندماج معها بنسبة 9.88%.واتجهت تعاملات الأجانب والعرب نحو البيع، مسجلين صافى بيع قدره 5.4 مليون جنيه، و6.1 مليون جنيه على التوالى، فيما اتجه المصريون إلى الشراء، محققين صافى شراء 11.6 مليون جنيه.وسيطر الأفراد على أكثر من 83%، من التعاملات، فيما تراجعت سيطرة المؤسسات إلى 17%. من التعاملات.



مبيعات واسعة النطاق تهبط بمؤشر بورصة الكويت ليغلق دون 7300 نقطة

دفعت عمليات بيع واسعة النطاق، المؤشر الرئيس لسوق الكويت للأوراق المالية للانخفاض بنسبة 0.74% في تداولات أمس ليغلق دون مستوى 7300 نقطة، في ظل انخفاض غالبية الأسهم القيادية في قطاع المصارف، إضافة إلى ضغوط سهم "زين" الذي هبط اليوم بـ 3.5%، في ظل وجود عدم وضوح بشأن مستقبل صفقة بيع حصة كبيرة من أسهم الشركة، فيما واصلت قيمة التداولات في تسجيل مستوياتها المتواضعة لتصل إلى نحو 40 مليون دينار.من جانبه قال المدير العام لمركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي إن صفقة زين المليارية لم تدر منذ البداية بشكل مهني ، حيث لم نجد أي مؤسسة عالمية محترمة تتبنى هذه الصفقة التي تبلغ 13.7 مليار دولار.وقال النفيسي لقناة العربية إن الشركات الهندية المتقدمة للشراء تصدر عنها تصريحات متناقضة ، و"رغم أن مجموعة الخرافي مجموعة قديمة في عالم المال إذ تمتد خبرتها لأكثر من 50 عاما لكن لا أدري كيف غابت عنها مثل هذه الأمور؟"ودعا النفيسي إلى إسناد الصفقة إلى مؤسسة عالمية لإدارة الصفقة حتى نهايتها وقصر الإدلاء بالتصريحات الصحفية عليها حتى لا يستفيد البعض على حساب البعض ، كما دعا النفيسي إلى وقف تداول سهم الشركة حتى إنتهاء الصفقة.وقال النفيسي إن إتمام الصفقة سيكون مفيدا للقطاع الخاص الكويتي لأن ذلك سيقلل من وظأة انخفاض قيمة الضمانات المقدمة لقروض كبار العملاء في البنوك الذين لو تعثر بعضهم فسيربك القطاع الخاص.
وحول آداء السوق توقع النفيسي أن يسجل السوق انخفاضا بين 5-15% حتى نهاية العام بسبب النتائج المخيبة للشركات المدرجة وبسبب تفاقم مشكلة الشركات المتعثرة.وأنهى المؤشر السعري الجلسة على انخفاض بنحو 54 نقطة مسجلاً 7280 نقطة، و"الوزني" بحوالي 5.12 نقطة عند مستوى 416.31 نقطة.وبلغت كمية الأسهم المتداولة 292.5 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 4429 صفقة، بلغت قيمتها حوالي 40.4 مليون دينار.وخسر سهم زين اليوم نحو 3.5% تعادل 40 فلساً، ليصل سعره إلى 1.120 دينار.