ROSE
10-11-2009, 06:38 AM
قطر تكتفي ذاتيا من إنتاج الدواجن
خلال 3 أعوام
مصنعان جديدان في طور الانشاءات ..وبانتظار مصنع مواشي
الخلف : تعدد المزارع ظاهرة صحية لتلبية الاحتياجات وتقديم افضل الخدمات
السوق مفتوح للجميع .. والفرص الاستثمارية واعدة
الهاجري : المشروع يغطي 20 % من حاجة السوق من اللحوم البيضاء والبيض
تحقيق - عبد اللاه محمد :
التوجهات الجديدة في سوق انتاج اللحوم خاصة في الثروة الداجنة ينطوي على نظرة استراتيجية للدولة تندرج تحت إطار تأمين الغذاء و تحقيق الاكتفاء الذاتي من الانتاج الغذائي سواء بانشاء مصانع محلية كما أعلنت شركة زاد القابضة عن تاسيس مصنع لانتاج الدواجن واعتبرته الاضخم والاكبر في المنطقة وكشفت عن ان الدراسات المتطلبة تم إنجازها بالفعل وقد سلم المقترح للجهات الحكومية المختصة للتصديق على المشروع والشركة بانتظار الموافقة النهائية وستبدأ مباشرة في إنشاء المشروع وطرح المنتجات في السوق المحلية.ثم اعقبتها شركة حصاد باعلانها انشاء مزرعة دواجن والبدء في تنفيذ المشروع حيث يغطي 20 % من حاجة السوق من اللحوم البيضاء والبيض بالاضافة الى انتاج الشركة العربية للدواجن الذي يغطي 35 % من حاجة السوق المحلي بتكلفة اجمالية حوالي 250 مليون ريال قطري و بطاقة انتاجية 17 مليون دجاجة و90 مليونا من بيض المائدة سنويا وبمساحة اجمالية 30 كم 2 وتهدف الشركة الى تغطية 65 % من حاجة السوق المحلي كما جاء على لسان رئيس مجلس ادارتها ناصر الهاجري خلال توقيع اتفاقية الانشاء مع الشركة العمانية .
وكانت شركة مواشي قد اعلنت ايضا في وقت سابق عن انشاء مزرعة دواجن لتوفير اللحوم البيضاء بجانب دورها الكبير في توفير اللحوم الحمراء بيد انها لم تعلن اي تفاصيل عن المشروع .
كما تسعى الدولة الى تامين الاحتياجات الغذائية عن طريق مشاريع ضخمة تقوم بها شركة حصاد بافريقيا واسيا ودول اوروبية اضافة الى المشاريع الحيوانية والزراعية الكبيرة التي تؤسسها شركة مواشي بالسودان .
وإضافة الى المشاريع السابقة فان الشركة القطرية لانتاج الدواجن من المتوقع بعد انتهاء التوسعات ان يصل حجم الانتاج الى 120 مليون بيضة اضافة الى توسعات الدواجن اللاحم والذي يصل حجم انتاجها ايضا حوالي 12 مليون فروج لاحم موزعة على الحي والفرش والمجمد
في البداية اكد رجل الاعمال احمد الخلف ان السوق المحلي يعاني من نقص شديد في سلعتي الدواجن والبيض خاصة بعد ازمة العام الماضي وتضاعف الاسعار اضافة الى شح المعروض بالاسواق مشددا على ان التوجه الاستراتيجي الحالي ضروري خاصة ان الدولة تشجع وتدعم المشاريع المحلية لتحقيق الاكتفاء الذاتي مع زيادة الاستهلاك خلال الفترات الماضية مع زيادة استقطاب السوق القطري للمشاريع الضخمة والعمالة الكبيرة في ظل نهضة عمرانية قل نظيرها بالمنطقة ما يحتم ضرورة وجود مزارع محلية لسد الاحتياج .
منافسة المستورد
ولفت رجل الاعمال الى ضرورة الاخذ في الاعتبار ان مزارع الدواجن تحتاج الى دعم مماثل لانشاء مزارع للاعلاف لان صناعة الدواجن عبارة عن تحويل الحبوب الى بروتين حتى تستطيع هذه الشركات منافسة المنتج المستورد وطرح المنتج المحلي بالسوق فهي لا تستطيع المنافسة في ظل احتياجها الى كميات كبيرة من الاعلاف المستوردة فالدول المصدرة هي دول منتجة للاعلاف ما يدعم لديها عملية انتاج الدواجن ويقلل تكلفتها مع امكانية استمرار بقاء منافستها بالاسواق باسعار مناسبة .
وقال الخلف الدولة تدعم القطاع الخاص ولابد ان يقوم بدوره لافتا الى ان ما اعلنت عنه حصاد مشروع ضخم وكبير لانتاج الدواجن والبيض فالسوق القطري اليوم اضافة الى مشروع شركة زاد ايضا اما المشروع الثالث فاعلنت عنه شركة مواشي دون الاعلان عن تفاصيل حالية وتابع .. وخلال ال 5 سنوات الماضية تضاعف حجم الاستهلاك بالسوق المحلي من 10 الاف طن سنويا على سبيل المثال الى 30 الف طن في العام ما جعل تعدد مزارع تربية الدواجن ظاهرة صحية لتلبية الاحتياجات وتقديم افضل الخدمات وان كان تلبية الاحتياجات لن تكون 100 % ولكن مع وجود مثل هذه المشاريع الضخمة كما اعلن عنها تكون قادرة بسد جزء كبير من الاحتياجات ومع تطور هذه المشاريع مستقبلا تصبح قادرة على تلبية احتياجات السوق كاملة .
واضاف رجل الاعمال يجب استغلال مياه المجاري الصالحة في زراعة مساحات شاسعة من الاعلاف لتوفير كميات اعلاف اكبر ودخول اكثر من شركة منافسة بالسوق ولا تقتصر على الدواجن فقط نحتاج الى شركات مواشي فالسوق مفتوح للجميع والفرص الاستثمارية واعدة لافتا الى ان هذه الخطوات تصب في صالح المستهلك فمناخ التنافس يخفض الاسعار ويقدم خدمات افضل وسلعة اجود .
استهلاك متزايد
من جانبه يرى رجل الاعمال راشد الدوسري ان السوق المحلي يستوعب اكثر من شركة والتوجه الانة نحو انشاء شركات لانتاج الدواجن سديد لتغطية الاستهلاك المحلي المتزايد مشيرا الى ان هذه الاستراتيجية لها منافع عديدة منها الاعتماد على انتاجنا المحلي في توفير سلعة هامة بعيدا عن العوامل الخارجية التي ربما تتدخل في نوعية الاستيراد مثل ما حدث مؤخرا من انتشار امراض مثل انفلونزا الطيور والتي تم بموجبها حظر استيراد الدواجن من بعض الدول التي ظهر بها بؤر الامراض ما ادى الى قلة السلعة بالسوق المحلي من الدواجن والبيض واظهرت الاحصاءات مدى الحاجة الماسة للاعتماد على منتجنا المحلي خاصة ان الدولة تدعم مثل هذه المشاريع الاستراتيجية التي تسعى لتوفير الامن الغذائي والدولة قادرة بما تمتلكه من امكانيات هائلة من اقامة مثل هذه المشاريع التي تسهم في دعم المنتج الغذائي .
وقال الدوسري لا يجب ان نتوقف عند قطاع بعينه مشيرا الى ضرورة دعم قطاعات اخرى مثل قطاع الزراعة لتنويع الانتاج وكبح جماح الاسعار خاصة الخضراوات التي يتحكم بانخفاض وارتفاع اسعارها الموردون مشددا على ان المشاريع الزراعية وبما تمثله من انتاج محلي تخفض الاسعار وتزيد الكميات وتنوع الاختيارات ..وزاد نحتاج ايضا الى تعدد شركات المواشي لتوفير اللحم الاحمر مشيدا بالدور التي تقوم به مواشي ودعم اللحم الاسترالي من جانب الدولة نافيا في الوقت ذاته ان وجود اكثر من شركة بالسوق يولد عمليات تضارب مستدركا ان كل شركة تكمل الاخرى وتقوم بطرح انتاجها بالاسواق ومن هنا ياتي تعدد الاختيارات امام المستهلك وعليه ان يختار اجود الانواع .
ويرى ابراهيم دلول مدير التسويق بالشركة القطرية للانتاج الزراعي ان تعدد شركات الدواجن في صالح المستهلك وتصب في جانب انخفاض الاسعار خاصة ان مشاريع الدواجن التي اعلن عنها من الشركات مشاريع ضخمة فمشروع شركة زاد كما اعلن عنه ضخم جدا كما أن الشركة تمتلك خبرة واسعة في مجال معرفة الاستهلاك المحلي مما يساعدها ويعطيها ميزة تنافسية إضافية في إنتاج كميات تغطي الطلب المحلي وتوجيه الفائض إلى الأسواق في الدول المجاورة والمنتج سيكون على درجة عالية من الجودة والكفاءة.اضافة الى ان مشروع شركة حصاد يغطي 20 % من حاجة السوق من اللحوم البيضاء والبيض بالاضافة الى انتاج الشركة العربية للدواجن يغطي 35 % من حاجة السوق المحلي وتهدف الشركة الى تغطية 65 % من حاجة السوق المحلي.
سياسة ناجحة
ولفت دلول الى ان مثل هذه المشاريع تساهم في تلبية احتياجات السوق مشيرا الى ان الدولة انتهجت خلال الفترة الاخيرة سياسة تنويع الاستثمار سواء عن طريق المشاريع الداخلية او الخارجية مشيدا بهذ التوجه في تلبية الاحتياجات .
وكانت شركة حصاء الغذائية قد اعلنت عن بدء تنفيذ مشروع لانتاج الدواجن والبيض بمنطقة الجنوب بتكلفة اجمالية حوالي 250 مليون ريال قطري و بطاقة انتاجية 17 مليون دجاجة و90 مليون من بيض المائدة سنويا وبمساحة اجمالية 30 كم 2 ووقعت عقد انشاء المشروع مع شركة مزارع الصفا العمانية كشركة استشارية تدير المشروع لمدة 3 اشهر وترفده بالكفاءات .
وتوقع ناصر الهاجري رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة حصاد خلال مؤتمر صحفي للشركة ان يكون انتاج المشروع بالاسواق خلال سنتين .
ولفت الى ان اهمية المشروع تاتي من احتياج قطر المتزايد من سلعتي الدواجن والبيض وتابع الهاجري .." بعد دراسات اقتصادية وتحليلية للسوق اتضح لنا اهمية المشروع لتغطية الفجوة بالسوق اضافة الى ما ينتج حاليا من الشركة العربية لانتاج الدواجن بيد ان السوق القطري مازال يستورد كميات كبيرة" .
وكشف الهاجري ان المشروع يغطي 20 % من حاجة السوق من اللحوم البيضاء والبيض لافتا في الوقت ذاته ان انتاج المشروع بالاضافة الى انتاج الشركة العربية للدواجن يغطي 35 % من حاجة السوق المحلي وزاد "هدفنا ان نلبي 65 % من حاجة السوق المحلي ولن نستطيع تلبية 100 % وما زال السوق يحتاج الى 65 % لتغطية حاجة الاستهلاك المحلي بعد انتاج المشروع وانتاج الشركة القطرية كاشفا عن مشاريع اخرى ربما تكون في البرازيل .
ونوه الى ان السوق القطري يستهلك حوالي 1000 طن من الدواجن متوقعا تزايد الاستهلاك خلال ال 5 سنوات القادمة الى 110 الاف طن لحوم بيضاء سنويا .
ونفى رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب تعارض المشروع مع ما اعلنته شركة زاد القابضة من انشاء اضخم مشروع دواجن في قطر مؤكدا ان السوق المحلي القطري يستوعب اكثر من شركة لزيادة نسبة الاستهلاك لافتا الى ان الجدوى الاقتصادية تتحكم في مثل هذه المشاريع لافتا الى ان المشروع حاليا يخضع لدراسات التربة وان دراسة الجدوى اكدت ربحية المشروع خلال 4 سنوات .
تعظيم الانتاج
وكشف الهاجري ان شركة حصاد تملك 40 %من الشركة العربية لانتاج الدواجن و ان رسالة الشركة تامين الامن الغذائي وايجاد السلعة المطلوبة ولفت الى ان شركة حصاد الان وبما تمتلكه من 40%من الشركة القطرية تسعى لتعظيم الانتاج لتغطية اكبر نسبة من احتياجات السوق المحلي اضافة الى المشروع الحالي واشار الى ان الشركة القطرية لانتاج الدواجن وكذلك المشروع الحالي لن تستطيع تغطية احتياجات السوق كاملة.
على الصعيد ذاته كانت شركة زاد القابضة قد اعلنت انها بصدد موافقة الجهات المختصة لانطلاق مشروع لانتاج الدواجن معتبرة انه المشروع الاكبر والاضخم بالمنطقة واكدت على لسان المدير العام للشركة طارق محمد قرار إنشاء المشروع بعد دراسات جدوى مستفيضة مع مراعاة حجم الطلب والنقص وخلصت الدراسة إلى أن هناك فراغا كبيرا في سوق الدواجن في قطر.
وقال تعتزم الشركة تملك 50% من شركة الدواجن الوليدة 20% سيتم ادخالهم كشركاء استراتيجيين و30% سيتم طرحه للتداول العام.
وقال يوجد فارق كبير بين الطلب في السوق والمتوفر من منتجات الدواجن وهي فرصة استثمارية جيدة للشركة للدخول في هذا النشاط الجديد حيث تملك خبرة طويلة في مجال المواد الاستهلاكية
.
وقال إنشاء الشركة يجئ من نظرة استراتيجية تندرج تحت إطار تأمين الغذاء وقد وجدنا تشجيعا من قبل الدولة للنظر في إطلاق مشروع بهذا النوع في قطر .وبناءً على ذلك فقد تم اختيار موقع مناسب وتأثيره البيئي قليل جدا ويبعد عشرات الكيلومترات من أقرب موقع سكني ،موقع شركة الدواجن كما تم تحديد الاليات المطلوبة للشركة الوليدة وهي في مرحلة التجهيز حاليا.والمصنع جاهز للانطلاق.وهناك فارق كبير بين الطلب في السوق والمتوفر من منتجات الدواجن وشدد على انها فرصة استثمارية جيدة للشركة للدخول في هذا النشاط الجديد حيث تملك خبرة طويلة في مجال المواد الاستهلاكية والمشروع محفز جداً حيث تعد الدواجن منتجا استراتيجياً، مؤكدا ان الدراسات المتطلبة تم إنجازها بالفعل وقد تم تسليم المقترح للجهات الحكومية المختصة للتصديق على المشروع ونحن في انتظار الموافقة النهائية وريثما نتسلمها سنبدأ مباشرة في إنشاء المشروع وطرح المنتجات في السوق المحلية.
وقال الرئيس التنفيذي نحن جاهزون لاطلاق شركة الدواجن قريبا وسيتم الاعلان عن انطلاق المشروع وبدء العمل فيه لحظة استلام الموافقة من الجهات الحكومية المختصة.وسيكون مشروع إنتاج الدواجن واحداً من أهم وأضخم المشاريع في منطقة الخليج.
واضاف طارق محمد الفكرة هي تغطية العجز من منتجات الدواجن في السوق المحلي وسد الفراغ وإنتاج لحوم الدجاج الطازجة للاستهلاك اليومي والمستوردة في الوقت الراهن لافتا الى ان توجه مجلس الادارة هو تغطية السوق المحلي بمنتجات طازجة بأسواق الاستهلاك المحلية بالدولة اضافة الى وجود خطة لتصدير فائض المنتج إلى الاسواق المجاورة.
وكشف ان شركة زاد تعتزم تملك 50% من شركة الدواجن الوليدة 20% سيتم ادخالهم كشركاء استراتيجيين و30% سيتم طرحه للتداول العام وان المشروع مخطط له في الانتاج لتغطية السوق المحلي لعدة مراحل تكتمل خلال ثلاث سنوات من تاريخ الانشاء وسيكون الانتاج اعتبارا من العام المقبل في حال تسلم الموافقة التي يتوقع استلامها في غضون أقل من شهرين.
واشار الى ان نسبة العجز في منتجات الدواجن الطازجة في قطر يتراوح بين 7-8% ويتم الاستيراد من البرازيل واسواق أخرى وقال لدينا خبراء مهتمون في المجال وهي مشروع آلي متكامل لانتاج الدواجن.
وعن حجم المشروع قال "ليس لدينا أحجام مشاريع مماثلة ،ومشروع الدواجن الذي ستطلقه الشركة ضخم جدا كما أن الشركة تمتلك خبرة واسعة في مجال معرفة الاستهلاك المحلي مما يساعدها ويعطيها ميزة تنافسية إضافية في إنتاج كميات تغطي الطلب المحلي وتوجيه الفائض إلى الأسواق في الدول المجاورةوالمنتج سيكون على درجة عالية من الجودة والكفاءة.
وحول الرقابة اشار طارق محمد الى وجود نظام رقابي مكتمل للمختبرات وتم تعيين مستشارين لعمل الدراسة البيئية ومختصين وأعدوا دراسات وهناك متخصصون لتصميم المشروع ومستشارون تم تعيينهم لتحديد الالات في الشركة الجديدة.
وحول التعاون بين الشركة الوليدة والشركة القطرية لانتاج الدواجن لا يوجد تعارض إن تطلب الامر ذلك في التعاون للوصول إلى درجة أعلى من الجودة ، ودخول الحكومة كمساهم في الشركة الوليدة ضمن الشركاء ،حيث لم يتم بعد تحديد من هم الشركاء الاستراتيجيين وإذا عرضت الحكومة لتكون شريكا استراتيجيا فإن ذلك سيكون موضع ترحيب.
خلال 3 أعوام
مصنعان جديدان في طور الانشاءات ..وبانتظار مصنع مواشي
الخلف : تعدد المزارع ظاهرة صحية لتلبية الاحتياجات وتقديم افضل الخدمات
السوق مفتوح للجميع .. والفرص الاستثمارية واعدة
الهاجري : المشروع يغطي 20 % من حاجة السوق من اللحوم البيضاء والبيض
تحقيق - عبد اللاه محمد :
التوجهات الجديدة في سوق انتاج اللحوم خاصة في الثروة الداجنة ينطوي على نظرة استراتيجية للدولة تندرج تحت إطار تأمين الغذاء و تحقيق الاكتفاء الذاتي من الانتاج الغذائي سواء بانشاء مصانع محلية كما أعلنت شركة زاد القابضة عن تاسيس مصنع لانتاج الدواجن واعتبرته الاضخم والاكبر في المنطقة وكشفت عن ان الدراسات المتطلبة تم إنجازها بالفعل وقد سلم المقترح للجهات الحكومية المختصة للتصديق على المشروع والشركة بانتظار الموافقة النهائية وستبدأ مباشرة في إنشاء المشروع وطرح المنتجات في السوق المحلية.ثم اعقبتها شركة حصاد باعلانها انشاء مزرعة دواجن والبدء في تنفيذ المشروع حيث يغطي 20 % من حاجة السوق من اللحوم البيضاء والبيض بالاضافة الى انتاج الشركة العربية للدواجن الذي يغطي 35 % من حاجة السوق المحلي بتكلفة اجمالية حوالي 250 مليون ريال قطري و بطاقة انتاجية 17 مليون دجاجة و90 مليونا من بيض المائدة سنويا وبمساحة اجمالية 30 كم 2 وتهدف الشركة الى تغطية 65 % من حاجة السوق المحلي كما جاء على لسان رئيس مجلس ادارتها ناصر الهاجري خلال توقيع اتفاقية الانشاء مع الشركة العمانية .
وكانت شركة مواشي قد اعلنت ايضا في وقت سابق عن انشاء مزرعة دواجن لتوفير اللحوم البيضاء بجانب دورها الكبير في توفير اللحوم الحمراء بيد انها لم تعلن اي تفاصيل عن المشروع .
كما تسعى الدولة الى تامين الاحتياجات الغذائية عن طريق مشاريع ضخمة تقوم بها شركة حصاد بافريقيا واسيا ودول اوروبية اضافة الى المشاريع الحيوانية والزراعية الكبيرة التي تؤسسها شركة مواشي بالسودان .
وإضافة الى المشاريع السابقة فان الشركة القطرية لانتاج الدواجن من المتوقع بعد انتهاء التوسعات ان يصل حجم الانتاج الى 120 مليون بيضة اضافة الى توسعات الدواجن اللاحم والذي يصل حجم انتاجها ايضا حوالي 12 مليون فروج لاحم موزعة على الحي والفرش والمجمد
في البداية اكد رجل الاعمال احمد الخلف ان السوق المحلي يعاني من نقص شديد في سلعتي الدواجن والبيض خاصة بعد ازمة العام الماضي وتضاعف الاسعار اضافة الى شح المعروض بالاسواق مشددا على ان التوجه الاستراتيجي الحالي ضروري خاصة ان الدولة تشجع وتدعم المشاريع المحلية لتحقيق الاكتفاء الذاتي مع زيادة الاستهلاك خلال الفترات الماضية مع زيادة استقطاب السوق القطري للمشاريع الضخمة والعمالة الكبيرة في ظل نهضة عمرانية قل نظيرها بالمنطقة ما يحتم ضرورة وجود مزارع محلية لسد الاحتياج .
منافسة المستورد
ولفت رجل الاعمال الى ضرورة الاخذ في الاعتبار ان مزارع الدواجن تحتاج الى دعم مماثل لانشاء مزارع للاعلاف لان صناعة الدواجن عبارة عن تحويل الحبوب الى بروتين حتى تستطيع هذه الشركات منافسة المنتج المستورد وطرح المنتج المحلي بالسوق فهي لا تستطيع المنافسة في ظل احتياجها الى كميات كبيرة من الاعلاف المستوردة فالدول المصدرة هي دول منتجة للاعلاف ما يدعم لديها عملية انتاج الدواجن ويقلل تكلفتها مع امكانية استمرار بقاء منافستها بالاسواق باسعار مناسبة .
وقال الخلف الدولة تدعم القطاع الخاص ولابد ان يقوم بدوره لافتا الى ان ما اعلنت عنه حصاد مشروع ضخم وكبير لانتاج الدواجن والبيض فالسوق القطري اليوم اضافة الى مشروع شركة زاد ايضا اما المشروع الثالث فاعلنت عنه شركة مواشي دون الاعلان عن تفاصيل حالية وتابع .. وخلال ال 5 سنوات الماضية تضاعف حجم الاستهلاك بالسوق المحلي من 10 الاف طن سنويا على سبيل المثال الى 30 الف طن في العام ما جعل تعدد مزارع تربية الدواجن ظاهرة صحية لتلبية الاحتياجات وتقديم افضل الخدمات وان كان تلبية الاحتياجات لن تكون 100 % ولكن مع وجود مثل هذه المشاريع الضخمة كما اعلن عنها تكون قادرة بسد جزء كبير من الاحتياجات ومع تطور هذه المشاريع مستقبلا تصبح قادرة على تلبية احتياجات السوق كاملة .
واضاف رجل الاعمال يجب استغلال مياه المجاري الصالحة في زراعة مساحات شاسعة من الاعلاف لتوفير كميات اعلاف اكبر ودخول اكثر من شركة منافسة بالسوق ولا تقتصر على الدواجن فقط نحتاج الى شركات مواشي فالسوق مفتوح للجميع والفرص الاستثمارية واعدة لافتا الى ان هذه الخطوات تصب في صالح المستهلك فمناخ التنافس يخفض الاسعار ويقدم خدمات افضل وسلعة اجود .
استهلاك متزايد
من جانبه يرى رجل الاعمال راشد الدوسري ان السوق المحلي يستوعب اكثر من شركة والتوجه الانة نحو انشاء شركات لانتاج الدواجن سديد لتغطية الاستهلاك المحلي المتزايد مشيرا الى ان هذه الاستراتيجية لها منافع عديدة منها الاعتماد على انتاجنا المحلي في توفير سلعة هامة بعيدا عن العوامل الخارجية التي ربما تتدخل في نوعية الاستيراد مثل ما حدث مؤخرا من انتشار امراض مثل انفلونزا الطيور والتي تم بموجبها حظر استيراد الدواجن من بعض الدول التي ظهر بها بؤر الامراض ما ادى الى قلة السلعة بالسوق المحلي من الدواجن والبيض واظهرت الاحصاءات مدى الحاجة الماسة للاعتماد على منتجنا المحلي خاصة ان الدولة تدعم مثل هذه المشاريع الاستراتيجية التي تسعى لتوفير الامن الغذائي والدولة قادرة بما تمتلكه من امكانيات هائلة من اقامة مثل هذه المشاريع التي تسهم في دعم المنتج الغذائي .
وقال الدوسري لا يجب ان نتوقف عند قطاع بعينه مشيرا الى ضرورة دعم قطاعات اخرى مثل قطاع الزراعة لتنويع الانتاج وكبح جماح الاسعار خاصة الخضراوات التي يتحكم بانخفاض وارتفاع اسعارها الموردون مشددا على ان المشاريع الزراعية وبما تمثله من انتاج محلي تخفض الاسعار وتزيد الكميات وتنوع الاختيارات ..وزاد نحتاج ايضا الى تعدد شركات المواشي لتوفير اللحم الاحمر مشيدا بالدور التي تقوم به مواشي ودعم اللحم الاسترالي من جانب الدولة نافيا في الوقت ذاته ان وجود اكثر من شركة بالسوق يولد عمليات تضارب مستدركا ان كل شركة تكمل الاخرى وتقوم بطرح انتاجها بالاسواق ومن هنا ياتي تعدد الاختيارات امام المستهلك وعليه ان يختار اجود الانواع .
ويرى ابراهيم دلول مدير التسويق بالشركة القطرية للانتاج الزراعي ان تعدد شركات الدواجن في صالح المستهلك وتصب في جانب انخفاض الاسعار خاصة ان مشاريع الدواجن التي اعلن عنها من الشركات مشاريع ضخمة فمشروع شركة زاد كما اعلن عنه ضخم جدا كما أن الشركة تمتلك خبرة واسعة في مجال معرفة الاستهلاك المحلي مما يساعدها ويعطيها ميزة تنافسية إضافية في إنتاج كميات تغطي الطلب المحلي وتوجيه الفائض إلى الأسواق في الدول المجاورة والمنتج سيكون على درجة عالية من الجودة والكفاءة.اضافة الى ان مشروع شركة حصاد يغطي 20 % من حاجة السوق من اللحوم البيضاء والبيض بالاضافة الى انتاج الشركة العربية للدواجن يغطي 35 % من حاجة السوق المحلي وتهدف الشركة الى تغطية 65 % من حاجة السوق المحلي.
سياسة ناجحة
ولفت دلول الى ان مثل هذه المشاريع تساهم في تلبية احتياجات السوق مشيرا الى ان الدولة انتهجت خلال الفترة الاخيرة سياسة تنويع الاستثمار سواء عن طريق المشاريع الداخلية او الخارجية مشيدا بهذ التوجه في تلبية الاحتياجات .
وكانت شركة حصاء الغذائية قد اعلنت عن بدء تنفيذ مشروع لانتاج الدواجن والبيض بمنطقة الجنوب بتكلفة اجمالية حوالي 250 مليون ريال قطري و بطاقة انتاجية 17 مليون دجاجة و90 مليون من بيض المائدة سنويا وبمساحة اجمالية 30 كم 2 ووقعت عقد انشاء المشروع مع شركة مزارع الصفا العمانية كشركة استشارية تدير المشروع لمدة 3 اشهر وترفده بالكفاءات .
وتوقع ناصر الهاجري رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة حصاد خلال مؤتمر صحفي للشركة ان يكون انتاج المشروع بالاسواق خلال سنتين .
ولفت الى ان اهمية المشروع تاتي من احتياج قطر المتزايد من سلعتي الدواجن والبيض وتابع الهاجري .." بعد دراسات اقتصادية وتحليلية للسوق اتضح لنا اهمية المشروع لتغطية الفجوة بالسوق اضافة الى ما ينتج حاليا من الشركة العربية لانتاج الدواجن بيد ان السوق القطري مازال يستورد كميات كبيرة" .
وكشف الهاجري ان المشروع يغطي 20 % من حاجة السوق من اللحوم البيضاء والبيض لافتا في الوقت ذاته ان انتاج المشروع بالاضافة الى انتاج الشركة العربية للدواجن يغطي 35 % من حاجة السوق المحلي وزاد "هدفنا ان نلبي 65 % من حاجة السوق المحلي ولن نستطيع تلبية 100 % وما زال السوق يحتاج الى 65 % لتغطية حاجة الاستهلاك المحلي بعد انتاج المشروع وانتاج الشركة القطرية كاشفا عن مشاريع اخرى ربما تكون في البرازيل .
ونوه الى ان السوق القطري يستهلك حوالي 1000 طن من الدواجن متوقعا تزايد الاستهلاك خلال ال 5 سنوات القادمة الى 110 الاف طن لحوم بيضاء سنويا .
ونفى رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب تعارض المشروع مع ما اعلنته شركة زاد القابضة من انشاء اضخم مشروع دواجن في قطر مؤكدا ان السوق المحلي القطري يستوعب اكثر من شركة لزيادة نسبة الاستهلاك لافتا الى ان الجدوى الاقتصادية تتحكم في مثل هذه المشاريع لافتا الى ان المشروع حاليا يخضع لدراسات التربة وان دراسة الجدوى اكدت ربحية المشروع خلال 4 سنوات .
تعظيم الانتاج
وكشف الهاجري ان شركة حصاد تملك 40 %من الشركة العربية لانتاج الدواجن و ان رسالة الشركة تامين الامن الغذائي وايجاد السلعة المطلوبة ولفت الى ان شركة حصاد الان وبما تمتلكه من 40%من الشركة القطرية تسعى لتعظيم الانتاج لتغطية اكبر نسبة من احتياجات السوق المحلي اضافة الى المشروع الحالي واشار الى ان الشركة القطرية لانتاج الدواجن وكذلك المشروع الحالي لن تستطيع تغطية احتياجات السوق كاملة.
على الصعيد ذاته كانت شركة زاد القابضة قد اعلنت انها بصدد موافقة الجهات المختصة لانطلاق مشروع لانتاج الدواجن معتبرة انه المشروع الاكبر والاضخم بالمنطقة واكدت على لسان المدير العام للشركة طارق محمد قرار إنشاء المشروع بعد دراسات جدوى مستفيضة مع مراعاة حجم الطلب والنقص وخلصت الدراسة إلى أن هناك فراغا كبيرا في سوق الدواجن في قطر.
وقال تعتزم الشركة تملك 50% من شركة الدواجن الوليدة 20% سيتم ادخالهم كشركاء استراتيجيين و30% سيتم طرحه للتداول العام.
وقال يوجد فارق كبير بين الطلب في السوق والمتوفر من منتجات الدواجن وهي فرصة استثمارية جيدة للشركة للدخول في هذا النشاط الجديد حيث تملك خبرة طويلة في مجال المواد الاستهلاكية
.
وقال إنشاء الشركة يجئ من نظرة استراتيجية تندرج تحت إطار تأمين الغذاء وقد وجدنا تشجيعا من قبل الدولة للنظر في إطلاق مشروع بهذا النوع في قطر .وبناءً على ذلك فقد تم اختيار موقع مناسب وتأثيره البيئي قليل جدا ويبعد عشرات الكيلومترات من أقرب موقع سكني ،موقع شركة الدواجن كما تم تحديد الاليات المطلوبة للشركة الوليدة وهي في مرحلة التجهيز حاليا.والمصنع جاهز للانطلاق.وهناك فارق كبير بين الطلب في السوق والمتوفر من منتجات الدواجن وشدد على انها فرصة استثمارية جيدة للشركة للدخول في هذا النشاط الجديد حيث تملك خبرة طويلة في مجال المواد الاستهلاكية والمشروع محفز جداً حيث تعد الدواجن منتجا استراتيجياً، مؤكدا ان الدراسات المتطلبة تم إنجازها بالفعل وقد تم تسليم المقترح للجهات الحكومية المختصة للتصديق على المشروع ونحن في انتظار الموافقة النهائية وريثما نتسلمها سنبدأ مباشرة في إنشاء المشروع وطرح المنتجات في السوق المحلية.
وقال الرئيس التنفيذي نحن جاهزون لاطلاق شركة الدواجن قريبا وسيتم الاعلان عن انطلاق المشروع وبدء العمل فيه لحظة استلام الموافقة من الجهات الحكومية المختصة.وسيكون مشروع إنتاج الدواجن واحداً من أهم وأضخم المشاريع في منطقة الخليج.
واضاف طارق محمد الفكرة هي تغطية العجز من منتجات الدواجن في السوق المحلي وسد الفراغ وإنتاج لحوم الدجاج الطازجة للاستهلاك اليومي والمستوردة في الوقت الراهن لافتا الى ان توجه مجلس الادارة هو تغطية السوق المحلي بمنتجات طازجة بأسواق الاستهلاك المحلية بالدولة اضافة الى وجود خطة لتصدير فائض المنتج إلى الاسواق المجاورة.
وكشف ان شركة زاد تعتزم تملك 50% من شركة الدواجن الوليدة 20% سيتم ادخالهم كشركاء استراتيجيين و30% سيتم طرحه للتداول العام وان المشروع مخطط له في الانتاج لتغطية السوق المحلي لعدة مراحل تكتمل خلال ثلاث سنوات من تاريخ الانشاء وسيكون الانتاج اعتبارا من العام المقبل في حال تسلم الموافقة التي يتوقع استلامها في غضون أقل من شهرين.
واشار الى ان نسبة العجز في منتجات الدواجن الطازجة في قطر يتراوح بين 7-8% ويتم الاستيراد من البرازيل واسواق أخرى وقال لدينا خبراء مهتمون في المجال وهي مشروع آلي متكامل لانتاج الدواجن.
وعن حجم المشروع قال "ليس لدينا أحجام مشاريع مماثلة ،ومشروع الدواجن الذي ستطلقه الشركة ضخم جدا كما أن الشركة تمتلك خبرة واسعة في مجال معرفة الاستهلاك المحلي مما يساعدها ويعطيها ميزة تنافسية إضافية في إنتاج كميات تغطي الطلب المحلي وتوجيه الفائض إلى الأسواق في الدول المجاورةوالمنتج سيكون على درجة عالية من الجودة والكفاءة.
وحول الرقابة اشار طارق محمد الى وجود نظام رقابي مكتمل للمختبرات وتم تعيين مستشارين لعمل الدراسة البيئية ومختصين وأعدوا دراسات وهناك متخصصون لتصميم المشروع ومستشارون تم تعيينهم لتحديد الالات في الشركة الجديدة.
وحول التعاون بين الشركة الوليدة والشركة القطرية لانتاج الدواجن لا يوجد تعارض إن تطلب الامر ذلك في التعاون للوصول إلى درجة أعلى من الجودة ، ودخول الحكومة كمساهم في الشركة الوليدة ضمن الشركاء ،حيث لم يتم بعد تحديد من هم الشركاء الاستراتيجيين وإذا عرضت الحكومة لتكون شريكا استراتيجيا فإن ذلك سيكون موضع ترحيب.