ROSE
10-11-2009, 06:59 AM
السعودية تزيد امدادات النفط لكبار المشترين في ديسمبر
أرامكو تتحول إلى مؤشر "ارجوس" لتفادي تذبذب الأسعار
عواصم – رويترز :
قال مصادر امس ان السعودية زادت امدادات النفط للشركات العالمية في حين توقع عميل اسيوي واحد أن يحصل على كل الكميات المتعاقد عليها وذلك للمرة الاولى في عام. لكن شركات الشحن الاخرى للخام من أكبر مصدر للنفط في العالم توقعت استقرار الامدادات بالنسبة لديسمبر مقارنة مع نوفمبر ولايزال أغلبها يتسلم كميات أقل بكثير من المستويات القصوى. وقال مصدر "زادت بين خمسة وعشرة بالمئة" مشيرا الى الامدادات للشركات العالمية للتسليم في ديسمبر مقارنة مع نوفمبر. واضاف "ولكننا لم نقترب بعد من المستوى الذي كنا عليه" . واتفقت منظمة أوبك على تخفيضات في الامدادات بلغت اجمالا 2ر4 مليون برميل يوميا في ديسمبر بهدف تعزيز الاسعار. لكن معدل الالتزام بالتخفيضات تراجع الى أعلى بقليل من 60 في المئة من مستوى قياسي بلغ نحو 80 في المئة في مطلع العام. وقال متعامل اسيوي طلب عدم الكشف عن اسمه "أظن أن السعوديين يعتقدون أن السعر جيد للجميع.. ويقولون دعونا لا نثير مشكلات لاحد ... ولا داعي للجشع ولنحاول كبح جماح الاسعار" . وأضاف "كل شيء على ما يرام بالنسبة لهم الان. لا أحد يرغب في اهتزاز القارب ... اذا ارتفع السعر الى 100 دولار فأعدك أن الاقتصاد سيعود الى الركود وسيكون التعافي منه أصعب" . وفي حين كانت شركات النفط الكبرى عرضة لتخفيضات كبيرة في الانتاج الا أن القيود على بعض العملاء في اسيا كانت أخف. وفي اسيا التي تستقبل نحو نصف الصادرات السعودية كان الطلب أقوى منه في الولايات المتحدة وأوروبا. وواجهت شركة التكرير وهي باحدى دول شمال شرق اسيا - والتي توقعت تسلم كل الكميات المتعاقد عليها للمرة الاولى في عام - انخفاضا بنسبة 15 و20 في المئة من الكميات المتعاقد على تسليمها في نوفمبر. وقالت المصادر ان شركة النفط السعودية العملاقة ارامكو أخطرت خمسة عملاء اخرين بعقود اجلة بأنها ستبقي قيود الامدادات على الكميات المتعاقد عليها من الخام في ديسمبر عند ستة الى 13 في المئة وهي نفس مستوياتها في نوفمبر. وقالت شركة التكرير الاسيوية انها ستعوض النقص في الامدادات من خلال شراء كميات قليلة من السوق الفورية. وقالت شركة تكرير تشتري فقط خامات خفيفة من السعودية انها ستتسلم كل الكميات المتعاقد عليها بعقود اجلة من تلك الخامات في ديسمبر وهي نفس الكميات المتعاقد عليها بالنسبة لنوفمبر وان الخفض في الامدادات سيتركز أساسا على الخامات الثقيلة والاقل جودة. ولم يطرأ تعديل على نسبة التفاوت التي تتيح للمشترين شراء كميات أعلى أو أقل بنسبة عشرة في المئة من الكميات المتعاقد عليها لكل شحنة حسبما قالت عدة مصادر. وعادة ما تبلغ السعودية العملاء بشأن كميات النفط التي يمكنهم توقع تسلمها قبل العاشر من الشهر السابق لشهر التسليم. من جانب آخر قالت شركة ارامكو السعودية ان قرارها باستخدام مؤشر ارجوس يرجع الى التذبذبات "الحادة" في سعر النفط المتداول في خليج المكسيك والنفط الذي يجري تسعيره على أساس خام غرب تكساس الوسيط. وقال الرئيس التنفيذي لارامكو خالد الفالح لرويترز اول أمس الاحد على هامش مراسم افتتاح منشأة للبتروكيماويات في رابغ "كنا نجد كل شهر أن هناك تذبذبات حادة بين الخامات عالية الكبريت والتي يجري تداولها في السوق الفورية للتحميل في خليج المكسيك... وبين شحنات الخام الامريكي الخفيف أو غرب تكساس الوسيط التي يجري تسعيرها في كوشينج باوكلاهوما" . واضاف "أردنا التأكد من أن خاماتنا يجري تسعيرها على أساس خام قياس يمثل خصائص مماثلة من حيث نسبة الكبريت والوزن النوعي بالاضافة الى نفس الموقع الجغرافي وهو خليج المكسيك" . وكانت ارامكو السعودية تستخدم من قبل أسعار خام غرب تكساس الوسيط التي تصدرها وحدة بلاتس التابعة لمؤسسة ماكجرو هيل في تسعير نفطها.
أرامكو تتحول إلى مؤشر "ارجوس" لتفادي تذبذب الأسعار
عواصم – رويترز :
قال مصادر امس ان السعودية زادت امدادات النفط للشركات العالمية في حين توقع عميل اسيوي واحد أن يحصل على كل الكميات المتعاقد عليها وذلك للمرة الاولى في عام. لكن شركات الشحن الاخرى للخام من أكبر مصدر للنفط في العالم توقعت استقرار الامدادات بالنسبة لديسمبر مقارنة مع نوفمبر ولايزال أغلبها يتسلم كميات أقل بكثير من المستويات القصوى. وقال مصدر "زادت بين خمسة وعشرة بالمئة" مشيرا الى الامدادات للشركات العالمية للتسليم في ديسمبر مقارنة مع نوفمبر. واضاف "ولكننا لم نقترب بعد من المستوى الذي كنا عليه" . واتفقت منظمة أوبك على تخفيضات في الامدادات بلغت اجمالا 2ر4 مليون برميل يوميا في ديسمبر بهدف تعزيز الاسعار. لكن معدل الالتزام بالتخفيضات تراجع الى أعلى بقليل من 60 في المئة من مستوى قياسي بلغ نحو 80 في المئة في مطلع العام. وقال متعامل اسيوي طلب عدم الكشف عن اسمه "أظن أن السعوديين يعتقدون أن السعر جيد للجميع.. ويقولون دعونا لا نثير مشكلات لاحد ... ولا داعي للجشع ولنحاول كبح جماح الاسعار" . وأضاف "كل شيء على ما يرام بالنسبة لهم الان. لا أحد يرغب في اهتزاز القارب ... اذا ارتفع السعر الى 100 دولار فأعدك أن الاقتصاد سيعود الى الركود وسيكون التعافي منه أصعب" . وفي حين كانت شركات النفط الكبرى عرضة لتخفيضات كبيرة في الانتاج الا أن القيود على بعض العملاء في اسيا كانت أخف. وفي اسيا التي تستقبل نحو نصف الصادرات السعودية كان الطلب أقوى منه في الولايات المتحدة وأوروبا. وواجهت شركة التكرير وهي باحدى دول شمال شرق اسيا - والتي توقعت تسلم كل الكميات المتعاقد عليها للمرة الاولى في عام - انخفاضا بنسبة 15 و20 في المئة من الكميات المتعاقد على تسليمها في نوفمبر. وقالت المصادر ان شركة النفط السعودية العملاقة ارامكو أخطرت خمسة عملاء اخرين بعقود اجلة بأنها ستبقي قيود الامدادات على الكميات المتعاقد عليها من الخام في ديسمبر عند ستة الى 13 في المئة وهي نفس مستوياتها في نوفمبر. وقالت شركة التكرير الاسيوية انها ستعوض النقص في الامدادات من خلال شراء كميات قليلة من السوق الفورية. وقالت شركة تكرير تشتري فقط خامات خفيفة من السعودية انها ستتسلم كل الكميات المتعاقد عليها بعقود اجلة من تلك الخامات في ديسمبر وهي نفس الكميات المتعاقد عليها بالنسبة لنوفمبر وان الخفض في الامدادات سيتركز أساسا على الخامات الثقيلة والاقل جودة. ولم يطرأ تعديل على نسبة التفاوت التي تتيح للمشترين شراء كميات أعلى أو أقل بنسبة عشرة في المئة من الكميات المتعاقد عليها لكل شحنة حسبما قالت عدة مصادر. وعادة ما تبلغ السعودية العملاء بشأن كميات النفط التي يمكنهم توقع تسلمها قبل العاشر من الشهر السابق لشهر التسليم. من جانب آخر قالت شركة ارامكو السعودية ان قرارها باستخدام مؤشر ارجوس يرجع الى التذبذبات "الحادة" في سعر النفط المتداول في خليج المكسيك والنفط الذي يجري تسعيره على أساس خام غرب تكساس الوسيط. وقال الرئيس التنفيذي لارامكو خالد الفالح لرويترز اول أمس الاحد على هامش مراسم افتتاح منشأة للبتروكيماويات في رابغ "كنا نجد كل شهر أن هناك تذبذبات حادة بين الخامات عالية الكبريت والتي يجري تداولها في السوق الفورية للتحميل في خليج المكسيك... وبين شحنات الخام الامريكي الخفيف أو غرب تكساس الوسيط التي يجري تسعيرها في كوشينج باوكلاهوما" . واضاف "أردنا التأكد من أن خاماتنا يجري تسعيرها على أساس خام قياس يمثل خصائص مماثلة من حيث نسبة الكبريت والوزن النوعي بالاضافة الى نفس الموقع الجغرافي وهو خليج المكسيك" . وكانت ارامكو السعودية تستخدم من قبل أسعار خام غرب تكساس الوسيط التي تصدرها وحدة بلاتس التابعة لمؤسسة ماكجرو هيل في تسعير نفطها.