ROSE
10-11-2009, 07:01 AM
إيران ترفع سعر البنزين خلال 5 سنوات
لتفعيل خطة الرئيس نجاد المتعلقه بخفض دعم الطاقة
طهران – رويترز :
قالت صحيفة امس ان ايران سترفع أسعار البنزين على مدى السنوات الخمس المقبلة في أعقاب تفعيل خطة الرئيس محمود أحمدي نجاد المتعلقه بخفض دعم الطاقة. وأقر البرلمان الايراني أمس الاحد مشروع قانون لاصلاح الدعم تقدمت به الحكومة يتيح لها سحب الدعم الهائل لاسعار عدد من السلع بدءا من مشتقات الطاقة وحتى المنتجات الاستهلاكية. ونقلت صحيفة القدس عن وزير النفط مسعود ميركاظمي قوله "بعد خفض دعم الطاقة سيرتفع سعر لتر البنزين الى زهاء 5500 ريال "55 سنتا" . ويتمتع الوقود بما في ذلك البنزين بدعم كبير في ايران اذ يباع لتر البنزين بما يوازي عشرة سنتات فقط وان كانت الحكومة الايرانية وضعت في عام 2007 خطة لتقنين توزيع البنزين بهدف الحد من الكمية التي يمكن أن يشتريها أصحاب السيارات من الوقود المدعم. وعندما يوافق مجلس صيانة الدستور على هذا القانون ستعمل الحكومة على تنفيذه تدريجيا حتى تتجنب الضغوط التضخمية المتوقعة للخطة. وقال الوزير ان سعر البنزين سوف يتوافق مع السعر العالمي له خلال خمس سنوات. ويبلغ السعر العالمي للتر البنزين في الوقت الحالي أربعة ألاف ريال "40 سنتا" . وقال ميركاظمي انه اعتبارا من مارس 2010 ستنخفض حصة الوقود الشهرية المخصصة لاصحاب السيارات بواقع 100 لتر لتصل الى ما يتراوح بين 55 و60 لترا وسوف تستمر في الانخفاض تدريجيا خلال السنوات الخمس القادمة. وقال "على أصحاب السيارات شراء احتياجاتهم من الوقود بأسعار السوق المفتوح" . ويرى المحللون أن خفض الدعم على الطاقة سيجعل ايران أقل عرضة للتأثر بأي عقوبات دولية محتملة جديدة بسبب برنامجها النووي المثير للجدل الذي يخشى الغرب من انه قد يكون مجرد غطاء لصنع قنابل نووية وهو الامر الذي تنكره ايران. وتحتل ايران المركز الخامس في قائمة أكبر الدول المصدرة للنفط غير أنها لا تمتلك قدرة تكريرية كافية مما يجعلها تستورد 40 بالمئة من احتياجاتها من البنزين. ويبلغ الاستهلاك المحلي من البنزين زهاء 65 مليون لتر يوميا. وقال ميركاظمي ان ايران لا ينتابها أي قلق بشأن استيراد البنزين. واضاف "يبلغ الانتاج المحلي من البنزين نحو 44 مليون لتر يوميا. ويوجد عددا كبيرا من الموردين المحتملين للبنزين
لتفعيل خطة الرئيس نجاد المتعلقه بخفض دعم الطاقة
طهران – رويترز :
قالت صحيفة امس ان ايران سترفع أسعار البنزين على مدى السنوات الخمس المقبلة في أعقاب تفعيل خطة الرئيس محمود أحمدي نجاد المتعلقه بخفض دعم الطاقة. وأقر البرلمان الايراني أمس الاحد مشروع قانون لاصلاح الدعم تقدمت به الحكومة يتيح لها سحب الدعم الهائل لاسعار عدد من السلع بدءا من مشتقات الطاقة وحتى المنتجات الاستهلاكية. ونقلت صحيفة القدس عن وزير النفط مسعود ميركاظمي قوله "بعد خفض دعم الطاقة سيرتفع سعر لتر البنزين الى زهاء 5500 ريال "55 سنتا" . ويتمتع الوقود بما في ذلك البنزين بدعم كبير في ايران اذ يباع لتر البنزين بما يوازي عشرة سنتات فقط وان كانت الحكومة الايرانية وضعت في عام 2007 خطة لتقنين توزيع البنزين بهدف الحد من الكمية التي يمكن أن يشتريها أصحاب السيارات من الوقود المدعم. وعندما يوافق مجلس صيانة الدستور على هذا القانون ستعمل الحكومة على تنفيذه تدريجيا حتى تتجنب الضغوط التضخمية المتوقعة للخطة. وقال الوزير ان سعر البنزين سوف يتوافق مع السعر العالمي له خلال خمس سنوات. ويبلغ السعر العالمي للتر البنزين في الوقت الحالي أربعة ألاف ريال "40 سنتا" . وقال ميركاظمي انه اعتبارا من مارس 2010 ستنخفض حصة الوقود الشهرية المخصصة لاصحاب السيارات بواقع 100 لتر لتصل الى ما يتراوح بين 55 و60 لترا وسوف تستمر في الانخفاض تدريجيا خلال السنوات الخمس القادمة. وقال "على أصحاب السيارات شراء احتياجاتهم من الوقود بأسعار السوق المفتوح" . ويرى المحللون أن خفض الدعم على الطاقة سيجعل ايران أقل عرضة للتأثر بأي عقوبات دولية محتملة جديدة بسبب برنامجها النووي المثير للجدل الذي يخشى الغرب من انه قد يكون مجرد غطاء لصنع قنابل نووية وهو الامر الذي تنكره ايران. وتحتل ايران المركز الخامس في قائمة أكبر الدول المصدرة للنفط غير أنها لا تمتلك قدرة تكريرية كافية مما يجعلها تستورد 40 بالمئة من احتياجاتها من البنزين. ويبلغ الاستهلاك المحلي من البنزين زهاء 65 مليون لتر يوميا. وقال ميركاظمي ان ايران لا ينتابها أي قلق بشأن استيراد البنزين. واضاف "يبلغ الانتاج المحلي من البنزين نحو 44 مليون لتر يوميا. ويوجد عددا كبيرا من الموردين المحتملين للبنزين