مغروور قطر
10-11-2009, 02:00 PM
أكد إدراج صناديق الاستثمار على المؤشر قبل نهاية العام
التويجري يدعو الشركات السعودية للتوسع في إصدار الصكوك والسندات
دبي – الأسواق.نت
كشف الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس مجلس هيئة السوق المالية، أنه سيتم إدراج صناديق المؤشرات، وهي صناديق استثمارية مفتوحة، ليتم تداولها على المؤشر السعودي قبل نهاية العام الجاري 2009، وهي صناديق تتميز بما تمنحه للمستثمرين من فرص تغطية أسواق كاملة في دول مختلفة أو قطاعات مختلفة وذلك بتكلفة أقل من وسائل الاستثمار الأخرى.
وتتكون صناديق المؤشرات من سلة من الأوراق المالية المتداولة في البورصة، فهي مصممة كصناديق الاستثمار المفتوحة لتوفير تكاليف أقل للدخول في البورصة. ولكن بخلاف صناديق الاستثمار المفتوحة فيمكن تداول صناديق المؤشرات في أي وقت خلال جلسة التداول.
وحول سوق السندات والصكوك قال د. التويجري خلال افتتاحه المركز الإعلامي لشركة السوق المالية السعودية "تداول" بحضور أعضاء مجلس هيئة السوق المالية ورئيس مجلس إدارة (تداول)، وأعضاء مجلس إدارة "تداول" والرؤساء التنفيذيين والأعضاء المنتدبين لشركات الوساطة العاملة في السوق المالية السعودية، إنه من الطبيعي أن تكون سوق السندات والصكوك قليلة التداول بسبب كون أغلبية المستثمرين في هذه السوق ينظرون للاستثمار طويل الأجل.
وزاد "لم يكن شيئا غير متوقع أن تكون التداولات بهذا الشكل، وأطالب الشركات السعودية المدرجة بزيادة إصداراتها في سوق السندات والصكوك".
وأكد رئيس هيئة السوق المالية أن خيار التداول الإلكتروني عبر الإنترنت هو الخيار الأبقى والمناسب والأفضل للسوق السعودية, مستبعدا التداول عبر الصالات، مشيرا إلى أن الأسواق العالمية يتم تداولها عن طريق هذا النظام، مبينا أن الهيئة ماضية في تطوير هذه السوق, وقد تم اتخاذ خطوات مهمة آخرها عملية التصويت عن بعد بالوسائل الإلكترونية وهي خطوة مهمة للسوق.
وحول المركز الإعلامي أكد التويجري أنه خطوة مهمة جدا في تطوير السوق المالية السعودية، وقال إن التواصل مهم مع الإعلام, والشفافية وتوفير المعلومة جزء من أي سوق في الأسواق العالمية. متمنيا في الوقت نفسه أن يتم عن طريق هذا المركز التواصل مع الأجهزة الإعلامية لتغطية السوق السعودية من خلال الخطوات التي اتخذت لتطويره ووضعه في المسار الصحيح.
التويجري يدعو الشركات السعودية للتوسع في إصدار الصكوك والسندات
دبي – الأسواق.نت
كشف الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس مجلس هيئة السوق المالية، أنه سيتم إدراج صناديق المؤشرات، وهي صناديق استثمارية مفتوحة، ليتم تداولها على المؤشر السعودي قبل نهاية العام الجاري 2009، وهي صناديق تتميز بما تمنحه للمستثمرين من فرص تغطية أسواق كاملة في دول مختلفة أو قطاعات مختلفة وذلك بتكلفة أقل من وسائل الاستثمار الأخرى.
وتتكون صناديق المؤشرات من سلة من الأوراق المالية المتداولة في البورصة، فهي مصممة كصناديق الاستثمار المفتوحة لتوفير تكاليف أقل للدخول في البورصة. ولكن بخلاف صناديق الاستثمار المفتوحة فيمكن تداول صناديق المؤشرات في أي وقت خلال جلسة التداول.
وحول سوق السندات والصكوك قال د. التويجري خلال افتتاحه المركز الإعلامي لشركة السوق المالية السعودية "تداول" بحضور أعضاء مجلس هيئة السوق المالية ورئيس مجلس إدارة (تداول)، وأعضاء مجلس إدارة "تداول" والرؤساء التنفيذيين والأعضاء المنتدبين لشركات الوساطة العاملة في السوق المالية السعودية، إنه من الطبيعي أن تكون سوق السندات والصكوك قليلة التداول بسبب كون أغلبية المستثمرين في هذه السوق ينظرون للاستثمار طويل الأجل.
وزاد "لم يكن شيئا غير متوقع أن تكون التداولات بهذا الشكل، وأطالب الشركات السعودية المدرجة بزيادة إصداراتها في سوق السندات والصكوك".
وأكد رئيس هيئة السوق المالية أن خيار التداول الإلكتروني عبر الإنترنت هو الخيار الأبقى والمناسب والأفضل للسوق السعودية, مستبعدا التداول عبر الصالات، مشيرا إلى أن الأسواق العالمية يتم تداولها عن طريق هذا النظام، مبينا أن الهيئة ماضية في تطوير هذه السوق, وقد تم اتخاذ خطوات مهمة آخرها عملية التصويت عن بعد بالوسائل الإلكترونية وهي خطوة مهمة للسوق.
وحول المركز الإعلامي أكد التويجري أنه خطوة مهمة جدا في تطوير السوق المالية السعودية، وقال إن التواصل مهم مع الإعلام, والشفافية وتوفير المعلومة جزء من أي سوق في الأسواق العالمية. متمنيا في الوقت نفسه أن يتم عن طريق هذا المركز التواصل مع الأجهزة الإعلامية لتغطية السوق السعودية من خلال الخطوات التي اتخذت لتطويره ووضعه في المسار الصحيح.