تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أكد أن الغاز القطري سيصل إلى كافة الأسواق بطرق آمنة واقتصادية ومنافسة..



سيف قطر
11-11-2009, 06:16 AM
أكد أن الغاز القطري سيصل إلى كافة الأسواق بطرق آمنة واقتصادية ومنافسة..
السادة: انتاج قطر سيرتفع إلى 12 مليون طن من غاز البترول المسال
2009-11-11



انجازات غير مسبوقة في صناعة الغاز وخطط للتوسع في المنتجات البترولية
أساليب تقنية وتسويقية جديدة لخفض تكاليف إنتاج الغاز الطبيعي
اختيار الدوحة لاستضافة منتدى الاتحاد العالمي لغاز البترول المسال في 2011
الحمادي: خططنا تركز على آسيا والطلب العالمي سيصل 300 مليون طن
عبد الله محمد احمد:
أكد سعادة د. محمد بن صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة أن صادرات دولة قطر من غاز البترول المسال سيرتفع خلال الأربعة والعشرين شهرا القادمة من 8 ملايين طن في السنة حاليا إلى 12 مليون طن في السنة مما يؤكد دور قطر كمصدر رئيسي للغاز الطبيعي المسال. وقال السادة لدى مخاطبته أمس المؤتمر الرابع لغاز البترول المسال إن قطر حققت تطورا كبيرا في صناعة الغاز الطبيعي المسال حيث شهدت هذه الصناعة توسعا وتطورا غير مسبوق في كافة المراحل المتعلقة بقطاع النفط والغاز تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السموالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، مشيرا الى ان دولة قطر بدأت عملية تطوير شاملة لحقل غاز الشمال، الذي يعتبر أكبر حقل منفرد للغاز غير المصاحب في العالم.. وقال السادة ان دولة قطر أصبحت حاليا أكبر مصدر وناقل للغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث يوجد الآن أحد عشر خطا لانتاج الغاز الطبيعي المسال، من أصل 14 خطا، في قطر غاز وراس غاز في مرحلة التشغيل. ومنها ثلاثة خطوط من أصل ستة خطوط ضخمة لانتاج الغاز الطبيعي المسال طاقة الواحد منها 7.8 مليون طن متري في السنة. مشيرا الى انه بعد انجاز هذه الخطوط الضخمة، والتي تعتبر الأكبر من نوعها في العالم، سوف يتجاوز حجم صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال 54 مليون طن في السنة، كما ينتج كل من هذه الخطوط الضخمة حوالي نصف مليون طن في السنة من غاز البترول المسال.
وقال ان دولة قطر على مدى سنوات عديدة، وبالتعاون مع شركائها من كبرى شركات الطاقة أخذت تلعب دورا رياديا في تبني أساليب تقنية وتسويق جديدة لخفض تكاليف انتاج ونقل الغاز الطبيعي المسال، من خلال اقتصادات حجم الانتاج والكفاءات التشغيلية في كافة المراحل ذات القيمة في هذه الصناعة. وقد أثمرت هذه الجهود في التوصل إلى بناء خطوط انتاج للغاز الطبيعي المسال تبلغ الطاقة التصميمية لكل منها 7.8 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في السنة، وفي بناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال كيوفليكس بل والناقلات الأكبر منها كيوفليكس والتي تنخفض فيها احتياجاتها من الطاقة بنسبة %40 وكذلك بالنسبة لحجم انبعاثات الكربون بالمقارنة مع الناقلات التقليدية. وقال انه أصبح بالامكان للغاز الطبيعي المسال القطري المنافسة والوصول إلى كافة أسواق الغاز العالمية، بطرق آمنة واقتصادية من خلال اقتصادات الحجم التي وفرتها خطوط الانتاج والناقلات الأكبر حجما، ومحطات الاستقبال.
وأكد السادة ان عام 2009 يعتبر من أكثر الأعوام التي تشهد فيها دولة قطر نشاطا مكثفا في المشاريع. فبالاضافة الى خطوط انتاج الغاز الطبيعي المسال الثلاثة، تم منذ فترة قريبة تشغيل مصفاة جديدة للمكثفات تنتج 146.000 برميل في اليوم، من النافتا ووقود الطائرات وزيت الغاز. كما أننا سنبدأ المرحلة الثانية من مشروع غاز الخليج، لتلبية الطلب المحلي ومصنع قاتالوم، وهومصنع الألومنيوم المتميز بالمقاييس العالمية. مشيرا الى ان الانجازات الكبيرة في مجال الغازسيواكبها تشغيل مصنع أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل، ويتمير هذا المصنع باستخدام تقنيات متقدمة لتحويل الغاز إلى سوائل، بحيث ينتج 34.000 برميل في اليوم من منتجات محددة تشمل وقود المواصلات صديق البيئة.
وعن الخطط المستقبلية قال إن هناك عدة مشاريع هامة وصلت إلى مراحل متقدمة من التطوير والتي سوف تسهم في دعم تطور قطاع الطاقة وزيادة حجم صادرات دولة قطر من المنتجات البترولية. ومضى السادة في حديثه قائلا: "فبالاضافة إلى بناء ثلاثة خطوط انتاج ضخمة أخرى طاقة الواحد منها 7.8 مليون طن متري في السنة من الغاز الطبيعي المسال، سوف نشهد خلال عامي 2010/ 2011 اطلاق مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل والذي سوف ينتج 140.000 برميل في اليوم. اننا فخورون جدا بالانجازات التي تم تحقيقها حتى الآن بالتعاون مع شركائنا في صناعة النفط والغاز، وبعلاقتنا الاستراتيجية مع كبار المستوردين، فدولة قطر تثمن أهمية هذه العلاقات".
وقال السادة ان سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الطاقة والصناعة منذ قام منذ عامين فقط باطلاق شركة " تسويق" كشركة تعود ملكيتها للحكومة ويتم ادارتها من قبلها لتتولى تسويق صادرات مجموعة عريضة من المنتجات البترولية ومنها غاز البترول المسال والمكثفات ومنتجات التكرير والكبريت. موضحا ان تأسيس تسويق تم استجابة للتطورات التجارية المتوقعة والناشئة عن ازدياد صادرات منتجات المواد من المشاريع التي يتم تطويرها في حقل الشمال، مما يؤكد أهمية انشائها لدعم الثقة في عملية استثمارات مدينة راس لفان.
وأوضح ان قطر تدرك أهمية الالتزام بمواعيد تصدير المنتجات من غاز البترول المسال والمكثفات والكبريت ومنتجات التكرير، وفي ضمان استمرار انتاج الغاز الطبيعي المسال ومنتجات تحويل الغاز إلى سوائل، ومصانع غاز خطوط الأنابيب، وتصديرها بدون أي انقطاع. كما تدرك أهمية العوائد التي تمثلها مبيعات هذه المنتجات بالنسبة لكل من هذه المشاريع، وقيمة تزويد الزبائن وشركائنا بهذه المنتجات بشكل موثوق ودون مخاطر. وقال ان "تسويق" استطاعت خلال عامين من انشائها وبدء نشاطها أن تتجاوز توقعاتنا لتصبح في زمن قياسي لاعبا أساسيا ومعترفا به في أسواقها، ويشمل ذلك سوق غاز البترول المسال. يعتمد كافة منتجي غاز البترول المسال، والذين ينطلق عدد كبير منهم من منطقة الشرق الأوسط، على الطلب السليم لتحقيق التوازن في حجم الصادرات.
وفيما يتعلق بموضوع تنامي وتنوع الطلب على غاز البترول المسال أعلن د. السادة عن اختيار الدوحة من قبل الاتحاد العالمي لغاز البترول المسال لتستضيف المنتدى السنوي للاتحاد المقرر عقده في نوفمبر 2011. مؤكدا ان القدرة على نقل غاز البترول المسال من مصادر انتاجه إلى أفضل الأسواق، يعتبر عاملا حيويا في تحقيق التوازن بين حجم انتاج غاز البترول المسال مع حجم الطلب عليه في الأسواق المختلفة.. وقد رحب السادة بالمشاركين في المؤتمر في مستهل كلمته في حفل افتتاح المؤتمر الرابع لغاز البترول المسال والذي يناقش تجارة غاز البترول المسال في الأسواق العالمية ويقام تحت رعاية سعادة عبد الله بن حمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الطاقة والصناعة في دولة قطر. مشيرا الى ان مدينة الدوحة تؤكد مرة أخرى مركزها الهام لعقد مؤتمرات الطاقة والصناعة.. وقال ان جدول أعمال المؤتمر جدير بالاهتمام حيث تشارك فيه نخبة من المتحدثين واصحاب المستوى العالي من المؤهلات، إضافة إلى مشاركة واسعة من العاملين في مجال هذه الصناعة. ويوفر هذا المؤتمر فرصة ممتازة لّلقاء ولبحث التحديات الرئيسية التي تواجه العمل في مجال غاز البترول المسال في السنوات القادمة. وأعرب في ختام كلمته عن أمله أن يسهم المؤتمر في الوصول الى توصيات مهمة تفيد هذه الصناعة وتعود بالفائدة على كافة المشاركين، ويسهم في بناء تفاهم مشترك للقضايا التي تواجه هذه الصناعة حاليا.
وأكد السيد علي محمد الحمادي الرئيس التنفيذي لشركة "تسويق" ان المؤتمرالرابع لغاز البترول المسال يعقد في ظرف جيد جدا في ظل الظروف التي يمر بها الاقتصاد العالمي والتقلبات التي مر بها في العام الماضي وهذا العام، موضحا ان الفرص تعد طيبة للمستهلكين والمصدرين لمناقشة قضايا غاز البترول المسال باعتباره من اهم عناصر الطاقة في العالم، وقال ان قطر أصبحت من اللاعبين الاساسيين في انتاج وصناعة غاز البترول المسال، مشيرا الى ان انتاج قطر سوف يتضاعف خلال السنوات القادمة، مبينا ان انتاج قطر قفز من حوالي 2 مليون طن والان 6 ملايين طن وسيصل الى 12 مليون طن خلال عامين. وقال ان قطر اصبحت مركزا لصناعة غاز البترول المسال والمشاركة في المؤتمر تؤكد ذلك وتعطي دلالة على اهمية المؤتمر مبينا ان الاوراق التي تناقش داخل المؤتمر مهمة جدا ابرزها الطلب العالمي على غاز البترول المسال. وقال ان الطلب العالمي على غاز البترول المسال سوف يرتفع من 230 مليون طن الى 300 مليون طن بحلول 2020 وان زيادة الطلب تتطلب زيادة الانتاج في قطر وغيرها من الدول، مؤكدا ان قطر تتمتع بوضع جيد جدا في انتاج غاز البترول المسال لتلبية احتياجات السوق. وقال ان تكوين شركة تسويق جاء لتقوم بتسويق منتجات قطر من غاز البترول المسال ودورها يتركز على توصيل غاز البترول الى العالم كله بالتركيز على اسيا.. وعن اهم التحديات التي تواجه صناع غاز البترول العالمي قال ان اهم التحديات تتمثل في تباطؤ الاقتصاد العالمي وكيفية ان تستطيع كل دولة تسويق انتاجها، مشيرا الى ان الانتاج أصبح يتزايد في المنطقة في ايران وأبوظبي وقطر والدول الاخرى والكل يسعى لتسويق منتجاته لتحقيق اكبر عائد مشيرا الى ان الخبراء يتوقعون ان ينمو الاقتصاد العالمي ويتحسن في 2010 وان يبلغ النمو نسبة %2.3 مما يؤدي الى ارتفاع الطلب على غاز البترول المسال..وعن الخطط التسويقية قال ان قطر كونت شركة تسويق لتقوم بتسويق منتجات قطر من غاز البترول المسال الى كل الاسواق بالتركيز على الاسواق في اسيا خاصة اليابان والتي تعتبر أكبر مستهلك لغاز البترول المسال في العالم الى جانب الهند والصين واندونسيا. مؤكدا ان كل انتاج قطر من غاز البترول المسال سوف يتم تصديره الى الاسواق العالمية، وقال ان شركة بدأت تسويق المنتجات القطرية الى كل الزبائن في كل مناطق العالم وقامت الشركة بافتتاح مكتب تسويقي لها في سنغافورة ليكون مركزا متقدما للتسويق في الاسواق الآسيوية.
الطلب سيصل إلى 1.2 مليون برميل في اليوم في 2013.. قبازاد: تذبذب أسعار النفط يشكل خطورة على استثمارات الطاقة
أكد د. حسن قبازاد رئيس وحدة الأبحاث بمنظمة أوبك في كلمة له في المؤتمر عن "الاقتصاد الكلي العالمي والاحتياج العالمي للطاقة " نيابة عن عبدالله سالم البدري الأمين العام لمنظمة الأوبك ان العالم مر بأشد فترات التراجع الاقتصادي وأكثرها تزامنا منذ وقوع "الكساد العظيم" والتي تزامنت مع الأزمة المالية التي ظهرت في بداية عام 2008. وقال ان الاقتصاد العالم اتسم بانخفاض الإنتاج الصناعي وتدهور تدفقات رؤوس الأموال وانخفاض حاد في معدلات التجارة. إضافة إلى انخفاض حصة الفرد من إجمالي الناتج المحلي، وتناقص الثروات وتزايد معدلات البطالة (والتي تكاد تصل الآن لـ %10 في الولايات المتحدة الأمريكية والمنطقة الأوروبية). بالإضافة إلى استمرار المشاكل في القطاعات المالية بالعديد من الدول. وانعكس ذلك في التقديرات الحالية النمو الاقتصادي العالمي لعام 2009 والتي أسفرت مراجعتها عن هبوط في المعدلات الأولية من %3.9 إلى سالب %1.2.
وأكد أن الأزمة المالية والتراجع الاقتصادي قد أثرا بشدة على أسواق الطاقة — وخاصة على صناعات النفط والغاز الطبيعي. وكان هناك انقباض في الطلب العالمي وانخفاض معدلاته بصورة لم يسبق لها مثيل؛ إضافة إلى تأجيل المشاريع والاستثمارات في مجال الطاقة. مشيرا الى أن معظم أحداث هذه الأزمة العالمية قد وقعت خلال فترة شهدت تذبذبا حادا في الأسعار في أسواق النفط الخام؛ حيث كان النفط يستخدم — كغيره من السلع — كأحد الأصول المالية. وتزامن ذلك مع انخفاض قيمة الدولار الأمريكي مما أدى إلى تحول الاستثمارات الرئيسية لرؤوس الأموال من الاستثمار في أسواق المال إلى الاستثمار في أسواق السلع.
ومضى قائلا: "وأدى هذا النشاط المتزايد والمتوقع في اسواق السلع العالمية إلى تقلب شديد في الأسعار. وكما أعلنت منظمة الأوبك في ذلك الوقت، أن معدل تذبذب الأسعار لم يكن موازياً على الإطلاق مع أُسس السوق. حيث كانت هناك أيام في العام الماضي يصل فيها سعر النفط الخام إلى 16 دولارا أمريكيا للبرميل. وفي يوليو — من العام الماضي، ارتفعت أسعار النفط الخام إلى الذروة لتصل إلى 147 دولارا أمريكيا للبرميل. ثم تراجعت نتيجة للأزمة الاقتصادية العالمية لتصل إلى 30 دولارا أمريكيا للبرميل في ديسمبر —من نفس العام. ومثل ذلك التذبذب في الأسعار يؤدي إلى أحوال غير مناسبة للاستثمار. فبالنسبة لصناعة مثل صناعتنا التي تتسم بمشاريع طويلة الأمد وبتكاليف رأسمالية عالية؛ فإن تذبذب الأسعار يحد من قدرة صناعات النفط والغاز الطبيعي (ومستثمريهم) على التكيف مع متغيرات السوق".
وأكد أن الاستقرار يؤدي إلى الثقة بالسوق ويجعل الاستثمارات المستدامة في مشروعات زيادة القدرة تؤتي بثمارها. ولذلك فإن ثبات أسعار النفط ليس مجرد أمنية للعاملين في هذه الصناعات ولكنه مطلباً ضرورياً في هذا القطاع. لذلك فإن تذبذب الأسعار — وما يمثله من خطورة عدم الاستقرار — هو تحد مستمر يواجه منظمة الأوبك. وعلى الرغم من ذلك فإن المنظمة كانت دائما على استعداد لاتخاذ الخطوات اللازمة لاستعادة توازن السوق. على سبيل المثال؛ في ديسمبر — وعلى الرغم من توافر كميات كبيرة في السوق ووجود مخزون كاف؛ انخفضت الأسعار بشدة. لذلك قررت منظمة الأوبك القيام بخفض إنتاجها لتجنب المزيد من الانخفاض في الأسعار. وقال ان تلك الاجراءات تأتي في سياق التزام منظمة الأوبك الدؤوب والمتواصل الحفاظ على استقرار السوق. ولكن الاستقرار الدائم — ومستويات التوريد المستقبلي — تعتمد على تشجيع وتعزيز مزيد من التماسك والشفافية في السوق. مما يشجعنا على الإطلاع على الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول في الوقت الحالي لأجل إحداث إصلاحات تنظيمية في الأسواق المالية وفي ممارسات تجارة السلع. وتدعم تلك الإجراءت ما أعلنته منظمة الأوبك دائما حول دور الضغوط الإستباقية على الأسعار — والعواقب المدمرة للتذبذب الشديد في الأسعار. وأوضح ان صناعة النفط مازالت تعاني من تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية وتراجع مستويات الطلب حيث أدى انخفاض كل من مستويات دخل المستهلكين وانخفاض معدلات التصنيع إلى تقلص حجم الطلب الكلي بشكل كبير.
وقال ان منظمة الأوبك توقع نمو إجمالي الناتج المحلي العالمي لعام 2009 إلى سالب %1.2؛ إلا أن توقعها لنمو إجمالي الناتج المحلي لعام 2010 يعتبر إيجابياً حيث يصل إلى %2.7 بعد أن كان التوقع الأولي %2.3 في شهر يوليو —. وطبقاً لتوقعات النموالعالمي؛ فإن هناك مؤشرات على تراجع انخفاض معدلات الطلب العالمي الكلي في الربع الأخير من العام. وهناك إجماع على أن نموالطلب على النفط سيعود إلى سابق عهده بعد عامين كاملين من الانخفاض. مما يفترض وصول معدلات نموالطلب على النفط إلى 0.7 مليون برميل يومياً في عام 2010 عام والاستمرار في التزايد تدريجياً ليصل إلى 1.2 مليون برميل يومياً في عام 2013. ومرة أخرى سيكون للدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية النصيب الأكبر من نموالطلب هذا؛ حيث تتصدر القائمة مجالات النقل والصناعة وصناعة البتروكيماويات.

ROSE
11-11-2009, 06:33 AM
*د. السادة: قطر أكبر مصدر وناقل للغاز في العالم
افتتح أعمال المؤتمر الرابع لغاز البترول المسال

بناء ثلاثة خطوط إنتاج ضخمة بطاقة إجمالية 23.4 مليون طن متري سنوياً
إطلاق مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل عام 2010 وبطاقة 140 ألف برميل يومياً
تم اختيار الدوحة لاستضافة المنتدى السنوي للاتحاد العالمي لغاز البترول المسال عام 2011
نتوقع ارتفاع صادرات قطر من غاز البترول المسال إلى 8 ملايين طن خلال 4 سنوات
2009 شهد نشاطاً مكثفاً في المشاريع بالإضافة إلى خطوط إنتاج الغاز المسال


كتب - يوسف الحرمي:

أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة ان دولة قطر شهدت مرحلة توسع وتطور غير مسبوقة في كافة المراحل المتعلقة بقطاع النفط والغاز.
وقال د. السادة لدى افتتاحه امس المؤتمر الرابع لغاز البترول المسال بفندق جراند حياة ان قطر حققت إنجازات كبيرة تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وبدأت دولة قطر عملية تطوير شاملة لحقل غاز الشمال، الذي يعتبر أكبر حقل منفرد للغاز غير المصاحب في العالم.
وقال السادة إن دولة قطر أصبحت حاليا أكبر مصدر وناقل للغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث يوجد الآن أحد عشر خطا لانتاج الغاز الطبيعي المسال، من اصل 14 خطا، في قطر غاز وراس غاز في مرحلة التشغيل. ومنها ثلاثة خطوط من اصل ستة خطوط ضخمة لانتاج الغاز الطبيعي المسال طاقة الواحد منها 7.8 مليون طن متري في السنة. وبعد انجاز هذه الخطوط الضخمة، والتي تعتبر الأكبر من نوعها في العالم، سوف يتجاوز حجم صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال 54 مليون طن في السنة، كما ينتج كل من هذه الخطوط الضخمة حوالي نصف مليون طن في السنة من غاز البترول المسال.
لافتا أن دولة قطر على مدى سنوات عديدة، وبالتعاون مع شركائها من كبرى شركات الطاقة، تلعب دورا رياديا في تبني أساليب تقنية وتسويق جديدة لخفض تكاليف انتاج ونقل الغاز الطبيعي المسال، من خلال اقتصاديات حجم الانتاج والكفاءات التشغيلية في جميع المراحل ذات القيمة في هذه الصناعة. وقد اثمرت هذه الجهود في التوصل الى بناء خطوط انتاج للغاز الطبيعي المسال تبلغ الطاقة التصميمية لكل منها 7.8 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في السنة، وفي بناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال كيو فليكس بل والناقلات الأكبر منها كيو فليكس والتي تنخفض فيها احتياجاتها من الطاقة بنسبة 40% وكذلك بالنسبة لحجم انبعاثات الكربون بالمقارنة مع الناقلات التقليدية.
موضحاً أنه من خلال اقتصاديات الحجم التي وفرتها خطوط الإنتاج والناقلات الأكبر حجما، ومحطات الاستقبال، اصبح بالامكان للغاز الطبيعي المسال القطري المنافسة والوصول الى كافة اسواق الغاز العالمية، بطرق آمنة واقتصادية.
واضاف: ويعتبر عام 2009 من اكثر الأعوام التي تشهد فيها دولة قطر نشاطاً مكثفاً في المشاريع. فبالإضافة الى خطوط انتاج الغاز الطبيعي المسال الثلاثة، تم منذ فترة قريبة تشغيل مصفاة جديدة للمكثفات تنتج 146.000 برميل في اليوم، من النافتا ووقود الطائرات وزيت الغاز.
كما اننا سنبدأ المرحلة الثانية من مشروع غاز الخليج، لتلبية الطلب المحلي ومصنع قاتالوم، وهو مصنع الألومنيوم المتميز بالمقاييس العالمية.
ويواكب هذه الانجازات الكبيرة في مجال الغاز، اننا بدأنا بتشغيل مصنع اوريكس لتحويل الغاز الى سوائل، ويتميز هذا المصنع باستخدام تقنيات متقدمة لتحويل الغاز الى سوائل، بحيث ينتج 34.000 برميل في اليوم من منتجات محددة تشمل وقود المواصلات صديق البيئة.
وبالنسبة الى المستقبل، فهناك عدة مشاريع هامة وصلت الى مراحل متقدمة من التطوير والتي سوف تسهم في دعم تطور قطاع الطاقة وزيادة حجم صادرات دولة قطر من المنتجات البترولية.
وبالاضافة الى بناء ثلاثة خطوط انتاج ضخمة اخرى طاقة الواحد منها 7.8 مليون طن متري في السنة من الغاز الطبيعي المسال، سوف نشهد خلال عامي 2010 / 2011 اطلاق مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز الى سوائل والذي سوف ينتج 140.000 برميل في اليوم.
وذكر اننا فخورون جدا بالانجازات التي تم تحقيقها حتى الآن بالتعاون مع شركائنا في صناعة النفط والغاز، وبعلاقتنا الاستراتيجية مع كبار المستوردين، فدولة قطر تثمن اهمية هذه العلاقات.
وقال منذ عامين فقط قام سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الطاقة والصناعة باطلاق شركة تسويق كشركة تعود ملكيتها للحكومة ويتم ادارتها من قبلها لتتولى تسويق صادرات مجموعة عريضة من المنتجات البترولية ومنها غاز البترول المسال والمكثفات ومنتجات التكرير والكبريت.
واشار الى انه تم تأسيس تسويق استجابة للتطورات التجارية المتوقعة والناشئة عن ازدياد صادرات منتجات المواد من المشاريع التي يتم تطويرها في حقل الشمال، مما يؤكد اهمية انشائها لدعم الثقة في عملية استثمارات مدينة راس لفان.
اننا ندرك اهمية الالتزام بمواعيد تصدير المنتجات من غاز البترول المسال والمكثفات والكبريت ومنتجات التكرير، وفي ضمان استمرار انتاج الغاز الطبيعي المسال ومنتجات تحويل الغاز الى سوائل، ومصانع غاز خطوط الأنابيب، وتصديرها بدون اي انقطاع.
كما ندرك اهمية العوائد التي تمثلها مبيعات هذه المنتجات بالنسبة لكل من هذه المشاريع، وقيمة تزويد الزبائن وشركائنا بهذه المنتجات بشكل موثوق ودون مخاطر.
واستطاعت تسويق خلال عامين من انشائها وبدء نشاطها ان تتجاوز توقعاتنا لتصبح في زمن قياسي لاعبا اساسيا ومعترفا به في اسواقها، ويشمل ذلك سوق غاز البترول المسال.
ويعتمد كل منتجي غاز البترول المسال، والذين ينطلق عدد كبير منهم من منطقة الشرق الأوسط، على الطلب السليم لتحقيق التوازن في حجم الصادرات.
وفيما يتعلق بالموضوع تنامي وتنوع الطلب على غاز البترول المسال، اود ان انتهز هذه المناسبة لأعلن بأنه قد تم اختيار الدوحة من قبل الاتحاد العالمي لغاز البترول المسال لتستضيف المنتدى السنوي للاتحاد المقرر عقده في نوفمبر 2011 .
وقال: القدرة على نقل غاز البترول المسال من مصادر انتاجه الى أفضل الأسواق، تعتبر عاملا حيويا في تحقيق التوازن بين حجم انتاج غاز البترول المسال مع حجم الطلب عليه في الأسواق المختلفة.
وقال انني على ثقة بأنه المؤتمر سوف يعود بالفائدة على كافة المشاركين، ويسهم في بناء تفاهم مشترك للقضايا التي تواجه هذه الصناعة حاليا.
ويسرنا ان نرى مدينة الدوحة وقد تأكد مرة اخرى مركزها الهام لعقد مؤتمرات الطاقة والصناعة.
يحتوي هذا المؤتمر حول تجارة غاز البترول المسال على جدول أعمال جدير بالاهتمام ويسرني ان تشارك فيه نخبة من المتحدثين واصحاب المستوى العالمي من المؤهلات، اضافة الى مشاركة واسعة من العاملين في مجال هذه الصناعة. يوفر هذا المؤتمر فرصة ممتازة للقاء ولبحث التحديات الرئيسية التي تواجه العمل في مجال غاز البترول المسال في السنوات القادمة.
وانني على يقين بأن كافة المشاركين سوف يجدون فائدة كبيرة في مناقشات الجلسات المقررة على مدى اليومين القادمين.
وأرى من المفيد هنا ان نشير الى ان من المتوقع ان ترتفع صادرات دولة قطر من غاز البترول المسال خلال الأربعة وعشرين شهرا القادمة من 8 ملايين طن في السنة، حاليا، الى 12 مليون طن في السنة، مما يبرز دور قطر كمصدر رئيسي للغاز الطبيعي المسال.



الحمادي : إنتاجنا من الغاز البترولي المسال 12 مليون طن خلال 4 سنوات

آسيا السوق الطبيعي لقطر في التصدير

قال السيد علي بن محمد الحمادي الرئيس التنفيذي لشركة قطر العالمية لتسويق البترول المحدودة إن المؤتمر الرابع لغاز البترول المسال يعقد في ظرف جيد جداً للاقتصاد العالمي بعد تقلبات مر بها في نهاية العام الماضي وبداية العام الجاري.
مشيراً إلى أن الفرصة سانحة بين المستهلكين والمصدرين لمناقشة كل القضايا والأمور التي تتعلق بصناعة الغاز البترولي المسال lpg وهو عنصر مهم من عناصر الطاقة الموجودة في العالم موضحاً أن دولة قطر أكبر اللاعبين الأساسيين في صناعة lpg وحتى وقت قريب كانت قطر تصدر كميات قليلة من البترول المسال مشيراً إلى أن إنتاج دولة قطر من الغاز البترولي المسال سيتضاعف عدة مرات حيث كانت قطر تنتج حوالي مليوني طن وحالياً تنتج 6 ملايين طن والعام القادم 2010 سيصل الإنتاج إلى 9 ملايين طن وخلال الأربع سنوات القادمة سوف يصل إنتاجنا إلى 12 مليون طن موضحاً أن قطر أصبح لها وضع مميز في صناعة الغاز البترولي المسال ومركز كبير في صناعة lpg، لذلك عقد هذا المؤتمر هنا والحضور تضاعف مرتين عن المؤتمر السابق.
وأشار إلى أن الأوراق التي نوقشت خلال الجلسات أكدت أن الطلب على الغاز البترولي المسال lpg سوف يزيد بكميات كبيرة حيث سترتفع من 230 مليون طن إلى 300 مليون بحلول العام 2020 ما يعني زيادة الإنتاج خلال 10 سنوات بما يصل إلى 60% موضحاً أن زيادة الطلب العالمي على المنتج في وضع جيد وأننا نستطيع تلبية احتياجات السوق العالمي من lpg، موضحاً أنه تم تأسيس شركة جديدة للتسويق وهي التي تقوم بعملية تسويق المنتج من الغاز القطري lpg وهدفنا الوصول إلى كل دول العالم ولا نحدد سوقاً معيناً موضحاً أن سوق آسيا هو السوق الطبيعي لقطر.
ورداً على سؤال الراية الاقتصادية حول التحديات التي تواجه الدول المصدرة lpg قال الحمادي ان التحديات التي تواجهنا أن هناك تباطؤاً اقتصادياً عالمياً موجوداً، والتحدي هو كيف يمكن بيع الكميات في ظل زيادة الإنتاج عندنا في قطر بالإضافة إلى الدول المجاورة مثل أبوظبي وإيران وهذه الدول لديها إنتاج زيادة في lpg بالإضافة إلى دول أخرى رغم أن الاقتصاد العالمي يعاني من التباطؤ، وهنا التحدي كيف يمكن لك أن تبيع هذه الكميات وتحقق أعلى عائد لهذا المنتج موضحاً أننا نتوقع أن عام 2010 سوف يبدأ الاقتصاد العالمي في تحسن بنسبة 2.3% وعلى ضوء ذلك سوف يبدأ زيادة الطلب على lpg، موضحاً أننا ليس لدينا مشكلة في بيع lpg لأننا لدينا أسواق أخرى يمكن الوصول إليها مثل أمريكا وأوروبا ونستطيع تحقيق عائد جيد في هذه الصناعة المطلوبة.
ورداً على الخطة التسويقية للشركة أشار الحمادي إلى أن الخطة التسويقية للشركة أنها شركة مستقلة عن كل الشركات ومملوكة للدولة وعن طريقها كل lpg الذي ينتج في قطر سوف يصدر عن طريق الشركة، وسياسة الشركة أن هناك مرونة في التسليم بدأنا تسليم كل زبائننا في العالم، ومختلف الشحنات موضحاً أن تركيزنا سوف يصب على الأسواق الآسيوية بالدرجة الأولى، وهناك دول معينة في آسيا يمكن النمو جيداً فيها، ولدينا أسواق كبيرة في آسيا مثل أسواق اليابان وكذلك الصين والهند، وإندونيسيا لديها طلب كبير لهذه الصناعة lpg، والشركة سوف تتوجه نحو هذه الدول.
وأشار الحمادي إلى أنه تم فتح مكتب تمثيلي للشركة هذا العام في سنغافورة، والمكتب يوصلنا إلى قطاع عريض من المستهلكين الأساسيين للغاز البترولي في آسيا عن طريق مكتب سنغافورة، كما يعطي المكتب قوة تسويقية في التعامل مع عملاء خارج الدولة وتلبية احتياجاتهم وتهيئة الظروف المستقبلية إن حدثت أي توسعات كبيرة في الطلب على المنتج في آسيا.



وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة في تصريحات صحفية:

قطر تجاوزت تداعيات الأزمة العالمية بالتخطيط السليم

قال الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة على هامش افتتاحه المؤتمر الرابع لغاز البترول المسال في تصريحات للصحفيين ان 12 مليون طن تساوي كميات كبيرة في السوق العالمي وهذا جزء من سياسة دولة قطر في تنمية حقل الشمال واصبحت قطر الآن مركزا عالميا لانتاج الغاز البترولي المسال والدوحة ستكون مركزا للمؤتمر الرئيسي لرابطة منتجي الغاز البترولي المسال في العالم.
وقال ان قطر تعدت بنجاح تداعيات الازمة العالمية نتيجة لحسن التخطيط ،العالم حاليا يحتاج الى طاقة وعدد السكان في تزايد مستمر ومستوى المعيشة في ارتفاع الآن كثير من الدول النامية في آسيا وافريقيا يحتاج الى طاقة الغاز البترولي المسال وسيكون هناك نقص في هذ النوع من الطاقة ما لم ننتج ونستثمر في هذا المجال. قطر الان تبوأت مركزا مرموقا في انتاج الغاز البترولي المسال والمجالات مفتوحة لوصول منتجات قطر الى تلك الاسواق.
من اكبر الاسواق المنتجة للغاز البترولي المسال هي ناحية النقل عدد السيارات الذي تستخدم الغاز البترولي المسال في العالم يتزايد بصورة كبيرة وهذه تفتح مجالات اضافية لتطوير انتاج هذا النوع من الطاقة الهيدروكربونية ونضع خططنا الانتاجية والتسويقية على ضوئها.
واضاف ان تسويق بدأت منذ عامين وتبوأت مركزا مهما جدا الان وهي تسوق المنتجات النفطية اضافة الى الغاز البترولي المسال واصبحت علامة تجارية مميزة.
واسواق قطر في تسويق البترولي المسال في كل الاسواق ولكن هناك تركيزا اكثر على قارة اسيا لان الطلب مرتفع جدا.
والمؤتمر مهم جدا لدولة قطر كون الدولة اصبحت منتجا ومصدرا رئيسيا لمادة البترولي المسال استضافة قطر للمؤتمر تمكن من جمع الخبرات الفنية والتسويقية في الدوحة، وقطر بذلك المكان الطبيعي لانعقاد هذا المؤتمر، خبراء التسويق من جميع دول العالم يبحثون فيما بينهم لوضع الخطط المناسبة في تبادل الخبرات.

بوحمد2
11-11-2009, 08:58 AM
المهم مايطلع لهم صومالي في نص الطريق يلوث عليهم الصفقه(قراصنه)

ROSE
11-11-2009, 09:03 AM
المهم مايطلع لهم صومالي في نص الطريق يلوث عليهم الصفقه(قراصنه)

هههههههههههههههههههه:secret:

السندان
11-11-2009, 07:08 PM
شكرا على النقل اخوي سيف قطر