Banana
10-04-2005, 10:21 AM
سماح السعودية للخليجيين وقطر للمقيمين بتداول الأسهم سيؤثر ببورصات المنطقة
وكالة الأنباء الكويتية - كونا GMT 19:45:00 2005 السبت 9 أبريل
قال محلل مالي عربي اليوم ان الأنباء الأخيرة التي أعلن عنها في المملكة العربية السعودية وقطر فيما يتعلق بأسواق الأسهم ستترك أثرا واضحا على أسواق المال في المنطقة.
وأوضح المحلل المالي زهير الكسواني في بيان ان قرار السعودية السماح لمواطني دول مجلس التعاون بتداول الأسهم في سوقها وبمختلف أنواعها بما فيها البنوك والتامين والعقار إلى جانب إقرار قطر بالسماح لغير القطريين بتداول الأسهم بما لايتجاوز نسبة 25 في المائة ستلمس نتائجها في القريب مشير إلى أن أثارها ستكون "ايجابية".
وقال الكسواني أن القرارين المذكورين اللذين تأخر صدورهما سوف يتجاوز تأثيرهما السوق المحلية ليطاول أسواق المال في المنطقة بشكل عام.
وذكر ان السيولة العالية المتوافرة في المنطقة مازالت مرشحة للمزيد من الارتفاع مادامت أسعار النفط تحافظ على معدلاتها الحالية إضافة إلى استقرار السيولة المحلية وعدم تسربها خارج الحدود على خلفية القيود والشروط المجحفة التي تفرضها قوانين مصارف الدول الصناعية الكبرى لقبول ودائع قادمة من الشرق الأوسط بل وأصبح عودة المزيد من رؤوس الأموال المهاجرة واردا.
وأفاد الكسواني أن السماح لغير المواطنين بتداول الأسهم في كل من السعودية وقطر سيعزز اداء سوقي الأسهم في هذين البلدين من حيث توسيع وتنشيط الحركة فيهما ويشجع على اتخاذ مزيد من الإجراءات التي تصب في تحسين الأداء في أسواق الأسهم العاملة في المنطقة.
وقال ان القرارين يتوافقان مع القرارات الصادرة من مجلس التعاون والتي تركز على المساواة التامة بين مواطني المجلس بفتح الاستثمارات أمامهم بما في ذلك حق تداول الأسهم.
وحول الحديث عن انعكاسات سلبية لهذين القرارين على سوق الإمارات أوضح ان ذلك يمكن تصنيفه من باب التخمينات لان سوق الإمارات بات يملك ميزات عديدة جاذبة للمستثمرين من داخل الدولة وخارجها.
وأعرب الكسواني عن الأمل بان يسهم فتح أسواق المال في دول الخليج بتعبيد الطريق للوصول الى بورصة خليجية موحدة.
وكالة الأنباء الكويتية - كونا GMT 19:45:00 2005 السبت 9 أبريل
قال محلل مالي عربي اليوم ان الأنباء الأخيرة التي أعلن عنها في المملكة العربية السعودية وقطر فيما يتعلق بأسواق الأسهم ستترك أثرا واضحا على أسواق المال في المنطقة.
وأوضح المحلل المالي زهير الكسواني في بيان ان قرار السعودية السماح لمواطني دول مجلس التعاون بتداول الأسهم في سوقها وبمختلف أنواعها بما فيها البنوك والتامين والعقار إلى جانب إقرار قطر بالسماح لغير القطريين بتداول الأسهم بما لايتجاوز نسبة 25 في المائة ستلمس نتائجها في القريب مشير إلى أن أثارها ستكون "ايجابية".
وقال الكسواني أن القرارين المذكورين اللذين تأخر صدورهما سوف يتجاوز تأثيرهما السوق المحلية ليطاول أسواق المال في المنطقة بشكل عام.
وذكر ان السيولة العالية المتوافرة في المنطقة مازالت مرشحة للمزيد من الارتفاع مادامت أسعار النفط تحافظ على معدلاتها الحالية إضافة إلى استقرار السيولة المحلية وعدم تسربها خارج الحدود على خلفية القيود والشروط المجحفة التي تفرضها قوانين مصارف الدول الصناعية الكبرى لقبول ودائع قادمة من الشرق الأوسط بل وأصبح عودة المزيد من رؤوس الأموال المهاجرة واردا.
وأفاد الكسواني أن السماح لغير المواطنين بتداول الأسهم في كل من السعودية وقطر سيعزز اداء سوقي الأسهم في هذين البلدين من حيث توسيع وتنشيط الحركة فيهما ويشجع على اتخاذ مزيد من الإجراءات التي تصب في تحسين الأداء في أسواق الأسهم العاملة في المنطقة.
وقال ان القرارين يتوافقان مع القرارات الصادرة من مجلس التعاون والتي تركز على المساواة التامة بين مواطني المجلس بفتح الاستثمارات أمامهم بما في ذلك حق تداول الأسهم.
وحول الحديث عن انعكاسات سلبية لهذين القرارين على سوق الإمارات أوضح ان ذلك يمكن تصنيفه من باب التخمينات لان سوق الإمارات بات يملك ميزات عديدة جاذبة للمستثمرين من داخل الدولة وخارجها.
وأعرب الكسواني عن الأمل بان يسهم فتح أسواق المال في دول الخليج بتعبيد الطريق للوصول الى بورصة خليجية موحدة.