ROSE
11-11-2009, 06:36 AM
700 مليون دولار استثمارات كيوتل خلال الـ 10 سنوات المقبلة
لتطوير وإدارة شبكة الوطنية موبايل .. الشيخ عبد الله :
كيوتل تحرص على المساهمة في التنمية الاقتصادية لفلسطين
240 مليون دولار استثمارات كيوتل للرخصة وبناء الشبكة
د . مصطفي : خدمات الشركة ستشمل قطاع غزة في أقرب فرصة
الشركة توفر أكثر من 2000 فرصة عمل للفلسطينيين
رام الله ـ الراية :
عقدت إدارة شركة الوطنية موبايل ، ممثلة في مجموعة كيوتل ومجموعة الوطنية وصندوق الاستثمار الفلسطيني ، مساء أمس برام الله مؤتمرا صحفيا أعلنت فيه رسمياً عن إطلاق شبكتها وخدماتها تجارياً في كافة مناطق الضفة الغربية.
ويعد إطلاق الشركة إنجازا مهماً للشعب الفلسطيني، وللسلطة الوطنية الفلسطينية، وللمساهمين في الوطنية موبايل وهما شركة اتصالات قطر (كيوتل)، وصندوق الاستثمار الفلسطيني. وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد استقبل في وقت سابق امس سعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل ومجموعة الوطنية وبحضور سعادة الشيخ محمد بن سحيم آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة.
وكان الوفد الرسمي من مجموعة كيوتل ممثلاً بالشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل ومجموعة الوطنية، والشيخ محمد بن سحيم آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة ، والدكتور ناصر معرفيه ، الرئيس التنفيذي. وعن الوطنية موبايل وصندوق الاستثمار الفلسطيني، كان هناك الدكتور محمد مصطفى رئيس مجلس إدارة الوطنية موبايل ورئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني. كما حضر أيضاً السيد توني بلير، ممثل اللجنة الرباعية ومعالي الدكتور مشهور أبو دقة، وزير الاتصالات الفلسطيني.
وقال سعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني: "بالنيابة عن مجموعة كيوتل ومجموعة الوطنية، نحن مسرورون بأن نكون هنا اليوم وأن نحتفي ونحتفل بهذه المناسبة الخاصة على قلوبنا جميعا.
تنمية فلسطينية
وأضاف: " تحرص مجموعة كيوتل على الإسهام في التنمية الاقتصادية لدولة فلسطين، وذلك إيماناً منا بأن سوق الاتصالات الفلسطينية هي سوق واعدة تتمتع بقدرة قوية على النمو والمساهمة في التنمية الشاملة. ومع انطلاقة الوطنية موبايل، نحن سعيدون بقدرتنا على رفد الشعب الفلسطيني بالخيار الذي طال انتظار المستهلك له وهو إنشاء شركة ثانية لخدمات الاتصالات في فلسطين."
وأردف قائلاً : منذ الإعلان الأول لشركة الوطنية موبايل بالتعاون مع صندوق الاستثمار الفلسطيني بهدف بناء وإدارة شركة ثانية للهواتف النقالة في فلسطين، استثمرنا 140 مليون دولار في رسوم الترخيص وما يزيد على 100 مليون دولار في بناء الشبكة. هذا بالإضافة لاستثمارات إضافية مخطط لها عبر الَعشر سنوات المقبلة من أجل إتمام تطوير وإدارة هذه الشبكة تصل إلى 700 مليون دولار.
وتكمن أهمية هذا الحدث في اعتبار شركة الوطنية موبايل المشروع الاقتصادي الأكبر في فلسطين منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية ، كما تعد ثاني أضخم استثمار أجنبي في هذا البلد على الإطلاق ، الأمر الذي يعكس مدى التأثير الإيجابي لهذا المشروع على التطوير التجاري والاستقرار الاقتصادي في فلسطين بالإضافة إلى أنه سيخلق أكثر من 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للفلسطينيين.
ويسرنا في مجموعة كيوتل وشركة الوطنية موبايل أن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في فلسطين ـ صندوق الاستثمار الفلسطيني والسلطات الرسمية والمنظمات المعنية والوكلاء ـ فبفضل الجهود المشتركة والحثيثة أمكننا توفير الخيار الذي طال انتظار المستهلك له وهو إنشاء شركة ثانية لخدمات الاتصالات.
ولا بد لي هنا أن أعرب عن بالغ التقدير لجميع موظفينا وشركائنا على ما أبدوه من تفان وإخلاص في إنجاز هذا المشروع الهام .
تعزيز مبدأ التنافس
من جهته قال الدكتور محمد مصطفى رئيس مجلس إدارة الوطنية موبايل ورئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني : لقد انتظرنا جميعاً بفارغ الصبر، هذه اللحظة المهمة التي تدخل فيها شركة "الوطنية" موبايل عمق الأثير الفلسطيني بالرقم (056) .
أضاف : تبدأ الشركة بتشغيل شبكتها الخلوية كشركة لم تتخذ من مصطلح الوطنية شعاراً فقط، بل مبدأً انتهجته في مسيرتها ابتداءً بهذا الاستثمار المؤثر الذي يهدف إلى تعزيز من مبدأ التنافس الحر الشريف الذي يصب في النهاية في مصلحة جمهور المشتركين، ويدفع بعجلة التنمية الاقتصادية نحو الأمام .
وبدأت "الوطنية" مسيرتها الفعلية في أيلول من العام 2006 عندما فازت بعطاء المشغل الثاني للهواتف المتنقلة في فلسطين، مشكلة بذلك أحد أهم وأكبر الاستثمارات الاقتصادية التي من المتوقع أن يصل حجمها الاستثماري إلى 700 مليون دولار أمريكي خلال السنوات العشر القادمة، الأمر الذي يشكل نقلة نوعية في قطاع الاتصالات الفلسطيني تُدخله في حقبة جديدة من النمو والازدهار.
ومنذ حصول الوطنية على رخصة التشغيل، شرعت الشركة بالإعداد لإنشاء شبكتها، وناضلت على مدار السنوات الماضية من أجل الحصول على الترددات اللازمة لبدء أعمالها التجارية، ولا زالت حتى اللحظة تُطالب بالحصول على كامل حقها في الترددات، باعتباره حقاً وطنياً فلسطينياً، ومطلباً شرعياً لأبناء شعبنا، وشكلاً من أشكال السيادة الوطنية والاقتصادية.
وأردف د . مصطفي قائلاً : نحن نفخر في صندوق الاستثمار الفلسطيني بأن لنا شراكة مميزة مع إحدى أهم الرموز المضيئة في عالم الاتصالات النقالة في العالم العربي، وهي شركة الوطنية الدولية للاتصالات التي تملك فيها شركة كيوتل القطرية حصة الأغلبية، فإننا نعد الجميع بأن نكون جديرين بتقديم خدمة مميزة وبأفضل المواصفات العالمية تليق بكافة مشتركي شركة الوطنية موبايل، وبأن يكون لنا بصمة واضحة في الاقتصاد الوطني.
توسعات الشركة
أضاف : نحن لن ننسى أهلنا في قطاع غزة، فالوطنية انطلقت في الفضاء الفلسطيني لتكون لكل الفلسطينيين، وستتوسع خدماتها لتشمل القطاع في أقرب فرصة ممكنة، لكن الحصار المفروض على أهلنا هناك يحول دون ذلك. وبكل الأحوال فإن الاتصال بأهلنا في القطاع أصبح متاحاً منذ اليوم الأول لتشغيل الوطنية، إلى جانب الاتصال بكل الشبكات الأخرى المحلية والدولية.
وأردف قائلاً : مع أول مكالمة خلوية تم إجراؤها عبر شبكة "الوطنية" موبايل، انطلقت الرسالة الإيجابية الأولى للمستثمرين العرب والأجانب، الذين عقدوا آمالهم على هذا المشروع الاستراتيجي الطموح، لتؤكد لهم أن سوق الاتصالات الخلوية الفلسطينية سوق واعدة، ففي فلسطين بيئة قانونية وتشريعية استثمارية جاذبة بالرغم من كل الصعوبات السياسية.
وفي النهاية، اسمحوا لي بأن أتقدم بعميق شكري لمؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، وأخص بالشكر سيادة الرئيس محمود عباس، الذي لم يأل جهداً في دعم ومساندة الوطنية، كما أتوجه بالشكر للحكومة الفلسطينية ممثلة بمعالي الدكتور مشهور أبو دقة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لوقوفه الدائم إلى جانب "الوطنية" موبايل، ومبعوث اللجنة الرباعية السيد توني بلير، وشركاؤنا في الوطنية الدولية كما أشكر كذلك زملائي العاملين في صندوق الاستثمار، إلى جانب الزملاء في شركة "الوطنية" الذين تحلوا بالصبر والتفاني في العمل بغية إطلاق الشركة وتشغيل خدماتها. كما أتقدم من مشتركي الوطنية بالشكر الجزيل على ثقتهم التي منحوها للشركة، واعداً إياهم بمواصلة المشوار وتقديم أفضل الخدمات لهم.
وكان لـ توني بلير، ممثل اللجنة الرباعية، كلمة بالمناسبة إذ قال: "يعد إطلاق الوطنية موبايل تجاريا محطة هامة في بناء اقتصاد فلسطيني مزدهر وتنافسي." وأضاف: "إطلاق الوطنية موبايل اليوم هو نتيجة للجهود الكبيرة والعزم من قبل كافة الأطراف وهو خير دليل بأن فلسطين مفتوحة للأعمال وأن الاستثمارات الحقيقية تحصد النتائج". وجدد بلير التزام اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي لبناء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للنمو والحياة.
ومن جهته، قال ألان ريتشاردسون الرئيس التنفيذي للوطنية موبايل: "هلا بلش الحكي..." ـ هذا ما اخترناه لحملتنا الخاصة بالانطلاق والذي سيسهم في نمو الاقتصاد الوطني وتنشيط البنية التحتية والخدمات، والتي هي عماد التنمية في الاقتصاد المحلي الوطني."
وأضاف: "إن الوطنية موبايل توظف حالياً أكثر من 250 موظفا مهنياً، وستفتح المجال أمام أكثر من 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة فيما بعد. وتمتد شبكتنا على ستة مراكز خدمات في كل من رام الله وبيت لحم وجنين وطولكرم ونابلس والخليل، حيث يستطيع المشتركون تلبية احتياجاتهم من باقات نظام الدفع المسبق "كلماتي" والفاتورة آجلة الدفع وباقة "دهب". وبالإضافة إلى شبكة الموزعين المدربين والمؤهلين والمنتشرة على مستوى الضفة الغربية ، هناك مراكز خدمة العملاء الخاصة بنا والتي تقدم الفرصة للجميع للوصول إلى منتجاتنا وخدماتنا، والتي تشمل عروضا متميزة، وأسعار منافسة في مجال التجوال. والأهم، أننا أطلقنا رسالة تجارية حيوية في السوق الفلسطيني، "أنت الراوي"، والتي بنيناها لتتلاءم مع غنى تاريخ الشعب الفلسطيني. "عمم التجربة، احكي قصتك، ابدأ التواصل، أنت الراوي"، بصوتك مع منتجات مصممة لتلبية احتياجات الأفراد والسوق".
لتطوير وإدارة شبكة الوطنية موبايل .. الشيخ عبد الله :
كيوتل تحرص على المساهمة في التنمية الاقتصادية لفلسطين
240 مليون دولار استثمارات كيوتل للرخصة وبناء الشبكة
د . مصطفي : خدمات الشركة ستشمل قطاع غزة في أقرب فرصة
الشركة توفر أكثر من 2000 فرصة عمل للفلسطينيين
رام الله ـ الراية :
عقدت إدارة شركة الوطنية موبايل ، ممثلة في مجموعة كيوتل ومجموعة الوطنية وصندوق الاستثمار الفلسطيني ، مساء أمس برام الله مؤتمرا صحفيا أعلنت فيه رسمياً عن إطلاق شبكتها وخدماتها تجارياً في كافة مناطق الضفة الغربية.
ويعد إطلاق الشركة إنجازا مهماً للشعب الفلسطيني، وللسلطة الوطنية الفلسطينية، وللمساهمين في الوطنية موبايل وهما شركة اتصالات قطر (كيوتل)، وصندوق الاستثمار الفلسطيني. وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد استقبل في وقت سابق امس سعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل ومجموعة الوطنية وبحضور سعادة الشيخ محمد بن سحيم آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة.
وكان الوفد الرسمي من مجموعة كيوتل ممثلاً بالشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل ومجموعة الوطنية، والشيخ محمد بن سحيم آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة ، والدكتور ناصر معرفيه ، الرئيس التنفيذي. وعن الوطنية موبايل وصندوق الاستثمار الفلسطيني، كان هناك الدكتور محمد مصطفى رئيس مجلس إدارة الوطنية موبايل ورئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني. كما حضر أيضاً السيد توني بلير، ممثل اللجنة الرباعية ومعالي الدكتور مشهور أبو دقة، وزير الاتصالات الفلسطيني.
وقال سعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني: "بالنيابة عن مجموعة كيوتل ومجموعة الوطنية، نحن مسرورون بأن نكون هنا اليوم وأن نحتفي ونحتفل بهذه المناسبة الخاصة على قلوبنا جميعا.
تنمية فلسطينية
وأضاف: " تحرص مجموعة كيوتل على الإسهام في التنمية الاقتصادية لدولة فلسطين، وذلك إيماناً منا بأن سوق الاتصالات الفلسطينية هي سوق واعدة تتمتع بقدرة قوية على النمو والمساهمة في التنمية الشاملة. ومع انطلاقة الوطنية موبايل، نحن سعيدون بقدرتنا على رفد الشعب الفلسطيني بالخيار الذي طال انتظار المستهلك له وهو إنشاء شركة ثانية لخدمات الاتصالات في فلسطين."
وأردف قائلاً : منذ الإعلان الأول لشركة الوطنية موبايل بالتعاون مع صندوق الاستثمار الفلسطيني بهدف بناء وإدارة شركة ثانية للهواتف النقالة في فلسطين، استثمرنا 140 مليون دولار في رسوم الترخيص وما يزيد على 100 مليون دولار في بناء الشبكة. هذا بالإضافة لاستثمارات إضافية مخطط لها عبر الَعشر سنوات المقبلة من أجل إتمام تطوير وإدارة هذه الشبكة تصل إلى 700 مليون دولار.
وتكمن أهمية هذا الحدث في اعتبار شركة الوطنية موبايل المشروع الاقتصادي الأكبر في فلسطين منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية ، كما تعد ثاني أضخم استثمار أجنبي في هذا البلد على الإطلاق ، الأمر الذي يعكس مدى التأثير الإيجابي لهذا المشروع على التطوير التجاري والاستقرار الاقتصادي في فلسطين بالإضافة إلى أنه سيخلق أكثر من 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للفلسطينيين.
ويسرنا في مجموعة كيوتل وشركة الوطنية موبايل أن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في فلسطين ـ صندوق الاستثمار الفلسطيني والسلطات الرسمية والمنظمات المعنية والوكلاء ـ فبفضل الجهود المشتركة والحثيثة أمكننا توفير الخيار الذي طال انتظار المستهلك له وهو إنشاء شركة ثانية لخدمات الاتصالات.
ولا بد لي هنا أن أعرب عن بالغ التقدير لجميع موظفينا وشركائنا على ما أبدوه من تفان وإخلاص في إنجاز هذا المشروع الهام .
تعزيز مبدأ التنافس
من جهته قال الدكتور محمد مصطفى رئيس مجلس إدارة الوطنية موبايل ورئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني : لقد انتظرنا جميعاً بفارغ الصبر، هذه اللحظة المهمة التي تدخل فيها شركة "الوطنية" موبايل عمق الأثير الفلسطيني بالرقم (056) .
أضاف : تبدأ الشركة بتشغيل شبكتها الخلوية كشركة لم تتخذ من مصطلح الوطنية شعاراً فقط، بل مبدأً انتهجته في مسيرتها ابتداءً بهذا الاستثمار المؤثر الذي يهدف إلى تعزيز من مبدأ التنافس الحر الشريف الذي يصب في النهاية في مصلحة جمهور المشتركين، ويدفع بعجلة التنمية الاقتصادية نحو الأمام .
وبدأت "الوطنية" مسيرتها الفعلية في أيلول من العام 2006 عندما فازت بعطاء المشغل الثاني للهواتف المتنقلة في فلسطين، مشكلة بذلك أحد أهم وأكبر الاستثمارات الاقتصادية التي من المتوقع أن يصل حجمها الاستثماري إلى 700 مليون دولار أمريكي خلال السنوات العشر القادمة، الأمر الذي يشكل نقلة نوعية في قطاع الاتصالات الفلسطيني تُدخله في حقبة جديدة من النمو والازدهار.
ومنذ حصول الوطنية على رخصة التشغيل، شرعت الشركة بالإعداد لإنشاء شبكتها، وناضلت على مدار السنوات الماضية من أجل الحصول على الترددات اللازمة لبدء أعمالها التجارية، ولا زالت حتى اللحظة تُطالب بالحصول على كامل حقها في الترددات، باعتباره حقاً وطنياً فلسطينياً، ومطلباً شرعياً لأبناء شعبنا، وشكلاً من أشكال السيادة الوطنية والاقتصادية.
وأردف د . مصطفي قائلاً : نحن نفخر في صندوق الاستثمار الفلسطيني بأن لنا شراكة مميزة مع إحدى أهم الرموز المضيئة في عالم الاتصالات النقالة في العالم العربي، وهي شركة الوطنية الدولية للاتصالات التي تملك فيها شركة كيوتل القطرية حصة الأغلبية، فإننا نعد الجميع بأن نكون جديرين بتقديم خدمة مميزة وبأفضل المواصفات العالمية تليق بكافة مشتركي شركة الوطنية موبايل، وبأن يكون لنا بصمة واضحة في الاقتصاد الوطني.
توسعات الشركة
أضاف : نحن لن ننسى أهلنا في قطاع غزة، فالوطنية انطلقت في الفضاء الفلسطيني لتكون لكل الفلسطينيين، وستتوسع خدماتها لتشمل القطاع في أقرب فرصة ممكنة، لكن الحصار المفروض على أهلنا هناك يحول دون ذلك. وبكل الأحوال فإن الاتصال بأهلنا في القطاع أصبح متاحاً منذ اليوم الأول لتشغيل الوطنية، إلى جانب الاتصال بكل الشبكات الأخرى المحلية والدولية.
وأردف قائلاً : مع أول مكالمة خلوية تم إجراؤها عبر شبكة "الوطنية" موبايل، انطلقت الرسالة الإيجابية الأولى للمستثمرين العرب والأجانب، الذين عقدوا آمالهم على هذا المشروع الاستراتيجي الطموح، لتؤكد لهم أن سوق الاتصالات الخلوية الفلسطينية سوق واعدة، ففي فلسطين بيئة قانونية وتشريعية استثمارية جاذبة بالرغم من كل الصعوبات السياسية.
وفي النهاية، اسمحوا لي بأن أتقدم بعميق شكري لمؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، وأخص بالشكر سيادة الرئيس محمود عباس، الذي لم يأل جهداً في دعم ومساندة الوطنية، كما أتوجه بالشكر للحكومة الفلسطينية ممثلة بمعالي الدكتور مشهور أبو دقة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لوقوفه الدائم إلى جانب "الوطنية" موبايل، ومبعوث اللجنة الرباعية السيد توني بلير، وشركاؤنا في الوطنية الدولية كما أشكر كذلك زملائي العاملين في صندوق الاستثمار، إلى جانب الزملاء في شركة "الوطنية" الذين تحلوا بالصبر والتفاني في العمل بغية إطلاق الشركة وتشغيل خدماتها. كما أتقدم من مشتركي الوطنية بالشكر الجزيل على ثقتهم التي منحوها للشركة، واعداً إياهم بمواصلة المشوار وتقديم أفضل الخدمات لهم.
وكان لـ توني بلير، ممثل اللجنة الرباعية، كلمة بالمناسبة إذ قال: "يعد إطلاق الوطنية موبايل تجاريا محطة هامة في بناء اقتصاد فلسطيني مزدهر وتنافسي." وأضاف: "إطلاق الوطنية موبايل اليوم هو نتيجة للجهود الكبيرة والعزم من قبل كافة الأطراف وهو خير دليل بأن فلسطين مفتوحة للأعمال وأن الاستثمارات الحقيقية تحصد النتائج". وجدد بلير التزام اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي لبناء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للنمو والحياة.
ومن جهته، قال ألان ريتشاردسون الرئيس التنفيذي للوطنية موبايل: "هلا بلش الحكي..." ـ هذا ما اخترناه لحملتنا الخاصة بالانطلاق والذي سيسهم في نمو الاقتصاد الوطني وتنشيط البنية التحتية والخدمات، والتي هي عماد التنمية في الاقتصاد المحلي الوطني."
وأضاف: "إن الوطنية موبايل توظف حالياً أكثر من 250 موظفا مهنياً، وستفتح المجال أمام أكثر من 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة فيما بعد. وتمتد شبكتنا على ستة مراكز خدمات في كل من رام الله وبيت لحم وجنين وطولكرم ونابلس والخليل، حيث يستطيع المشتركون تلبية احتياجاتهم من باقات نظام الدفع المسبق "كلماتي" والفاتورة آجلة الدفع وباقة "دهب". وبالإضافة إلى شبكة الموزعين المدربين والمؤهلين والمنتشرة على مستوى الضفة الغربية ، هناك مراكز خدمة العملاء الخاصة بنا والتي تقدم الفرصة للجميع للوصول إلى منتجاتنا وخدماتنا، والتي تشمل عروضا متميزة، وأسعار منافسة في مجال التجوال. والأهم، أننا أطلقنا رسالة تجارية حيوية في السوق الفلسطيني، "أنت الراوي"، والتي بنيناها لتتلاءم مع غنى تاريخ الشعب الفلسطيني. "عمم التجربة، احكي قصتك، ابدأ التواصل، أنت الراوي"، بصوتك مع منتجات مصممة لتلبية احتياجات الأفراد والسوق".