ROSE
11-11-2009, 06:38 AM
«بورش» تعرض خدماتها على 84 مؤسسة حكومية وخاصة في قطر
في ندوة نظمتها غرفة تجارة وصناعة قطر
خليفة بن جاسم: الاستثمار في بورش الألمانية بداية لاستثمارات مقبلة ومزيد من التعاون
ويبلن : نرغب بالمساهمة في النهضة الاقتصادية الحالية لقطر
الشركة لديها أكثر من 300 عميل على مستوى العالم
الهاجري: أسهم شركة بورش ارتفعت 8% بعد شراء قطر لحصة من أسهمها
الأنصاري: ممثلو بورش سيقومون بزيارة لمصانع التحويلية للاستفادة من خبراتهم
كتب – طوخي د وام:
قال الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر أمس على هامش الندوة التي نظمتها الغرفة بالشراكة مع بورش للاستشارات بحضور عدد كبير من أعضاء الغرفة و لفيف من رؤساء الشركات و البنوك القطرية والذي يصل عددهم الى 84 شركة يمثلون القطاعين العام والخاص: ان جزءا من عمله بصفته عضوا في اللجنة القطرية الألمانية تعزيز الشراكة بين الحكومة والشركات القطرية مع نظيراتها الألمانية،و بين ان إحدى نتائج هذه الاجتماعات في اللجنة المشتركة هي دعوة شركة بورشة الاستشارية للتعريف بها والاستفادة من خبراتها في تطوير الشركات القطرية وإداراتها.وتمنى الاستفادة من خبرات هذه الشركة الكبيرة.
إلى ذلك تحدث رئيس مجلس إدارة الغرفة عن الاستثمارات المتبادلة قائلا في هذا السياق:"قد بدأنا نحن في قطر بالاستثمار في ألمانيا من خلال شراء حصة في شركة بورشة، وان شاء الله تكون هناك استثمارات أخرى قادمة، أيضا يوجد عدد من الشركات الألمانية الكبرى تعمل في قطر مثل سيمنز وهوختيف وغيرهما ، وان شاء الله نرى مزيدا من التعاون بين الشركات القطرية والألمانية مستقبلا.
و تجدر الإشارة في السياق نفسه، ان الكثير من الشركات الألمانية، مثل «أيون» و «ليندا» و «زود شيمي» و «دويتشه بنك» و «فينترشال» تستفيد من المشروعات العملاقة في دولة قطر، ومنها بناء مجمع بروة التجاري الضخم قبل عام 2012 في العاصمة الدوحة، على مساحة 8 كيلومترات بتكلفة 1.3 مليار يورو، فضلا عن مشروع آخر بقيمة سبعة مليارات دولار لإنشاء طريق سريع وخط سكك حديدية للركاب والبضائع، للربط بين قطر والبحرين.
من جانبه أشار الرئيس التنفيذي لشركة بورش للاستشارات ايبرهارد ويبلن إلى أن دولة قطر حققت نموا كبيرا على المستوى الاقتصادي كما انها تواكب باستمرار التنمية التكنولوجية على مختلف الجهات كما أن الاقتصاد القطري قوي ويمكن أن يكون أكثر تنافسية في مجالات الصناعة والبنوك والخدمات إذا تمكن من إعادة هيكلة وتأهيل الكوادر البشرية لديه من خلال تحسين مهاراتهم وبالتالي تحسين الإنتاجية داخل المؤسسات الحكومية والخاصة على حد سواء.جاء خلال تقديمه لعرض مفصل حول الاستشارات التي تقدمها شركتهم وهي فرع من المؤسسة الأم بورشة التي تستحوذ قطر على نسبة هامة منها تصل الى 17%،وأشار السيد ويبلن الى ان أي شركة تبحث اليوم عن زيادة مردودها وتحسين إنتاجيتها بأقل التكاليف لذلك فان شركة بورش للاستشارات تقدم خدماتها للشركات من إعادة هيكلة وغير ذلك من خلال موظفين محترفين في هذا المجال .
ولفت إلى ان الشركة قد قامت بتقديم خدماتها الى الكثير من الشركات العالمية وتوفر الشركة كادرا كبيرا يتكون من 200 شخص من المهندسين الكبار الذين يعملون على ايجاد الحلول وهو ما ساهم في زيادة عملاء الشركة إلى أكثر من 300 عميل على مستوى العالم. علما بأن 65% من عملاء الشركة بألمانيا في حين ان 35% المتبقية موجودة بكل من امركيا وأوروبا واسيا مشيرا إلى أن شركة بورش للاستشارات التي تزور الدوحة حاليا الى يوم الخميس ستقدم وجهة نظرها، فيما يخص الاستشارات وستزور مجموعة من الشركات في مجالات مختلفة علما وان كيفية توفير المواد الخام لهذا المشروع يتطلب أفكارا خلاقة لجذب المواد الأولية بأسعار تنافسية تفيد الشركة القطرية. وقدم الرئيس التنفيذي لبورش نبذة عن الشركة التي انطلقت منذ عام 1994، وما قدمته من خدمات استشارية لعدد من الشركات العالمية مثل شركة الطيران الألمانية لوفتنزا وشركات السيارات الألمانية الكبرى على غرار دايلمر وفولسفاغن، إضافة إلى بنك «يو بي أس» السويسري.. وقد أدخلت التعديلات التي قامت بها هذه الشركة العملاقة مزيدا من التنافسية على منتجات هذه القطاعات، والتي حسنت من مردودية الاقتصاد بصفة عامة. ويضيف وبلن أن الاستشارات التي ستقدمها الشركة لفائدة القطاعات الاقتصادية في قطر ستمكن من تقديم الإضافة إلى الاقتصاد المحلي عموما وإلى تحسين مردودية الشركات خاصة. وبين الرئيس التنفيذي أن بورش ستقدم سيارات بمواصفات خليجية للقطريين ومنها إلى منطقة الخليج، وظهرت سيارة باناميرا رسمياً في معرض منذ أسبوعين عند افتتاح فرع إقليمي لها بالدوحة، واعتبر أن نجاح سيارة بورش الجديدة في السوق هو أمر حيوي لمستقبل هذه الشركة الألمانية الشهيرة.
وبين الرئيس التنفيذي لشركة بورش للاستشارات أنه بعد الشراكة الكبيرة بين ألمانيا وقطر في هذا القطاع، خاصة صناعة السيارات فإن شركتهم ترغب في المساهمة في النهضة الاقتصادية التي تعيشها دولة قطر حاليا التي تعيش رخاء كبيرا وتغرد خارج عاصفة الأزمة المالية العالمية. وترى الشركة الألمانية فرصتها في قطر، التي تعد أكبر للغاز المسال في العالم، ويقول وبلن إن شركته إذا وجدت الكثير من الطلبات في قطر، سيفتح فرعا على عين المكان يختص في تقديم أفضل الخبرات وأنجع الطرق لربح الوقت والزيادة في الإنتاجية والتقليل من التكلفة وصقل مهارات العمالة.
نقل الخبرات والتكنولوجيا
ومن جهته قال الدكتور خالد كليفيخ الهاجري مدير عام الغرفة:ان مثل هذه الزيارات تتيح لنا ان الهدف من تنظيم الندوة هو ان يتعلم القطاع الخاص من خبرات الشركات العائلية العالمية لان شركة بورشة عمرها تقريبا 73 سنة ومرت عليها أزمات وما يزال اسمها يحتفظ بسمعة كبيرة، لذلك حضرت الشركات القطرية بقوة للتعرف على استراتيجيتها وكيف استمرت الشركة كل هذه السنوات رغم الصعوبات التي واجهتها وبكل تأكيد مر عليها الكثير من الأزمات وواجهت الكثير من التحديات ولا زالت تتمتع بالكثير من الايجابية لذلك نحن الآن نتعرف على الاستراتيجية التي اتبعتها لمواجهة مثل هذه الأزمات..وان ممكن ان نستفيد من خبراتها وخاصة ان هذه الشركة جزء من شركة بورش العالمية وهي متخصصة في عمل دراسات مختلفة وهيكلة الشركات وانه من المعروف ان كل تنظيم يشمل جانبين جانب القيادة وجانب التنفيذ ..ولذا ليجب ان يكون هناك تناغم وتفاهم بين كل من الجانبين وخاصة ان جانب التنفيذ يشمل جانبا فنيا من حيث نقل التكنولوجيا التي تحدث طفرة في الإنتاج ولذلك فان نقل الخبرات والتكنولوجيا يعتبر شيئا ايجابيا.ولذلك فهم تكلموا في كل هذه الأمور سواء من ناحية التنظيم أو من ناحية نقل التكنولوجيا أو من حيث هيكلة الشركات فلهم خبرات كثير ة في هذا المجال.
ومن المتوقع ان يكون هناك تعاون بين الكثير من الشركات القطرية والشركات الألمانية في هذا المجال وهو ما يعود بالنفع على الطرفين.
وأشار الهاجري إلى أن وجود مثل هذه الشركات سيسهم بكل تأكيد على نقل التكنولوجيا وهو من أهداف الاستثمار الخارجي وهذا يودي الى تطور قطاع صناعة السيارات في المنطقة.
ولفت إلى أن هيكلة الشركات تعتبر جزءا أساسيا هذه الفترة ولذلك لا يجب عدم التخوف من إعادة الهيكلة كما انه كي تكون عملية التطوير في إطارها الصحيح فيجب ان نأخذ في الحسبان العوامل الداخلية والعوامل الخارجية لذلك فانه في اعتقادي ان إعادة الهيكلة شيء صحي وهو يعتبر استكمالا لمسيرة النهوض بالشركات لان كل فترة تتغير الظروف المحيطة وأجواء العمل تختلف من فترة إلى أخرى لذلك فان إعادة هيكلة الشركات ساهم في المحافظة على وجودها وتقدمها في نفس الوقت.
وعن سؤال: لماذا تم اختيار بورش بالتحديد أجاب الهاجري قائلا: ان شركة بورش شركة عالمية معروفة ولها مستوى عامي وعندما تم التعاون معهم ارتفعت أسهم الشركة في السوق المالي بحوالي 8% وهذا التعاون بين الشركات القطرية وشركة بورش الألمانية سيكون مفيدا لكل الأطراف.
التحويلية على الطريق
ومن جانب آخر قال السيد عبد الرحمن بن عبد الله الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة قطر للصناعات التحويلية:ان ممثلي شركة بورش للاستشارات سيقومون بزيارة 3 مصانع من مصانعنا البالغ عددها 15 مصنعا على مستوى قطر واخترنا على سبيل المثال 3 مصانع لضيق الوقت وهذا سيمكنهم من إجراء عملية مسح لهذه المصانع من كل شيء وهذه المصانع موجودة في المنطقة الصناعية والزيارة تمثل عملية مسح وبكل تاكيد لديهم الكثير من الأسئلة التي سيتم الإجابة عنها للتعرف على جميع نواحي العمل في الشركة والوقف على آخر المستجدات في هذه المصانع وبعد عملية المسح هذه سوف يقدمون عرض سواء لتخفيض أو التكلفة أو إعادة الهيكلة وتحسن الخدمات وتقليل التكلفة .وإذا استلزم الأمر أي شيء سوف تقوم بذلك ليس بسبب تخفيض التكاليف فقط بل أيضا زيادة الإنتاجية.
وحول سؤال عن قدرة الشركة الألمانية في تقييم الشركات في الشرق الأوسط قال ان بكل تاكيد سيقومون بطرح الكثير من الأسئلة للتعرف على جميع الأجواء المحيطة وان هذا النقاش مهم جدا وان الأجواء المحيطة تقلي بمزيد من الضوء على الشركة وعلى العقبات التي تواجهنا للتغلب عليها بعد ذلك وهذه من الأمور محل الدراسة وان شاء ستكون هناك استفادة من هذه الزيارة.
في ندوة نظمتها غرفة تجارة وصناعة قطر
خليفة بن جاسم: الاستثمار في بورش الألمانية بداية لاستثمارات مقبلة ومزيد من التعاون
ويبلن : نرغب بالمساهمة في النهضة الاقتصادية الحالية لقطر
الشركة لديها أكثر من 300 عميل على مستوى العالم
الهاجري: أسهم شركة بورش ارتفعت 8% بعد شراء قطر لحصة من أسهمها
الأنصاري: ممثلو بورش سيقومون بزيارة لمصانع التحويلية للاستفادة من خبراتهم
كتب – طوخي د وام:
قال الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر أمس على هامش الندوة التي نظمتها الغرفة بالشراكة مع بورش للاستشارات بحضور عدد كبير من أعضاء الغرفة و لفيف من رؤساء الشركات و البنوك القطرية والذي يصل عددهم الى 84 شركة يمثلون القطاعين العام والخاص: ان جزءا من عمله بصفته عضوا في اللجنة القطرية الألمانية تعزيز الشراكة بين الحكومة والشركات القطرية مع نظيراتها الألمانية،و بين ان إحدى نتائج هذه الاجتماعات في اللجنة المشتركة هي دعوة شركة بورشة الاستشارية للتعريف بها والاستفادة من خبراتها في تطوير الشركات القطرية وإداراتها.وتمنى الاستفادة من خبرات هذه الشركة الكبيرة.
إلى ذلك تحدث رئيس مجلس إدارة الغرفة عن الاستثمارات المتبادلة قائلا في هذا السياق:"قد بدأنا نحن في قطر بالاستثمار في ألمانيا من خلال شراء حصة في شركة بورشة، وان شاء الله تكون هناك استثمارات أخرى قادمة، أيضا يوجد عدد من الشركات الألمانية الكبرى تعمل في قطر مثل سيمنز وهوختيف وغيرهما ، وان شاء الله نرى مزيدا من التعاون بين الشركات القطرية والألمانية مستقبلا.
و تجدر الإشارة في السياق نفسه، ان الكثير من الشركات الألمانية، مثل «أيون» و «ليندا» و «زود شيمي» و «دويتشه بنك» و «فينترشال» تستفيد من المشروعات العملاقة في دولة قطر، ومنها بناء مجمع بروة التجاري الضخم قبل عام 2012 في العاصمة الدوحة، على مساحة 8 كيلومترات بتكلفة 1.3 مليار يورو، فضلا عن مشروع آخر بقيمة سبعة مليارات دولار لإنشاء طريق سريع وخط سكك حديدية للركاب والبضائع، للربط بين قطر والبحرين.
من جانبه أشار الرئيس التنفيذي لشركة بورش للاستشارات ايبرهارد ويبلن إلى أن دولة قطر حققت نموا كبيرا على المستوى الاقتصادي كما انها تواكب باستمرار التنمية التكنولوجية على مختلف الجهات كما أن الاقتصاد القطري قوي ويمكن أن يكون أكثر تنافسية في مجالات الصناعة والبنوك والخدمات إذا تمكن من إعادة هيكلة وتأهيل الكوادر البشرية لديه من خلال تحسين مهاراتهم وبالتالي تحسين الإنتاجية داخل المؤسسات الحكومية والخاصة على حد سواء.جاء خلال تقديمه لعرض مفصل حول الاستشارات التي تقدمها شركتهم وهي فرع من المؤسسة الأم بورشة التي تستحوذ قطر على نسبة هامة منها تصل الى 17%،وأشار السيد ويبلن الى ان أي شركة تبحث اليوم عن زيادة مردودها وتحسين إنتاجيتها بأقل التكاليف لذلك فان شركة بورش للاستشارات تقدم خدماتها للشركات من إعادة هيكلة وغير ذلك من خلال موظفين محترفين في هذا المجال .
ولفت إلى ان الشركة قد قامت بتقديم خدماتها الى الكثير من الشركات العالمية وتوفر الشركة كادرا كبيرا يتكون من 200 شخص من المهندسين الكبار الذين يعملون على ايجاد الحلول وهو ما ساهم في زيادة عملاء الشركة إلى أكثر من 300 عميل على مستوى العالم. علما بأن 65% من عملاء الشركة بألمانيا في حين ان 35% المتبقية موجودة بكل من امركيا وأوروبا واسيا مشيرا إلى أن شركة بورش للاستشارات التي تزور الدوحة حاليا الى يوم الخميس ستقدم وجهة نظرها، فيما يخص الاستشارات وستزور مجموعة من الشركات في مجالات مختلفة علما وان كيفية توفير المواد الخام لهذا المشروع يتطلب أفكارا خلاقة لجذب المواد الأولية بأسعار تنافسية تفيد الشركة القطرية. وقدم الرئيس التنفيذي لبورش نبذة عن الشركة التي انطلقت منذ عام 1994، وما قدمته من خدمات استشارية لعدد من الشركات العالمية مثل شركة الطيران الألمانية لوفتنزا وشركات السيارات الألمانية الكبرى على غرار دايلمر وفولسفاغن، إضافة إلى بنك «يو بي أس» السويسري.. وقد أدخلت التعديلات التي قامت بها هذه الشركة العملاقة مزيدا من التنافسية على منتجات هذه القطاعات، والتي حسنت من مردودية الاقتصاد بصفة عامة. ويضيف وبلن أن الاستشارات التي ستقدمها الشركة لفائدة القطاعات الاقتصادية في قطر ستمكن من تقديم الإضافة إلى الاقتصاد المحلي عموما وإلى تحسين مردودية الشركات خاصة. وبين الرئيس التنفيذي أن بورش ستقدم سيارات بمواصفات خليجية للقطريين ومنها إلى منطقة الخليج، وظهرت سيارة باناميرا رسمياً في معرض منذ أسبوعين عند افتتاح فرع إقليمي لها بالدوحة، واعتبر أن نجاح سيارة بورش الجديدة في السوق هو أمر حيوي لمستقبل هذه الشركة الألمانية الشهيرة.
وبين الرئيس التنفيذي لشركة بورش للاستشارات أنه بعد الشراكة الكبيرة بين ألمانيا وقطر في هذا القطاع، خاصة صناعة السيارات فإن شركتهم ترغب في المساهمة في النهضة الاقتصادية التي تعيشها دولة قطر حاليا التي تعيش رخاء كبيرا وتغرد خارج عاصفة الأزمة المالية العالمية. وترى الشركة الألمانية فرصتها في قطر، التي تعد أكبر للغاز المسال في العالم، ويقول وبلن إن شركته إذا وجدت الكثير من الطلبات في قطر، سيفتح فرعا على عين المكان يختص في تقديم أفضل الخبرات وأنجع الطرق لربح الوقت والزيادة في الإنتاجية والتقليل من التكلفة وصقل مهارات العمالة.
نقل الخبرات والتكنولوجيا
ومن جهته قال الدكتور خالد كليفيخ الهاجري مدير عام الغرفة:ان مثل هذه الزيارات تتيح لنا ان الهدف من تنظيم الندوة هو ان يتعلم القطاع الخاص من خبرات الشركات العائلية العالمية لان شركة بورشة عمرها تقريبا 73 سنة ومرت عليها أزمات وما يزال اسمها يحتفظ بسمعة كبيرة، لذلك حضرت الشركات القطرية بقوة للتعرف على استراتيجيتها وكيف استمرت الشركة كل هذه السنوات رغم الصعوبات التي واجهتها وبكل تأكيد مر عليها الكثير من الأزمات وواجهت الكثير من التحديات ولا زالت تتمتع بالكثير من الايجابية لذلك نحن الآن نتعرف على الاستراتيجية التي اتبعتها لمواجهة مثل هذه الأزمات..وان ممكن ان نستفيد من خبراتها وخاصة ان هذه الشركة جزء من شركة بورش العالمية وهي متخصصة في عمل دراسات مختلفة وهيكلة الشركات وانه من المعروف ان كل تنظيم يشمل جانبين جانب القيادة وجانب التنفيذ ..ولذا ليجب ان يكون هناك تناغم وتفاهم بين كل من الجانبين وخاصة ان جانب التنفيذ يشمل جانبا فنيا من حيث نقل التكنولوجيا التي تحدث طفرة في الإنتاج ولذلك فان نقل الخبرات والتكنولوجيا يعتبر شيئا ايجابيا.ولذلك فهم تكلموا في كل هذه الأمور سواء من ناحية التنظيم أو من ناحية نقل التكنولوجيا أو من حيث هيكلة الشركات فلهم خبرات كثير ة في هذا المجال.
ومن المتوقع ان يكون هناك تعاون بين الكثير من الشركات القطرية والشركات الألمانية في هذا المجال وهو ما يعود بالنفع على الطرفين.
وأشار الهاجري إلى أن وجود مثل هذه الشركات سيسهم بكل تأكيد على نقل التكنولوجيا وهو من أهداف الاستثمار الخارجي وهذا يودي الى تطور قطاع صناعة السيارات في المنطقة.
ولفت إلى أن هيكلة الشركات تعتبر جزءا أساسيا هذه الفترة ولذلك لا يجب عدم التخوف من إعادة الهيكلة كما انه كي تكون عملية التطوير في إطارها الصحيح فيجب ان نأخذ في الحسبان العوامل الداخلية والعوامل الخارجية لذلك فانه في اعتقادي ان إعادة الهيكلة شيء صحي وهو يعتبر استكمالا لمسيرة النهوض بالشركات لان كل فترة تتغير الظروف المحيطة وأجواء العمل تختلف من فترة إلى أخرى لذلك فان إعادة هيكلة الشركات ساهم في المحافظة على وجودها وتقدمها في نفس الوقت.
وعن سؤال: لماذا تم اختيار بورش بالتحديد أجاب الهاجري قائلا: ان شركة بورش شركة عالمية معروفة ولها مستوى عامي وعندما تم التعاون معهم ارتفعت أسهم الشركة في السوق المالي بحوالي 8% وهذا التعاون بين الشركات القطرية وشركة بورش الألمانية سيكون مفيدا لكل الأطراف.
التحويلية على الطريق
ومن جانب آخر قال السيد عبد الرحمن بن عبد الله الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة قطر للصناعات التحويلية:ان ممثلي شركة بورش للاستشارات سيقومون بزيارة 3 مصانع من مصانعنا البالغ عددها 15 مصنعا على مستوى قطر واخترنا على سبيل المثال 3 مصانع لضيق الوقت وهذا سيمكنهم من إجراء عملية مسح لهذه المصانع من كل شيء وهذه المصانع موجودة في المنطقة الصناعية والزيارة تمثل عملية مسح وبكل تاكيد لديهم الكثير من الأسئلة التي سيتم الإجابة عنها للتعرف على جميع نواحي العمل في الشركة والوقف على آخر المستجدات في هذه المصانع وبعد عملية المسح هذه سوف يقدمون عرض سواء لتخفيض أو التكلفة أو إعادة الهيكلة وتحسن الخدمات وتقليل التكلفة .وإذا استلزم الأمر أي شيء سوف تقوم بذلك ليس بسبب تخفيض التكاليف فقط بل أيضا زيادة الإنتاجية.
وحول سؤال عن قدرة الشركة الألمانية في تقييم الشركات في الشرق الأوسط قال ان بكل تاكيد سيقومون بطرح الكثير من الأسئلة للتعرف على جميع الأجواء المحيطة وان هذا النقاش مهم جدا وان الأجواء المحيطة تقلي بمزيد من الضوء على الشركة وعلى العقبات التي تواجهنا للتغلب عليها بعد ذلك وهذه من الأمور محل الدراسة وان شاء ستكون هناك استفادة من هذه الزيارة.