المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رغم تباين الأداء ..الارتفاع يغلب على الأسهم العربية



ROSE
11-11-2009, 07:31 AM
البورصات العربية
رغم تباين الأداء ..الارتفاع يغلب على الأسهم العربية

دبي(cnn) :

فقدت بيوع جني الأرباح السوق السعودية مكاسبها في جلسة أمس الثلاثاء، بينما حدت من صعود أسهم الإمارات، في الوقت الذي عصفت فيه تصريحات لرئيس شركة "زين،" ببورصة الكويت، وسعر السهم في السوق.
ففي بورصة الرياض، دفعت بيوع جني الأرباح الأسهم السعودية إلى التراجع، بعدما فقد المؤشر الرئيسي للسوق نحو 0.6 في المائة من قيمته، لينهي يومه عند مستوى 6238 نقطة، بعدما خسر 37 نقطة.بنهاية جلسة التداول التي سلك فيها المؤشر مسارا نزوليا، بلغت قيمة التعاملات على الأسهم السعودية نحو 5.2 مليارات ريال سعودي، بعد تداول نحو 194 مليون سهم، صعدت معها أسعار أسهم 22 شركة، بينما تراجعت أسهم 92 شركة أخرى.وفي الكويت تمكنت السوق من مقاومة الأنباء السيئة المتعلقة بسهم "زين" للاتصالات، وأنهى المؤشر الرئيسي يومه متراجعا بنحو 17 نقطة، لينهي يومه عند مستوى 7255 نقطة.وتكبد سهم "زين" خسائر بنحو سبعة في المائة، وجر السوق معه للأسفل، بعد تصريحات للرئيس التنفيذي للشركة سعد البراك، توقع فيها انخفاض إيرادات الشركة لتصل إلى 8 مليارات دولار العام الجاري، متراجعة بنحو مليار دولار.ونقلت وكالات أنباء عن البراك قوله إن السبب وراء ذلك التراجع هو "الأزمة المالية العالمية وعدم الاستقرار في أسواق العملات."وكشف البراك أن "زين تجري محادثات لشراء سيرياتل أكبر شركة لهواتف المحمولة في سوريا التي تخضع لعقوبات أمريكية لكن المحادثات تأجلت لأسباب لم يفصح عنها."وقد حققت السوق الكويتية تعاملات بقيمة 47.8 مليون دينار، بعد تداول نحو 335 مليون سهم، وسط صعود مؤشر قطاع واحد من أصل ثمانية، هو الصناعة الذي صعد مؤشره بنحو 47 نقطة، بينما مني مؤشر الخدمات بأكبر تراجع.
أما في بورصتي الإمارات العربية المتحدة، واصلت الأسهم ارتفاعها لليوم الثاني على التوالي، إذ صعد مؤشر سوق دبي 0.74 في المائة، في حين ارتفعت أسهم سوق أبوظبي الأصغر من حيث القيمة السوقية بنسبة 0.66 في المائة.واختبرت الأسهم الإماراتية بيوع جني أرباح حدت من مكاسب الأسواق، رغم أن موجة مشتريات قوية شملت عددا كبيرا من الأسهم التي تراجعت أسعارها في السابق إلى مستويات جاذبة.
وإجمالا، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء الأسهم في دبي وأبوظبي بنسبة 0.65 في المائة، إلى مستوى 3109 نقطة، في حين زادت القيمة السوقية للأسهم بنحو 2.95 مليار درهم لتصل إلى 453.98 مليار درهم.وحققت السوقان تعاملات بقيمة 1.1 مليار درهم، عقب تداول نحو 480 مليون سهم، عبر أكثر من عشرة آلاف صفقة، وسط ارتفاع مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 0.93 في المائة، وصعود مؤشر البنوك بنسبة 0.39 في المائة.
وفي قطر ارتفعت الأسهم بنحو 0.62 في المائة، في حين تراجع مؤشر سوق مسقط بنحو 0.03 في المائة إلى مستوى 6290 نقطة، تبعه مؤشر بورصة البحرين الأصغر في الخليج بنحو 0.71 في المائة، إلى مستوى 1488 نقطة.



جني أرباح يقلص مكاسب أسواق الإمارات لأقل من 1% عند الإغلاق

أنهت أسواق الإمارات تعاملات أمس مقلصة من ارتفاعاتها بفعل عمليات جني أرباح، وبلغت مكاسب سوق دبي المالية 0.74%، بدعم من الأسهم القيادية، بينما ارتفعت سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة بلغت 0.66%.وكانت أسواق الإمارات قد أنهت تعاملات أمس والتي جاءت بتداولات متواضعة للغاية، على مكاسب، حيث حققت سوق دبي المالية ارتفاع بنسبة 1.44%، بعد تحول عدد من الأسهم القيادية باتجاه الصعود، مع تفاعل السوق مع تصريحات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد الإيجابية حول اقتصاد الإمارة، وارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة بلغت 0.24%.وارتفع سهم إعمار العقارية بنسبة 2.31%، وسهم أرابتك بنسبة 1.25%، بالإضافة لسهم بنك دبي الإسلامي بـ 0.36%، كما ارتفع سهم دريك آند سكل بنسبة 2.97%.وارتفعت قيم وأحجام التداول أمس بشكل ملحوظ، حيث بلغت قيمة التداول في سوق دبي اليوم 835 مليون درهم مقابل 471.9 مليون درهم أمس، فيما بلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي 268 مليون درهم مقابل 176 مليون درهم خلال جلسة أمس.
ووصل مؤشر سوق دبي لمستوى 2169 نقطة، بينما وصل مؤشر أبوظبي لمستوى 2968 نقطة.وقال مدير مالي أول بشركة ضمان للأوراق المالية وليد الخطيب إن الربع الثالث من العام الجاري شهد عمليات تجميع، واصفاً ما يحدث الآن بأنه محاولة لتثبيت السوق عند مستوياته، والحيلولة دون الهبوط مرة أخرى.
وأضاف الخطيب في حديثه لقناة العربية إن ما شهدته أسواق الإمارات اليوم يعتبر ردة فعل لما حدث أمس في الأسواق العالمية، خاصة مع صعود الأسهم الأمريكية، مشيراً إلى أن الكثير من المستثمرين يعتبرون أنفسهم في مأمن من حدوث انخفاضات حادة مماثلة لما شهدته الأسواق في أوقات سابقة.وقال الخطيب إن تقليض المكاسب الذي حدث منتصف الجلسة كان بسبب عمليات جني أرباح سريعة قام بها المستثمرون للاستفادة من ارتفاعات أمس ومطلع جلسة اليوم.وأوضح أن المستثمرين يركزون على أسهم العقارات بسبب ارتفاع معدلات السيولة في هذا القطاع، كما أن أسهم العقارات شهدت في أوقات سابقة انخفاضات قوية جعلت أسعارها أكثر جاذبية، كما أن أسهم العقار تشكل مؤثر قوي على أسهم ومؤشرات السوقين، لافتاً إلى أن المضاربات أصحبت أخف وأكثر حرصاً، خوفاً من تكبد خسائر كبيرة كما حدث الأسبوع الماضي .


تحليل نتائج فودافون المالية الاحد القادم

الدوحة – عبد اللاه محمد :

اعلنت فودافون قطر عن تقديم عرض تفصيلي وتحليل كامل لنتائجها المالية النصف سنوية المنتهية في 30 سبتمبر يوم الاحد الموافق 15 نوفمبر الجاري بالنادي الدبلوماسي في العاشرة والنصف صباحا وتهدف فودافون قطر من خلال المؤتمر الصحفي تحليل النتائج المالية النصف سنوية والرد على جميع استفسارات المستثمرين .وكانت فودافون قطر قد أفصحت عن بياناتها المالية نصف السنوية المراجعة للفترة المنتهية في 30 سبتمر 2009 في 4 نوفمبر حيث بلغ صافي الخسارة 349.4 مليون ريال قطري مقابل صافي خسارة مقدارها 37.5 مليون ريال قطري للفترة من 23 يونيو 2008 وحتى 30 سبتمبر 2008.
كما بلغت خسارة السهم 0.44 ريال قطري في الفترة المنتهية في 30سبتمر 2009مقابل خسارة مقدارها 0.07 ريال قطري للفترة من 23يونيو 2008 وحتى 30 سبتمبر 2008.
وكشفت النتائج المالية ايضا عن بلوغ إيرادات الشركة 39.2 مليون ريال خلال الست شهور الأولى منها 22.2 مليون ريال في شهر سبتمبروجاءت النتائج المالية متماشية مع الميزانية السنوية ومع الهدف المطلوب ليصل إلى التوقعات المذكورة في نشرة الاكتتاب العام الأولي وفاق عدد العملاء التوقعات، وهو المحرك الأساسي لأداء أفضل للأهداف المالية في المستقبل.
واكد المسؤولون بالشركة ان الستة اشهر الاولى كانت مليئة بالعديد من الانجازات العظيمة لشركة فودافون قطر. وحققت الشركة تقدماً هائلاً في بناء شبكتها لتغطي 99 ? من سكان قطر ، و ذلك بأقل من اثني عشر شهراً ، كما أن قاعدة العملاء نمت بطريقة تجاوزت التوقعات .
وتوقع المسؤولون كما جاء في نشرة الاكتتاب أن تكون الأرباح بعد إقتطاع قيمة الفوائد والضرائب والاستهلاك و الإستنزال التدريجي ايجابية في السنة المنتهية في 31 مارس 2011 اعتماداً على احتياجات الأعمال اضافة الى القدرة على دفع الأرباح للسنة المنتهية في 31 مارس 2013 ، و ذلك عند تمكن الشركة من الصرف النقدي الإيجابي على أساس التدفق النقدي التراكمي.