مغروور قطر
11-11-2009, 12:54 PM
شركة كويتية تسعى إلى إدراج شركة تابعة في «البورصة»
الوسط 11/11/2009
قالت الشركة الكويتية للإسكان والتعمير القابضة، إنها تعمل على إدراج أسهم شركة «البحرين والكويت للإسكان والتعمير» التابعة إليها في المنامة، في سوق البحرين للأوراق المالية (البورصة).
وأكد رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب في الشركة الكويتية، فايز بودي، أن الشركة التابعة في البحرين متمثلة في (شركة البحرين والكويت للإسكان والتعمير) قد تقدمت بأوراقها لإدراجها في سوق البحرين للأوراق المالية، وهي بصدد تسليم جميع المتطلبات إلى إدارة السوق هناك.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للشركة، التي وافقت على جميع بنود جدول أعمالها، بما فيها الموافقة على الإدراج في سوقي الكويت والبحرين للأوراق المالية بحسب ما نقلته صحيفة «الجريدة».
وأوضح بودي، بأن لدى الشركة استثمارات في القطاع العقاري إضافة إلى مصنع للطابوق في البحرين.
وبيَّن أنه تم الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية لمصنع الطابوق، الذي بدأ إنتاجه في مطلع الشهر الجاري، مؤكدا أنه قبل بدء الإنتاج زاد الطلب على هذه النوعية الخاصة من الطابوق، ما أدى إلى إرسال طلب لشراء ماكينات إضافية؛ إذ إن المنتج هو الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الشركة اتجهت إلى زيادة الاستثمار في البحرين متمثلة في تطوير بعض العقارات الشعبية ذات العائد الشهري المرتفع، التي ستدر، بحسب قوله، أرباحا عالية بعد التطوير، وهذا ما ستبدأ الشركة فيه في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2009 ليؤتي ثماره في نهاية العام 2010.
وتحدث بودي خلال الجمعية العمومية عن الأرباح قائلا: «إن أرباح شركة الإسكان والتعمير القابضة انخفضت لأسباب عديدة أبرزها شح السيولة المالية للبدء في مشاريع جديدة تدر أرباحا كما في الأعوام السابقة، وانخفاض قيمة العقار بنسبة تتراوح بين 20 في المئة و25 في المئة؛ ما كان له الأثر البالغ في انخفاض التقييم العقاري للشركة».
وأضاف، أن القيمة العقارية لعقارات الشركة في البحرين قد انخفضت، وكل هذا انعكس انخفاضا على أرباح الشركة بنسب كبيرة؛ إلا أن الشركة استطاعت تحقيق ربح يقدر بنحو 40 ألف دينار كويتي.
ولفت بودي إلى أن الأزمة المالية لم تترك آثارها فقط على بيانات الشركة في العام 2008؛ بل إنها ستترك آثارها على نتائج 2009 مع احتمال استمرارها في نتائج الربع الثاني من العام 2010.
وأكد أن إدارة الشركة أعادت هيكلة المصاريف؛ إذ تم تخفيض الإيجارات لمقار الشركة والشركات التابعة لها بمقدار 75 ألف دينار كويتي، وتخفيض الرواتب والبدلات بمقدار 103 آلاف دينار كويتي، وكذلك بعض المصروفات المتنوعة إلى مبلغ 20 ألف دينار.
الوسط 11/11/2009
قالت الشركة الكويتية للإسكان والتعمير القابضة، إنها تعمل على إدراج أسهم شركة «البحرين والكويت للإسكان والتعمير» التابعة إليها في المنامة، في سوق البحرين للأوراق المالية (البورصة).
وأكد رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب في الشركة الكويتية، فايز بودي، أن الشركة التابعة في البحرين متمثلة في (شركة البحرين والكويت للإسكان والتعمير) قد تقدمت بأوراقها لإدراجها في سوق البحرين للأوراق المالية، وهي بصدد تسليم جميع المتطلبات إلى إدارة السوق هناك.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للشركة، التي وافقت على جميع بنود جدول أعمالها، بما فيها الموافقة على الإدراج في سوقي الكويت والبحرين للأوراق المالية بحسب ما نقلته صحيفة «الجريدة».
وأوضح بودي، بأن لدى الشركة استثمارات في القطاع العقاري إضافة إلى مصنع للطابوق في البحرين.
وبيَّن أنه تم الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية لمصنع الطابوق، الذي بدأ إنتاجه في مطلع الشهر الجاري، مؤكدا أنه قبل بدء الإنتاج زاد الطلب على هذه النوعية الخاصة من الطابوق، ما أدى إلى إرسال طلب لشراء ماكينات إضافية؛ إذ إن المنتج هو الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الشركة اتجهت إلى زيادة الاستثمار في البحرين متمثلة في تطوير بعض العقارات الشعبية ذات العائد الشهري المرتفع، التي ستدر، بحسب قوله، أرباحا عالية بعد التطوير، وهذا ما ستبدأ الشركة فيه في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2009 ليؤتي ثماره في نهاية العام 2010.
وتحدث بودي خلال الجمعية العمومية عن الأرباح قائلا: «إن أرباح شركة الإسكان والتعمير القابضة انخفضت لأسباب عديدة أبرزها شح السيولة المالية للبدء في مشاريع جديدة تدر أرباحا كما في الأعوام السابقة، وانخفاض قيمة العقار بنسبة تتراوح بين 20 في المئة و25 في المئة؛ ما كان له الأثر البالغ في انخفاض التقييم العقاري للشركة».
وأضاف، أن القيمة العقارية لعقارات الشركة في البحرين قد انخفضت، وكل هذا انعكس انخفاضا على أرباح الشركة بنسب كبيرة؛ إلا أن الشركة استطاعت تحقيق ربح يقدر بنحو 40 ألف دينار كويتي.
ولفت بودي إلى أن الأزمة المالية لم تترك آثارها فقط على بيانات الشركة في العام 2008؛ بل إنها ستترك آثارها على نتائج 2009 مع احتمال استمرارها في نتائج الربع الثاني من العام 2010.
وأكد أن إدارة الشركة أعادت هيكلة المصاريف؛ إذ تم تخفيض الإيجارات لمقار الشركة والشركات التابعة لها بمقدار 75 ألف دينار كويتي، وتخفيض الرواتب والبدلات بمقدار 103 آلاف دينار كويتي، وكذلك بعض المصروفات المتنوعة إلى مبلغ 20 ألف دينار.