Love143
10-02-2006, 01:18 AM
مضاربة واسعة على سهم بروة.. والمستثمرون يتوقعون ارتفاع السعر
حسن أبو عرفات ومحمد طلبة :
ارتفع عدد الشركات المدرجة فى سوق الدوحة للأوراق المالية إلى 33 شركة مساهمة عامة بإدراج أسهم شركة بروة العقارية أمس، وحضر حفل الادراج سعادة الشيخ محمد بن أحمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة ورئيس لجنة السوق والسيد غانم بن سعد آل سعد رئيس مجلس إدارة شركة بروة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وقيادات السوق المالي، وشهد السوق المالي أمس منذ الصباح الباكر طوابير طويلة من المستثمرين من الجنسين.
وأشاد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة الشيخ محمد بن أحمد آل ثاني بسرعة إنجاز تأسيس شركة عقارية رائدة ستساهم في دعم وتطوير أداء الاقتصاد الوطني، وأضاف: لقد أصبح لدينا الآن شركتان عملاقتان هما الديار القطرية وبروة، مشيرا إلى أن السوق المالي هدفه الأساسي تسويق جميع الشركات التى تدرج فيه حيث تتهافت كل الشركات في العالم على عمليات الإدراج التى تعود بالفائدة على الأسواق والاقتصاد، وأضاف نحن نأمل أن يرتفع عدد الشركات المدرجة في السوق المالي الواعد.
وأكد عدد كبير من المستثمرين في البورصة ان سعر بروة في أول يوم تداول له كان مفاجأة كبيرة لم يتوقعها الكثيرون، حيث تم تعويمه على 45 ريالا، لكنه سرعان ما انخفض الى 35 ريالا بانخفاض 10 ريالات منهيا اليوم الاول على هذا السعر الذي يعتقد العديد أنه متدن للغاية.
في المقابل يؤكد عدد من كبار المستثمرين ان السعر الحالي عادل في ظل الانخفاض الكبير في السوق وان ارتفاعه 25 ريالا على سعر الاكتتاب يمثل زيادة كبيرة وربحا خلال الايام الأولى، خاصة ان الشركة لم تبدأ عملها بعد. وأضافوا ان سهم بروة استثمار طويل الأجل لا يجب التفريط فيه حاليا وانما الاحتفاظ به لأن سعره سيتعدى 100 ريال خلال سنة على الأقل.
ويتوقع المستثمر فوزي عبدالله ان يستمر وضع السهم على هذا النحو لمدة لاتقل عن 6 شهور بين 30 و40 ريالا بسبب العرض الكبير للبيع، فهناك عدد كبير من صغار المستثمرين يعرضون أسهمهم للبيع، حيث تعدى العرض ملايين الأسهم في الوقت الذي يظل فيه الطلب محدودا مقارنة بالكمية المطروحة للبيع، الذي يشتري حاليا هو المحافظ والبنوك والشركات وليس الافراد لأن السعر مغرٍ للشراء.
ويضيف فوزي ان السعر الحالي للسهم يعتبر ممتازاً جدا لأن المكسب يتراوح مابين 3 و4 اضعاف، وبالتالي فهو سعر يحقق لصاحبه ارباحا جيدة. وفي السابق خلال منتصف التسعينيات كان ارتفاع السهم ريالين او ثلاثة فقط عن سعر الاكتتاب يمثل أرباحا كبيرة. اما الآن فهناك زيادة تتراوح بين 300% و400% وهذا بالطبع سعر ممتاز في ظل الأوضاع الراهنة وتراجع السوق.
ويوضح فوزي ان هناك مضاربة فعلية على السعر لصالح صغار المستثمرين الذين يشترون بحوالي 35 ريالا ويبيعون بزيادة 4 أو 5 ريالات. ويضيف ان العائد على السهم سيصل إلى 9% بعد عامين وفقا لتوقعات المستثمرين بعد عمل الشركة وتنفيذ عدد من مشروعاتها وهو عائد جيد جدا من المؤكد ارتفاعه خلال السنوات القادمة.
ويؤكد المستثمر صالح الشملان ان سعر بروة كان متوقعا في هذا النطاق من 30 إلى 40 ريالا في ظل انخفاض السوق منذ بداية العام الحالي. وهي أسعار مشجعة على الشراء وتكوين المحافظ. ويضيف اننا نطالب المستثمرين بعدم التسرع وبيع أسهمهم في الوقت الحالي، لأن الفرصة المتاحة حاليا هي الشراء وليس البيع، فهناك عدد كبير اشترى بأسعار مرتفعة والبيع حاليا يحقق خسارة كبيرة خاصة لمن ليس لديه مشاكل مالية. ويؤكد الشملان أن النصيحة للمستثمرين هي الاحتفاظ بالأسهم وعدم التعجل ببيعها أو ضخها في السوق مما يساهم في خسارته الشخصية وخسارة الآخرين.
ويقول المستثمر محمد جاسم: إن سعر السهم كان مفاجأة لم يتوقعها، حيث توقع ان يكون السعر بين 60 و80 ريالا، اما ما بين 30 و40 ريالاً فهو أقل من المتوقع بكثير وسبب صدمة للعديد من المساهمين. ويضيف أنه قرر عدم البيع في الوقت الحالي وانتظار ارتفاع السعر لأن الأسعار الحالية لعبة الكبار بهدف لمِّ الأسهم من السوق وبيعها في الوقت المناسب بعد ارتفاع أسعارها.
حسن أبو عرفات ومحمد طلبة :
ارتفع عدد الشركات المدرجة فى سوق الدوحة للأوراق المالية إلى 33 شركة مساهمة عامة بإدراج أسهم شركة بروة العقارية أمس، وحضر حفل الادراج سعادة الشيخ محمد بن أحمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة ورئيس لجنة السوق والسيد غانم بن سعد آل سعد رئيس مجلس إدارة شركة بروة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وقيادات السوق المالي، وشهد السوق المالي أمس منذ الصباح الباكر طوابير طويلة من المستثمرين من الجنسين.
وأشاد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة الشيخ محمد بن أحمد آل ثاني بسرعة إنجاز تأسيس شركة عقارية رائدة ستساهم في دعم وتطوير أداء الاقتصاد الوطني، وأضاف: لقد أصبح لدينا الآن شركتان عملاقتان هما الديار القطرية وبروة، مشيرا إلى أن السوق المالي هدفه الأساسي تسويق جميع الشركات التى تدرج فيه حيث تتهافت كل الشركات في العالم على عمليات الإدراج التى تعود بالفائدة على الأسواق والاقتصاد، وأضاف نحن نأمل أن يرتفع عدد الشركات المدرجة في السوق المالي الواعد.
وأكد عدد كبير من المستثمرين في البورصة ان سعر بروة في أول يوم تداول له كان مفاجأة كبيرة لم يتوقعها الكثيرون، حيث تم تعويمه على 45 ريالا، لكنه سرعان ما انخفض الى 35 ريالا بانخفاض 10 ريالات منهيا اليوم الاول على هذا السعر الذي يعتقد العديد أنه متدن للغاية.
في المقابل يؤكد عدد من كبار المستثمرين ان السعر الحالي عادل في ظل الانخفاض الكبير في السوق وان ارتفاعه 25 ريالا على سعر الاكتتاب يمثل زيادة كبيرة وربحا خلال الايام الأولى، خاصة ان الشركة لم تبدأ عملها بعد. وأضافوا ان سهم بروة استثمار طويل الأجل لا يجب التفريط فيه حاليا وانما الاحتفاظ به لأن سعره سيتعدى 100 ريال خلال سنة على الأقل.
ويتوقع المستثمر فوزي عبدالله ان يستمر وضع السهم على هذا النحو لمدة لاتقل عن 6 شهور بين 30 و40 ريالا بسبب العرض الكبير للبيع، فهناك عدد كبير من صغار المستثمرين يعرضون أسهمهم للبيع، حيث تعدى العرض ملايين الأسهم في الوقت الذي يظل فيه الطلب محدودا مقارنة بالكمية المطروحة للبيع، الذي يشتري حاليا هو المحافظ والبنوك والشركات وليس الافراد لأن السعر مغرٍ للشراء.
ويضيف فوزي ان السعر الحالي للسهم يعتبر ممتازاً جدا لأن المكسب يتراوح مابين 3 و4 اضعاف، وبالتالي فهو سعر يحقق لصاحبه ارباحا جيدة. وفي السابق خلال منتصف التسعينيات كان ارتفاع السهم ريالين او ثلاثة فقط عن سعر الاكتتاب يمثل أرباحا كبيرة. اما الآن فهناك زيادة تتراوح بين 300% و400% وهذا بالطبع سعر ممتاز في ظل الأوضاع الراهنة وتراجع السوق.
ويوضح فوزي ان هناك مضاربة فعلية على السعر لصالح صغار المستثمرين الذين يشترون بحوالي 35 ريالا ويبيعون بزيادة 4 أو 5 ريالات. ويضيف ان العائد على السهم سيصل إلى 9% بعد عامين وفقا لتوقعات المستثمرين بعد عمل الشركة وتنفيذ عدد من مشروعاتها وهو عائد جيد جدا من المؤكد ارتفاعه خلال السنوات القادمة.
ويؤكد المستثمر صالح الشملان ان سعر بروة كان متوقعا في هذا النطاق من 30 إلى 40 ريالا في ظل انخفاض السوق منذ بداية العام الحالي. وهي أسعار مشجعة على الشراء وتكوين المحافظ. ويضيف اننا نطالب المستثمرين بعدم التسرع وبيع أسهمهم في الوقت الحالي، لأن الفرصة المتاحة حاليا هي الشراء وليس البيع، فهناك عدد كبير اشترى بأسعار مرتفعة والبيع حاليا يحقق خسارة كبيرة خاصة لمن ليس لديه مشاكل مالية. ويؤكد الشملان أن النصيحة للمستثمرين هي الاحتفاظ بالأسهم وعدم التعجل ببيعها أو ضخها في السوق مما يساهم في خسارته الشخصية وخسارة الآخرين.
ويقول المستثمر محمد جاسم: إن سعر السهم كان مفاجأة لم يتوقعها، حيث توقع ان يكون السعر بين 60 و80 ريالا، اما ما بين 30 و40 ريالاً فهو أقل من المتوقع بكثير وسبب صدمة للعديد من المساهمين. ويضيف أنه قرر عدم البيع في الوقت الحالي وانتظار ارتفاع السعر لأن الأسعار الحالية لعبة الكبار بهدف لمِّ الأسهم من السوق وبيعها في الوقت المناسب بعد ارتفاع أسعارها.