سيف قطر
12-11-2009, 06:00 AM
قطر للبترول الدولية تستحوذ على أصول بسنغافورة
2009-11-12
سنغافورة-الدوحة-الشرق:
وقَّعت قطر للبترول الدولية وشركة شل في سنغافورة، امس على عدد من الاتفاقيات التي تتيح لشركة قطر للبترول الدولية امتلاك حصة في مشروعين مشتركين للكيماويات لدى شركة شل في سنغافورة. ومن المقرر إكمال الصفقة في شهر ديسمبر 2009. وقام بالتوقيع على الاتفاقيتين سعادة عبدالله بن حمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الطاقة والصناعة، والسيد بيتر فوسر، الرئيس التنفيذي لشركة شل.
تفاصيل
التوقيع على عدد من الاتفاقيات مع شركة شل سنغافورة.. قطر للبترول الدولية تستحوذ على أول أصول خارجية لعمليات التكرير والإنتاج
العطية: قطر للبترول لاعب رئيسي في قطاع الطاقة العالمي
سنغافورة-الدوحة-الشرق:
وقَّعت قطر للبترول الدولية أمس وشركة شل في سنغافورة، على عدد من الاتفاقيات التي تتيح لشركة قطر للبترول الدولية امتلاك حصة في مشروعين مشتركين للكيماويات لدى شركة شل في سنغافورة.
قام بالتوقيع على الاتفاقيتين سعادة عبدالله بن حمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الطاقة والصناعة، والسيد بيتر فوسر، الرئيس التنفيذي لشركة شل. حضر حفل التوقيع كل من السيد ناصر الجيدة، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول الدولية، والسيد بين فان بوردين، نائب الرئيس التنفيذي لشركة شل للكيماويات.
تسجل هذه الاتفاقيات أول استحواذ من نوعه لأعمال التكرير والإنتاج من قبل قطر للبترول الدولية في الخارج. فقد دخلت قطر للبترول الدولية وشركة شل في شراكة إستراتيجية في عام 2007 لتحديد وتطوير مشاريع عالمية ذات اهتمام مشترك في مجالات الطاقة.
وبموجب الاتفاقيات التي تم توقيعها أمس، تبيع شل حصصها الحالية في شركتين إلى مشروع جديد مشترك اسمه: قطر للبترول الدولية وشل للكيماويات في سنغافورة- بي تي ليمتد (كيو إس بي إس). ومن خلال هذا المشروع الجديد تمتلك قطر للبترول الدولية وشركة شل خمسين في المائة من مؤسسة الكيماويات في سنغافورة و30 في المائة من شركة البوليفين في سنغافورة، أما الشركاء الآخرون في شركتي مؤسسة الكيماويات والبوليفين، فهما جي إس بي سي، وإن إس بي سي، اليابانيتان المنضمتان تحت تحالف تقوده شركة سوميتومو للكيماويات. ومن المقرر إكمال الصفقة في شهر ديسمبر 2009.
تمتلك وتشغل مؤسسة الكيماويات في سنغافورة مصنعين لتكسير بخار النافتا ينتجان سويا مليونا وتسعمائة ألف طن سنويا من الأولفين ويعتبر المورد الأساسي من الأولفين لمجمع سنغافورة للبتروكيماويات في جزيرة جورونغ.
أما شركة البوليفين فتمتلك وتشغل 260.000 طن في السنة من البولي إثيلين منخفض الكثافة في ثلاثة مصانع و600.000 طن سنويا من طاقة البولي إثيلين في خمسة مصانع. وتحصل هذه المصانع على معظم احتياجاتها من لقيم التغذية من مؤسسة البتروكيماويات في سنغافورة.
وقال العطية : "انسجاما مع الرؤية السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، فإن هدف قطر للبترول هو أن تصبح لاعبا رئيسيا في قطاع الطاقة العالمي، فدولة قطر تحتل دورا بارزا وأهمية تتميز بالنمو السريع في مجال لقيم المواد الكيماوية. ولا شك أن توسعة نطاق عملنا في مجال المواد البتروكيماوية في منطقة آسيا- الباسيفيك سوف تسهم في تحقيق أهدافنا العالمية الطموحة".
وقال: "أرحب بكل حرارة بشركة قطر للبترول الدولية كشريك في عملياتنا الكيماوية في سنغافورة. ولنا الشرف أن تقوم دولة قطر باختيار شركة شل كشريك لها في مشاريع ضمن دولة قطر ويسرني أن قطر قد قررت توسعة هذه العلاقة خارجيا. وآمل أن نتابع تطوير مثل الفرص في السنوات القادمة".
وقال الجيدة "تمثل اتفاقيات اليوم إنجازا كبيرا لقطر للبترول الدولية، حيث نقوم بتوسعة أعمالنا على المستوى العالمي. فسنغافورة هي مركز رئيسي للبتروكيماويات، وتأمين موقع لنا هنا يمثل أيضا هدفا إستراتيجيا، وأتطلع للتعاون مع شل حتى نحول هذه الاستثمارات إلى قصة نجاح كبير خلال السنوات القادمة".
وتشكل اتفاقية أحدث مشروع مشترك جزءا من تعاون إستراتيجي، تسعى شركة شل من أجل تطويره مع دولة قطر. فقطر للبترول الدولية، وهي مملوكة بالكامل من قبل قطر للبترول، تجري بالتعاون مع شركة شل، وبتروتشاينا، دراسات أولية لتقييم إمكانية وجدوى بناء مجمع عالمي المقاييس ومتكامل للتكرير وتصنيع المواد البتروكيماوية في الصين. وتواصل شل مع قطر للبترول الدولية في تطوير مقترحات لإقامة مجمع عالمي المقاييس للبتروكيماويات. وتقوم شركة شل ببناء اثنين من أكبر مشاريع الطاقة في العالم مع قطر للبترول في مدينة راس لفان الصناعية في قطر.
فمشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، هو أكبر مشروع للطاقة يقام في دولة قطر. وسوف يعتبر أكبر مصنع جي تي إل في العالم، وسوف يعزز مكانة دولة قطر كعاصمة جي تي إل في العالم.
كما يجرى بناء مشروع قطر غاز 4 من قبل قطر غاز لصالح قطر للبترول وشل. يضمن المشروع الريادة العالمية لشركة شل بين شركات الطاقة الخاصة في صناعة الغاز الطبيعي المسال بما يخدم رؤية قطر بأن تصبح عاصمة العالم في توريد الغاز الطبيعي المسال.
على صعيد آخر في تصريحاته صحفية فى الدوحة قال السيد أميج بهاتيا، القائم بالأعمال ورئيس البعثة في سفارة جمهورية سنغافورة في الدوحة: "نرحب بقرار شركة قطر الدولية للبترول للاستثمار في سنغافورة التي ليست فقط مركزا للبتروكيماويات في المنطقة فحسب بل أيضا مركز لتكرير النفط في آسيا. يعتبر موقع الاستثمار مهم. إن جمهورية سنغافورة هي مركز لقارة آسيا المتنامية. باعتبارها واحدة من أهم الإنجازات الكبرى لشركة قطر الدولية للبترول، فإن الاستثمار في سنغافورة هو بمثابة خيار استيراتيجي. يؤكد هذا الاستثمار أيضا على العلاقات الممتازة بين الجانبين ويسلط الضوء على توقعات لتحقيق النمو المستمر في إستراتيجية الشراكة الإقليمية بين دولة قطر وجمهورية سنغافورة".
وقال: "إن هذه الشراكة في مجال الطاقة قوية وكلا الجانبين في هذه الشراكة فائزان وستعود هذه الشراكة بفائدتها على شرق وغرب آسيا لأن كلا من سنغافورة وقطر يمكن أن يكونا بمثابة مداخل لمناطقنا. علما أن جمهورية سنغافورة هي ثالث أكبر مستورد للنفط من دولة قطر حاليا. هناك إمكانات كبيرة لكلا الجانبين من أجل المضي قدما في حوار حول الطاقة ولتعزيز التعاون في مجال الطاقة، سواء في مجال النفط، الغاز أو البتروكيماويات". وأضاف: هذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها العطية إلى سنغافورة في سنوات عديدة. كما التقى سعادته بمعالي جوه تشوك تونغ، كبير وزراء جمهورية سنغافورة لمواصلة الحوار بينهما حول القضايا ذات الصلة بالطاقة، ويدأ هذا الحوار لأول مرة في فبراير 2007 عندما زار جوه تشوك تونغ الدوحة.
وقامت شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) وشركة قطر الدولية لتسويق البترول (تسويق) بإنشاء مكاتب تابعة لها في سنغافورة في العام الماضي. كما قامت شركة قطر لنقل الغاز (ناقلات) وشركة كيبل أوفشور آند مارين السنغافورية بإنشاء شركة مشتركة لبناء وتشغيل موقع لتصليح وبناء السفن التي تنقل الغاز الطبيعي المسال في ميناء راس لفان.
2009-11-12
سنغافورة-الدوحة-الشرق:
وقَّعت قطر للبترول الدولية وشركة شل في سنغافورة، امس على عدد من الاتفاقيات التي تتيح لشركة قطر للبترول الدولية امتلاك حصة في مشروعين مشتركين للكيماويات لدى شركة شل في سنغافورة. ومن المقرر إكمال الصفقة في شهر ديسمبر 2009. وقام بالتوقيع على الاتفاقيتين سعادة عبدالله بن حمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الطاقة والصناعة، والسيد بيتر فوسر، الرئيس التنفيذي لشركة شل.
تفاصيل
التوقيع على عدد من الاتفاقيات مع شركة شل سنغافورة.. قطر للبترول الدولية تستحوذ على أول أصول خارجية لعمليات التكرير والإنتاج
العطية: قطر للبترول لاعب رئيسي في قطاع الطاقة العالمي
سنغافورة-الدوحة-الشرق:
وقَّعت قطر للبترول الدولية أمس وشركة شل في سنغافورة، على عدد من الاتفاقيات التي تتيح لشركة قطر للبترول الدولية امتلاك حصة في مشروعين مشتركين للكيماويات لدى شركة شل في سنغافورة.
قام بالتوقيع على الاتفاقيتين سعادة عبدالله بن حمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الطاقة والصناعة، والسيد بيتر فوسر، الرئيس التنفيذي لشركة شل. حضر حفل التوقيع كل من السيد ناصر الجيدة، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول الدولية، والسيد بين فان بوردين، نائب الرئيس التنفيذي لشركة شل للكيماويات.
تسجل هذه الاتفاقيات أول استحواذ من نوعه لأعمال التكرير والإنتاج من قبل قطر للبترول الدولية في الخارج. فقد دخلت قطر للبترول الدولية وشركة شل في شراكة إستراتيجية في عام 2007 لتحديد وتطوير مشاريع عالمية ذات اهتمام مشترك في مجالات الطاقة.
وبموجب الاتفاقيات التي تم توقيعها أمس، تبيع شل حصصها الحالية في شركتين إلى مشروع جديد مشترك اسمه: قطر للبترول الدولية وشل للكيماويات في سنغافورة- بي تي ليمتد (كيو إس بي إس). ومن خلال هذا المشروع الجديد تمتلك قطر للبترول الدولية وشركة شل خمسين في المائة من مؤسسة الكيماويات في سنغافورة و30 في المائة من شركة البوليفين في سنغافورة، أما الشركاء الآخرون في شركتي مؤسسة الكيماويات والبوليفين، فهما جي إس بي سي، وإن إس بي سي، اليابانيتان المنضمتان تحت تحالف تقوده شركة سوميتومو للكيماويات. ومن المقرر إكمال الصفقة في شهر ديسمبر 2009.
تمتلك وتشغل مؤسسة الكيماويات في سنغافورة مصنعين لتكسير بخار النافتا ينتجان سويا مليونا وتسعمائة ألف طن سنويا من الأولفين ويعتبر المورد الأساسي من الأولفين لمجمع سنغافورة للبتروكيماويات في جزيرة جورونغ.
أما شركة البوليفين فتمتلك وتشغل 260.000 طن في السنة من البولي إثيلين منخفض الكثافة في ثلاثة مصانع و600.000 طن سنويا من طاقة البولي إثيلين في خمسة مصانع. وتحصل هذه المصانع على معظم احتياجاتها من لقيم التغذية من مؤسسة البتروكيماويات في سنغافورة.
وقال العطية : "انسجاما مع الرؤية السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، فإن هدف قطر للبترول هو أن تصبح لاعبا رئيسيا في قطاع الطاقة العالمي، فدولة قطر تحتل دورا بارزا وأهمية تتميز بالنمو السريع في مجال لقيم المواد الكيماوية. ولا شك أن توسعة نطاق عملنا في مجال المواد البتروكيماوية في منطقة آسيا- الباسيفيك سوف تسهم في تحقيق أهدافنا العالمية الطموحة".
وقال: "أرحب بكل حرارة بشركة قطر للبترول الدولية كشريك في عملياتنا الكيماوية في سنغافورة. ولنا الشرف أن تقوم دولة قطر باختيار شركة شل كشريك لها في مشاريع ضمن دولة قطر ويسرني أن قطر قد قررت توسعة هذه العلاقة خارجيا. وآمل أن نتابع تطوير مثل الفرص في السنوات القادمة".
وقال الجيدة "تمثل اتفاقيات اليوم إنجازا كبيرا لقطر للبترول الدولية، حيث نقوم بتوسعة أعمالنا على المستوى العالمي. فسنغافورة هي مركز رئيسي للبتروكيماويات، وتأمين موقع لنا هنا يمثل أيضا هدفا إستراتيجيا، وأتطلع للتعاون مع شل حتى نحول هذه الاستثمارات إلى قصة نجاح كبير خلال السنوات القادمة".
وتشكل اتفاقية أحدث مشروع مشترك جزءا من تعاون إستراتيجي، تسعى شركة شل من أجل تطويره مع دولة قطر. فقطر للبترول الدولية، وهي مملوكة بالكامل من قبل قطر للبترول، تجري بالتعاون مع شركة شل، وبتروتشاينا، دراسات أولية لتقييم إمكانية وجدوى بناء مجمع عالمي المقاييس ومتكامل للتكرير وتصنيع المواد البتروكيماوية في الصين. وتواصل شل مع قطر للبترول الدولية في تطوير مقترحات لإقامة مجمع عالمي المقاييس للبتروكيماويات. وتقوم شركة شل ببناء اثنين من أكبر مشاريع الطاقة في العالم مع قطر للبترول في مدينة راس لفان الصناعية في قطر.
فمشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، هو أكبر مشروع للطاقة يقام في دولة قطر. وسوف يعتبر أكبر مصنع جي تي إل في العالم، وسوف يعزز مكانة دولة قطر كعاصمة جي تي إل في العالم.
كما يجرى بناء مشروع قطر غاز 4 من قبل قطر غاز لصالح قطر للبترول وشل. يضمن المشروع الريادة العالمية لشركة شل بين شركات الطاقة الخاصة في صناعة الغاز الطبيعي المسال بما يخدم رؤية قطر بأن تصبح عاصمة العالم في توريد الغاز الطبيعي المسال.
على صعيد آخر في تصريحاته صحفية فى الدوحة قال السيد أميج بهاتيا، القائم بالأعمال ورئيس البعثة في سفارة جمهورية سنغافورة في الدوحة: "نرحب بقرار شركة قطر الدولية للبترول للاستثمار في سنغافورة التي ليست فقط مركزا للبتروكيماويات في المنطقة فحسب بل أيضا مركز لتكرير النفط في آسيا. يعتبر موقع الاستثمار مهم. إن جمهورية سنغافورة هي مركز لقارة آسيا المتنامية. باعتبارها واحدة من أهم الإنجازات الكبرى لشركة قطر الدولية للبترول، فإن الاستثمار في سنغافورة هو بمثابة خيار استيراتيجي. يؤكد هذا الاستثمار أيضا على العلاقات الممتازة بين الجانبين ويسلط الضوء على توقعات لتحقيق النمو المستمر في إستراتيجية الشراكة الإقليمية بين دولة قطر وجمهورية سنغافورة".
وقال: "إن هذه الشراكة في مجال الطاقة قوية وكلا الجانبين في هذه الشراكة فائزان وستعود هذه الشراكة بفائدتها على شرق وغرب آسيا لأن كلا من سنغافورة وقطر يمكن أن يكونا بمثابة مداخل لمناطقنا. علما أن جمهورية سنغافورة هي ثالث أكبر مستورد للنفط من دولة قطر حاليا. هناك إمكانات كبيرة لكلا الجانبين من أجل المضي قدما في حوار حول الطاقة ولتعزيز التعاون في مجال الطاقة، سواء في مجال النفط، الغاز أو البتروكيماويات". وأضاف: هذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها العطية إلى سنغافورة في سنوات عديدة. كما التقى سعادته بمعالي جوه تشوك تونغ، كبير وزراء جمهورية سنغافورة لمواصلة الحوار بينهما حول القضايا ذات الصلة بالطاقة، ويدأ هذا الحوار لأول مرة في فبراير 2007 عندما زار جوه تشوك تونغ الدوحة.
وقامت شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) وشركة قطر الدولية لتسويق البترول (تسويق) بإنشاء مكاتب تابعة لها في سنغافورة في العام الماضي. كما قامت شركة قطر لنقل الغاز (ناقلات) وشركة كيبل أوفشور آند مارين السنغافورية بإنشاء شركة مشتركة لبناء وتشغيل موقع لتصليح وبناء السفن التي تنقل الغاز الطبيعي المسال في ميناء راس لفان.