المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضغوط البيع تدفع الأسهم العربية للتراجع من جديد



ROSE
12-11-2009, 07:23 AM
البورصات العربية
ضغوط البيع تدفع الأسهم العربية للتراجع من جديد


دبي(cnn):

تمكنت الأسهم السعودية من عكس اتجاهها النزولي الأربعاء، والصعود مرة أخرى، في وقت اجتاحت فيه موجة مبيعات واسعة سوق الأسهم الكويتية، وأفقدتها أكثر من اثنين في المائة من قيمتها.
فبعد جلسة متقلبة، تمكن المؤشر الرئيسي لبورصة الرياض من تحقيق ارتفاع بنحو 0.24 في المائة، إلى مستوى 6253 نقطة، بعدما أضاف نحو 15 نقطة جديدة، بدعم من أسهم البنوك، والاستثمار.
وسجلت السوق تعاملات جاوزت أربعة مليارات ريال، عقب تداول أكثر من 147 ألف سهم، عبر 101 ألف صفقة، بينما فاقت الشركات الخاسرة تلك الرابحة بواقع 70 إلى 47 شركة.
أما في ثاني أكبر سوق عربية، منيت الأسهم بخسارة حادة، فقد معها مؤشر البورصة الرئيسي لأكثر من اثنين في المائة، بعد موجة مبيعات واسعة شملت جميع قطاعات السوق، واقتربت بالمؤشر من حاجز 700 نقطة النفسي.
وأنهى مؤشر سوق الكويت يومه بفقدان 146 نقطة، ليستقر عند مستوى 7109 نقطة، عقب تعاملات بقيمة 44 مليون دينار، تحققت من تداول أكثر من 205 ملايين سهم، عبر 4731 صفقة.
وتراجعت مؤشرات القطاعات الثمانية التي تشكل سوق الكويت، يقودها مؤشر الخدمات الذي فقد نحو 238 نقطة، تلاه قطاع الصناعة بفقدان نحو 190 نقطة، ثم مؤشر الأغذية الذي تراجع بنحو 187 نقطة.
وفي المقابل، أنهى مؤشر بورصة دبي في الإمارات العربية المتحدة، يومه على انتعاش بعد أن ارتفاع بنحو 1.65 في المائة، بدعم من سهم "إعمار" الذي صعد 3.16 في المائة، بينما تراجعت أسهم أبوظبي بنسبة 0.1 في المائة.
وبالمحصلة ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.55 في المائة ليغلق عند مستوى 3126 نقطة، وشهدت القيمة السوقية زيادة بنحو 2.48 مليار درهم لتصل إلى 456.47 مليار درهم.
وحققت أسهم دبي وأبوظبي تعاملات مجمعة بقيمة 1.11 مليار درهم إماراتية، تحققت من تداول 400 مليون سهم، عبر أكثر من تسعة آلاف صفقة، وسط ارتفاع مؤشر الخدمات بنسبة 1.23 في المائة.
وفي قطر، تراجع مؤشر سوق الدوحة بنحو واحد في المائة، إلى مستوى 6986 نقطة، تبعه المؤشر البحريني بخسارة بنسبة 0.19 في المائة،؟ في حين عاود مؤشر سوق مسقط المالية ارتفاعه مسجلا 0.36 في المائة إلى مستوى 6312 نقطة.



مبيعات عنيفة تكبد مؤشر بورصة الكويت خسائر حادة بأكثر من 2%
هوى المؤشر الرئيس لسوق الكويت للأوراق المالية بأكثر من 2% في تداولات أمس وسط خسائر قاسية طالت جميع قطاعات السوق دون استثناء، ليغلق المؤشر على مقربة من مستوى الـ 7000 نقطة، والذي يتعبره المحللون حاجزاً نفسياً هاماً، وتكبدت أسهم شركات الخدمات والمصارف والصناعة والاستثمار خسائر حادة خلال الجلسة، ولم تفلح المشتريات التي ظهرت في الدقائق الأخيرة من الجلسة في دعم هذه الأسهم، فيما لازالت التداولات تدور حول مستويات المتواضعة لتصل إلى نحو 44 مليون دينار.من جانبه يرى علي العنزي المحلل المالي المشورة و الراية للاستشارات المالية أن السوق الكويتية تعاني منذ شهرين من موجات انخفاض حادة، يقف وراءها مجموعة من العوامل تجعلها تسير في اتجاه نزولي متواصل، بخلاف أسواق المال الخليجية التي تسجل بعض المكاسب.
وأضاف في لقاء مع قناة العربية أن الشح الكبير في السيولة، يأتي على رأس العوامل السلبية التي تضغط بعنف على السوق، خاصة وأن هذا الشح أصاب شركات الاستثمار التي تمثل الاعب الأكبر في السوق الكويتية والتي تعاني حالياً من تعثر.وأوضح أن عدم اعلان العديد من الشركات عن نتائج أعمالها لفترة الربع الثالث، زاد من حالة السلبية الموجودة في السوق، خاصة وأن شركات كبرى مثل زين وصناعات لم تعلن حتى الآن، فيما يتبقى اربعة أيام فقط على نهاية الفترة القانونية للأفصاح عن النتائج.وتابع أن المشهد السياسي في الكويت غير واضح، وهو ما يلقي بظلال سلبية على معنويات المتداولين، كما أن نزول المؤشر اليوم دون مستوى 7150 نقطة عزز من الانطباع السلبي تجاه السوق.وخسر سهم "زين" نحو 40 فلساً ليصل سعره إلى 1.020 دينار، وكذلك سهم"اجيليتي" بنحو 40 فلساً ليغلق على سعر 1.160 دينار، رغم تحقيق الشركة لنمو بـ 15% في أرباح الربع الثالث متجاوزة توقعات المحللين.
وأنهى المؤشر السعري الجلسة على انخفاض بنحو 146 نقطة مسجلاً 7109 نقطة، و"الوزني" بحوالي 10.7 نقطة عند مستوى 401 نقطة.وبلغت كمية الأسهم المتداولة 205.5 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 4731صفقة، بلغت قيمتها حوالي 44.1 مليون دينار.



مؤشر البحرين يغلق على خسائر طفيفة

أغلقت أسهم البحرين في ختام جلسة أمس منخفضة واستقرت دون مستوى1500 نقطة متأثرة بخسائر في قطاع المصارف الذي تخلى عن 14 نقطة .واقفل مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية متراجعا بحوالي نقطتين أو مانسبته0.19% عند مستوى 1485 نقطة وسط تداولات ضعيفة بقيمة 697 ألف دينار وبحجم 2.8 مليون سهم .وتصدر سهم المصرف الخليجي التجاري التداولات من حيث الكمية بحوالي 831 ألف سهم وحل سهم البركة المصرفية ثانيا بحجم411 ألف سهم ثم سهم بيت التمويل الخليجي بأكثر من 226 ألف سهم.وكان سهم بيت التمويل الخليجي اكبر الخاسرين متراجعا بنسبة 9% بفعل إعلانه عن تكبده خسائر في الربع الثالث تلاه سهم بنك الإثمار بنسبة2.33% ثم البنك الأهلي المتحد بخسائر بلغت 1.96%.
وحصل سهم فنادق الخليج على أفضل المكاسب مرتفعا بنسبة8.7% متبوعا بسهم البركة المصرفية بنسبة 5.07% ثم سهم مجمع الأسواق الحرة بنسبة 2.47%.



مكاسب قوية لسوق دبي والمؤشر ينجح في اختراق مستوى 2200 نقطة
أنهت أسواق الإمارات تعاملات أمس على تباين، حيث حققت سوق دبي المالية مكاسب قوية بنسبة 1.65%، وسط دعم قوي من جانب سهم إعمار والذي بدا مسيطراً على مقاليد التداولات بالسوق، ليخترق مؤشر السوق حاجز الـ 2200 نقطة، بينما تراجعت سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة طفيفة بلغت 0.10%.وكانت أسواق الإمارات قد أنهت تعاملات أمس مقلصة من ارتفاعاتها بفعل عمليات جني أرباح، وبلغت مكاسب سوق دبي المالية 0.74%، بدعم من الأسهم القيادية، بينما ارتفعت سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة بلغت 0.66%.وارتفع سهم إعمار العقارية بنسبة ت3.16%، وسهم أرابتك بنسبة 1.24%، بالإضافة لسهم بنك دبي الإسلامي بـ 1.78%، كما ارتفع سهم سوق دبي المالي بنسبة 2.15%.وبلغت قيمة التداول في سوق دبي اليوم 731 مليون درهم مقابل 835 مليون درهم أمس، فيما بلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي 367 مليون درهم مقابل 268 مليون درهم خلال جلسة أمس.ووصل مؤشر سوق دبي لمستوى 2205 نقطة، بينما وصل مؤشر أبوظبي لمستوى 2965 نقطة.وقال مدير الوساطة في رسملة للاستثمار خالد المصري إن تصريحات حاكم دبي أثرت بشكل إيجابي ودعمت سوق دبي خلال تعاملات اليوم بشكل واضح.وأضاف المصري في حديثه لقناة العربية أن حديث الشيخ محمد بن راشد عن طرح جديد لسندات، وتوقعاته بأن تجتذب مستثمرين طمأن المستثمرين حول مستقبل بعض الشركات، خاصة وأن الطرح الأول الذي قامت به الشركة بقيمة مليارين دولار جاء بسعر يعتبر جيد.وتوقع المصري أن توجه حكومة دبي السندات المزمع تإصدارها للخارج، مشيراً إلى أن ما يجري من حديث خلال الوقت الحالي عن السندات والفصل بين الشركات العامة في دبي والحكومة هدفه أن أخذ تصنيف ائتماني، من خلال الشفافية وتوضيح العلاقة بين الحكومة والشركات العامة